WELCOME1
WELCOME2
اليوم هو الأربعاء أغسطس 06, 2025 2:28 am
اسم المستخدم : تذكرني
كلمة المرور :  

LATEST_POSTS

جميع الأوقات تستخدم التوقيت العالمي+03:00


قوانين المنتدى


- يمنع منعاً باتاً طرح المواضيع الحوارية عن الحب و ما الى ذلك .
- يرجى احترام الآراء المختلفة وعدم الإساءة للأعضاء .
- يرجى عدم كتابة الردود الخارجة عن الموضوع . كما نرجو الاطلاع على قوانين القسم المعلنة .
- في حال مخالفة أي قانون , يحق للمشرف أو المدير إغلاق أو تعديل المواضيع من دون الرجوع لصاحبها


منتدى مغلق  هذا الموضوع مغلق، لا تستطيع تعديله أو إضافة الردود عليه  [ 6 مشاركات ] 
الكاتب رسالة
  • عنوان المشاركة: تغيير الواقع:تحطيم العام وتمزيق السائد
مرسل: الخميس إبريل 09, 2009 11:31 pm 
آرتيني جديد
آرتيني جديد
اشترك في: الاثنين ديسمبر 15, 2008 12:49 am
مشاركات: 8
القسم: لغة عربية
السنة: ثالثة
Yahoo Messenger: omarhob79@yahoo.com
مكان: حمص



غير متصل
قد لا يبدو الأمرُ جلياً أو واضح المعالم، أن تثورَ على الواقع، تخربه، تهز أركانه، وتريد من ذلك أن تعدله وتصحح مساره.

فعندما يدخل المجتمع في حالةٍ من الرتابة، وينتشر فيهِ الجمودُ، وتتراكم فوقَ نفوس أفرادِهِ طبقاتٌ غيرُ نهائيةٍ من الخوفِ والتخلفِ وإدمانِ الجهلِ والقمع، وعندما تتسم الأمة بالشحوبِ والهذيان، فليس المطلوبُ عندها أن يقومَ المُصلحُ بإبداء النصيحة، ونشرِ الكلماتِ الرنانةِ والخطبِ المطولة، أو أن يرسمَ لأبناء أمته لوحاتٍ من الأحلامِ البديعةِ توقظُ عندهم الشعور الرومنسيَّ والطوباوي، ليبتعدوا قليلاً عن واقعهم وينسوا همومهم ومشكلاتهم السائدة، فيكون بمثابةِ المخدر لأبناء أمته، كما ليسَ المطلوب أن ينقد هذا الواقع، أو يقفَ بوجهِ أي عاصفةٍ تهدده، بل عليه تهييجُ هذه العاصفة، وإذكاء أي نارٍ من شأنها إتلافِ الواقع والعام، بغيةَ إعادةِ البناءِ من جديد.

وإذا مانظرنا في رحلةِ التاريخِ الطويلةِ وجدنا أن السلامَ لم يحلَّ إلا بعد كثيرٍ من الحربِ والدماء وأنَّ النورَ لم يبزغْ يوماً إلا بعدَ فصولٍ من الظلامِ والألم، وأن الهدوءَ لم يعمَّر إلا على أنقاضِ الصراخِ والبكاء، وكأن الأرض تطهر جسدها بالدماء كي تستقبل الصفاء والجمال من جديد.

نعم، لم ينجُ بنو إسرائيلَ من فرعونَ إلا بعد أن ذبح أولادهم واستحيت نساؤهم، ولم يحلَّ السلام في الأرضِ ولم تستوِ على الجودي إلا بعدَ أن فاضتْ بالطوفانِ وأقلعتِ السماء بالماء.

