العربية, حتى هنا نرى تأثير العامية على العربية الفصحى وأكبر دليل القنوات اللبنانية التي تروج للتقديم باللهجة المحلية والصحف المغربية التي تعتمد مصطلحات وتراكيب فرنسية في صحفها المنشورة بالطبع كلام منطقي،خاصة مع الطلبة القادمين من دول ذات تأثر كبير باللغات الاستعمارية. لقد لمست هذا الوضع مع طلبة من جزر القمر وجيبوتي، لغتهم العربية مأساة وفهمهم لقواعدها والنطق الصحيح أمر بغاية الصعوبة. لكن ومع ذلك فإنهم لايُجيدون اللغة الفرنسية الرسمية لديهم، حالة ضياع لغة! هذا أسوء مافي الأمر، لأن الأخوة المصريين يعمدون قصداً إلى استخدام لهجتهم التي تشوه اللغة في المنابر الرسمية.
حتى أنهم يترجمون في المؤتمرات الدولية إلى اللهجة المصرية دون أن يتكلفوا عناء التحدث بالعربية الفصحى حدث بلا حرج

شكراً على الموضوع

تحليل مبالغ فيه .. لكن فيه الكثير من الصحة

لن تموت اللغة العربية ويستحيل أن تنتهي بها الحال كما حدث مع لغات أخرى كثيرة
لوجود نبع لغتنا ودستورها وهو القرآن الكريم .....
جامعاتنا تتجه نحو التعليم باللغة الانكليزية .. برامج الأطفال تتجه نحو العامية .. الأغاني والمسلسلات والأفلام هي شغل الشعب العربي الشاغل وكلها بالعامية (أو مترجمة)
لنواجه الواقع كانت اللاتينية لغة سائدة .. والأن لا يتقنها الا بعض رجال الدين ..
ما يؤلم هو تغير نظرة الجيل الجديد (وأعني به أنا وأنت وكل من هم بعمرنا ) لمتحدث الفصحى
عندما نسمع أحداً يتكلم الفصحى فهو أما رجل دين.. أو مسؤول.. أو مذيع نشرة أخبار
وهذا كل ما تبقى من صورة الفصحى في أذهاننا

ستتحول نشرات الأخبار في السنوات القادمة للهجة العامية...وسيكثر أمثال سعد الحريري وستستخدم شيوخنا وربما مفتونا في حواراتهم ومقابلاتهم ومناظراتهم أسلوب ((فلان)) بحجة التقرب من الطبقة المراهقة والشبابية فتضيع اللغة من كل أذن الا من بحث عنها
نعم قد تصبح لغتنا لغة مناسبات وطنية وأعياد واحتفالات دينية معينة فقط ... قد تمرض .. قد يبدو عليها الاحتضار طويلاً ... لكنها لن تموت

العربية, بالإضافة إلى منتدى آرتين الغالي.. Mohammed, تحية لك أخي ..

السلام عليكم
في الحقيقة بودي أن أعلق طويلا على كل كلمة في هذه المقالة
و لكن سأقتصر على ما يستوقفني: اللغة العربية لغة القرآن نعم و لكن ما ينتج عن ضعفها بل عن هجر الناس
لمنبعها و هو القرآن.
و هذا ايضا ليس بسبب ضعف في اللغة او عجز فيها اي أنها لا تستطيع مجاراه الركب
و تقديم المصطلحات الكافية
لم يتكلف عناء التدرب على إلقاء الخطاب و لو لمرة قبل أن يلقيه .. بالرغم أني أكاد أجزم أن خطاباته مسبقة الصنع ..
للأسف انهم عرب .. أنا لا اقول ان يهمل أخواني اللغات الأجنبية ..
لا و لكن بجانب العربية إذ انه من العار أن تزعم أنك عربي و لا تستطيع حقا أن تفهم
ماذا يوجد في القرآن من معاني مع أنه أساس لغتك الأم و روحها و مصدرها ..


أما في تعليقي فسأوافق أخي محمد بما قاله
لاني أرى ان الوضع الراهن يدمي القلب ..
و لا أنكر أيضا ما نراه من ضياع اللغة .. و عدم الاهتمام بها

و أقول ايضا أنها ستضعف و ستمر بها مراحل انحطاط و لكنها كما قال زميلي لن تموت

و لكن لنرى ما الذي يدفعي للقول بهذا :
أقول

لا تجزعي يا أمتي .. فالصبح من رحم التاريخ مسراه

لقد مر على الأمة و على اللغة في تاريخنا اخطر مما نراه الأن
من الحروب الصليبية التي استمرت 100 عام حيث اضحت القدس بشعب آخر ..
و من هجمات التتار و المغول الذين منعو الصلاة كليا لفترة لا يستهان بها
و رموا كل كتب الحضارة العربية في نهر دجلة حتى ظل مسودّا تماما 7 أيام و فترة أخرى لا يستهان بها حتى ذهب منه اللون الاسود تماما
و لقد و لقد .. الخ
و لكن غير الله الحال عندما عاد المسلمون إلى الله
و ان شاء الله اراني متفائلا بعودة اللغة العربية إلينا
كلغة أساسية ..

في الحقيقة أضفت في مكتبة الموقع مقالة صغيرة عن المشكلات التي تسببها العامي في الكون و الأدب .
للدكتور اسلام المازني
و في الحقيقة رأيتها رائعة

و ختاما نرجو من الله أن يغير الحال إلى أفضل من هذا
لأننا ببساطة لما فقدنا اللغة العربية فقدنا فهم القرأن
و هذا ما أدي إلى فقد الفهم و العمل
و الذي سبب بالتأخر على جميع المستويات .. العلمية و الحضارية ... الخ

شكرا على النقل ...

هل سعد الحريري هو رمز للشباب العربي؟؟؟؟؟؟ واللغة العربية
سعد الحريري أصلا عاش معظم حياته في فرنسا ولا يمت لعروبته الا باسمه وما لقو يضربو مثل للغة العربية الا ببلد ينكرها متل لبنان الي ما بيعرفو الفرق بين القاف والكاف !!!!!!!!!!!!!!!!!!!

على كل يمكن اللغة العربي في تراجع ويمكن كلامهم في شيء من الواقع لكن تبقى مخلدة بخلود القرآن الكريم

ما أكثر المتوقعين والتوقعات
اللغة العربية لن تموت فمازال هنالك الكثير من الأشخاص الذين يعشقونها فهي لغة القرآن الكريم
العربية,
مشكورة على مواضيعك القيّمة

فرانسيس بيكون كتب معظم أعماله باللغة اللاتينية في القرن السادس عشر لشكه بقدرة اللغة الإنكليزية على البقاء حية فأراد أن تبقى أعماله باللاتينية حتى لا تندثر باندثار الإنكليزية؛ لو قدر له أن يرى مكانة اللغة الإنكليزية في القرن الحادي و العشرين لكان موقفا من العبث؛ اللغة ليست قوية و لا ضعيفة بحد ذاتها لكنها انعكاس للفكر الذي يتصف بالضعف أو القوة أو غيرها من الصفات؛ ربما نتحدث عن الفكر العربي و ليس اللغة العربية.