لا تنتظر شكرآ من بشر!!!!

نايم الليل · **مرسل:** الجمعة يناير 30, 2009 8:04 pm

إن كنت تريد أن تكون مقبولأ عند الجميع ، محبوبا لدى الكل ، سليما من العيوب عند العالم ، فقد طلبت مستحيلأ وأملت أملأ بعيدا.

خلق الله العباد ليذكروه ورزق الله الخليقة ليشكروه ، فعبد الكثير غيره ، وشكر الغالب سواه ، لأن طبيعة الجحود والنكران والجفاء وكفران النعم غالبة على النفوس ، فلا تصدم إذا وجدت هؤلاء قد كفروا جميلك ، وأحرقوا إحسانك ، ونسوا معروفك ، بل ربما ناصبوك العداء ، ورموك بمنجنيق الحقد الدفين ، لا لشيء إلأ لأنك أحسنت إليهم
{ وما نقموا الا ان اغناهم الله ورسوله من فضله }
وطالع سجل العالم المشهود ، فإذا في فصوله قصة أب ربى ابنه وغذاه وكساه وأطعمه وسقاه ، وأدبه ، وعلمه ، سهر لينام ، وجاع ليشبع ، وتعب ليرتاح ، فلما طرا شارب هذا الابن وقوي ساعده ، أصبح لوالده كالكلب العقور ، استخفافا ، ازدراء ، مقتا ، عقوقا صارخا ، عذابا وبيلأ.
ألا فليهدأ الذين احترقت أوراق جميلهم عند منكوسي الفطر ، ومحطمي الإرادات ، وليهنأوا بعوض المثوبة عند من لا تنفذ خزائنه.
إن هذا الخطاب الحار لا يدعوك لترك الجميل ، وعدم الإحسان للغير ، وإنما يوطنك على انتظار الجحود ، والتنكر لهذا الجميل والإحسان ، فلا تبتئس بما كانوا يصنعون.
إن توزيع البسمات المشرقة على فقراء الأخلاق صدقة جارية في عالم القيم ( ولو ان تلقى اخاك بوجه طلق ) وإن عبوس الوجه إعلان حرب ضروس على الاخرين لا يعلم قيامها إلأ علأم الغيوب.
شربة ماء من كف بغي لكلب عقور أثمرت دخول جنة عرضها السموات والأرض لأن صاحب الثواب غفور شكور جميل ، يحب الجميل ، غني حميد.

جنى · **مرسل:** الجمعة فبراير 13, 2009 3:52 am

أخي نايم الليل
بشكرك كتير على هالتذكير وبالفعل إذا الإنسان بدو ينتظر لحتى يشكروا الناس يمكن ما بساوي الخير بحياته ولهيك عمل الخير ما هو للناس بحد بحد ذاتهن ولكن هو للّه وحده وهو الذي سيجزينا عليه بس عن جد أحياناً بنشوف ناس و أصدقاء بينحبوا و بيستاهلوا الخير وبهاالحالة وبالنسبة لإلي بحب ساعدهم على قدر معرفتي ومقدرتي مشان يستفادوا ومشان اللّه يجزيني الخير بنفس الوقت واللّه يجزيك الخير

Raghad · **مرسل:** السبت فبراير 14, 2009 4:17 am

اقتباس:

وطالع سجل العالم المشهود ، فإذا في فصوله قصة أب ربى ابنه وغذاه وكساه وأطعمه وسقاه ، وأدبه ، وعلمه ، سهر لينام ، وجاع ليشبع ، وتعب ليرتاح ، فلما طرا شارب هذا الابن وقوي ساعده ، أصبح لوالده كالكلب العقور ، استخفافا ، ازدراء ، مقتا ، عقوقا صارخا ، عذابا وبيلأ.

لا حول ولا قوة إلا بالله ... الحمدلله على نعمة الإسلام وعلى تفهّمنا لمعنى الشكر لله سبحانه وتعالى

شكراً جزيلاً لك

نايم الليل · **مرسل:** الثلاثاء فبراير 17, 2009 11:49 am

جنى,
Raghad,
اهلين بكم
واشكركم على المرور وأسال الله ان ينفعنا بما علمنا

محمد الصالح · **مرسل:** الخميس فبراير 19, 2009 12:16 am

اقتباس:

خلق الله العباد ليذكروه ورزق الله الخليقة ليشكروه

قال تعالى:

(وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ)

(56)سورة الذاريات

اقتباس:

فلا تبتئس بما كانوا يصنعون.

