آرتين لتعليم اللغات https://forum.art-en.com/ |
|
رحلة مع غادة ..... https://forum.art-en.com/viewtopic.php?t=15078 |
صفحة 1 من 4 |
الكاتب: | ladoooosh [ الخميس فبراير 05, 2009 2:59 am ] |
عنوان المشاركة: | رحلة مع غادة ..... |
نبذة حول الشاعرة: غادة السمان ولدت في دمشق عام 1942. تلقت علومها في دمشق، وتخرجت في جامعتها - قسم اللغة الإنكليزية حاملة الإجازة ، وفي الجامعة الأمريكية ببيروت حاملة الماجستير . عملت محاضرة في كلية الآداب بجامعة دمشق، وصحفية ، ومعدة برامج في الإذاعة. عضو جمعية القصة والرواية. مؤلفاتها وكلها صادرة عن منشورات غادة السمان. 1- عيناك قدري- 1962- عدد الطبعات 9. 2- لا بحر في بيروت- 1963- عدد الطبعات 8. 3- ليل الغرباء- 1966- عدد الطبعات 8. 4- رحيل المرافئ القديمة- 1973- عدد الطبعات 6. 5- حب- 1973 - عدد الطبعات9. 6- بيروت 75-1975- عدد الطبعات 5. 7- أعلنت عليك الحب- 1976- عدد الطبعات 9. 8- كوابيس بيروت - 1976- عدد الطبعات 6. 9- زمن الحب الآخر- 1978- عدد الطبعات 5. 10- الجسد حقيبة سفر- 1979- عدد الطبعات 3. 11- السباحة في بحيرة الشيطان - 1979- عدد الطبعات 5. 12- ختم الذاكرة بالشمع الأحمر- 1979- عدد الطبعات 4. 13- اعتقال لحظة هاربة- 1979- عدد الطبعات 5. 14- مواطنة متلبسة بالقراءة - 1979- عدد الطبعات 3. 15- الرغيف ينبض كالقلب- 1979- عدد الطبعات 3. 16- ع غ تتفرس- 1980- عدد الطبعات3. 17- صفارة انذار داخل رأسي- 1980- عدد الطبعات 2. 18- كتابات غير ملتزمة- 1980- عدد الطبعات 2. 19- الحب من الوريد إلى الوريد - 1981- عدد الطبعات 4. 20- القبيلة تستجوب القتيلة- 1981- عدد الطبعات 2. 21- ليلة المليار- 1986- عدد الطبعات 2. 22- البحر يحاكم سمكة - 1986- عدد الطبعات 1. 23- الأعماق المحتلة- 1987- عدد الطبعات 1. 24- اشهد عكس الريح- 1987- عدد الطبعات1. 25- تسكع داخل جرح- 1988- عدد الطبعات 1. 26- رسائل غسان كنفاني إلى غادة السمان- 1992. 27- عاشقة في محبرة - شعر- 1995. أتذكر أيامي معك كمن يرى الأشياء عبر نافذة قطار مسرع : نائية وجميلة والقبض عليها مستحيل من وقت إلى أخر فلنعد أطفالا ولنحزن بلا كبرياء زائف يوم احتضر سأفكر بتلك اللحظة المضيئة حين وقفنا في الظلمة على شرفة القرار وقلت لي بحقد : أحبك سأتذكر صوتك وسيجيء الموت عذبا ويضمني كرحم الفرح المنسي وسأهمس بحقد مشابه : آه كم أحببتك ! أميرة في قصرك الثلجي أين أنت أيها الأحمق الغالي ؟ ضيعتني لأنك أردت امتلاكي ! .... * * * ضيعتَ قدرتنا المتناغمة على الطيران معاً وعلى الإقلاع في الغواصة الصفراء ... * * * أين أنت ؟ ولماذا جعلت من نفسك خصماً لحريتي ، واضطررتني لاجتزازك من تربة عمري ؟ * * * ذات يوم ، جعلتك عطائي المقطر الحميم ... كنت تفجري الأصيل في غاب الحب ، دونما سقوط في وحل التفاصيل التقليدية التافهة .. * * * ذات يوم ، كنتُ مخلوقاً كونياً متفتحاً كلوحة من الضوء الحي ... يهديك كل ما منحته الطبيعة من توق وجنون ، دونما مناقصات رسمية ، أو مزادات علنية ، وخارج الإطارات كلها ... * * * لماذا أيها الأحمق الغالي كسرت اللوحة ، واستحضرت خبراء الإطارات ؟ * * * أنصتُ إلى اللحن نفسه وأتذكرك ... يوم كان رأسي طافياً فوق صدرك وكانت اللحظة ، لحظة خلود صغيرة وفي لحظات الخلود الصغيرة تلك لا نعي معنى عبارة "ذكرى" .. كما لا يعي الطفل لحظة ولادته ، موته المحتوم ذات يوم ... * * * حاولت ان تجعل مني أميرة في قصرك الثلجي لكنني فضلت أن أبقى صعلوكة في براري حريتي ... * * * آه أتذكرك ، أتذكرك بحنين متقشف ... لقد تدحرجت الأيام كالكرة في ملعب الرياح منذ تلك اللحظة السعيدة الحزينة ... لحظة ودعتك وواعدتك كاذبة على اللقاء وكنت أعرف انني أهجرك . * * * لقد تدفق الزمن كالنهر وضيعتُ طريق العودة إليك ولكنني ، ما زلت أحبك بصدق ، وما زلت أرفضك بصدق ... * * * لأعترف ! أحببتك أكثر من أي مخلوق آخر ... وأحسست بالغربة معك ، أكثر مما أحسستها مع أي مخلوق آخر ! ... معك لم أحس بالأمان ، ولا الألفة ، معك كان ذلك الجنون النابض الأرعن النوم المتوقد .. استسلام اللذة الذليل ... آه اين أنت ؟ وما جدوى أن أعرف ، إن كنتُ سأهرب إلى الجهة الأخرى من الكرة الأرضية ؟ ... * * * وهل أنت سعيد ؟ أنا لا . سعيدة بانتقامي منك فقط . * * * وهل أنت عاشق ؟ أنا لا . منذ هجرتك ، عرفت لحظات من التحدي الحار على تخوم الشهوة ... * * * وهل أنت غريب ؟ أنا نعم . أكرر : غريبة كنت معك ، وغريبة بدونك ، وغريبة بك إلى الأبد يا ريت يكون هالموضوع زاوية صغيرة لنشوف روائع غادة ولي عودة مع مقاطع أخرى ![]() |
الكاتب: | خالد الهبل [ الخميس فبراير 05, 2009 3:25 am ] |
عنوان المشاركة: | رحلة مع غادة ..... |
اقتباس:
وقلت لي بحقد : أحبك
اقتباس:
ذات يوم ،
كنتُ مخلوقاً كونياً متفتحاً كلوحة من الضوء الحي ... اقتباس:
حاولت ان تجعل مني
كلمات أكثر من رائعةأميرة في قصرك الثلجي لكنني فضلت أن أبقى صعلوكة في براري حريتي ... جميله جداً التعبيرات التي تستخدمها الشاعرة غادة السمان شكراً لك يا أختي الكريمةLadoooosh |
الكاتب: | بانة [ الجمعة فبراير 06, 2009 3:01 am ] |
عنوان المشاركة: | رحلة مع غادة ..... |
[quote] فلنعد أطفالا ولنحزن بلا كبرياء زائف [/quote] .... ياريت ![]() [quote] حاولت ان تجعل مني أميرة في قصرك الثلجي لكنني فضلت أن أبقى صعلوكة في براري حريتي ... [/quote] كمان فظيعة هالكلمات هون ..فظيييييييعة وبقمة الروعة مشكورة لدّوش ![]() |
الكاتب: | ladoooosh [ الجمعة فبراير 06, 2009 3:19 am ] |
عنوان المشاركة: | رحلة مع غادة ..... |
خالد الهبل, بــانــة, ![]() ![]() ![]() شكرا لمروركم العزيز ![]() ![]() |
الكاتب: | ladoooosh [ الجمعة فبراير 06, 2009 3:27 am ] |
عنوان المشاركة: | رحلة مع غادة ..... |
اشهد برجل على صهوة رسالة. ذلك الرجل الذي استطاع اقتحام مملكتي على صهوة رسالة .. أحببته... *** خارق العذوبة و الكبرياء نقاء صحاري طهرتها الشمس طوال عصور من اللهيب .. أيها القادم من مسقط رأس أجدادي و مسقط قلبي .. أطلق سراحي من حريتي .. خذني إليك أجهز علي بحبك .. هل ترضى بأن تموت امرأة مثلي بغير خنجر العشق المستحيل ..؟ *** إني أحرضك على قتلي .. فليجلبوا حروفي بعد مصرعي كأحد الشهود على براءتك من هدر دمي على أرصفة الغربة ... |