فإذا تكفَّنَ كلُّ شيءٍ بالسواد، وسادَ الضياع، وسبتَ الجميعُ على زندِ الألم، واعتادوا الخوف، وأدمنوا الجهلَ والظلم، عشش الجمودُ والرتابةُ في كلِّ شيء، وحالت حركة المجتمعِ إلى مايشبهُ الهذيان، وانهارَ كلُّ شيءٍ إلى حضيض التخبط وانعدامِ الوعيِ والثقافة، وبعد كلِّ هذا، لم يشأ المجتمع تغيير نفسه، ونظر إلى وضعهِ الحالي كأفضلِ مايكون، وغابت عنه الصورة الصحيحة، صورةُ المجتمع الصحيح، وصورةُ الإنسانِ الحي، فهذا يعني أنَّ حالةً من الموتِ قد انتابت هذا المجتمع، وأن صفحةً سوداء قاتمةً سيملؤها في مسيرة تاريخِ أمته.

نعم، إن المجتمع عندها يعيشُ بحالةٍ من الاستقرار، بل إن استقراراً واسعاً يخيِّم عليه، ولكنه استقرارٌ مميت، استقرارٌ كاذب، إذ أنه يبقى ظاهرياً، في حين أن الفردَ يعيشُ بحالةٍ مزرية من التخبط والخوفِ وانعدام الأمن الداخلي، بعد أن فقد كلَّ قشةٍ من النور يتعلق بها في بحر الظلام الواسع الذي يعيشُ فيهِ هذا.

فهنا لا يحتاجُ المجتمع إلى استقرار, بل إلى هزةٍ عنيفةٍ تهدم كل ما فيه، ليُعادَ بناؤه مجدداً بالشكل الصحيح.

وغالباً ما تحدث هذه الهزة على يدي شخصيةٍ عبقريةٍ تدرس وضعَ مجتمعها جيداً وتعلم كيف تنبهه، وذلك بعد أن يكونَ ذلك المجتمعُ كالذي أثقل في الشراب، وأتبعه ببضع حبوبٍ مخدرة، فلا بُدَّ من ماسٍ كهربائيٍ يدفعه إلى الصحوِ من جديد.

ولدينا العديدُ من الشخصياتِ الفذة عبر التاريخِ عاشت في حالةٍ مشابهةٍ لهذه الحالة-حالةِ المجتمع- فعملت على تفجير الواقع، وتمزيق السباتِ الذي ينتابُ الأمم، وذلك بإحداثِ دويٍّ ينبه النائمين ويغير مجرى التيار.

ففلسفة جبران خليل جبران المعروفة، والتي أراد منها إيقاظ العالمِ العربي، وتنبيهه، لم تكن ببث الحكم الجامدة، أو بالبكاء والحزنِ وتصوير الواقع كما هو، وإنما كانت سياسة قوةٍ وهدم، والتي تدعو إلى الثورةِ في سبيل التغيير، وإلى الهدم في سبيل البناء، لأنه(يميلُ إلى الهدمِ ميلهُ إلى البناء، فهو صديقُ الناس وعدوهم في وقتٍ واحد) [1]

وقد بدت هذه الفلسفةُ جليةً واضحةً في كتبه التي تأثر فيها بنيتشه فنجدها في (الأرواح المتمردة)، و(العواصف)، لاسيما في (حفار القبور).

ويذكر لنا الكاتب جون ريتشارد جونيور في كتابه (تاريخ الحزب الشيوعي الروسي)، عن لينين أنه كان حاضراً في إحدى الحفلاتِ الموسيقية الخاصة التي أحياها أحد مديري الأوبرا الإمبراطورية في ذلك الوقت، أن لينين امتدح جمال العمل الرائع الذي سمعه، إلا أنه لم يلبث أن بدَّل موقفه وقال إنه لا يستطيع أن ينصتَ إلى الموسيقى كثيراً، لأنها تؤثر على أعصابه وتجعل المرء ينطقُ بكلامٍ سخيفٍ عذب، ويربت على رؤوس الناسِ الذينَ يستطيعونَ رغم أنهم يعيشونَ في جحيمٍ قذرٍ أن يخلقوا مثل هذا الجمال، وأردف جونيور بقول لينين في هذا الصدد:

(من الضروري ضربُ الناسِ على رؤوسهم، وضربهم بلا شفقة، بالرغمِ من أنَّ مبادئنا تعارضُ كل أعمالِ الإكراه). [2]

وإنني لا أذكر قولَ لينينَ أو تصرفه بسبب تأييدي لكلِّ ما جاءَ فيه، ولكن كي أبين للقارئ العزيز مدى أهمية أن يعايشَ المرء الواقع ويثورَ عليهِ ويهدمه بدلاً من أن يتهرب منه ويرسمَ لنفسه وللناسِ الأحلام العذبة التي لا طائل من ورائها.

