سندريلا فتاة حسنة الوجه طيبة القلب لطيفة لم تكمل ربيعه التاسع عشر بعد كانت تعيش حياة هادئة جميلة في كنف والديها اللذان أحباها حبا جما .ولكن لم تدم حياة الهناء تلك طويلا فقبل سنة توفيت والدتها وهي تضع مولودها الجديد الذي توفي معها أيضا .حزنت سندريلا كثيرا على والدتها ولكنها عودت نفسها على أن تكون قوية وتجاوزت محنتها تلك .لكن والدها لم يصبر طويلا فقرر أن يتزوج من امرأة لم يعرف عنها إلا ما بدا له منها ،ظن أنها ستكون إما حنون وطيبة لسندريلا أثناء غيابه الطويل عن المنزل.
سافر الوالد وانقطعت أخباره تماما بعد أن ترك سندريلا مع خالتها وبناتها اللواتي لم يعرف بوجودهن أصلا.
غادر والدها ظانا انه ترك ابنته الوحيدة بأيدي أمينه .عشت سندريلا حياة ملؤها القهر والعذاب في هذه العائلة .كانت تعامل كأنها خادمة لا بل واقل من ذالك بكثير .كانت تقوم بأعمال المنزل كلها حتى أتفه الأعمال واقلها بينما بنات خالتها جالسات يعتنين بزينتهن .سندريلا تلك الفتاة الرقية اللطيفة كانت رغم كل ذالك تتحمل وه ي مؤمنة بان الفرج آت يوما ما حتى لو لم يعد والدها
كانت كل ليلة وبعد أن تتناول ما تبقى من فتاة الخبز والطعام تدخل غرفتها المظلمة الكائنة في قبو المنزل تذرف الدموع وتناشد أمها عسى أن يخفف هذا عنها ولو قليلا .
وبحكم أن سندريلا هي الخادمة الوحيدة في هذا المنزل فقد كانت هي المسئولة عن شراء الطعام والشراب بالمال الذي كان يأتيهم عن طريق صديق لوالدها باسمرار.
كانت تخفي سندريلا القليل من المال عن خالتها باستمرار حتى أصبح لديها مبلغ يتجاوز العشرة آلاف مخبئة بمكان يستحيل الوصول إليه.
يتبع..........

يرجى متابعة القصة لو كان مع ساندريلا موبايل