رضوان الابراهيم,
سلمت يداك
اقتباس:
وحين يموت فعل الغرام من لغتي
أعلن وفاتي وأنتحار القصيدة
جميل جدا هذا التعبير
فقد شخصت الفعل والقصيدة لتجعلهما كإعلان وفاتك في النهاية
ونقول : انتحار بدون همزة ، لأنها من فعل خماشي : انتحر
اقتباس:
طاردتُ النساء عشرين عام
جواً و براً و بحراً
أرى أن هذا التعبير ليس دقيقاً جداً
فلن ترى نساءً في السماء ولا في البحر ، لذا أرى أن تقول مثلا : أياماً وعمرا
اقتباس:
أرتميتُ
ارتميت ، دون همزة لأنها فعل خماسي من ارتمى
اقتباس:
أحبك و وجهك بدر وليل
صورة رائعة
جمعت فيها بياض الوجه واستدارته مع سواد الشعر الحالك كالليل
اقتباس:
عمر الطيور قصير
و رغم ذلك ترفرف عازفتاً تغريدة
أجدتَ ضرب المثال كي تقنعها بالاستمتاع بالحياة
ونقول : عازفة ً
اقتباس:
اقفي لاتدخلي ذاكرتي
فإنها كذاكرة الشطآن
وإني أخاف على ملاستك
من رمالها الجعيدة
نقول : قفي ونحذف الألف
حين طلبت منها التوقف عن دخول ذاكرتك التي تبدو كالشاطئ ، خُيّل إليّ أنك لا تريد ذلك حتى لا تنساها ، لكنني استغربت ربطك ذلك بالرمال القاسية التي لا تود أن تؤذيها ، وأنت بكلا الحالين إما أن تناساها أو تؤذيها .. فلمَ هذه القسوة وأنت من قال أنك لا تريد أن يرحل الحب من حياتك حتى لا تُميت فعل الغرام من لغتك ؟
كلمة جعيدة ليست صحيحة نقول جعدة ، وهي لا تناسب القافية وليست معبرة عن الرمال .. لذا أرى أن تقترح كلمة أخرى
اقتباس:
بعض اللواتي أحببتهن شربن من دمي
وبعضهن حفرن حزني تماثيلاً صنديدة
ومضين وغسلن عن أيديهن دمي
وقلن "قد أمضينا فوق الشاطئ رحلة فريدة"
أقبلي علي أيا بحري
و يا سماء الخير المجيدة
و توحدي معي
أنا الداخل فيك كالداخل في عقيدة
لا أعلم كيف تطلب منها الإقبال وأنت من قال في المقطع السابق أن الفتيات شربن من دمك وتمثلن حزنك .. فهذا أمرٌ منفر ولن ترغب بالتوحد إن كنتَ كذلك
ودعني أحييك على هذه النهاية ، وهي المقطع الأخير والتي تبدو مترابطة ومناسبة لخاتمة قصيدتك .
قصيدة مليئة بالتناقضات وتدفعنا لطرح التساؤلات
أشكرك رضوان وأتمنى أن تجيبيني عن تساؤلاتي