قبل أن أرد ... أدعو جميع أعضاء منتدى أرتين ممن يكتبون الشعر و الخواطر لتحويل هذه الصفحة إلى دفتر لنصرة أهلنا في غزة و التعبير عن مشاعرنا في هذه النكبة .
عذراً غزّة ... أمام صمودك و كبريائك و جراحك و شهداؤك لا أملك سوى هذه الكلمات القليلة التي كتبتها في هذه اللحظات ... و أنا أتحرق غضباً لقلة حيلتنا و ضعف قدرتنا و هوان أمرنا ... فلتسقط كلّ إنسانية العالم و حقوق الإنسان أمام عينٍ بكت من قلة حيلتها ...
شكراً غزّة ... فلقد علمتي كلّ العالم ما معنى الصمود و الإباء و كيف يكون حب الوطن و الدفاع عنه حتى آخر رمق ... كنتم يا شعب غزّة و ستظلّون مفخرة العرب و ضميرهم النابض ...
عذراً غزّة ... أمام صمودك و كبريائك و جراحك و شهداؤك لا أملك سوى هذه الكلمات القليلة التي كتبتها في هذه اللحظات ... و أنا أتحرق غضباً لقلة حيلتنا و ضعف قدرتنا و هوان أمرنا ... فلتسقط كلّ إنسانية العالم و حقوق الإنسان أمام عينٍ بكت من قلة حيلتها ...
شكراً غزّة ... فلقد علمتي كلّ العالم ما معنى الصمود و الإباء و كيف يكون حب الوطن و الدفاع عنه حتى آخر رمق ... كنتم يا شعب غزّة و ستظلّون مفخرة العرب و ضميرهم النابض ...
غزّةُ أكبرُ من جرحٍ و قتلٍ و دمارْ
فبجرحِها رَدت للعُربِ العزةِ و الفَخَارْ
غزّةُ قلبٌ لأمةٍ تنبضُ بالدمِ و النارْ
أمةٌ لمْ تَمت من غزوِ مغولٍ أو صهيونٍ و تتارْ
ستنتصرُ أمةٌ ابنتها غزّةْ .. و لعدوِها الخذلانُ و الإندحارْ
مَنيَتُنا شرفٌ وحيدٌ نملكهُ للوطنِ فداءْ
وطنٌ حُبُهُ في نفوسِنا نبضٌ تعدى الأرجاءْ
إن لمْ يلقَ في قلوبِ القلةِ منّا الأصداءْ
فذاكَ ذنبٌ يرافقهم حتى يفارقوا الأحياءْ
فخرٌ لكِ دماؤكِ يا غزةْ و بكاؤكِ عارْ
فدماؤكِ فجّرَت في القلوبِ ثورةً و نارْ
ثورةٌ ستحرقُ من يطفئها و تُرجِعُ الدارْ
دارٌ لأبناءِ العُربِ قاطبةً سيقودُها البشارْ
قربوا زنادَ البندقيةِ منّا و أعدوا القوةَ و الرباطْ
فعدوِنا غادرٌ يتحينُ قَتلَنا من غَزّةَ للرباطْ
ثوروا أخوةَ العُربِ فالسيلُ قدْ بلغَ الزبا ..
و لا تختبئوا وراءَ إصبعِكم كحيوانٍ حقيرٍ وطواطْ
و لا تلتفتوا لمباركٍ و أبو غيطٍ و ناهبٍ لحرمينِ شريفينْ
و اقتلوا كل غادرٍ كافرٍ جاحدٍ خارجٍ عن وطنٍ و دينْ
و يمموا وجهَ غزةَ فالجهادُ قرارُنا و مصيرُنا أحدُ الشرفينْ
إما نصرٌ و فتحٌ مِن عندِ الله أو بالشهادةِ إيفاءُ الدينْ
دينٌ في رقابِنا لعروبتِنا و إنسانيتِنا و أخوةِ الإسلامْ
ثوروا و وحدوا الصفَ و لا تفرقوا و أقلوا الكلامْ
فبالسيفِ و النارِ يرجعُ حقاً لا يموتُ إنْ وُجِدَ الإقدامْ
و أمامنا قائدٌ لا يسكتُ عن حقٍ و في الحربِ أسدٌ مقدامْ