كما نجدُ في التاريخِ العديدَ من النماذج الفذَّةِ الذكية التي اتبعت هذا الأسلوبَ لتغيير الواقع بطريقةٍ مدهشة استُخدمت بشكلٍ غيرِ مباشر، وغير واضح المعالم، ودون أن يظهر المقصودُ منه، إذ تبدو بظاهرها واقعةً شاذةً، وطريقةً مشبوهةً يريد صاحبها إثباتَ وجوده على حسابِ الحقيقة، وأقدِّمُ هنا مثلاً مُستمَداً من بداياتِ القرن الماضي، وهو الأديب المصري الدكتور طه حسين، الذي تمحصَ بعنايةِ ودقة الواقع الأدبي الذي يعيشُه أبناء أمته في تلك الفترة، وأدرك غايةَ الإدراكِ طبيعةَ الجمودِ والرتابةِ اللذَينِ يسودانِ فيه، فكان كتابه في تاريخ الأدبِ الجاهلي، الذي أنكر فيه- كما هو معروفٌ – معظم الشعر الجاهلي، بالإضافة إلى العديد من الأفكارِ الجديدة والخطيرة التي طرحها في كتابه، وبالتالي فقد غير معالم الأدب العربي، مما فجر ضجةً هائلةً في الأوساط الأدبية المصرية والعربية آنذاك، ودفع الأدباءَ والنقادَ إلى عودة البحث بدقةٍ وتفصيلٍ في تاريخِ الأدب العربي، ومما يُذكر أن نحواً من أربعينَ أديباً تصدى لفكرة طه حسين من خلال الكتب والمقالات التي نُشرت آنذاك!!

وهكذا حدثت النهضة الأدبية المصرية في بداية القرن العشرين، والتي كان كتاب طه حسين – برأيي-من أهم أسباب حدوثها، وبالتالي كانَ حدوثُ اليقظة الفكرية والتنوير العقلي، وازدياد نسبة الوعي الثقافي، فغير ذلك معالمَ العصر كله، ذلك العصر الذي وُلد فيه نجيب محفوظ والذي يقولُ عنه:"أحمد الله أني ولدت في عصر النور وأموت في عصر الظلمة".

وبغض النظر عن طرح الدكتور طه حسين وتعقيداته، والذي استغرق في كتابه عدة مجلدات، فإنه أحدث نهضةً غيرت معالمَ العصر كله، ومع ذلك لم تغير من الحقيقة شيئاً!!، وهنا لا أرى طه حسين إلا مدركاً تماماً للنتائج وردات الفعل التي ستحصل نتيجة طرحه، بل أرى هذه النتائجَ -التي تبدو وكأنها ثانوية- أراها مقصودةً بذاته من كتبه، وأجد دليلاً في ذلك أن طه حسين عاد وغير رأيه بعد سنواتٍ من طرحه لفكرته حول الأدب الجاهلي. . .

ومن الأمثلةِ الواضحةِ في عصرنا حول هذا الموضوعِ ما قامَ به الشاعر والمفكر أدونيس من تقديمِ أفكاره حول الحداثة، والتي أنكر فيها الكثير من التراثِ الأدبي العربي، ودعا إلى التأثر بالآداب الغربية، في حين أنه انطلق أصلاً من التراث العربي في شعره وفكره، فقصائده ملتزمةٌ بالقواعدِ النحوية وأحياناً العروضية، وإن أفكارَه هذهِ قادت إلى إحداثِ بلبلةٍ كبيرة حولَ شخصيةِ هذا الشاعر ومدى صحة ما قدمه، فقد نبه الكثيرين إلى ضرورة تحديد موقفهم مما قدمه، فانقسم الناس إلى مؤيدٍ ومعارضٍ لما جاء به، وانعكس ذلك إيجاباً على زيادةِ البحثِ والتمحيصِ في الأدب العربي كما أسلفتُ في مثالي عن طه حسين.

