أسال نفسي دائماً هذا السؤال ،لماذا؟لماذا أنا دائماً واقفٌ في وجه رياح الأيام ؟ أوجه غضب الزمان والمكان.لماذا عليَّ دائماً تحمل الأحزان والآلام وتعب الأيام ومرارة ظلم أُناسٍ لئام؟ لماذا لا أستطيع رفع صوتي بين أصوات الأحلام؟ لماذا أجد قلبي تائهاً في غيابات الأوهام ؟ وعقلي نائمٌ أنامته الأحلام .وقلبي آهٍ من قلبي قد أتعبته الأيام والأحزان .........لقد سئمت من الجراح سئمت من كثرة الأسئلة التي تسبب القراح ، سئمت من الهروب من وجه الأيام ، سئمت من انتظار حبٍّ تركني في وسط الجراح.......سأنسى..سأنسى ما سببته لي الأيام ، سأزيل الأحزان والأوهام ،سأرفع صوتي فوق صوت الأحلام وأنسى،سأكسر رياح الحزن التي سببتها الأيام وسأقف في وجه غضب الأيام محارباً الأحزان...وسأمشي في حياتي ناظراً إلى الأمام تاركاً ورائي ماضيَّ المثقل بالأحزان.....

هذه حياتي بين أيديكم.....