تمر الساعات فتصنع الأيام, وتمر الايام لتصنع الشهور ,ثم تنقضي الشهور مشكلة عقد العقود .
وكل ما يحدث من فصول في مسرح الحياة يقع ضمن هذا السيناريو المسرحي .
طبعاً لا تجري الأمور صدفة أو بشكل عشوائي , بل تحدث بترتيب إلهي فائق الدقة .
وسأروي لكم أحد الفصول التي حدثت مع أحد أبطال هذا المسرح .
وطبعا كل واحد منا هو بطل في قصته .
تبدأ الأحداث في حياة بطلنا عند سن العاشرة حيث بدأت ملامح التفوق والإبداع تظهر عليه .
مما استدعى هذا الشيء اهتمام الوالد , فكرس جل وقته للاهتمام بولده راسماً بذهنه ملامح طريق المستقبل لابنه الواعد .
ومن هنا تبدأ الأمور بالتدهور من اللحظة التي تخطى فيها الوالد رغبة الولد عن ماذا يريد أن يصبح في المستقبل .
فأخذ الوالد يعزل ابنه رويدا رويدا عن الوسط الاجتماعي طبعا بقصد توفير الجو الأمثل على حد اعتقاده .
وسارت الامور الدراسية بشكل جيد حتى كبر الولد وغدا شابا في المرحلة النهائية من الشهادة الثانوية .
ومن هنا بدات الأمور تتدهور وبشكل مثير للدهشة ولاحظو معي ماذا فعل خطأ صغير فيد بداية حياة هذا الشاب .
كان وضع المدرسة سيئا جدا فلا مدرسين اكفاء ولا ادارة متفهمة فانعكس هذا الشيء سلبا على دراسة الشاب وغدت تنتقل من سيء إلى أسوأ .
كان الشاب على مستوى عالي من الوعي أحس بخظورة ما يحدث فطلب من أبيه أن يأخذ له إذنا رسميا ليجلس في البيت ويدرس لوحده لكن الأب رفض معتقدا ان الأفضل لولده أن يبقى في جو المدرسة .
وهنا كان التجاهل الثاني لرغبة الشاب وما يريده , فهو لا يستطيع أن يمارس أبسط حقوقه في تقرير مصيره .
قد يبدو هذا التجاهل بسيطا للوهلة الأولى لكن اصبروا لتروا معي إلى ماذا أفضى هذا التجاهل .

وللقصة بقية ...

مشكور وناطرين بقية القصة ..
بس من بدايتها ابو الشباب حط الحق عالمدرسة
بحياتها المدرسة ما كانت السبب في نجاح او فشل حدا .. دايما دورها بيكون تشجيعي او غير تشجيعي واذا ما فادت كتير فأكيد مارح تضر

waeel580,
سلمت يداك ..انا مع راي اخي ابو حميد
سلمت يداك وناطرين البقية والمزيد