آرتين لتعليم اللغات
https://forum.art-en.com/

ادونيس .......صيغة نهائية
https://forum.art-en.com/viewtopic.php?t=16175
صفحة 1 من 2

الكاتب:  Opeth [ الاثنين إبريل 13, 2009 4:26 am ]
عنوان المشاركة:  ادونيس .......صيغة نهائية

طبعا كنبت هذا المقال ليس لحبي الشديد لهذا الشاعر و لكن بسبب شخصيتين في المنتدى و شخصيتين فقط لسبب انشغال الباقي بقضايا الامة بشكليها........و لهذا سأبدأ مباشرة في التفاصيل .......
ملاحظة هذه المقالة جزء مها مقتبس بسبب كثرة الاحداث.............
أدونيس! اسم معروف للقاصي والداني في عالم الأدب، لكن قلة ممن يقولون بشاعريته الكبيرة يستطيعون أن يرددوا بيتين أو سطرين من شعره. كيف يستقيم ذلك؟.. لا أدري! أضف إلى ذلك أن أحداً لا يشكك في شاعريته، أو يمكن أن يقول إنه ليس شاعراً كبيراً، فما معنى قولك: شاعر كبير،.. إنْ لم تكن تحفظ له حتى نتفة من الشعر؟ فهل مجرد أنهم قالوا لك هو شاعر كبير، رددت معهم ما اعتقدوه مؤمناً ومصدقاً؟... هذا السؤال والأسئلة المشابهة تنطبق على كثير من الشعراء والأدباء، كما تنطبق على كثير من المريدين السطحيين وفق غريزة القطيع الغنية عن الذكر.

الآن، ومع وجود عدد قليلٍ قليلٍ من الشعراء الكبار الأحياء أو المعاصرين، وهم الذين سيخلد ذكرهم بما قدموا من تجربة جمالية منزهة عن الأغراض الآنية التي لن يعترف الفن بغيرها شرطاً، ما الذي يمكننا قوله لنُحيِّد أي تحيز إعلامي، أو سياسي، أو فئوي، أو مناطقي، ليكون لنا حكم محايد يفرز جحافل كاتبي الشعر، الذين يبلغون الملايين في عالمنا العربي، من مدَّعي السهولة في عالم سطحي أناني استهلاكي!. فالشعر، والفن، عموماً، يشترط لخلود الفن مادة أصيلة يعتقها الزمان في ذاكرة الأجيال، ويزيدها بهاء كل ذي ذوق رفيع من أصلاء القراء والنقاد، بل ومن أصحاب الوفاء للقيم الإنسانية العابرة للمكان والزمان الأرضي. والشواهد في هذا المقام أكثر من أنْ تُعد. ومقام هذا الكلام مقولة رائجة نكاد نُطلق عليها (جناية أدونيس) وفحواها أن أدونيس بطريقته التغريبية في الكتابة فتح الباب لكثير من الشباب أن يكتب كلٌّ هذيانه ويُذيِّله بلازمة.. شِعر!

