أ.أحمد أبوشكير,
مجرد قراءتي لملخص البحث أثار فضولي في قراءة كتابك الذي تعده ..
وفي هذا الملخص قرأت اسماء جديدة لم اكن قد سمعت بها ربما لعدم إلقاء الضوء على هذه الفترة وربما بسبب عدم الاهتمام الكامل بشعراء مثلهم مما يجعلني أود العودة لدواوينهم وما كتب عنهم .. وسيفيدني في ذلك قائمة المصادر التي أرفقتها ..
طريقة تنظيم البحث مميزة ومرتبة فهي تتناول موضوعا موضوعا وتناقشها بموضوعية بالاعتماد على براهين من واقع الحياة آنذاك
وعلى ما يبدو أن النزعة العربية كانت واضحة في عصر الزنكيين والأيوبيين عكس ما كنت أتوقع .. لن العنصر السلجوقي والتركي كان سائدا .. لكن العربي حاضر في الأدب ومن ثم فبالحياة
أ.أحمد أبوشكير, كل الشكر لك وبالتوفيق دائما

شكراً يا عاشقة العربية ( آنسة هدى ) . الحقيقة أنَّ هذا العصر مظلومٌ جداً لأنَّ فيه من الإبداعات الأدبيَّة والشعريَّة الشيءَ الكثير , لكن شيوع مصطلح العصر التركي و عصر الضعف و عصر الانحطاط قد أثَّر سلباً على نظرة القارئين و الباحثين على هذا العصر مع أنَّ هذا العصر هو :
1- عصر الموسوعات العلمية التي تزخر بها مكتباتنا اليوم .
2- عصر الانتصارات و الإنجازات التي طهَّرت ما تركه العباسيون الأواخر من ضعف و انكسار وهنا أذكر انتصارات الحروب ضد الصليبيين الفرنجة وضد المغول التتار و غيرهم .
و الواقع أنَّ النزعة العربيَّة في هذا العصر تحتاج إلى بحث و دراسة عميقة لأنَّ النزعة المسيطرة في هذا العصر هي النزعة الإسلاميَّة الواضحة من خلال المعاني الدينية و الجهادية و الأخلاقية . لكنَّ النزعة العربية قد استهوتني لصعوبتها و حاجتها إلى البحث العميق لأنَّ سيطرة الأتراك و الأكراد الأيوبيين على هذا العصر قد دفع الشعراء معظم الأحيان للاصطباغ بلونهم تقرُّباً منهم , و لكن هذا أيضاً ولَّد أحياناً ردة فعل غاضبة من العرب على هذهِ السيطرة وهذا ما أبحث عنه وفيهِ .
الموضوع شيِّق جداً و أراؤك ستكون رديفاً رائعاً له . شكراً لك