بمناسبة النجاح المتوج بتقوى الله ورضى الاهل والمحبة ...
أهدي هذه الخاطرة إهداءا خاصا الى أخي صفوة حنوف...
تحية لشاعرنا الرقيق وبعد:
تكلم وارسم بحبك النشوة
لا تتأثر بلغو العزال
واثبت وإن كنت في أكبر نزوة
دعاني أريج احساسك بنفح خيالي
فقبلت بكل حواسي الدعوة
همس أصالة متشبع بأحرفك
اكتب ياشاعر الصفاء والصفوة
اقطف من غد الياسمين موعدا
ترنم بعبق زهورك وانسى أي سهوة
حينما تنطق بشعرك
يغرد طائر
تنمو زهرة
ترقص لبوة
قوة في انتقاء مثير
دقة ليس فيها أي غفوة
اتزان واضح برونق ساطع
تسحب قلوب الناس تجاهك
بارقى غنوة
كتل أحاسيس متنامية
لا اختلال ولا أي غفوة
سر لما ترنو إليه بعزيمة
بحمى رب الأكوان رب القوة
تحية لك ولقلمك الذهبي
تحية لك اخي وصديقي صفوة
سليمان الحسن
مدينة الحب حمص
لي في هواك ياحمص شوق
قد شفى همي وحرقتي
وفي ثنايا جمالك
أعيش وأهنأ بعيشتي
وهمس جمال في جنانك
قد جال في مخيلتي
اعتقادي بسحر سمائك
وأجمل ما أعتقد
حقيقة زاهية تغوص في هويتي
أتجول في كنائسك وفي المساجد
وأشرح للناس سعد حالتي
أطوف بحبي في شوارعك
وأقطف الزهر وأطفأ سكرتي
من رشف مائك
من شرفات بيوتك
وأطيب به علتي
أغزل من حجارتك السود قصصا
أزين بها أحرفي وقصيدتي وقافيتي
أستل قلمي بكل رضا
أنهل من حدائقك إلهامي وأكتب قصتي
أجول بفكري قلعتك العتيقة
ومن طيبة أناسك أؤسس فكرتي
أتحدث لصغارك ولكبارك
وأطرب بحديثي وبقتل صمت غصتي
حمص يا بلدي يا مسكني
حمص يا حبيبتي وملهمتي
لي في نسمات هوائك ذكريات
تتراقص بهدوء في حجرتي
وعطر قد ارتكز في صدري
وزمان قد سطر الأفكار بأبهى حلة_
وحب للوطن قابع في سمائك
من الاجداد ينسل أصول الروعة_
وفي ريفك حكايا
مستلقية فوق المرج الأخضر
تحضن الياسمين بأقوى لوعة_
تغوص في أنهارك وينابيعك
وتشبع من هدوئك لحد التخمة_
علمونا حبك منذ زمن
ما وصلوا لحد السكرة_
علمونا الإخلاص لك
ما وصلوا لمستوى النجمة_
عرفنا أن حبك ذاتي التعليم
عرفنا أن حبك قد وصل بشغف
للسماء السابعة_
عرفنا أن إخلاصنا بحبك متأصل
منذ زمن
منذ أن كنا صغار في المدرسة_
مرتبط بك قبل أن نولد
مرتبط برحم أمهاتنا وبحبال المشيمة_
استوعبنا القدر بين أحضانك
ورمى بالبغض والحقد أبعد رمية_
لحن لنا من عزفه أجمل الألحان
وردد لنا نشيدا بأجمل ترنيمة_
رتل لنا من القرآن الكريم آيات تحفظنا
وهمس لنا من الإنجيل بأعظم حكمة_
كتبنا رموزا تهدد الأعداء
ودرع حق متشبع بنار الثورة_
بحمى الرب الرحيم العليم
وتحت قيادة مباركة
بصلواتنا وابتهالاتنا وبأصدق الأدعية_
سليـــــــــمـــان الحــــســـــــــن
لي في هواك ياحمص شوق
قد شفى همي وحرقتي
وفي ثنايا جمالك
أعيش وأهنأ بعيشتي
وهمس جمال في جنانك
قد جال في مخيلتي
اعتقادي بسحر سمائك
وأجمل ما أعتقد
حقيقة زاهية تغوص في هويتي
أتجول في كنائسك وفي المساجد
وأشرح للناس سعد حالتي
أطوف بحبي في شوارعك
وأقطف الزهر وأطفأ سكرتي
من رشف مائك
من شرفات بيوتك
وأطيب به علتي
أغزل من حجارتك السود قصصا
أزين بها أحرفي وقصيدتي وقافيتي
أستل قلمي بكل رضا
أنهل من حدائقك إلهامي وأكتب قصتي
أجول بفكري قلعتك العتيقة
ومن طيبة أناسك أؤسس فكرتي
أتحدث لصغارك ولكبارك
وأطرب بحديثي وبقتل صمت غصتي
حمص يا بلدي يا مسكني
حمص يا حبيبتي وملهمتي
لي في نسمات هوائك ذكريات
تتراقص بهدوء في حجرتي
وعطر قد ارتكز في صدري
وزمان قد سطر الأفكار بأبهى حلة_
وحب للوطن قابع في سمائك
من الاجداد ينسل أصول الروعة_
وفي ريفك حكايا
مستلقية فوق المرج الأخضر
تحضن الياسمين بأقوى لوعة_
تغوص في أنهارك وينابيعك
وتشبع من هدوئك لحد التخمة_
علمونا حبك منذ زمن
ما وصلوا لحد السكرة_
علمونا الإخلاص لك
ما وصلوا لمستوى النجمة_
عرفنا أن حبك ذاتي التعليم
عرفنا أن حبك قد وصل بشغف
للسماء السابعة_
عرفنا أن إخلاصنا بحبك متأصل
منذ زمن
منذ أن كنا صغار في المدرسة_
مرتبط بك قبل أن نولد
مرتبط برحم أمهاتنا وبحبال المشيمة_
استوعبنا القدر بين أحضانك
ورمى بالبغض والحقد أبعد رمية_
لحن لنا من عزفه أجمل الألحان
وردد لنا نشيدا بأجمل ترنيمة_
رتل لنا من القرآن الكريم آيات تحفظنا
وهمس لنا من الإنجيل بأعظم حكمة_
كتبنا رموزا تهدد الأعداء
ودرع حق متشبع بنار الثورة_
بحمى الرب الرحيم العليم
وتحت قيادة مباركة
بصلواتنا وابتهالاتنا وبأصدق الأدعية_
سليـــــــــمـــان الحــــســـــــــن