الجملة الواردة أعلاه غير صحيحة والاصح .... كما قال تعالى :

{ وَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَىٰ يُوسُفَ آوَىۤ إِلَيْهِ أَخَاهُ قَالَ إِنِّيۤ أَنَاْ أَخُوكَ فَلاَ تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ }

[يوسف: 69]،

اقتباس:

ولو ان تلقى اخاك بوجه طلق

عن أبي ذر -رضي الله عنه- قال لي النبي صلى الله عليه وسلم:

(لا تحقرن من المعروف شيئا، ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق)
رواه مسلم

اقتباس:

شربة ماء من كف بغي لكلب عقور أثمرت دخول جنة عرضها السموات والأرض لأن صاحب الثواب غفور شكور جميل ، يحب الجميل ، غني حميد.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

(بينما رجل يمشي بطريق اشتد عليه العطش فوجد بئرًا فيها، فشرب، ثم خرج، فإذا كلب يلهث، يأكل الثرى من العطش، فقال الرجل لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي كان بلغ بي، فنزل البئر فملأ خُفَّهُ (حذاءه) بالماء، ثم أمسكه بفيه (بفمه)، فسقى الكلب، فشَكَرَ اللهُ له، فَغَفَر له).
فقال الصحابة: يا رسول الله، وإن لنا في البهائم لأجرًا؟

فقال:عليه الصلاة والسلام

(في كل ذات كبد رطبة أجر (يقصد أن في سقي كل كائن حي ثوابًا)
[البخاري].

نايم الليل, جزاك الله خيرا ...........

العربية · **مرسل:** الخميس فبراير 19, 2009 2:18 am

اقتباس:

لا تنتظر شكرآ من بشر!!!!

قديما قيل لا تكثر الشكر في امر واحد فيضيع المعروف و تفقد هيبتك
وقيل إذا فعلت معروفاً استره و لا تنتظر الشكر
وهو قول عربي

اقتباس:

ورزق الله الخليقة ليشكروه

كلام سليم
قال صلى الله عليه وسلم
لا يشكر الله من لا يشكر الناس
(صحيح أبي داود)

وقال أيضا:"افلا اكون عبداً شكوراً"
النبي صلى الله عليه و سلم

و لا يوجد افضل من قول الله تعالى
" و لأن شكرتكم لأزيدنكم"

موضوع قيم شكرا لك.

ابو سامر · **مرسل:** الخميس فبراير 19, 2009 2:30 pm

قال الله عزوجل

(( وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى ))(سورة النازعات)

(( يا أيتها النفس المطمئنة * ارجعي إلى ربك راضية مرضية * فادخلي في عبادي * وادخلي جنتي ))( سورة الفجر)

الخطوة الأولى
وهي الخوف من الله سبحانه وتعالى
ويترتب على ذلك عدم ظلم الآخرين والتعدي على حقوقهم وعدم ظلم نفسك بارتكابك المعاصي وتهاونك في الطاعات .

الخطوة الثانية
وهي التسامح وعدم أتباعك لهوى نفسك الأمارة بالسوء بتجبر والظلم والتكبر على الناس

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

((اتق الله حيثما كنت ، وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن)) أخرجه الترمزي

((من كظم غيظاً وهو يستطيع ان ينفذه دعاه الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق حتى يخَير في أي الحور العين شاء)) رواه أبو داوود
.
.
.
مشكور أخ نايم الليل

سمسم · **مرسل:** الثلاثاء مارس 17, 2009 9:58 pm

نايم الليل ..........موضوع رائع

عاشت ايدك

تقبل مروري

Omama · **مرسل:** الخميس إبريل 23, 2009 11:24 pm

سلام مشكوررررررررررررررررررررر

عالكلمات المواسية

نايم الليل · **مرسل:** الخميس مايو 07, 2009 3:45 pm

اقتباس:

شربة ماء من كف بغي لكلب عقور أثمرت دخول جنة عرضها السموات والأرض

3208 - حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ تَلِيدٍ حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ قَالَ أَخْبَرَنِي جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ
قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَمَا كَلْبٌ يُطِيفُ بِرَكِيَّةٍ كَادَ يَقْتُلُهُ الْعَطَشُ إِذْ رَأَتْهُ بَغِيٌّ مِنْ بَغَايَا بَنِي إِسْرَائِيلَ فَنَزَعَتْ مُوقَهَا فَسَقَتْهُ فَغُفِرَ لَهَا بِهِ
صحيح البخاري .
لن اقول اشكرك اخي محمد بل جزاك الله خيرآ لانك اجبرتني على اعاد البحث والتدقيق مما زاد من معلوماتي والحديث الذي ذكرته صحيح ايضآ
لكم تحياتي جميعآ

LATEST_POSTS

قوانين المنتدى

لا تنتظر شكرآ من بشر!!!!

الموجودون الآن