لكن أدونيس، وأنا أحد قرائه في قديمه وجديده، يدعوني إلى أن أميل، صادقاً، إلى أشيائه من الشعر التي غلبه فيها الفن على نفسه، وإلى ما أراده من كونه شاعراً صرفاً، وأجدني أبتعد عما قصده في كثير من شعره المتأخر، المائل إلى نوع من المثاقفة، حتى لا أقول التثاقف، والمتكلف معنىً يعسر على المتلقي، رغم أنني لست من أنصار التذوق الحسي المقتصر على التقاط معنىً سهل المنال شأن التصوير، تحديداً، في الفنون التشكيلية مثلاً،.. وحتى لا أبتعد في استطراد قد يقودني أو يقود القارئ إلى لا شيء، أوضح أن المقصود بالشاعر الصرف حالة الشاعر الذي لا يتوسل من كتابته سوى إرضاء نفسه شعرياً، فلا يقع تحت تأثير أي شيء سوى ضميره الشعري، إنْ جاز التعبير. والمعنى الأقرب لإيضاح ذلك هو عدم الكتابة للمناسبات، حتى السياسية منها، بل وعدم نشر أي شعر مناسباتي، حتى لو كان صادقاً ولصديق تحبه، أو تحاول أن تكرمه في حياته، أو مماته. فالشعر المناسباتي يقتل قريحة الشاعر ويجعله غِبَّ الطلب، كما قالت لغة الأقدمين. ولعلنا لا نغالي إذا قلنا إن الشعر - الشعر لا يقبل شريكاً، فنفس الشاعر تأبى أن تشاركها نفس شخص آخر في صياغة مقاصده أو لغته. ولعل بعضنا قد سمع عن، أو قرأ، مجموعات شعرية يؤلفها شخصان، أو أكثر، دون تحديد لمن هذه القصيدة أو تلك، والنتيجة شيء هجين في توسل الصناعة، والتجريب البعيد عن روح الإبداع، وعن خصوصية التجربة الإنسانية المختلفة بين البشر اختلاف بصمات أصابعهم، وما كان ينقص أولئك سوى أن يضعا، أو يضعوا، بدل اسم المؤلفَين، أو المؤلفِين، عبارة (الأخوان فلان) على غرار طيبي الذكر الأخوين رحباني، وللمناسبة اتضح بعد وفاة عاصي الرحباني لمن كانت الكلمة الفصل في إبداعهما العصي على التكرار في الزمن المنظور.

بالعودة إلى أدونيس الشاعر، فإن قلة هم الذين كتبوا ينتقدونه، كشاعر وشعر وقصيدة، بل الكثرة تناولت الظواهر الإعلامية التي تلاحق أدونيس، كنجم شهير، وعلامة ظاهرة في الثقافة العربية، والسورية - اللبنانية خاصة (كونه مزدوج الجنسية، وكون لبنان أولاً هو من صدَّره للعرب شاعراً كبيراً)، ولا ننسى مستقره الباريسي الذي صدره للعالم، ولجائزة نوبل كمرشح محتمل منذ عدة سنوات،.. فأدونيس يطلق مقولة في محاضرة في (مسرح المدينة) في بيروت منذ عدة سنوات ينتقد فيها بيروت، فلا تهدأ الصحافة والتلفزيونات لعدة أسابيع وهي تهاجمه وتنتقده، وتحاول أن تستبطن ما وراء حديثه من مقاصد،.. وأدونيس يحضر صحبة كتاب إسرائيليين مؤتمراً أدبياً متوسطياً في برشلونة منذ أكثر من عشر سنوات، فيبادر اتحاد الكتاب العرب (زمن علي عقلة عرسان الذي يترحم كثيرون على أيامه) إلى فصله من عضويته بتهمة التطبيع، وتنشغل الصحافة لأشهر وسنوات بالحديث عن ذلك، ويدافع هو عن نفسه ضد هكذا تهمة تحديداً،.... لكنني أريد الإشارة إلى مقالة كتبها صحافي سوري بارز (ياسين الحاج صالح) رداً على أدونيس في صحيفة النهار اللبنانية، كنوع من العتب الذي يشعر به كثير من المثقفين السوريين على أدونيس، وعنوان المقالة (أدونيس يُهدر فرصة أن يبقى صامتاً) ولعل العنوان يكفي للدلالة على فحوى العتب واللوم الذي فيها.

