لا أصدق أحلامي و أعشقها
لأنني أراكي فيها ...
أأنتي أمامي حقاً؟؟..
أم أن الواقع سيصفع الحلم من جديد..
و يخرجني من هذا الحلم الجميل؟

فتمر اللحظات بسرعة دون أن اهنأ برؤياكي..
وقبل أن أبدأ طقوس الغزل معكِ ..
تنساب أصابع النور من نافذتي ...
ويضع كفه على عيناي ...
فيحيط الضوء صورتك ...
وتسقط آخر ابتسامة لكِ و لي عند ابتعاد الصورة ...
ويعلو صوت الضجيج في الخارج ..
فيجتاحني الواقع ليحاول احتلال حلمي الرائع ...
حلمي الوحيد الذي أراه في يقظتي ومنامي ...
فاستيقظ وأنا أراقب صورتك في عيوني وهي تبتعد رويداً رويداً

في كل مساء...
و أنا أتأمل ضوء القمر من نافذتي...
أعيد تقليب صفحات الذكريات المزروعة في قلبي...
فأتمنى لو أن نسمة تأخذني إليكِ ...
فتعيد أنفاسي إلي ...
و تخفف من لهيب أشواقي...

و بعد ذلك...
اذهب لأغفو على وسادتي ...
التي حفظت صورتك المرسومة كل ليلة في احلامي..
وأغمض عيني..
فأرى صورتك و قد تنزلت في عيوني المغمضة...
كرحمة سماوية...
فأراكي يا أميرتي فرحة ...
تُريحني ابتسامتك...
يُبهرني جمالك...
يُطربني صوتك..

فرّج الله همكما . .

كلام رهيب بسحره العجيب واشراقة احساسك يعطي القصيدة جمالا ماله مثيل

أمل أن لا يطول الفراق