آرتين لتعليم اللغات https://forum.art-en.com/ |
|
فاكهة المجالس https://forum.art-en.com/viewtopic.php?t=13261 |
صفحة 1 من 1 |
الكاتب: | اللؤلؤة [ الخميس نوفمبر 13, 2008 8:09 pm ] |
عنوان المشاركة: | فاكهة المجالس |
وأنا أقوم بالاطلاع على بعض المواضيع الفقهية لفت انتباهي موضوع خطير جدا وسبب خطورته يعود لعدم معرفة الكثير من الناس أهميته وذلك لجهلهم بالكثير من أمور دينهم .
فقمت بتلخيص بعض وأهم ما جاء فيه راجية من الله تعالى أن يلقى هذا الكلام صداه في قلوبكم وعقولكم . وأن ينفعنا الله وإياكم به يوم لا ينفع لامال ولا بنون إلا من أتى لله بقلب سليم وإليكم ما فيه . * الغيبة : هي ذكرك أخاك بما يكره ولو كان فيه ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " هل تدرون ما الغيبة"؟ قلنا : الله ورسوله أعلم ، قال " ذكرك أخاك بما يكرهه " قيل : أرأيت إن كان في أخي ما أقوله ؟ قال "إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته ، وإن لم يكن فيه فقد بَهَتَّه " رواه مسلم وأبو داود والترمذى والنسائى، سواء في ذلك أن يكون ما يكرهه الإِنسان في بدنه أو نسبه أو خلقه أو قوله أو فعله أو في غير ذلك ، وقال الحسن : ذكر الغير على ثلاثة أنواع : الغيبة والبهتان والإِفك . فالغيبة أن تقول ما فيه ، والبهتان أن تقول ما ليس فيه ، والإِفك أن تقول ما بلغك . * ما تتحقق به الغيبة: قد تكون باللسان ، وقد تكون بالإِشارة، وقد تكون بالمحاكاة والتقليد ، بل قد تكون بالقلب وانعقاده على العيب وهو سوء الظن . قالت السيدة عائشة رضي الله عنها : دخلت علينا امرأة ، فلما ولَّتْ أومأتُ بيدي أنها قصيرة ، فقال عليه الصلاة والسلام "اغتبتيها" رواه ابن أبى الدنيا وابن مردويه . كما قالت عائشة : حاكيت إنسانا - يعنى قلدته ، فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم "ما يسرني أنى حاكيت إنسانا ولى كذا وكذا" رواه الترمذي وصححه ، يعنى : لو أعطيتُ شيئا كثيرا من المال في مقابل أنني أقلِّد أحدا بما يكرهه ، لا أفعل ذلك - ولو سمع إنسان شخصا يغتاب أحدا فرضي بكلامه واستلذه ولم ينكره كان شريكا في الغيبة ، لأنه رضي بذكر أخيه بالعيب . * عقابها عند الله : المغتاب انتهك حرمة أخيه ، والحديث يقول "كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه " رواه مسلم . وقد غضب النبي من سماع الغيبة، كما غضب على عائشة حين قالت عن صفية: إنها قصيرة، فقال لها عليه الصلاة والسلام" لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لأنتنتهُ " رواه أبو داود والترمذى وقال : حسن صحيح . وجعلها القرآن كأكل لحم الميت في قوله تعالى { ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه } الحجرات :12 وعن عبد الله بن مسعود قال : كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فقام رجل فوقع فيه رجل من بعده فقال النبي صلى الله عليه وسلم " تَخَلَّلْ " فقال : ومِم أتخلل وما أكلت لحما؟ قال " إنك أكلت لحم أخيك" رواه الطبراني ورواته رواة الصحيح . كما جاء في حديث رواه ابن حبان في صحيحه أن أكل جيفة الحمار أهون من الغيبة ، وجاء في حديث أحمد أن النبي صلى الله عليه وسلم مَرَّ ليلة الإِسراء على قوم يأكلون الجيف وأخبره جبريل أنهم الذين يأكلون لحوم الناس ، وفى حديث رواه أبو داود أن المغتابين لهم أظفار من نحاس يخمشون بها وجوههم وصدورهم, كما رآهم النبي صلى الله عليه وسلم ليلة المعراج ، وفى حديث رواه أحمد أن ريحا منتنة ارتفعت فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم بأنها رائحة الذين يغتابون المؤمنين . * ما يباح من الغيبة : إذا كان ذكر الإنسان غيره بما يكرهه محرما لأنه غيبة، فقد تكون هناك حالات يجوز للإنسان أن يذكر عيوب غيره لا من أجل التحقير والاستهزاء ، وذلك في مثل التظلم لنيل الحق وعرض الظلامة بذكر ما يكرهه الظالم ، قال تعالى { لا يحب اللّه الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم } النساء : 148 حيث لا ينال الحق إلا بذكر الظالم بالرشوة أو التباطؤ في العمل أو السرقة ... ففي الحديث " إن لصاحب الحق مقالا" رواه البخاري ومسلم . كما تباح الغيبة للفتوى، فقد قالت هند للنبي صلى الله عليه وسلم عن زوجها أبى سفيان : إنه شحيح ولا يعطيها ما يكفيها النفقة ( متفق عليه ) وذكر الصحابة أمام النبي امرأة تكثر من الصلاة والصيام ولكنها تؤذى جيرانها بلسانها ، كما رواه ابن حبان وصححه الحاكم ، فقال عليه الصلاة والسلام " هي في النار " ولم ينكر عليهم أنهم عابوها بذلك . وقال الغزالي في كتابه "الإِحياء ج 3 ص 132" يجوز كشف بدعة المبتدع وفسقه حتى لا ينخدع الناس به ،ففيه توعية ونصيحة للمسلمين للبعد عن شره ، ومنها المشورة عند شراء شيء فيذكر العارف بعيوبه ما فيه من عيوب ، والمشورة عند الزواج أيضا لمعرفة حال العروسين ، فالمستشار مؤتمن . * كفارة الغيبة : من وقعت منه غيبة يجب أن يتوب منها ، وذلك بالندم والعزم على عدم العود إلى المعصية ، وتتم التوبة باستحلال المظلوم وطلب العفو عنه ، وكذلك بالاستغفار له ، يقول ابن القيم : لا يلزم استحلاله كالحقوق المالية ، لعدم فائدة ذلك ، ولأنه ربما يترتب عليه ضرر " غذاء الألباب ج 1 ص 93" *... *... *...* و أنا من ها هنا أقول ... اللهم إني أشهدك وأشهد حملة عرشك وجميع ملائكتك أني قد عفوت عن جميع من اغتابني منذ ولدت وحتى مماتي ..... اللهم فاشهد اللهم فاشهد اللهم فاشهد . |
الكاتب: | محمد الصالح [ الخميس نوفمبر 13, 2008 10:18 pm ] |
عنوان المشاركة: | فاكهة المجالس |
نورا عساف, الله يجزيكي الخير يارب ............... ![]() |
الكاتب: | MBDFA [ السبت نوفمبر 15, 2008 9:19 pm ] |
عنوان المشاركة: | فاكهة المجالس |
الله يجزيكي الخير ويعطيكي العافية والله بهرتيني بموضوعك وخصوصا انك ذاكرة المراجع الله يكتبلك بهالعمل حسنات لا تعد ولا تحصى وحسنات كل من يعمل بمقتضاه |
الكاتب: | اللؤلؤة [ الأحد نوفمبر 16, 2008 1:13 pm ] |
عنوان المشاركة: | فاكهة المجالس |
MBDFA, محمد الصالح, جزانا الله الخير وإياكم وأركمنا بصحبة نبيه المصطفى بالفردوس الأعلى كنت بدي حط عنوان الموضوع كلمات إلى من يهمه الأمر ... لحتى أعرف إذا هالأمر بيهم حدا والا لأ ... تاري من دون ما حط هالعنوان ما بيهم حدا .... الله يهدينا وإياهم أجمعين |
الكاتب: | العربية [ الأحد نوفمبر 16, 2008 6:18 pm ] |
عنوان المشاركة: | فاكهة المجالس |
نورا عساف, جزاك الله خيرا عفا الله عنا نحن النساء خاصة ![]() اقتباس:
و أنا من ها هنا أقول ...
ماشاء الله جزاك الله خيرا وأبدلك لك كل سيئة بحسنة والحسنة بعشر أمثالها ويضاعف الله لمن يشاء والله واسع عليماللهم إني أشهدك وأشهد حملة عرشك وجميع ملائكتك أني قد عفوت عن جميع من اغتابني منذ ولدت وحتى مماتي ..... اللهم فاشهد اللهم فاشهد اللهم فاشهد . وأنا أقول مثل ماقلتي اللهم إني أشهدك وأشهد حملة عرشك وجميع ملائكتك أني قد عفوت عن جميع من اغتابني منذ ولدت وحتى مماتي ..... اللهم فاشهد اللهم فاشهد اللهم فاشهد . سللمت يداك ![]() |
صفحة 1 من 1 | جميع الأوقات تستخدم التوقيت العالمي+03:00 |
Powered by phpBB® Forum Software © phpBB Group http://www.phpbb.com/ |