الأخت الكريمة رز بحليب, بارك الله بك .......

_____________

بسم الله الرحمن الرحيم

{فَاتَّقُواْ اللّهَ وَأَصْلِحُواْ ذَاتَ بِيْنِكُمْ وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ} (الأنفال) من فقر حال بعض شبابنا أنهم عينو أنفسهم أوصياء على بعض ينهون ويحكمون دون حتى التفكير بما يدور في عقول من عينا أنفسنا قضاتا عليهم ونسيو ما حض عليه ديننا الحنيف ..

و من الطبيعي أن يسعى الإنسان ليكون محبوباً من الناس، فهذا من طبائع النفس البشرية،
ولكن ما الأسباب التي تجلب محبة الناس ، إنها كثيرة ، ولكن السؤال عن الأسباب التي تجلب المحبة الحقيقة للإنسان التي تنفع صاحبها في الدنيا والآخرة..

فالعمل الصالح ، وحسن الخلق ، وخدمة الآخرين ، وكف الضرر عن الناس أجمعين ،وأن ترضى لغيرك ما ترضاه لنفسك
هذه كلها وغيرها أسباب نختص بها نحن شباب المسلمين بهمتنا العالية فهي جالبة لمحبة الخلق التي هي عنوان لمحبة الله سبحانه وتعالى لعبده

عن أبي هريرة رضي الله عنه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت)(سنن الترمزي)

________________

نحـــن صمـمنــا وأقــسمــنا اليميــن *** أن نعيــــش ونموت مسلمين
مســتقيمين علـى الحــق المبـيــن *** مُتَحَــدِّين ضلال المُبطِـــليــن
نريـــــد شباباً صادقـاً يحتــرق لخدمــة هذا الدين

قال سبحانه وتعالى :
بسم الله الرحمن الرحيم
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ * كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ}

[الصف: 2 - 3].


وعن أبي هريرة - رضي الله عنه -: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:

((آية المنافق ثلاثٌ: إذا حَدَّث كذب، وإذا وَعَد أخلف، وإذا اؤتمن خان)).

متفق عليه

ولكن إذا ما نظرنا إلى النصيحة من منظور آخر من منظور الإيمان بالله تعالى وجدنا القران الكريم يحضُّ على ذلك ....... يقول سبحانه وتعالى

بسم الله الرحمن الرحيم

{ وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَـئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }
(التوبة: 71)..

وعن أبي رقية تميم بن أوس الداري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(( الدين النصيحة قلنا لمن؟ قال لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم )) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلّم.

رواه مسلم