مشاكل الطلاب في كلية الآداب ((في حلقات))

حسن · **مرسل:** الأربعاء يناير 02, 2008 9:42 pm

السلام عليكم ربما وقعت بنفس الخطأ الذي كنت أتداركه وهو المواضيع الطويلة
لهيك رح غير عنوان الحلقة ونزلها ع دفعات مشان يحسن يقراها أكبر عدد ممكن من الزملاء

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آلة وصحبة وسلم.
وبعد:فأن تأتي متأخراً خيراً من أن لا تأتي أبداً
كنا قد وعدناكم بعرض مسلسل(الجاحظ وفكر في كلية الآداب) ولكن ضيق الوقت حال بيننا وبين لسرعة في تقديمه لكم ولا أجد لنفسي عذراً إلا كرمكم والمسامح كريم.
وربَّ سائل يسأل :من فكر؟؟ وما علاقة الجاحظ بكلية الآداب؟؟؟؟
وووو؟؟؟؟

ولن نطيل عليكم الشرح وإنما سأدخل في صلب الموضوع مباشره
الجاحظ وفكر هي قصة حلقة بحث كلّفت بها ,وفي الحقيقة أنها ليست حلقة ترقى إلى المستوى العلمي المطلوب لكونها كتبت بسرعة مقرونة بضيق وقت ولكن ما يميزها عن باقي حلقات البحث الأخرى جدّة فكرتها ولم تكن لشيء إلا لإيصال فكرة للزملاء الطلاب أن مقولة الطالب ناقل أمين صحيحة ولكن ليس كما يفهمها البعض ,بأن يجمع المادة العلمية ثم يضعها في دفتر حلقة البحث لأنك يا زميلي الطالب لست كغيرك من الكتاب والشعراء أو الأدباء بل أنت نسخة فريدة لم يحصل مثلها من قبل فيجب ألا تكون مستنسخاً عن غيرك,ولا أقصد بهذا أن تعارض كل رأيٍ بحجة أن لك رأيك الخاص بل أريد أن يكون لك خصوصية ((نقدية إلى حد ما))وأن لا تكون بنكاً لتخزين المعلومات فقط بل يجب أن يكون هذا التخزين مقروناً بالتفكير والتمحيص المستمر.
وقد قدمت للحلقة قبل إلقائها على مسامع الطلاب بالقول أن الدراسات السابقة عن الجاحظ أثبتت أنه لم يتزوج ولكن دراسة حديثة أثبتت العكس وكان في تقريرها بأن الجاحظ قد تزوج وأكبر دليل على ذلك أن له حفيد في كلية الآداب وقد كلّف هذا الحفيد بكتابة حلقة بحث عن كتاب جدة البخلاء فما كان منه إلا أن استعان بفكر الجني الذي سماه في الطور الأول من حياته ((بصير)) ثم كبر قليلاً فسماه ((دهشان)) ثم لما نضج سماه ((فكر))فهو الآن فكر الجني المثقف والناقد.
وبالمناسبة فإن جميع القصص المذكور هي قصص حقيقية أخبرني بها بعض الرفاق أو شاهدتها بنفسي .
وفي ما يلي سأعرض الحلقة نزولاً تحت رغبة بعض الزملاء الأعزاء ولتنتشر الفائدة بين أكبر قدر ممكن من الأخوة الطلاب .
ولكن قبل أن أبدأ أريد أن أقدم بطاقة شكر للآنسة نوار صبح التي لولاها لما كان هذا العمل المتواضع فقد كان لها الدور في تشجيع جميع الزملاء على الكتابة بالأسلوب الشخصي وشجعتني على نشر الموضوع بعد أن نال إعجابها وهذه الخطوة الأولى في النشر وفيما يلي الحلقة..
بسم الله الرحمن الرحيم
رب أنعمت فزد
لقد كان هذا ديدن جدي وسنته في بداية كتبة فقد كان يبدأ بالبسملة أولاً ثم يثني بالدعاء الذي كان يغلب علية الظرف و الفكاهة,وقد اخترت هذا الدعاء لأنه موجود في بداية كتابة البخلاء الذي هو موضوع بحثي هذا .
ولما كانت مواد السنة الثالثة قد ازدحمت والصفحات قد ازدادت فقد حاولت أن أختصر الوقت والجهد فآتي بحلقة صاغها طالب قبلي بغض النظر عن نوع معدنها هو ذهب أم فضة أم حديد صدئ فأقدمها بأي سعر كان وأحفظ رأس مالي من الوقت.
ولكن كلنا يريد ويفعل الله ما يريد وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شر لكم ....
فلما أخذت الحلقة من صائغها وجدتها صدئة ,فاستثقلت أن أكون الحفيد العاق ولا أقدم لجدي أقل جهد ممكن فما كان مني إلا أن استعنت (بفكر) الجني فأرسلته في طلب المعلومة وحملته العهود والمواثيق لبحث في ريف أدب جدي ويأتيني بما أريد ما يكفيني مؤونه صياغة حلقة حول كتابة ولو من فضة.
لنقدمها لكم عسى أن تدخل البهجة و السرور على قلوبكم وتكون قرطاً فضياً صغيراً يطل برأسه من بين الأقراط الذهبية التي صاغها باقي الزملاء عن بخلاء الجاحظ.
قول فكر: لما دخلت وادي الجن وقفت على سفح الوادي أخذت أصيح :يا جاحظ..........يا أبا عمرو.............
فيرتد الصوت غلي ولا مجيب يرد عليّ.
فما كان مني إلا أن أعملت فكري وقلت في خلدي .هذا الجاحظ يحب الفكاهة ولما كان قول الشاعر:
لكل شيء آفةٌ من جنسه حتى الحديد سطا عليه المبرد
فإن صاحب الفكاهة لا يعرف إلا بفكاهة فقلت يا جاحظ ما قولك في قول إحداهن مكون من ثلاث كلمات ويجمع ثلاث لغات ألا وهو قولها لإحدى الإذاعات:((ميرسي على البروغرام)).................align]

