كراج الحافلات عفوا المحافل الدولية
كراج الحافلات عفوا المحافل الدولية- الجو غائم جزئيا مع قابلية وجود زخات وعواصف توتر سياسي من
القطبين الشرقي والغربي مع وجود ريح إسرائيلية تهدد الحافلة الموجهة إلى الشرق الأوسط-اسم حافلة
النقل:_العالم إلى الشرق الأوسط_ التعرفة عقوبات وحصار غير محدودين مدفوعة مسبقا من قبل الادراة
يوجد
اثنان وعشرون مقعدا تبعا لعدد كل دولة عربية –السائق شخص يقول عنه الناس بانه شريف على ذمة الراوي
والله اعلم اذ كان يقتضي الرشاوي من مجلس الكراج عفوا من مجلس الأمن- الطريق طويل–وقت الرحلة هذه
اللحظة وفي اللحظة التي قبلها ويوجد رحلات في أي وقت على مزاج صاحب الكراج الدولي أو
على مزاج الإدارة (الإدارة الأمريكية)-الانطلاق بدأ منذ زمن –كل الدول تشد الأحزمة وفي حال المخالفة يتم الاتهام
بشراء مادة اليورانيوم ويتم بعدها إنزال الراكب من السيارة ويتم بعدها ضربه اقتصاديا وسياسيا وعسكريا
الحالة في استحالة- المهم-ينطلق أصحابنا يا سادة يا كرام و خزان النفط ممتلئ لحد التخمة ولكن مع وجود جهاز
شفط في أسفله يورد لخزان آخر في نهاية المركبة مكتوب عليه
USA ورسم هندسي يدل على النجمة السداسية-كمية النفط الموجودة فيه أكبر من الخزان نفسه-جميع الدول الأعضاء
في مجلس التعاون النفطي أو مجلس معونة الحبيبة أمريكا وإسرائيل راضون عن ذلك ويقرون به
–يوجد على الطريق لافتات تهديد لركابنا الكرام فحواها أن انتبه أمامك مطب سياسي إذا فكرت بعبوره
بسرعة ربما يعرضك للوقوع في حفرة الأزمات وبؤر المشاحنات السياسية والاقتصادية-طبعا الذي كتب
اللافتة يخاف على خزان النفط المشار إليه سابقا والموضوع في آخر الحافلة أكثر من خوفه على زوجته
وأولاده وأكثر من خوفه على الولايات الاثنين وخمسين –بعد مضي ستين سنة أو أكثر على الرحلة كانت هناك
مشكلة في محرك السيارة تسمى (القضية الفلسطينية)-لقد تم دخول نوع من الشوائب على هذه القطعة ولم
يتمكن أي من الركاب ولا حتى السائق الضعيف من إخراج هذه الشوائب وقد بقيت حتى نسيان الأمر-طبعا
لأنها محمية بموجب قانون (كل واحد يدفع عن حالو)-(الفيتو)من قبل صاحبة الأمر إدارة الكراج (الإدارة
الأمريكية)-أمامهم الآن معبر عسكري سيتوقفون عليه للتفتيش –وقفو –وقام المفتشون الدوليون بتفتيش جيوبهم
والبحث عن أي شيء قد يكون مزودا برؤوس نووية أوأي شيئ يكون مشابها لصاروخ أرض جو أوصواريخ
قسام أو رعد أوأي نوع من أنواع تلك الأسلحة-تمت عملية التفتيش ولا يوجد أي شيء ذكر سابقا.لا يوجد
سوى جرعات خوف وجرعات نبيذ أحمر وجرعات خيانة عالية الجودة مكتوب عليها
(Made In Arabic countries)
الرحلة طويلة ومستمرة –الى متى:لا أحد يدري.وكلما قرر الركاب أن يستريحوا يقومون باجتماع على الطاولة المستديرة والتي تسمى بمحتواها الاسمي (قمة)وصاحب
الاستراحة على الطريق يرحب بذلك من أعماق قلبه ولكنه ينزعج لأنه يجب أن يجدد أطقم كؤوس الفودكا
والمياه المعدنية ويجب أن يجدد كساء البناء وفرش الاستراحة كاملة من بابها لمحرابها بالسجاد العجمي
الأحمر.ويمضون بعدها بعد أن خرجوا بنفس الكلام المكرر وبقرارات لا تبدل حتى إطارات الحافلة التي
يستقلونها.ويشجبون فعل الشوائب في المحرك وفي قلب الحافلة.ولا يستطيعون فعل شيء.والرحلة
مستمرة.........إلى مشاء الله