الكاتب: | عصام [ الجمعة فبراير 06, 2009 4:33 am ] |
عنوان المشاركة: | رحلة مع غادة ..... |
ladoooosh,
مشكورة عالموضوع وهي رح ساندك شوي بعد اذنك ![]() ![]() من قصيدة أعلنت عليك الحب : كانت القسوة خطيئتك .. وكان الكبرياء خطيئتي .. وحين التحمت الخطيئتان .. كان الفراق مولدهما الجهنمي .. * * * طالما قررت : حين نفترق سأطلق الرصاص على صوتك وأربط جسد ذكراك إلى عمود رخامي وأضرم النار كما كانوا يحرقون السحرة وشرورهم .. واليوم , وقد افترقنا أفكر فيك بحنان وحزن مليء بالصفاء كهمس الصحراء .. * * * فراق أو لا فراق إني أعلنت عليك الحب .. إني اعلنت عليك السلام .. إني اعلنت عليك الشوق .. إني اعلنت عليك الغفران .. ولست بنادمة لأنني أنفقت عليك جسدي وروحي وفي نهاية القصيدة تقول: أيها القريب على مرمى صرخة البعيد على مرمى عمر اني أعلنت عليك الحب اني اعلنت عليك السلام اني اعلنت عليك الغفران رغم كل ما كان وما قد يكون ! .. * * *
يا غريب ... لاتصدقني حين أقول لك انني نسيتك ... وان صدرك لم يعد وكري وان عينيك لم تعدا أفقي وان غضبك لم يعد مقصلتي ... فقلبي مايزال كرة ذهبية تتدحرج على سلالم مزاجك وساحات الصحو والمطر في أيامك * * * ولا تصدقني حين أقول لك : انتهينا .. وأرمي في وجهك كنوزي التي خزنتها كبخيل : رسائلك وموسيقاك وعقدا من الياسمين الجاف وقارورة عطر فارغة وشمعة نصف منتهية .. لأنني بعد أن تمضي ألملمها عن الأرض بشفتي وأغسلها بنبيذ أساي .. وأستحيل قصبة مثقوبة .. تصفر فيها رياح الندم * * * من سقف الصمت يتدلى صوتك العاتب كالمصباح الشرس .. آه لا تعتب يا غريب .. ليس صحيحا أنني تسيتك .. لكنني كرهت أن أغسل فراقنا المختوم بالدمع وبقايا الكحل وألفه بكفن كلمات الوداع التقليدية لذا أشعلت فيه نيران الكبرياء ورميت برماده في البحر حفنة من الصمت واللامبالاة ... وها هو حبي ينهض من رماده ليحبك من جديد ... |
الكاتب: | ladoooosh [ السبت فبراير 07, 2009 1:25 am ] |
عنوان المشاركة: | رحلة مع غادة ..... |
عصام, شكرا كتير عالمساندة الحلوة بس للتنويه انو الصورة هي للشاعرة غادا السمان اللبنانية ودائما هناك لغط بينها وبين اسم غادة السمان الروائية التي نتحدث عنها مع أن النص الذي وضعته للروائية غادة السمان التي اتحدث عنها ![]() ![]() |
الكاتب: | ladoooosh [ السبت فبراير 07, 2009 1:47 am ] |
عنوان المشاركة: | رحلة مع غادة ..... |
قصيدة :عاشقة رجل "ممنوع من الصرف" لا يزال التحديق في عينيك يشبه متعة إحصاء النجوم في ليلة صحراوية... ولا يزال اسمك الاسم الوحيد "الممنوع من الصرف" في حياتي.. لا تزال في خاطري نهراً نهراً.. وكهفاً كهفاً.. وجرحاً جرحاً... وأذكر جيداً رائحة كفك.. خشب الأبنوس والبهارات العربية الغامضة تفوح في ليل السفن المبحرة إلى المجهول... ... لو لم تكن حنجرتي مغارة جليد، لقلت لك شيئاً عذباً يشبه كلمة "أحبك".. ولكن، وسط هذا المساء المشلول.. تحت أحابيل