| آرتين لتعليم اللغات https://forum.art-en.com/ |
|
| رسالة إلى ساذجة https://forum.art-en.com/viewtopic.php?t=13633 |
صفحة 1 من 1 |
| الكاتب: | ADIGA_SYRIA [ الثلاثاء ديسمبر 02, 2008 12:58 am ] |
| عنوان المشاركة: | رسالة إلى ساذجة |
[align=center]في ليلةٍ .. موحشةٍ..صغيرة أبعادها .. متران في مترين في ليلةٍ.. ملعونةٍ ..حقيرة مطليةٍ بأكثر من لونين ..! في ليلة تموج بالظلام في مواسم الظهيرة في ليلةٍتحيا كأنها يتيمةٍ ..ضريرة في ليلةٍ أرواحها شريرة ساعاتها .. أصباغها شريرة أقبع كالجرذان.. كالقنفذ .. في زاويةٍ مهجورة ألوك ذكرى الأمس يا غاليتي الأميرة في ليلةٍ ..قميئةٍ .. منفردة كثيرة الأشباح .. والمخاوف المعربدة أعبّ ما أشاء من أطيابكِ الأثيرة من نعيمات الحب في ليلته الأخيرة أعبّ ما أشاء من أنسامكِ البعيدة أذكر أشياء من الماضي .. من الحاضر .. من أيامي الجديدة أشعر أني رائد الفضاء في قمرته الوحيدة قمرته الداكنة .. المملة .. البليدة قمرته المظلمة .. الصامته .. البلهاء قمرته الموحشة .. الفارغة .. الجوفاء لا أنس .. لا حياة .. لا ضوضاء لا صوت .. لا إحساس لا صدى فكل ما حولي يوحي اليوم بالردى الزمن المعتاد غير الزمنِ والليل .. والنهار توأمان يبكيان .. يبكيانِ .. يبكيان ..! ويندبان السندباد الغر .. في رحلته السعيدة ويندبان رحلتي الجديدة وسفني الغارقة البعيدة وما ألاقي من دروب المحنِ من دروب الذل .. والشقاء .. والهوان ..! أشعر أن مركبي السحري سوف يغرقُ وأن روحي بالظلام المر سوف تخنقُ أشعر أن عالمي الرائع سوف يقفُ وأن رأسي .. وفؤادي .. وضلوعي تنزفُ وأني في كوكبٍ .. يموج فيه القرفُ ماذا أقول اليوم يا ظالمتي الشقراء ..؟ يا ظالمة نفسها ماذا أقول ..؟ .. والحرف مرُّ العطاء ..! غريب .. غامض .. ماذا أقول يا زرقاء ..؟ يا مريضة .. ويا عمياء لو أن لي ذنباً .. لكنت الصبر والتأسّي لكنني .. لاذنب لي .. لا ذنب لي .. يا أمسي وكل ذنبي أنني لا أتقن الرياء ..! لا أتقن التمثيل .. لا أعرف مسح الثوب والفراء والشاهد البريء في الظلام يقبع والمجرم الفعلي .. مازال يرتع ومن دنان التبييت والأحقاد يجرع ماذا أقول اليوم يا سارقة اللحون عن ردٍ .. ما آنس الأنسام .. ما عرف الشجون لكني .. كرمى لعين الزغب يا صغيرتي كرمى لعينيكِ اللتين يوماً ستعشقا من أجل مرفأين صامدين من أجل طائرين بحريين من أجل موسمين مسحورين من أجل صبح رائع .. يموج فيه الألقُ سأجعل الصبر نديمي .. إذ يعزُّ المنطقُ وسوف يا خريفية العينين .. يا كرمية الشفاه .. والخدين .. ويا أول الحرفين ..! وسوف يا مواسم الصباح والربيع يا جداول الضياء والعبير .. يا إشراقة النضّار واللّجين أنتظر الصباح مرتين فإن بعد العسر ألف يسر وإن بعد الليل لن يزهر إلا الفجر -------- ردكِ الأخير .. المر أمواج بحر تتكسر دون شاطئ وعلى رأسي .. على صدري الكبير تتحجر دون أضواء .. وأراضٍ .. ومرافئ والدجى .. مدّ جناحيه إلى قلبي الغرير زارعاً فيه حكايا البؤس .. واليأس المرير أيهذا الليل .. يا ردها يا زائري الوحشي بلا حذاء .. وصرير ..! يا من قبعت في أعماق أعماقي .. من الماضي البعيد في ضلوعي .. في ثيابي .. في عيون الكوة العمياء .. في ردي الجديد .. في بقايا نظرات المراقب من خلف الثقوب يمطر ردي الماسي آلاف الذنوب ويؤوب قرعتي الباب ..؟ صببتي الشاي في صحنٍٍ بدائيٍ .. غريب آآآآآآآآه يا ماء الميازيب .. و يا أمي .. و يا عين الحبيب لو تريني ..! .. صوّح الدوح .. فلا رجع غناء .. أو طيوب لوتريني ..! .. أفسد ردها مواويلي .. وأعشاها الغروب آهٍ ما أتعسني أبني من الآمال أحلاماً عراض ..! أتبنّاها مع اليأس .. وفي ليل المخاض من ترى يقرع بابي .. وفؤادي .. والجدار ..؟ أي شيطانٍ رجيم راح يرميني أوار ..؟ يا ليالي النادي لا كنتِ .. ولا كان النهار عجنوا من ردودي الأقاويل .. الأباطيل.. ورشوا في ثناياها البهار وضعوا في خبزكِ المسموم دبوساً .. وسكيناً .. ونار ..! يا ليالي النادي لاكنتِ .. ولا كان النهار مثلما يشرف إنسان على الموت بخوف أليم منهوك القوى كنت .. يا ( اسمها ) العمر .. ويا كنز الهوى أتنزى عرقاً بالثلج .. يا تعس المصير أتلوى .. أتردى في متاهات السعير أتشهى رداً يغرق النادي عبير وعيوناً تفطر الصهباء منها .. والحبور وكروماً ضجت الشهوة في أحداقها منذ عصور أتشهى ردً كالأخضر .. الأشقر .. والخد الحرير أتشهى الوجه الرائع .. والأنف الصغير اليد البيضاء يا زرقاء .. وخاتم والقرط الشركسي الكبير أتشهى ليلاً مطير أنا يا أنتم بائس في حياتي كيف أشدو ..؟ والصباح مماتي ..! طال ليلي .. ولست أدري .. أأبكي طول ليلي ..؟ .. أم أزدري عبراتي ..؟ قد رماني الأسى فزاد شقائي وطواني الردى .. فقلَ ثباتي طاش سهمي لمّا رميت .. ولكن في عزم .. يبز كل الرماةِ قد مللت الحياة في النادي .. إن أكذب .. أو قل ملني أهله .. فعفت حياتي وتراءى لناظريّ زمان كنت فيه أعيش .. عيش الولاةِ ونسيم الأحبة .. أولى ..؟ فعاثت عاصفات الرياح في زهراتي أقبل اليل .. والشتاء .. فضاعت أغنياتي .. وبعثرت كتاباتي وتوارت شمسي لكهف بعيد تبكي الحياة .. في الظلماتِ غاص نبع الشباب في ميعة ردكِ فغاصت .. مواسم الصبواتِ متُّ في داخلي .. متُّ في داخلي .. بل في داخليَّ ..! وأصعبه الموت وفاةً في النفس .. قبل المماتِ[/align][/color][/font] |
|
| الكاتب: | بانة [ الثلاثاء ديسمبر 02, 2008 1:39 am ] |
| عنوان المشاركة: | رسالة إلى ساذجة |
صحيح هي القصيدة طويلة , بس بالفعل حلوة وفيها متاهات  [quote] متُّ في داخلي .. متُّ في داخلي .. بل في داخليَّ ..! وأصعبه الموت وفاةً في النفس .. قبل المماتِ [/quote] [quote]وإن بعد الليل لن يزهر إلا الفجر [/quote] تماما بس كل هذا من ردها الأخير  [/color][/font]
|
|
| الكاتب: | ADIGA_SYRIA [ الأربعاء ديسمبر 03, 2008 10:52 pm ] |
| عنوان المشاركة: | رسالة إلى ساذجة |
[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ------------------------------------- بــانــة .. يا سيدتي أجلستُني بقربي ورحت أناقشني في قدومكِ وفي طريقة ايصال سعادتي بدعسة قدمكِ الأخيرة اعذريني على طولها يبدوا أن الخيط الذي أخيط به جرحي كان طويلاً فرحت أقطب يدي فوق الجرح ممدودة متاهات بالفعل هناك شيء كذلك أتيت بها لأضمن إصابة أكبر عدد من القراء في غصة عنهم فكم من فتاة تتألم في ظلمة الليل وتبكي وفمها مغلق خوفاً من أن يسمعها أحد أجدني أتألم ألمي مضاعفاً ككلمة طيبة تصور حال أحدهم فتريحه وتسألين إن كان كل هذا بسبب ردها الأخير .. لطالما استغرب الناس من ذلك وذهب أحدهم للقول بأن تراكمات تضغط على قلمي ومواقف أيضاً وأن هناك تبييت لذلك لم يملكوا النظر من زاويتي كما ضغطهم عن طريق تلك الحبيبة بأشعاري لمدة طويلة بشكلها وإيمانها واسم امها لكنهم ما وصلوا لاكتشاف أنها وهمية إذاً يا سيدتي يا بانة .. يابانة أبعاد الإحساس لا نستطيع تحديدها نشعر بشيء فنكوّن شيء أجبرتيني على الكتابة والإطالة وإني قصدت وجه الله بشيء أو بكل شيء وفقكِ الله[/align][/color][/font] |