ولم يُعرف شاعرٌ عربيٌ أثار البلبلة حوله مثلَ أدونيس، وسواءٌ أقصد شخصياً تغيير الواقع وخلخلةَ العام أم لم يقصد، فقد فعلها، ولابُدَّ أن نعترفَ بفضلهِ على الساحة الأدبية العربية، من ناحية الإغناء الفكري والثقافي، وزيادة النشاط النقدي.

ويتحدث أدونيس نفسه عن هذا الموضوع بكلماتٍ رائعة، تنم عن عبقريته وعمق فكره، وتستحق التفكر والتأمل، وذلك في قوله:

(أجملُ ماتكون: أن تخلخل المدى، والآخرون... بعضهم يظنك النداء... بعضهم يظنك الصدى...).

وإنَّ من اللافتِ أن لا نرى هذه الطريقة التي يتغير الواقعُ الرتيب المظلم من خلالها، لا نراها موجودةً على صعيد الشعوب في حركة التاريخِ وحسب، بل أيضاً نجدها في التعاليمِ الدينية لمختلف الأديان، فنحن نصوم – مثلاً- كي نهيئ أنفسنا للعبورِ إلى طريقٍ أسمى من النقاء، وبالتالي إلى السعادة، والتصوفُ الهندي المتجسد في العديد من الأديانِ التي نشأت هناك، يحمل كثيراً من هذه المعاني الرائعة، وليست اليوغا والتأمل الطويل والإقلاع عن ملذات النفس وحرمانها من الكثير مما تحبه، إلا سبيلاً لتطهيرها وتهذيبها كي تُهيَّأ لاستقبال النور الأعظم...

إذاً لابُد، لتغييرِ الواقع وتبديلِهِ، من إحداثِ الضجةِ فيه، أياً كانت هذه الضجة، ولا بُد من هدمه، ومن إثارة ِالصخبِ للوصولِ إلى السلامِ والهدوء المطلَقَين، وإننا في أمس الحاجة إلى ذلك، في أمس الحاجةِ إلى قليلٍ من النور في هذا العالمِ المظلم القاتمِ الذي نعيشه، والذي يسيرُ بطريقٍ مجهولةً لا نعلمُ أين ستنتهي، طريقٍ ملؤها الضياعُ والعذابُ والألم.

نعم من الممكن أن تضيءَ الأرضُ وأن تزدهي بنورها، ولكن بعد كثيرٍ من الظلمةِ والدماء والدموع، ومن الممكن أن تُبنى صروحُ المجدِ في أي مجتمعٍ جامد، ولكن بعد الكثير الكثير من الهدمِ الذي سيحطم الواقعَ الواقعْ... ويمزِّقُ قتامةَ الأرضِ وسوادَ الإنسانية.
__________________


أعلى .:. BACK_TO_END
  • عنوان المشاركة: تغيير الواقع:تحطيم العام وتمزيق السائد
مرسل: الجمعة إبريل 10, 2009 7:48 pm 
مشرفة قسم مهارات تطوير الذات
مشرفة قسم مهارات تطوير الذات
اشترك في: الأحد إبريل 15, 2007 9:38 am
مشاركات: 3023
القسم: انجليزي
السنة: MA
مكان: حمص



غير متصل
عمر سليمان,

مقالتك مهمة جداً كونها تعكس واقع المجتمع بشفافية وواقعية ولكنها مرعبة كونها تدعو إلى هدمه في سبيل إعادة بناءه "كنوع من الإصلاح"

ولكن لو أن السطح المأهول للكرة الأرضية يحوي مئات المجتمعات وغرق أحدها أو بعضها فقط في هذه الصفحة السوداء القاتمة التي تحدثت عنها....فقام منورها وباعثي التجيد فيها بالدعوة للهدم والتدمير وضرب الناس على رؤوسهم بفأس لينين.....لكان كلاماً منطقياً ربما :roll: فنحن هنا سنهدم مجتمعاً واحداً لنبنيه :arrow:

ولكن إن كان "كما هو حالنا اليوم" الوضع أن كل المجتمعات فاسدة وكلها غارقة في ظلمة واحدة....ولا يقلد مجتمعاً مجتمعاً آخر إلا إن أدرك أنه أفسد منه :idea:

فهل سندمر الأرض؟

ما نادى به طه حسين وأدونيس اليوم كان لمجتمعاتهم هم فقط
ولكن مع كل هذا الإنفتاح والتقارب وقريتنا العالمية الصغيرة....أسنهدم العالم كله لنعيد بناءه؟ :roll:


عموماً الموضوع للطرح في ساحة الحوار وهنا لنقد الأعمال الأدبية لا المجتمع :mrgreen:

_________________
لــلــمــلائــكــة حــضــورهــا


أعلى .:. BACK_TO_END
  • عنوان المشاركة: تغيير الواقع:تحطيم العام وتمزيق السائد
مرسل: الجمعة إبريل 10, 2009 11:26 pm 
آرتيني جديد
آرتيني جديد
اشترك في: الاثنين ديسمبر 15, 2008 12:49 am
مشاركات: 8
القسم: لغة عربية
السنة: ثالثة
Yahoo Messenger: omarhob79@yahoo.com
مكان: حمص



غير متصل
اقتباس:
عمر سليمان,

مقالتك مهمة جداً كونها تعكس واقع المجتمع بشفافية وواقعية ولكنها مرعبة كونها تدعو إلى هدمه في سبيل إعادة بناءه "كنوع من الإصلاح"

ولكن لو أن السطح المأهول للكرة الأرضية يحوي مئات المجتمعات وغرق أحدها أو بعضها فقط في هذه الصفحة السوداء القاتمة التي تحدثت عنها....فقام منورها وباعثي التجيد فيها بالدعوة للهدم والتدمير وضرب الناس على رؤوسهم بفأس لينين.....لكان كلاماً منطقياً ربما :roll: فنحن هنا سنهدم مجتمعاً واحداً لنبنيه :arrow:

ولكن إن كان "كما هو حالنا اليوم" الوضع أن كل المجتمعات فاسدة وكلها غارقة في ظلمة واحدة....ولا يقلد مجتمعاً مجتمعاً آخر إلا إن أدرك أنه أفسد منه :idea:

فهل سندمر الأرض؟


عموماً الموضوع للطرح في ساحة الحوار وهنا لنقد الأعمال الأدبية لا المجتمع :mrgreen:



لا
بل ما يهمنا مجتمعنا الآن

اقتباس:
عمر سليمان,

ما نادى به طه حسين وأدونيس اليوم كان لمجتمعاتهم هم فقط
ولكن مع كل هذا الإنفتاح والتقارب وقريتنا العالمية الصغيرة....أسنهدم العالم كله لنعيد بناءه؟ :roll:

:mrgreen: [/color]
[/quote]
اقتباس:
عمر سليمان,

ماهي مجتمعاتهم؟
أليست مجتمعاتنا أيضاً؟
الأمر ليس بهدم وتدمير
وإنما إيقاظ المجتمع بطريقة ما...على كلٍ يبقى الرائد في لك الموقظ حسب ما يراه
ثم ما رأيك بمجتمعاتنا العربية؟لو جاءها عشرة ملايين مصلح كل يوم فلن تتغير،إنها هكذا مجتمعات عنتريات وتخلف وغياب عن الوعي...
على فكرة:حتى المسيح لم يكن مسالماً في دعوته إلى الحب،أليس هو من هاجم اليهود في الهيكل وفضحهم وم الأغنياء وقال إنهم بعيدون عن ملكوت الله
وبالمقابل قال (من لطمك على خدك الايمن فأدر له الايسر) هذا لمن تبعه من المؤمنين
هكذا يكون الهدم من أجل البناء...ياللروعة!!
شكراً لك