كل ذلك، كعطف على المقدمة، جعل من أدونيس شخصاً محتفىً به، وله من الأنصار أكثر مما له من المناوئين، الأمر الذي جعل منه نجماً إعلامياً وظاهرةً أكثر منه شاعراً له محبون ومقلدون يحفظون شعره ويقلدونه في كتاباتهم، شأنه في ذلك شأن كل الشعراء الكبار. وفي شعر أدونيس، هنالك فرق بين كيمياء الشعر الأدونيسي، والشعر الجماهيري، الذي اقترب منه أدونيس في بداياته، ففي بداياته، نهاية الأربعينيات، كانت حركة الحداثة الشعرية العربية في بداياتها، كتأسيس نظري واعٍ ومقصود، وكان لأدونيس نصيب قليل فيها بواقع معاصرته لها على الأقل، لكنه لا يُعد بحال من الأحوال بين الرواد، بل له شعر تقليدي معروف في تلك الفترة، وتالياً له دواوين من شعر التفعيلة، الذي أسس لمُنجز أدونيس الذي جعل منه ما هو عليه الآن أكثر مما فعلته أعماله الأخيرة. ومثال تألقه الذي لا يسبقه إلى الذاكرة شيء (أغاني مهيار الدمشقي) تحديداً، والذي يُعدُّ العلامة الفارقة في كل إنتاجه، كشعر رؤيوي، جمالي، فيه من الطلاوة والمعنى بقدر ما فيه من الموسيقى والإشراق، والذي يستمده أدونيس من تاريخ جمعي مميز جعله عابراً للغة، فأُعجب به الفرنسيون والعرب كل بلغته، ومن ثم كان لمهيار الحظ في جعل أدونيس أحد مفردات الثقافة العالمية، لكن المنَتج المتأخر لأدونيس منذ منتصف الثمانينات حتى الآن أخذ طريقاً مختلفاً، بحيث جاءنا كمنتج بذائقة أوروبية تشبه إلى حد كبير الشعر المترجم، وترجمة الشعر كما يتفق جميعنا هي نوع من خيانة الأصل، على الرغم من أن أدونيس يترجم الشعر الفرنسي، خاصة، بذوق إيقاعي جميل. ومن هنا يُمكن أن يؤدي بنا التحليل إلى القول إن أدونيس تأثر باتجاه لغته إلى منطق اللغات الأوروبية الغربية، بما يحمله ذلك من طيف المجتمع الأوروبي المختلف في تسارع التغيرات في نواة العائلة المكونة للمجتمع، وعلاقات العمل، والتغيرات المصاحبة لثورة الاتصالات.. إلخ. ولنأخذ مثالين مما نحفظه ونُعجب به، فأدونيس هو القائل:

(حينما أُغرقُ في عينيك عينيْ

ألمحُ الفجرَ العميقا

وأرى الأمسَ العتيقا

وأرى ما لستُ أدري

وأحسُّ الكونَ يجري بين عينيك وبيني).

وأدونيس هو القائل في (كتاب الحصار):

حاضناً سنبلةَ الوقتِ ورأسي برجُ نارٍ:

ما الدَّم الضاربُ في الرَّملِ، وما هذا الأفولُ؟

(قل لنا، يا لهبَ الحاضرِ، ماذا سنقولُ؟

مِزَقُ التاريخِ

في حَنْجَرَتي، وعلى وجهي أماراتُ الضحيَّهْ

ما أمرَّ اللغةَ الآن، وما أضيقَ بابَ الأبجديَّهْ).


خلاصة الأمر، أن لقامة شعرية مثقفة كأدونيس جانبيها، الشاعر والظاهرة، فللشعر تجريده المنفصل عن الشخص إبداعياً، وللظاهرة جانبها الإعلامي والإيحائي الذي يؤثر في جمهور الشعراء المريدين، حيث يجعلون من شاعرهم أيقونة، ويحاولون بوعي، أو دون وعي، تقليد نتاجه، فيقعون أسيري كلماته، وهؤلاء، حكماً لن يحققوا سوى صورة باهتة عن الأصل. أما الجانب المضيء للمسألة، فهو أن وعي التجربة لدى الشاعر الكبير، ولدى الجمهور المتابع، شعراء وقراء، ينتج عملية تفاعلية تحمل الشاعر مسؤولية الارتقاء بتجربته، وتُحمِّل القارئ مسؤولية الارتقاء بتذوقه الشعري، وعدم محاباة شاعره في كل ما يقول وينتج، بمعنى أن القارئ يحاسب الشاعر إن لم يُرقِّ مستوى إنتاجه استجابة لتطور تجربته وابتداعه أساليب جديدة في متن شعره وهوامشه...............ز

الكاتب:  العقل زينة [ الثلاثاء إبريل 14, 2009 8:15 am ]
عنوان المشاركة:  ادونيس .......صيغة نهائية