|
| الكاتب: | Safa alaasi [ الخميس ديسمبر 04, 2008 12:20 am ] |
| عنوان المشاركة: | رسالة إلى ساذجة |
ADIGA_SYRIA, بت منجذبة جدا لقراءتك فمجرد ان ارى اسمك اصبعي لوحده ينقر على موضوعك مباشرة دون تردد وما زلت مصرة ان هناك غموض في شخصك ولكن هذا الغموض هو ما يضفي عليك سرا خاصا بك جعل من مواضيعك الثمان موضع تألق واشكرك على ابداعك الذي يجعل كل خاطرة تكتبها سمفونية تحرك مشاعرنا وأحاسيسنا 
|
|
| الكاتب: | ADIGA_SYRIA [ الخميس ديسمبر 04, 2008 6:36 pm ] |
| عنوان المشاركة: | رسالة إلى ساذجة |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
------------------------------------------- صفا العاصي يا سيدتي ويا تمنينا لتحقيق اسمكِ ذات ضفة أجدني مرآة وأجد انعكاس جاذبيتكِ بنبرة صوتكِ أو بإلتفاتتكِ أو بقدومكِ مواضيعي ملككِ يا سيدتي اقرئي فيها ما تشائين ألم نزيح الغيمة الحاجبة لأشعة الأكابرية أجل هناك غموض كبير فإمتناعي عن إلقاء التحية على أي صبية موجودة على أرض الواقع إنما هو احترام للفتاة التي أبحث عنها ستفتخر بي ذات معرفة بالتزامي معها قبل قدومها فشكراً لإصراركِ إن في ذلك ما يعطيني قيمتي لو كنتُ فتاة لما توانيت عن سؤالكِ ماذا ستشترين من ثياب للعيد كتاباتنا حين لا تصيب الإقناع تساعدها الردود لابد من رد الجميل يا صفا العاصي يا سيدتي |
|
| الكاتب: | سنا [ السبت ديسمبر 06, 2008 1:31 pm ] |
| عنوان المشاركة: | رسالة إلى ساذجة |
اقتباس:
وكل ذنبي أنني لا أتقن الرياء ..!
وهاد الذنب بهالأيام للأسف لا يغتفر ...
لا أتقن التمثيل .. لا أعرف مسح الثوب والفراء والشاهد البريء في الظلام يقبع والمجرم الفعلي .. مازال يرتع |
|
| الكاتب: | ADIGA_SYRIA [ الأحد ديسمبر 07, 2008 4:40 pm ] |
| عنوان المشاركة: | رسالة إلى ساذجة |
سنا .. يا سيدة صبايا حيكم القديم بشيء
يا مشرفة أفتخر بقدومها ويا مكان إقامتكِ ويا فلسفتكِ الصائبة أجدني متمسك أكثر بذنبي لابد من زيارة قسمكِ وبثياب العيد و وردة و دعاء وفقكِ الله |
|
| الكاتب: | ADIGA_SYRIA [ الأحد ديسمبر 14, 2008 6:21 am ] |
| عنوان المشاركة: | رسالة إلى ساذجة |
[align=center]تيماء ..يا تيماء من بعض أفضالك سأكتب ردي لو أعطيت فرصة لتقديمك في الأمسية لركض أقرب موقف للباص وجلس في الصف الأول وزاحمه موقفان لزاد المدرج ثلاث درجات وأضيف لكل طالب لغة عربية بعد إلقاءك في كل مادة ثلاث علامات ألقيت القصيدة في بهو الفندق على أصدقائي ففقد الفندق غرفتان وأصيب المدرب يشرفني قدومك[/align][/color][/font] |
|
| الكاتب: | ADIGA_SYRIA [ السبت يناير 31, 2009 6:37 pm ] |
| عنوان المشاركة: | رسالة إلى ساذجة |
تنبيه : ترسل الرسالة لعنوان آخر |
|
| صفحة 1 من 1 | جميع الأوقات تستخدم التوقيت العالمي+03:00 |
| Powered by phpBB® Forum Software © phpBB Group http://www.phpbb.com/ |
|