الاخت الكريمة fofo star, بارك الله بك ....

بداية اود ان اتحدث عن السبب الرئيسي لهذه المشكلة ......

واتمنى من الاخوة والاخوات ان لا يفهموني الفهم الخاطئ .....

ولكن احببت ان اذكر بالدواء لهذه المشكلة ولغيرها من المشكلات التي كانت وما زالت السبب الرئيسي لوقوع هذه المشكلات في مجتمعنا الذي كان ومازال ان شاء الله قدوة لباقي المجتمعات وخصوصا الغربية منها
طيب لو تسألنا ...كيف عرف هذا الشخص البنت الاولى بأنها جميلة والثانية بأنها عكس ذلك ؟؟؟

طبعا البنت الاولى كانت بحسب الرواية تعرض محاسنها وهذا كثير منه في مجتمعنا .....

ولكن قد تكون جميلة ومتزينة ولكنها محترمة ....

ولكن الاحترام لايكفي فالنظر إلى المحترمة(( المتزينة )) وغير المحترمة ((المتزينة))عند شبابنا نظرة غرائزية لاغير .........



زملائي الكرام :

إذا ماعدنا إلى كتاب الله عز وجل ... وجدنا غير قليل من الأيات القرآنية التي تأمر بالتزام الحشمة في الباس ....من مثل قوله سبحانه وتعالى :

بسم الله الرحمن الرحيم

9*(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ

ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً* )
صدق الله العظيم

(الأحزاب : 59 -62)

إذأً المشكلة تكمن في الحجاب

وإذا ماعدنا إلى كتاب الله سبحانه وتعالى وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام وجدنا غير قليل من الآيات والأحاديث التي ترفع من مكانة المرأة في الإسلام .... ونجد كذلك أن الإسلام قد أراد للمرأة أن تكون انسانة وامرأة، كما أراد للرجل أن يكون انساناً ورجلاً، تبعاً لطبيعة كل من الجانبين، وقد تناول القرآن ذلك بشكله العام. والتي يُنظر من خلا لها إلى المرأة بأنها ليست سلعة رخيصة سواءً أكانت جميلة أو غير جميلة .....

يقول سبحانه وتعالى :

بسم الله الرحمن الرحيم


(والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم * وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ومساكن طيبةً في جنات عدن ورضوان من الله أكبر ذلك هو الفوز العظيم)

التوبة/ 71-72.


ويقول عليه الصلاة والسلام :

(((إنما النساء شقائق الرجال، ما أكرمهن إلا كريم، وما أهانهن إلا لئيم )))،

(رواه احمد)

و يقول صلى الله عليه وسلّم:

"استوصوا بالنساء خيرًا فإنهن عندكم عَوَان "....يعني أسيرات،

متفق عليه

ثم يقول -صلى الله عليه وسلم- رافعًا شأن المرأة، وشأن من اهتم بالمرأة على ضوابط الشرع:

" خياركم خياركم لنسائهم، خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي"

رواه ابن ماجة .

صدق رسول الله صلوات الله وسلامه عليه.


هذا ما لدي والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته







.