سألْتُها قُبْلَة ً، ففزْتُ بها....... بعدَ امتِناعٍ وشِدّة ِ التّعَبِ

فقُلتُ: باللّه يا مُعَذِبَتي ........ جودي بأخرى أقضي بها أرَبي

فتبسّمَتْ، ثمّ أرْسَلَتْ مثلاً..... يَعْرِفُهُ العُجمُ ليسَ بالكَذِبِ:

» لا تُعطِيَنَّ الصّبيَّ واحدة ً،..... يَطلُبُ أُخْرَى بأعنَفِ الطَّلَبِ! »

..................

تَناءَيْتُ عنكمْ فحُلّتْ عُرَا ..... وضاعتْ عُهودٌ علَي ما أَرَى

وأصبحَ حَبلُ اتِّصالي بكم..... كخيطِ الغزالة ِ بعدَ النّوَى

..........

بأيدينا قلوبكم .....لنا منها ألاعيب

وفينا الخير موجودٌ...... ومنا الشر مجلوب

وما عن صرفنا معدى..... ولا في الأرض محجوب

نصرف أمردنياكم .....بما فيه الأعاجيب

ولو شئنا لكان النصف....... لكن فيه تصعيب

............ ?

سـلامٌ على شخصِ ، إذا ما ذكرْتُهُ .......حَذِرْتُ من الوَاشينَ أن يهتِكوا سرّي

..........................