أعلى .:. BACK_TO_END
  • عنوان المشاركة: تغيير الواقع:تحطيم العام وتمزيق السائد
مرسل: الاثنين إبريل 13, 2009 5:06 pm 
آرتيني نشيط
آرتيني نشيط
اشترك في: الثلاثاء نوفمبر 20, 2007 5:15 pm
مشاركات: 263
القسم: اللغة الانكليزية
السنة: الثالثة



غير متصل
موضوع مهم
مشكور ع الطرح الرائع
الفكرة خلاقة ومبدعة ......بس السؤال ممكن تحقيقها فعلا
والأهم هو التضحية اللازمة لتحقيقها أو الطريق لتحقيقها
حسب مافهمت أنا. المرحلة الأولى هي قلب الواقع وبهي المرحلة بدك تكون في مواجهة الواقع بأكمله هون هي الصعوبة برأيي

_________________
أجملُ ماتكون: أن تخلخل المدى، والآخرون... بعضهم يظنك النداء... بعضهم يظنك الصدى


أعلى .:. BACK_TO_END
  • عنوان المشاركة: تغيير الواقع:تحطيم العام وتمزيق السائد
مرسل: الثلاثاء إبريل 14, 2009 8:19 am 
آرتيني فعّال
آرتيني فعّال
اشترك في: الخميس نوفمبر 22, 2007 12:17 pm
مشاركات: 1015
القسم: العربية
السنة: الرابعة
مكان: نص صافيتا سوريا ونص كاسل ألمانية



غير متصل
أخي عمر
أكيد أحيانا يصل الحد إلى الهدم للبناء
ومجتمعاتنا بالنهاية وصلت لمرحلة السكون والتعفن
أخي الثورة شعار رائع ولكن لا يأتي من فراغ فا الأشخاص الذين يقومون بالثورة هم من ماتو
وهم من وصلو لمرحلة الحضيض
ومثقفينا منفيين عن أرضهم وواقعهم فالطريق صعب جدا"
كلامك يمتاز يالمنطقية ويطرح حل منطقي اختلف معه قليلا" ولكن كصورة عامة اتفق بشكل كامل شكرا" لك

_________________
لمعتر بكل الأرض دايما هوي ذاتو
إضغط على الصوره لتراها بحجمها الطبيعي
تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها
هيدي مش غنية هيدي بس تحية وبس
[align=center]منيحة...!![/align][/color]


أعلى .:. BACK_TO_END
  • عنوان المشاركة: تغيير الواقع:تحطيم العام وتمزيق السائد
مرسل: الأربعاء إبريل 15, 2009 11:09 pm 
آرتيني جديد
آرتيني جديد
صورة العضو الرمزية
اشترك في: السبت إبريل 11, 2009 10:32 pm
مشاركات: 19
السنة: 3



غير متصل
سمعت كتير مواضيع عن تغيير الواقع لكن للاسف دائما منوقف عند نفس السؤال
هل ممكن التغيير فعلا؟

هو السؤال صح بس......
أبسط الامثلة "اديسون" يلي ممكن نلقبو برمز الثورة
عاد أو أعاد تجربة المصباح الكهربائي حوالي ال5000 مرة والبطارية أكتر من 40000 مرة(اي أربعين)

وهالأدوية الموجودة بالسوق كل دو في وراه فوق ال1000 مركب و 10000 تجربة

فمنرجع عأخونا الستاذ أديسون يلي قال
" الابداع 1% الهام و99% اجتهاد"

فنحنا الحمدلا عنا 99% الهام وهال1% بامية مانا عمتتدبر معنا
وطبعا انا أول الملامين
و شكرا


أعلى .:. BACK_TO_END
منتدى مغلق  هذا الموضوع مغلق، لا تستطيع تعديله أو إضافة الردود عليه  [ 6 مشاركات ] 

جميع الأوقات تستخدم التوقيت العالمي+03:00

الموجودون الآن

المتصفحون للمنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين وزائران


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال إلى:  

RIGHTS_RESERVED . DESIGNBY . CONTACTUS . سياسة الخصوصية . شروط الاستخدام
Powered by phpBB© . الترجمة برعاية المنتديات العربية