عزيزي بشار موضوع رائع بروعة الكاتب والمكتوب عنه
أدونيس علم من أعلام عصرنا وعلم عالمي بإمتياز للأسف كل مبدع في قبيلته مذموم
ادونيس المفكر لا يقل عن أدونيس الشاعر وعن أدونيس المبدع وكلهم ينصهرون بكلمة واحدة وهي أدونيس
شكرا" لك أخي الكريم قليل منا يهتم بأدونيس لسبب بسيط ليس الكل لديه فكر واعي ليحتمل أدونيس
شكرا" لك بشار *1

الكاتب:  Rana-M-N [ الثلاثاء إبريل 14, 2009 9:56 pm ]
عنوان المشاركة:  ادونيس .......صيغة نهائية

ألف شكر .."بشار" *1

الله يعطيك ألف عافيي ... يعني أنا كنت حابي انو "بعد ازنك " وأت زور هالصفحه .. ضيف من كتابات أدونيس ..لموضوعك الرائع بالفعل ... فـ.. الحضور المبدئي رح يكون بهالكلمات :

كان في وجهك المسافر, في وجهي

نجم , و كان ليل يجوس

و تلاقت يدانا

تلاقت خطانا

و تلاقت رؤانا

و هبطنا , رأينا و غبنا

و ظهرنا و غبنا

و أى بعدنا المجوس .

بشكرك من كل ألبي ... و أكيد ليست الزيارة الأخيرة .... *ورود

الكاتب:  Rana-M-N [ السبت إبريل 18, 2009 2:23 am ]
عنوان المشاركة:  ادونيس .......صيغة نهائية


[align=center]بيت الحب[/align]


سألتك ... خلّيه ,خلّي سراجك يستسلم ُ
و يدفنه المخبأ المظلم ..
و قولي لعينيك أن تغمضا
أنا , الآن , فجر طويلٌ طويلْ
تكاد تقول الثواني : مضى


أحبك , حتى كأن القلوب مرايا لقلبي
و حتى كأنّ الحياة ابتكار لحبي
أحبك , و الضوء في ناظريك انزوى وانغمر
و شعرك شلال ثلج على كتفيك انهمر


أحبك و الموت حولك يهمس :
كيف انتشيت...
و كيف كبرت ,و كيف اغتنيت؟
ومن أين لي نشوة البخور
ومن أين لي بهجة الزهور
و فوح الشذى الطيّب ؟
وتمضين , و الموت يمشي وراءك في الموكب
يحدّق في صمتك الناطق
و يحيا على غدك الخالق
و يهمس :كيف انتشيت ؟
و كيف كبرت و كيف اغتنيت ؟


كأنّي أجرّ ورائي السنين و استنفد
و حولي في بيتنا سريرك و المقعد
و معطفك الأسود ..
و نارك والموقد


سألتك , خلّيه , خلّي الزمانا
و خلّي المكانا..
و خلّيه , خلّي سراجك يستسلم
و يدفنه المخبأ المظلم
و قولي لعينيك أن تغمضا
أنا , الآن, فجر طويلٌ طويلْ
تكاد تقول الثواني: مضى


بتمنى اني ماكون استوليت على موضوعك الرائع "بشار" *1 [/b][/color]

الكاتب:  Rana-M-N [ الأحد إبريل 26, 2009 11:37 pm ]
عنوان المشاركة:  ادونيس .......صيغة نهائية


"تحولات العاشق"

كان اسمها يسير صامتا في غابات الحروف

و الحروف أقواس و حيوانات كالمخمل

جيش يقاتل بالدموع و الأجنحة,

و كان الهواء راكعا و السماء ممدودة كالأيدي .

فجأة

أورق نبات غريب و اقترب الغدير الواقف وراء الغابات

رأيت ثمارا تتخاصر كحلقات السلسلة

و بدأ الزهر يرقص

ناسيا قدميه و أليافه

متحصّنا بالكفن .

كانت المرافق العضلات الوجوه بقايا و ليمة لنهار مرض و مات

و مدعوّين لم تولد أسماؤهم بعد........

الكاتب:  Rana-M-N [ الأحد إبريل 26, 2009 11:53 pm ]
عنوان المشاركة:  ادونيس .......صيغة نهائية


من :

أوراق في الريح

نوافذ من الدموع هاجرت

و جبل من الزنود غائر

يرصده الهواء و الصنوير الحزين, كل لحظة .

