كان امتحان النثر اليوم .. أمرا خارقا
ولم نجد فيه ما يريحنا 
ولا أظن أن عدد المتقدمين قد تجاوز النصف
هذا عدا الذين انسحبوا من الامتحان 
أما أسئلة د. مروان ..
فأظن جازمة أنه يعلم أن المادة قد حُددت في منتصف الامتحان وقبلها ثلاثة أيام علما أننا أجمعنا على أن تكون المادة الأولى نظرا لضخامتها
ولكن شكرا لإدارة الكلية 
.. ويعلم أن عدد المتقدمين بناءً على ذلك لن يكون كثيرا .. ويعلم أننا في السنة الرابعة ونريد تخرجا سريعا ..ويعلم كل هذا .. فلمَ هذا الامتحان الذي خرج الجميع منه بأشد حالات الاستياء ؟!!!
السؤال الأول من أين كان لنا أن نعلم أن إجابته تتلخص في أسطر بسيطة .. ماذا عن قضية كاملة !! ظننا أنها هي المطلوبة وبدأنا سردا وكتابة ً ليكون الجواب غير ما كتبناه جميعنا
ماذا عن الواقعية وكتابها وأعلامها ؟ ماذا عن الأصالة والحداثة في المسرح وأين تكمن أصالة وحداثة كثير من المسرحيات السورية ؟؟ أين المرحلة الأولى في فن اللمسرح العربي والمرحلة الثانية ؟؟
أ تُرِك كل هذا لنلحق خمسة أسطر لا تسمن ولا تغني .. ولا تخطر ببال أحد
ثم لماذا لا يوضّح ذلك ؟ صيغة السؤال لاتدل على هذا ..
ولم يمرّ الدكتور إلا على قاعات لايزيد عددها على أصابع اليد لينبه إلى ذلك !! والبقية ما ذنبهم إذن ؟
وما ذنب البقية حين يخبر طلابا دون آخرين بأن الرواية آت منها سؤال بعشر علامات ؟
ومنذ متى كان د. مروان يأتي بسؤال من هذه الملحقات ؟ ففي الشعر الحديث درسنا من هذه الملحقات وأضعنا وقتنا دون فائدة .. لكن يبدو أن الأمر اختلف في النثر .. كما في كل امتحان نقدمه كل فصل مع أسئلة غريبة وصيغ غير واضحة في أغلب الأحيان
نرجو أن يرأف د. مروان بحالنا .. لأن هذه المادة الضخمة من الصعب أن تُقدم في الصيف في الشهر الثامن .. مع عدد متقدمين هائل يفوق عدد المتقدمين اليوم
لأن الجميع انسحب وكثير منهم أجّل المادة إلى الدورة التكميلية وفي جميع الأحوال المعدل ضُرِب ضُرِب
أما سؤال د. أحمد .. كان من آخر محاضرة ولا تتعدى إجابته العشرة أسطر
وهذا ما ضيّعنا .. لأن جواب السؤال متشابه جدا مع كثير من النقاط الأخرى
وقد تركت حياة الأعلام جميعهم وتعليقاتهم على الكتب وعصرهم الذي عاشوا فيه وأهم مؤلفاتهم .. لنلحق بعدة أسطر وبـ 25 علامة أسباب فتور الدولة العثمانية في رأي الكواكبي !!
وماذا نقول عن علامات حلقات البحث ..
فعلا وبكل ما نملك من مشاعر محطمة .. نشكركم دكاترتنا على تحطيم آمالنا لهذه المادة .. أبدعتم حقا
أخوتي الطلاب
.. إنا لله وإنا إليه راجعون
