أولا الطموح شي موجود بحياتنا ومتعلق بتكويننا ومرتبط جداً بفكرة القناعة وليس عكسها كما يظن أغلب الناس .بما ان غالبية البشر عديمي القناعة و الانسان بطبعه "جحود للنعمة" ولديه رغبة بالمزيد من هنا تنشأ فكرة الطموح وهي الفكرة الإيجابية لتحسين واقع الانسان من كل الجهات "دراسيا,مالياً,اجتماعياً....."
وبالعودة الى السؤال
اقتباس:
هل الطموح هو الوسيلة الوحيدة لتحقيق أهدافنا؟
لا يعتبر الطموح هو الوسيلة بل من الممكن اعتباره حافزاً لتحقيق رغباتنا و بالتالي الشعور بالرضا عن انفسنا
اقتباس:
هل الحياة هي من تفرض علينا أن نكون طموحين؟
ليست الحياة هي من تفرض علينا أن نكون طموحين بل تكويننا كبشر فالطموح احساس نشعر به وتصور لأنفسنا في الواقع الذي نريده
اقتباس:
هل للطموح وجود في حياتنا؟ان كان الجواب نعم,فاني أسألكم عن الطريقة المثلى التي تمكننا من ترجمة هذا المصطلح بأفضل صيغة ممكنة و ذلك بما يتناسب و البعد الكبير لهذه الكلمة
بالطبع الطموح موجود في حياتنا والانسان الذي لا يطمح لتحقيق ذاته على الأقل هو انسان عديم الفائدة أو هو انسان لديه حالة مرضية من الخنوع أو الرضا الزائد على الواقع وهو شيء مستحيل لأن الانسان بقدر ما يسمو بمرتبته "يطمح" دائما للأفضل فهو عديم القناعة
أما الطريقة فهي العمل الحقيقي على تحقيق الطموح وليس الطموح بحد ذاته
مشكورة ع الطرح المهم......

_________________
أجملُ ماتكون: أن تخلخل المدى، والآخرون... بعضهم يظنك النداء... بعضهم يظنك الصدى