مشرف ألبوم الصور
 |
اشترك في: الأحد يوليو 15, 2007 2:41 am
|
مشاركات: 2134
|
القسم: TRANSLATION
|
WWW: http://www.samacham.com
|
مكان: حبيبتـي الــــ:::ــــام
|
|
في لحظة من اللحظات وعندما تشعر بأن اليأس احتل جسدك بكامله, تقرر أن تسابق الزمن وتذهب للبعيد البعيد...وتتخيل أنك صرت في نهاية العمر..تنظر للسماء وتحاكي النجوم
وتحاكي حبك القديم , فماذا ستقول له.....
خواطر لقصّة
سؤال يتبادر إلى ذهننا , لماذا دائماً نعود و نرجع ونسترجع, فأزمنة تمرُّ و تحترق مجاناً, ثمّ صحوة, هذه الصحوة لابدّ منها, لأنّ المنشأ صدق والصدقُ أساسهُ, والعاطفة الحقيقية هي الوحيدة المتربعة في العقل والقلب.
من هذا المنطلق يبقى طيفكِ الحنون يُرفرف كملاكٍ طاهر, يُرخي شلالاً من تراتيل الحنان, وأنا أسكن حبّكِ كما يسكنني, وكما يسكن الرمل المياه, وتعود روحنا وتنادينا معاً ليبقى حبنا يعيش حيّاً في كلّ ذرة من جسدنا.
أنـــــا: كما تعلمين رجل بمعنى الكلمة , رجلَ حياة, وثقافة, وعلم, ومستوى اجتماعي رفيع , زرتُ ثلثي العالم , كلّي نشاط و بذلٌ وعطاء, صاحب ذوقٍ رفيع وعالي, والدليل على ذلك أنّك مساحتي والبعد العاطفي الدافق, الذي لم أفكّر أو أحاول يوماً باستبداله رغم كافة الفرص المتاحة والتي تطالها يدي أينما كانت.
وخاصة عندما يحمل الإنسان بين أضلعه الأخلاق والمبادئ الإنسانية الحقيقية ولأنّ الحبّ الرفيع يمسي الوجدان عند الإنسان الأخلاقي ولا يمكن لهذا الإنسان أن يُبدل أو يُغيّر مهما ابتعد أو مهما مرَّ الزمن . يجب أن لا نستسلم لها ويذهب العمر سُدى, والقرار بيدنا , وبأيدينا التقدم إلى الأمام ومعاً.
أنــــت: كما أحببتك, إنسانة رقيقة شفافة, صادقة, تحملين في طيّاتك إنسانة قبل كلّ شيء , وهذا هو أساسي في الحياة , وهو الذي يجب أن يكون عليه الإنسان , وأنت بادلتني بكل ما تحملين من مشاعر طيّبة ,صادقة الحبّ,وكانت وما زالت مسؤولية ذلك عليَّ كبيرة , لأنّك غالية ولا تُقدّرين بثمن , من هنا كان التردد , التقدم مراراً والبعد مرات أخرى , لأن حبك أمانة كبيرة , وهمُّ وحمولة ضخمة , لا يمكن حملها بسهولة , ومنذ أول رفّة عين لي نحوك وفيكِ نحوي, كنتِ كبيرة وما زلتِ كذلك.
أنتِ وأنا اليوم , لا ينقصنا شيء ولله الحمد, وكما يقال(( ليس بالخبز وحده يعيش الإنسان)) , ولا أبلغ من هذا القول, يجب أن نعيش العاطفة وأن تكون لكل واحد من البشر عاطفة, فهذا من حقه في رحلة الحياة التي نعيشها , فالإنسان وُلد حراً ويعيش حراً , وله الحق في أن تكون له خصوصيته, أن يكون له سرّه , يُحاكيه, يبتسم معه, يُناقشه , يفرح معه, ويغضب أحياناً منه, أي لن تكون لنا قضية نعيشها في قلبنا وعقلنا , وهي شريان متعة الحياة , فالحياة حلوة وعلينا استثمار كل ساعة يوم , فحرام ضياع العمر هكذا.
دعيني أعود, أجالس طيفك هذا , وأسميتك حياتي, آخذُ من كحل عينيكِ مداداً لقلمي , أكتب لكِ بحروفٍ من حنيني إليكِ , من حنين أشعاري في حقائبكِ وأشواقي في ملابسكِ , وعيوني في خصال شعرك, وأقلامي في دفاتركِ , فعيناكِ وأنا نبحث عن يومٍ مُشرق في حياتنا من جديد, نأتي بيوم عشقٍ يسمو و يُزكي النفس , نتوحد ونصبحُ الطائر المُغرّد, ما أخلفنا العهد وصدقنا الوعد, وما أحلى عذاب الهوى لأنه يُصلي ويتَّقد ويحرق ويُشفي , وأنتِ عشقي الأزلي.........
كلّ ما حولنا شيء, وأن نكون حول بعضٍ شيء آخر ....
لا نقفُ حيارى على جدار الأمل , لنرسم اشراقة المستقبل , نُلح على الفجر لعلّه يُعجّل مجيئه, كي لا يبقى الأمل ألماً في ألم, وكي لا يختصر الحلم, بل لينبعث تحت ضياء القمر, وستكون ليلة عيد....نقضيها معاً
_________________
بــــــــــــــــــــحبـــــــــــــــــك يــــــا شــــــــــــــــــــــــــآم
|
|