و تينة عتيقة

جفونها من البكاء التصقت بساقها

و الصمت سنّ ابر النسيج :

خاط كفن الطيور

صار جرسا من الحفر.



خيّل لي كأنني

أسمع لغو طفلة تسمّرت على السرير كفّها

و علقت جفونها بخاطر تحسبه فراشة

أو كرة أو لعبة لم تلمح السماء مثل لونها.

خيّل لي كأنني في سهر و في سمر

أجلس مع سيدة تظنني حفيدها

تأسرنا بالقصص الغريب كل ليلة :

"جنيّة المياه في غلالة من الدجى

تبدو لناشرارة أو شبحا

تحبّنا, تأخذنا لأرضها ,

تُلبِسنا ثيابها الريحية, الخفيّة الخيوط.

و حارس القطيع في تلاله

تقتله الذئاب أو يقتلها.

و الفارس الجميل في هجومه

يقضي على غريمه بلفتة

و يخطف الحبيبة الحلوة من خبائها "



خيّل لي كأنني

أمسك شعر الزمن المسافر الذي عبر

أجدله أعيده نوافذا

و طفلة صغيرة و جدّة

و أستعيد ما غبر.


"عش ألقا و ابتكر قصيدة وامض :

زد سعة اللأرض"

الكاتب:  Rana-M-N [ الاثنين إبريل 27, 2009 12:23 am ]
عنوان المشاركة:  ادونيس .......صيغة نهائية

حوار


_ " أين كنتَ؟

أيّ ضوء تحت أهدابكَ يبكي ؟

أين كنتَ ؟

أرني .ماذا كتبتَ ؟"

لم أُجبها. لم أكن أعرف كلمه

فأنا مزّقت أوراقي لأني

لم أجد تحت غيوم الحبر نجمه.

_ أيّ ضوء تحت أهدابكَ يبكي ؟

أين كنتَ؟ "

لم أُجبها . كانت الليلة كوخا

بدويا , و المصابيح قبيله

و أنا شمسٌ نحيله

تحتها غيّرت الأرض رُباها

و التقى الّتائه بالدرب الطويله .

الكاتب:  Rana-M-N [ الثلاثاء إبريل 28, 2009 3:15 am ]
عنوان المشاركة:  ادونيس .......صيغة نهائية

أوّل اللقاء


رجل و امرأة
يلتقي فيهما قصب و أنين
يلتقي مطر و غبار
يتهاوى الركام
و تشتعل اللغة المطفأة


أيُّنا الغيمة المقبلة
أيُّنا دفتر الحزن ؟
أسأل عيناكِ تيه
و و جهكِ لا يسمع الأسئلة
و أنا مُنتهى الليل
أعشق كي أبدأه

و أقول التقى
رجل و امرأة
رجل و امرأة....

الكاتب:  Rana-M-N [ الثلاثاء إبريل 28, 2009 3:21 am ]
عنوان المشاركة:  ادونيس .......صيغة نهائية

أوّل الشعر


أجمل ما تكونُ
أن تُخلخل المدى
و الآخرون_بعضهم يظنك النداء
بعضهم يظنك الصدى
أجمل ما تكونُ
أن تكون حجّة للنور و الطلام
يكون فيك آخر الكلام أوّل الكلام

و الآخرون_ بعضهم يرى اليك زبدا
و بعضهم يرى اليك خالقا

أجمل ما تكون
ان تكون هدفا
مُفترقا
للصمت و الكلام ...

الكاتب:  Rana-M-N [ الثلاثاء إبريل 28, 2009 3:32 am ]
عنوان المشاركة:  ادونيس .......صيغة نهائية

أول العشق


قرأ العاشقون الجراح/كتبنا الجراحْ

زمنا آخر , و رسمْنا

وقتنا :

وجهي المساء , و أهدابكِ الصباحْ

و خُطانا دم و حنينْ

مثلهم

كلّما استيقظوا قطفونا

و رَموا حبّهم و رِمونا

وردة للرياحْ.....

صفحة 1 من 2 جميع الأوقات تستخدم التوقيت العالمي+03:00
Powered by phpBB® Forum Software © phpBB Group
http://www.phpbb.com/