الضوء الشتائية الغاربة.. لم أعد أكثر من جسد ممدد في براد الغربة، لم يتعرف أحد على جثته المشخونة "ترانزيت" من دفء بيروت الغابر.. إلى مشرحة اللامبالاة في حانة الحاضر.. *** لأنني أولد مرة، وأموت مرات... لأنك دخول الضوء في الأشجار والحبر في عروقي، وبهاء لبنان في مرايا ذاكرتي.. أضبط نفسي متلبسة بالشوق.. متسولة على أبواب المجاعة إليك.. أهيم على وجهك، مثقلة بأشواكي مثل نبتة صبار صغيرة ووحيدة.. وأعرف أنني سأظل أفتقدك في ولائم الفراق.. (هل ينبغي حقاً أن أنساك كلما سكبت بيروت اسمنتها المسلح في حنجرتي؟) وأعرف جيداً طريق العاصفة إلى منارتك وأحزان أنهار ضلّت الدرب إلى مصبّاتها.. لا تتهمني بالنسيان، ولا تطعنني "ببرج إيفل".. ولا تصلبني على عقارب ساعة "بيغ بن".. ولا تحنط رأسي وتعلّقه أعلى "قوس النصر".. لم يكن بوسعي أن أزرع الياسمين الدمشقي، فوق جدران "سوهو" و "الحي اللاتيني".. ولا اقتلاع "برج بيزا" لغرس نخيلي مكانه.. لكنني احتفظت لك دوماً بحقل سرّي في دهاليزي.. وأشعلته بحمرة شقائق النعمان اللامنسية المتأججة على جبين البراري السورية.. *** آه سأظل أتذكر تلك القبلات التي تتبادلها يدي ويدك خلسة.. حين أصافحك وداعاً، في سهرات الياقات المنشاة.. وولائم أقنعة الدانتيل فوق أسنان أسماك القرش.. *** ... أحمل حبنا إلى محنّط الطيور وأرجوه أن يصنع لنا شيئاً.. تفوح رائحة عقاقيره، يستل مشرطه وهو يتناول مني عصفورنا النادر ثم ينطلق هارباً صارخاً: ولكنه مازال حياً... ... أرافق حبنا إلى الحانة.. فيطرده النادل ضاحكاً: طائرك ولد ثملاً... ... أمضي بحبنا إلى "مقهى المطر" وأغني له كي ينام، فيحدّق ساخراً.. وعلى أهدابه ألمح اسمك معلّقاً كدمعة تواكبها ابتسامة شيطانية.. أدس له المخدر في قهوته، فيرتشفها لا مبالياً ممتطياً صهوة الذكريات.. ويقصّني صوت فيروز الجارح منشداً.. (بعدك على بالي...)... *** لماذا أخط إليك الآن جنوني في "لحظة حب نزقة كزفرة تنهد؟ لأنني الليلة، داهمت منضدة مكتبي فوجدت أحد أقلامي جثة هامدة وقد مات منتحراً.. بعدما شرب السم بدل الحبر.. وكنت قد كتبت به صباحاً رسالة وداع إليك!.. |
الكاتب: | Rana-M-N [ السبت فبراير 07, 2009 2:23 am ] |
عنوان المشاركة: | رحلة مع غادة ..... |
Dear Ladoooosh كل الشكر الك بهالمسا الرائع ..رجعتيني لأحلى أيام عمري مع كتاب غادة "ليل الغرباء" وشكرا لتوضيحك بين الغادتين .. الي رجاء عندك .."لو سمحتي " ![]() سهام الشعشاع ..كاتبة سورية لا تقل روعة عن غادة السمان .. ياريت ..يا ريت لو عندك أي معلومة أو أي شي من كتاباتها الرائعة ...انو تكتبين بموضوع جديد ... وشكرا كتيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييير الك ![]() |
الكاتب: | ladoooosh [ السبت فبراير 07, 2009 6:39 pm ] |
عنوان المشاركة: | رحلة مع غادة ..... |
Rana-M-N, ![]() ![]() وبالنسبة للشاعرة سهام شعشاع رح حاول اجمع بعض المعلومات |
صفحة 1 من 4 | جميع الأوقات تستخدم التوقيت العالمي+03:00 |
Powered by phpBB® Forum Software © phpBB Group http://www.phpbb.com/ |