يسلمو فافي على النقل المميز

الاخت فافي, كل الشكر لك على الموضوع ....المميز
ولكن كما نعلم ان القصيدة التي رويت عن الاصمعي وردت بهاذا اللفظ لماذا
لان الاصمعي كانت له غاية من ذلك وهي :
انيعجز الخليفة والجارية والغلام ايظا من حفظ هذه الابيات من مرة اومرتين لذلك ، جر الأصمعي كلمة الثمل على اساس قاعدة كان النحويون قد اتفقوا عليها وهي انه (يجوز للشعراء مالا يجوز لغيرهم)
كما ورد في معلقة امرء القيس في قوله
فلما دخلت الخدر خدر عنيزةٍ .....فقالت لك الويلات إنك مرجلي
فقد صرف امرؤ القيس لفظة (عنيزة) مع انه ممنوع من الصرف للعلمية والتأنيث.
وكذلك استخدام الاصمعي لهذه العبارات وتكراره للحروف كانت غايته من ذلك كي لا يستطيع الخليفة ومن معه حفظها .

الخليفة ابا جعفر المنصور معروفا عنه بأنه حريص ...وكان يُلقب بالدنانيقي لشدة حرصه والدانق هو فئة من فئات العملة مثلا نقول في عصرنا (فلس ، فرنك، ليرة ...الخ)
بالنسبة لموقف الخليفة كمانعلم ان العصر العباسي كان مزدهرا بالشعر والشعراء وكانت بغدا حاظرة للدولة العباسية وعلى كثرت الشعراء ماكان من الخليفة إلا ان يقوم بفعل هذا الصنيع الذي يدور حوله الموضوع

اكيد خليفة رسول الله لايكذب وكمانعلم انه من سلالة العباس عم النبي صلى الله عليه وسلم
ولكن حبذا لو تُصحح العبارة من (ص) الى صلى الله عليه وسلم لأن ذلك لا يجوز كما اجمع العلماء حيث ان(ص) لاتدل على شيء ...

بالطبع كان يقدر على ذلك ولكن خوفا من تكذيب الشعراء للخليفة فجعل من الجارية والغلام شاهدين على حكمه في قصائد الشعراء .
وانا اتعقدجازماً بأن الخليفة وان قام بذلك لا يعتبر كاذبا فالشعراء اذا وجدوا من يعطيهم المال لن يبرحوا من مقامه ابدا ........
امابالنسبة للموضوع بشكل عام
فالقصة طريفة ان كانت للأصمعي أو لغيره من الشعراء .

محمد الصالح, وهاقد عدلتها صلى الله عليك ياسيدي يارسول الله.
وعدلت معها العنوان أيضا الذي وضعته سابقا نقلا عن صاحب الموضوع.

زميلي محمد لنكن واقعيين فكرة الموضوع بشكل عام تدل على استخفاف أبو جعفر المنصور بالشعراء
والإستهزاء بهم وبقصائدهم...ولا أعتقد بأن ذلك قد حصل أبدا
فهم ينظمون قصائد من تأليفهم لم تكن قد خرجت قط الى الملأ وتأتي الجارية أو الغلام ويجزمون بمعرفتها
من خلال التنصت اليها وحفظها...ماهذه القريحة العظيمة حفظ قصيدة لمجرد سماعها لأول مرة ماشاء الله
هل يجوز ذلك؟؟؟!!! وهل يفعل ذلك الخليفة أبو جعفر المنصور...أشك في ذلك

محمد الصالح سرني مرورك وإبداء رأيك في الموضوع
شكرا جزيلا لك

شكرا لك زميلتي الكريمة
بالنسبة للحفظ فهذا وارد عن العرب وكلنا يعرف ان الشعراء كان لهم رواة يرون عنهم قصائدهم كما هو معروف عن زهير بن ابي سلمى وغيره حتى أُطلق عليهم مدرسة الشاعر فلان ....والخ
كذلك هل يجوز ان يقوم زهير بن ابي سلمى بإلقاء قصيدة في سوق عكاظ لثلاث مرات اواكثر حتى يحفظها الراوي او من يحظر ....
العرب كانوا معروفين بالحفظ السريع واكيد هذا الشي مر عليكي خلا دراستك فلذلك لا نستبعد شيء كهذا ..

على العموم الشعر العربي اغلبه مشكوك في صحته(عند المستشرقين والادباء المحدَثين من امثال طه حسين وغيره),هذا برئيهم ,
وهل نقف عند هذه القصيدة البسيطة التي تدل على ذكاء كاتبها سواء اكان عبد الملك بن قريب(الأصمعي) او غيره من الشعراء في عصره ....

كل الشكر لك .........

سأكون صريحة ..
بحثت عن هذه القصيدة مسموعة ووضعتها في ينابيع الأدب .. فجاء رد Adnan ليشكك بأنها للأصمعي
وقبل أن أقرأ هذا الرد .. خطر لي أن الأصمعي عالم لغوي ونحوي يجمع العلم ويسعى وراءه .. وحين قرأت رد عدنان أحسست أن فكرتي تكاد تكون مشابهة وقررت ان أبحث لأجد ما يناسب أسئلتي ..
وسعدت حقا بأنني رأيت هذا الموضوع هنا هذه تعد عيبا لو كانت من الأصمعي .. ولكن لا نستطيع ان نقارن هذا بقول امرئ القيس .. فلم يكن هناك نحو على أيامه ولم يقعّد له فلانستطيع ان نقارن نعم معروف بالحرص .. لأنه كان يبني دولة جديدة .. حتى ان بنى مدينة بغداد بشكل دائري حتى يوفر أكثر كما قال محمد لا أشك في شيء كهذا .. فعادة العرب سرعة الحفظ

فافي,
أشكرك حقا على مساعدتي في موضوع كنت أبحث فيه