يا شَــوقاً إليــهــا في الفـؤادِ أكــتُمــهُ
احــتــرتُ من نــارهِ , فـكيفَ أُطـفئهُ؟
بُعـدهـا مَـحرقَـتـي و العِـشـقُ مرهـمهُ
فـعَـذابُ حُــبـهـا مادامَ مِــنـهـا اعشـقـهُ
فـي عينايَ طيفُها و فـؤاديَ لاحَ يـطـلبهُ
ألف قطعـةٍ فـي جسدي أفديهـا لألمحهُ
لامــونــي إنْ ادمـعَ قــلـبـي شــوقـهُ
أو لاحظوا فؤادي إنْ أبدى فيها رغبتـهُ
قولوا لي كيفَ لا يـظهرُ عاشقـاً حـزنـهُ
وهو مشـتـاقٌ لـدفئِ وجـهها و سـحــرهُ
كيفَ لا وكانَ دمعي في عيناها مستقرهُ
و كـانَ قــلـبــي فـي فُـؤادهـا نـبـضــهُ
آه مـن حـبٍ كـعيـنـي الأروى جــمـالـهُ
و عشقٍ لن يقتـلـهُ سوى الـمـوت وحدهُ