ارتجالا ودون موعد مسبق اجتمع عميد كلية الآداب د. غسان مرتضى، ونائب العميد للشؤون العلمية د. واصف سلامي و رئيس الهيئة الإدارية أحمد الفحام .. اجتمعوا مع طلاب اللغة العربية والفارسية والتاريخ في المدرج الرابع
وقد بدأ د. غسان حديثه عن أهم الملاحظات التي يوجهها للطلاب خصوصا في هذه المدة .. مدة الامتحانات
فتحدث عن أهمية التقيد بالتعليمات الامتحانية ومدى العقوبة التي يستحقها الطالب إذا خالف
وقد قسمّ أسباب العقوبة في الامتحان إلى :
1. الشغب في القاعة .. حتى وإن كان التفاتا
2. الغش .. وهو محرم شرعا وأخلاقا بجميع أنواعه وله عقوبات كالحرمان من تقديم الامتحان دورة أو دورتين أو الفصل نهائيا من الجامعة
هذه القوانين مشرعة من مجلس الشعب ولا يد للجامعة فيها .. وقد ضُبِطَت في السنة الماضية 125 حالة غش
من أحدث أساليب الغش التي حصلت .. الغش عن طريق سماعات البلوتوث وانتحال الشخصية .. خصوصا في امتحانات طلاب اللغة العربية للغة الأجنبية
أيضا تغيير القاعة من أهم المخالفات والتي تكسب الطالب درجة الصفر، وكذلك الكتابة على الدرج او الحائط، وكل طالب مسؤول عن دُرجِه فإن كان الكلام المكتوب على الحائط أو الدرج مطابقا للمادة فعليه أن يطلب من المراقب أن يغيّر مكانه ليرفع عنه المسؤولية وإلا فسيعاقب وإن لم يكن هو الكاتب
أيضا نبه د. غسان إلى أهمية النظافة في الجامعة ومحاولة الطلاب المساعدة في هذا الأمر بعدم الرمي والكتابة على المقاعد
ثم تحدث د. واصف عن النظام في توزيع الطلاب على القاعات .. حيث ستوزع منشورات فيها أسماء المواد والقاعات التي ينبغي أن يمتحن الطالب فيها.. وسيكون هذا التغيير في القاعات بسبب ضيق الأماكن في الكلية، فالكلية تتسع في أيام الامتحانات لـ 1700 طالب وقد يفوق المتقدمون لمادة النحو1 مثلا 2500 طالب
وعلى الطالب أن يحفظ رقمه الامتحاني لأنه ثابت في الفصل الأول والثاني ولن يتغير بتغير القاعات
ثم توالت أسئلة الطلاب ..
وكان التركيز الأكبر على المواد المؤتمتة
سلم التصحيح للمواد المؤتمتة سيعلن فورا في لوحة الإعلانات
ويمنع أن تخرج أوراق الامتحان مع الطلاب لأنها لو خرجت لمدة دورتين امتحانيتين فستصبح الأسئلة معروفة
كان الاعتراض حول تأخر نتائج المواد المؤتمتة والرغبة في تنزيل النتائج فورا .. لكن لهذا التأخير في كلية الآداب سببان:
1. لجنة الامتحانات المنهمكة في وقت الامتحانات بسبب الأعداد الكبيرة
2. وبسبب طالبٍ واحد قد ينسى أن يكتب اسمه على ورقة الامتحان المؤتمت فتعود لجنة الامتحانات لأوراق الامتحانات جميعها والتفقد وهذا سبب مهم في التأخير
يمكن للطالب الذي يريد الشكوى من أي موقف حدث معه في أثناء الامتحانات أن يذهب إما لعمادة الكلية أو للهيئة الإدارية ولا يحق لأحد أن يمنعه
لا يمكن اعتماد مكتبة من الكلية لتنزيل المحاضرات لأن المحاضرات لها أصل من الكتب الجامعية
أما عن تسرب الأسئلة .. فهذا أمر عارضه العميد ونائبه لأن امتحانات كلية الآداب تطبع قبل نصف ساعة من الامتحانات وتغلق الغرفة أثناء الطباعة ويمنع الموظفين حتى من التحدث على الموبايلات لما للموضوع من مسؤولية
طُرِح موضوع النتائج وأهمية توفرها على شبكة الانترنت بوقت أسرع ..
لكن رُفِضَ الموضوع بسبب قيام الموقع الرسمي بذلك .. مع التأكيد أن نتائج الامتحانات هذا الفصل لن تتأخر في النزول على الموقع الرسمي .. ويمنع لأي موقع خاص أن ينزل هذه النتائج
في موضوع مناقشة الجدول الامتحاني .. ذُكِرت بعض المواد الثابتة في تواريخها والتي لا يمكن أن تتغير بسبب الأعداد الكبيرة للمتقدمين إليها وضرورة الاستعانة بالكليات الأخرى .. فيتُحجَز عندهم المدرجات مسبقا
ومن هذه المواد في قسم اللغة العربية : نحو1- مكتبة عربية- نقد1 .
وأخيرا سيكون غدا الاجتماع مع طلاب اللغة الإنجليزية والفرنسية
هذه آخر التطورات .. بالتوفيق
اي ما رح يكون صار كتر من اللي صار عنا لانو انا سحبوني من المناقشة سحب وطلعوني عمكتب الهيئة لحط البرنامج هنيك لانو علقت مع طالب اناني مابيفكر غير بمصلحتو الشخصية