ليلى
الشوق يا ليلى يداعبني
يرمي الهم في حضني ويحضنني
عشقتك ياليلى وما أدري
بأن نيران حبك تسكنني
أقول القصائد في محيا بسمتك
وأقتصد عن الناس بألم لا يفارقني
أمشي متعللا بأفكاري
وأسمع أقوالا من الناس لا تسعدني
عشقتك وأنت في تلك البلاد بعيدة
والشوق قد أدمى مقلتي وأغرق سفني
أحتال على عيوني كي أنام
فمازارني النوم مذ فارقتني
حبال المودة بيننا مقطوعة
لا أعيني تراك ولا شمسك تلفحني
عشقتك يا حوراء العينين
وتلهفاتي عجولة لا تمهلني
أريد السفر إلى بحيرة شعرك
لشرب سحر منه يسكرني
أمتد بقلمي على طول دفاتري
أرسم وجهك الذي لا يفارقني
حرمت نفسي من العالم لأجلك
وحرمت عليها نساء الأرض
ولا واحدة منهن تشرفني
إلا أنت بهية المساء
تركت أفكارك تسبح في نفسي
وإن كانت أمواجي لا تمكنني
ألهو بهمس رموشك القاتل
وأشرب خمر شفاه ينحرني
أوجه كلامي برسم متزن
أخط لك رسالة تريحني
من زمان وصلك قد ذكرت شوقا
كان في سحر أيامي يدوخني
مرهف إحساسي بك
مكتوب على صدري أنك عشقتني
وليال قد عشناها
قد كانت بدفئها تغمرني
نفحات منها تمر هنا
تنعش ذاكرتي وتذكرني
وأصابعي في أقفاص البؤس ممزقة
تدعو الله أن يرحمني
تدعو بكل ما أوتيت من قوة
تدعوه من كربتي أن يخلصني
تدعوه أن يجمعني بك
من بعد فراق يمزقني
عشقتك ياليلى
مذ كنت ابن عشرة
مذ كنت في يدي أمي وفي الحضن
ورميت كل تفاهات الدنيا خلفي
ونزعت الهم من سكني
عشقتك يا ملاذي الآمن
عشقتك أنت يا مكاني ويا وطني
سليمان الحسن
[/size]
الشوق يا ليلى يداعبني
يرمي الهم في حضني ويحضنني
عشقتك ياليلى وما أدري
بأن نيران حبك تسكنني
أقول القصائد في محيا بسمتك
وأقتصد عن الناس بألم لا يفارقني
أمشي متعللا بأفكاري
وأسمع أقوالا من الناس لا تسعدني
عشقتك وأنت في تلك البلاد بعيدة
والشوق قد أدمى مقلتي وأغرق سفني
أحتال على عيوني كي أنام
فمازارني النوم مذ فارقتني
حبال المودة بيننا مقطوعة
لا أعيني تراك ولا شمسك تلفحني
عشقتك يا حوراء العينين
وتلهفاتي عجولة لا تمهلني
أريد السفر إلى بحيرة شعرك
لشرب سحر منه يسكرني
أمتد بقلمي على طول دفاتري
أرسم وجهك الذي لا يفارقني
حرمت نفسي من العالم لأجلك
وحرمت عليها نساء الأرض
ولا واحدة منهن تشرفني
إلا أنت بهية المساء
تركت أفكارك تسبح في نفسي
وإن كانت أمواجي لا تمكنني
ألهو بهمس رموشك القاتل
وأشرب خمر شفاه ينحرني
أوجه كلامي برسم متزن
أخط لك رسالة تريحني
من زمان وصلك قد ذكرت شوقا
كان في سحر أيامي يدوخني
مرهف إحساسي بك
مكتوب على صدري أنك عشقتني
وليال قد عشناها
قد كانت بدفئها تغمرني
نفحات منها تمر هنا
تنعش ذاكرتي وتذكرني
وأصابعي في أقفاص البؤس ممزقة
تدعو الله أن يرحمني
تدعو بكل ما أوتيت من قوة
تدعوه من كربتي أن يخلصني
تدعوه أن يجمعني بك
من بعد فراق يمزقني
عشقتك ياليلى
مذ كنت ابن عشرة
مذ كنت في يدي أمي وفي الحضن
ورميت كل تفاهات الدنيا خلفي
ونزعت الهم من سكني
عشقتك يا ملاذي الآمن
عشقتك أنت يا مكاني ويا وطني
سليمان الحسن
" لأتغنى بليلى...واكتب لليلى واحكي عن جمال وحب ليلى