رائع هذا التبسيط مدى
جمعٌ ميسر لمفهوم الشعرية قديماً وحديثاً.
يبدو من تطور المفهوم في النهاية، أنه يصبّ في لغة الشعر، أساليب وتراكيب، للوصول إلى نفس الشاعر وبيئته، وكيف أثّر كل هذا في شعره.
إنها دراسة متكاملة، تعتمد على النص وتبني عليه.
ونلاحظ من تعريفات العرب القدماء:
اقتباس:
فقد رأى قدامة بن جعفر أن الشاعر إنما سمي شاعرًا " لأنه يشعر من معاني القول وإصابة الوصف بما لايشعر به غيره".
وعلل ابن رشيق القيرواني التسمية للسبب ذاته " لأنه يشعر بما لايشعر به غيره".
أنهم اعتمدوا الجانبَ النفسي في تحليل كلمة (شاعر).
اقتباس:
وفي مرحلة النقد المعاصر : تُطلق على (نزوع الإنسان الدائب إلى خلق الحلم الأسمى في عالمه وذاته، وهي قدرة عميقة ونادرة على استبطان الإنسان والعالم والطبيعة والمجتمع والعلاقات التي تربط بينها جميعًا)
يبدو تعريفاً للمدرسة الرومانسية
سعيدة بقراءة موضوع نقدي مهم، فما زلنا نسمع بالشعرية عند فلان، وفلان شعريته أكثر من ذاك، فصرنا بحاجة لدراسة نظرية وتطبيقية توضّح وتبيّن.
جزيل الشكر محمّل بعبق المودة
متابعة