لا أحب العادية في المصير
بالرغم من كثرة الرمادية في هذا العالم
لا أحب المهرولين الى خفض الجباه الخدومة
بالأتجاه الذي تهب منه الريح يحدث جدلاًبين السماء والارض
رعد وبرد وبروق صامتة وبين الاصدقاء يمكن أن تنشب مشادات
الرمادية وحدها تظل دائما ساكنة حشود الموظفين العاديين تتزاحم منذ القدم قرب العرش وتنحدر كعربة من قمة الجبل
لتنحني بتملق مرة إثر مرة صفوف الشعراء العاديين يهرولون لتأدية بروفا الجوقة الإبداعية وربة الشعر تقف على الرصيف
عارضة نفسها للبيع وهي تموت خجلاً الرمادية ملأت الزوايا حولنا ومن الغريب أنك عاجز عن الأختباء منها تغلق باب غرفتك
توصد باب الدار
عندما يدنو أجلي ويلوح السراط أمامي من بعيد القاضي الأعظم الذي يحسم النتائج سيربك ذهني بأسئلة ثلاثة:
سيسألني , بعدما تركت الحياة وراءك هل عرفت السعادة وأنت تائه في هذا العالم
قلبي سيخفق بين جوانحي كشعلة متوهجة ,وسالفظ اسمك يا حبيبتي وسيسألني بعد أن تركت ضوضاء الحياة
هل عرفت الحزن في بهرج العالم ذاك عندها سأشير الى السحب المدلهمة , فاللطاخات السوداء التي في نفسي
ليست أقل منها
تسجيل الدخول
التسجيل
MOB
الأسئلة المتكررة
بحث
