بالأمس . . فتحتُ أذرع قلبي . .
وأنا أراهم يوجهون سهامهم نَحوك
ووقفت بينكَ وبينهم أردُّ عنك سهامَ الغدر بصدري

آآآآآآآآآخ . .

طعنوني بك . .
حكايَتُنا . . هَتكوا سترها أمامي

فقل لها . .
غادرتني . . أمي الثانية . .
غادرتني . . تلك التي حملتني في ليالي الحزن وهناً على وهن . .تلك الوحيدة التي كانت تشعر بألمي قبل إصابتي به ..

لتنظيم أعماقي . .

تلك التي أهدتني آيات ٍ من القرآن . .
ليلة َ مذاكراتي . .
تلكَ التي صلت صلاة الحاجة و كنت ُ أنا حاجتها . .

اللّهم خذه ُ من قلبي . . و خذني من قلبه ِ . .
و اكفنا شرَّ الحنين لبعضنا . . . . .!

و ثـ ـيـ ـقـ ـة الــ ـو د ا ع . .
و الله . . أني قد وقعت ُ الوثيقةَ ميــّـــته . .

بالأمس . . فتحتُ أذرع قلبي . .
وأنا أراهم يوجهون سهامهم نَحوك
ووقفت بينكَ وبينهم أردُّ عنك سهامَ الغدر بصدري . .
آآآآآآآآآخ . .
طعنوني بك . .
حكايَتُنا . . هَتكوا سترها أمامي . .
تغيّر كل شيء . .
كل الخطوات التي خطوتها إلى الأمام . .
أذهبت بي عشرات الأميال إلى الخلف . .
حتى وجدت نفسي . . أغادرك . .
و لا حول َ لي و لا قوة . .

فــ إن سألوك يوما ًعني . .
و أنا بكامل يقيني أنهم سيفعلون . .
فقل لهم . .
غادرتني . .
غادرتني . .
المرأة الوحيدة التي أدمنتني . .[/color]

فــ إن سألتك عني أمكَ يوما ً ..
فقل لها . .
غادرتني . . أمي الثانية . .
غادرتني . . تلك التي حملتني في ليالي الحزن وهناً على وهن . .تلك الوحيدة التي كانت تشعر بألمي قبل إصابتي به ..
و بهمي قبل استقراره بي ..
تلكَ التي أحبتني بلا مقابل ..
و حفظتني بلا مقابل ..
و تمنت ليَ الجنة بلا مقابل . .!!

إن سألكَ عني رفاقـُكَ يوما ً . .
فقل لهم . .
غادرتني .. رفيقة دربي . .
غادرتني .. تلك التي كانت توقظني صباحا ً . .
تلك الوحيدة التي كانت تسعى دوماً لتنظيم أعماقي . .
لترتيب أيامي و ساعاتي . .
تلك التي أهدتني آيات ٍ من القرآن . .
ليلة َ مذاكراتي . .
تلكَ التي صلت صلاة الحاجة و كنت ُ أنا حاجتها . .

إن سألكَ عني طفلنا يوما ً . .
فقل له . .
غادرتني . . أم أطفالي . .
غادرتني .. تلك التي كانت تحلم معي بأطفال ٍ بعدد نجوم السماء . .
تلك الوحيدة التي تحسستكَ في ليالي الحنين . .
تلك َ التي حملت بك َ بلا رحم و أنجبتك َ بلا مخاض . .

إن سألك َ عني هاتِفُكَ يوما ً . .
فقل له . .
غادرتني . . من أحملك َ لأجلها . .
غادرتني تلك التي ملأت صندوقك َ بكلماتها . .
تلك الوحيدة التي إن نام الكون .. استَيقَظت و هاتفتني . .
فصلينا . . و سجدنا . . و ردّدنا سوية ًمن روح واحدة . .
اللهم . . . . . . . . . . . . . . . . .

و إن سألكَ عني وطننا يوما ً . .
فقل له . .
غادرتني . . تلكَ التي تحبك كثيرا ً. .
تلكَ الوحيدة التي عشقت أرضكَ و سماءك بجنون . .
تلك التي قبل أن تكون َ أرضي . .
تمنت أن تكون َ عَرضي . .

إن سألك َ عني قلبك َ يوما ً . .
فقل له . .
لا تقل له شيئا ً. .
فــَ هوَ أكثرهم علما ً ..
بما صنعت بي َّ الأيام . .

إن سألتكَ عني هدايايَ يوما ً . .
فقل لها . .
غادرتني . . تلك َ التي جَلبتك ِ . .
تلك الوحيدة . . التي كلما أهدتني شيئا ً وضعت جزءا ً منها فيكي . .
و عطّرتك بـ عطرها . . و نقشت بداخلك كلماتها . .
و خزّنت فيكي رائحة َ أنفاسها و أشواقها . .

و إن سألك َ عني خاتَمُـكَ يوما ً . .
فقل له . .
غادرتني . . تلك َ التي تَربُطني بك . .
تلك َ الوحيدة .. التي حلمت بليلة تـُـشهر فيها أمامَ الجميع . .
أنها الأنثى التي خُلقت من ضـِـلعي منذ الأزل . .

و إن سألتك َ عني هذه الصفحات يوما ً . .
فقل لها . .
غادرتني . . تلكَ العاشقة التي مرت من هنا . .
تلك الوحيدة التي لم تكن تكتب لي . .
بل كانت تكتب بي . .

و إن سألك َ عني من سَأل . .
فقل لهم . .
لا اعتراض لقضاء الله . .
فلم يكن فـَـشَل ُ الحكايه . .
سوى طعنةُ نصيب . .
لا أكثر . . . . و لا أقل
.
ثمَّ أخبرهم نبأ وفاتي . .
ثمَّ أخبرهم نبأ وفاتي . .