Safwat · **مرسل:** الأربعاء يناير 02, 2008 11:07 pm

[quote]
ديدن
[/quote]
[quote]
كتبة
[/quote]
[quote]
نسوه
[/quote]
[quote]
فقال: ((يقبرني هالصوت))سنعيد قراءة الفاتحة
[/quote]

انا قرات للجاحظ البخلاء ... و حلمي ان انهي كتابه الكبييييييييييييييييييييييييير البيان و التبين لكني حتى الان لم أفهم ... ماذا تريد ..... وفقك الله كبداية لكنه من المعروف انو من يريد نقلنا لاستعارة او مجتمع معين ان يوجد تقارب بين البيئات حتى يتسنى لنا معرفة الفكرة المرادة
حسن,
موفق

أ. عبد الرزّاق · **مرسل:** الخميس يناير 03, 2008 12:50 am

حسن, فكرة رائعة أخي حسن .. لم أتوقع أن يكتب طالب حلقة بمثل هذه الفكرة .عندما كنت طالباً لم أسمع أن أحد الزملاء قرر كتابة حلقة بحث على
هذا الشكل المميز حقاً .. أذكر مرة أنني حاولت كتابة حلقة بحث على شكل مقامة .. كمقامات الهمذاني والحريري واخترت لها اسم المقامة الجامعية
لكن ضيق الوقت وتراكم المحاضرات جعلتني ألغي الفكرة في ذلك الوقت لكنها ظلّت تجول في خاطري وعندما يكتمل نضجها وكتابتها سأقوم بتزيلها .. رغم أن الوقت قد فات ... على أيّة حال مبارك لك جهدك وعلمك وتميزك.. وأنا بانتظار الحلقات المقبلة .. وفقك وإيانا الله .. لك الشكر والتحيّة وعذراً للإطالة ..

حسن · **مرسل:** الخميس يناير 03, 2008 3:08 pm

صفوة شكراً لك...... لا تستعجل أخي وإنتظر الحلقات القادمة

عبودة شكراً لك وإنشاء الله تعجبك

...........الحلقة الثانية يتم العرض الآن.............

حسن · **مرسل:** الخميس يناير 24, 2008 12:36 pm

لكل من قرأ الحلقة

عبد الرحمن · **مرسل:** الخميس يناير 24, 2008 1:00 pm

حسن,

اجبالى المبروك بوزيد · **مرسل:** الاثنين يناير 28, 2008 4:04 pm

[img]مشكور%20جدا%20جدا%20على%20الموضوع%20الجميل%20والمستفيد%20وبارك%20الله%20فيك[/img]

حسن · **مرسل:** الثلاثاء يناير 29, 2008 6:10 pm

عفواً دمعتي,

مشكور أخي
اجبالى المبروك بوزيد,

اقتباس:

20وبارك%20الله%20فيك[/img]

وبارك فيك أيضاً بو زيد

حسن · **مرسل:** السبت مارس 01, 2008 12:35 am

فما لبثت إلا وسمعت قهقهةً ملأت الوادي فاقتربت من الصوت وإذا برجل عجوز يكاد يموت من الضحك وإذا هو شيخ كبير قد أصيب بالفالج قبيح المنظر جاحظ العينين قصير القامة,
فقلت: والله إنك أبو عثمان الجاحظ.
قال:صدقت.
فقصصت عليه الخبر.
فقال:أقرأ حفيدي السلام وقل له:أنني أبو عثمان عمر بن بحر الكناني لقبت بالجاحظ لجحوظٍ في عيني وكنت أدعى الحداقي أيضاً وأكنى بأبي عثمان ولدت في البصرة وعشت في البادية فقيراً أبيع الخبز و السمك على ضفاف نهر سيحان ثم بدأت أدرس الكتب وأكتري دكاكين الوراقين حتى صرت إلى ما صرت إليه من العلم وقد كتبت كتباً كثيرة منها:الحيوان والبيان والتبيين ورسالة التربيع والتدوير والمحاسن والأضداد وكتاب التاج وكتاب البخلاء.
قلت: توقف عندك فهذا قصدي ومطلبي أخبرني عن هذا الكتاب فمن أجله قطعت كل تلك المسافات وتكبدت مشقة السفر وعناء الطريق.
قال: إن ما حملني على وضع هذا الكتاب هو الفائدة التي حققها كتابي المدعو ((تصنيف حيل لصوص النهار وتفصيل حيل سرّاق الليل)) فقد سد الناس به كل خلل وحصنوا به كل عورة وقد طلب أحد الأصدقاء مني وضع كتاب أجمل فيه نوادر البخلاء واحتجاج الأشحاء وما يجوز من ذلك في باب الجد وما يجوز منه في باب الهزل ,وأوردت فيه قصصاً منوعةً عن البخل والبخلاء وخصوصاً البخل بالطعام وأكثر هذه القصص واقعة لكنني سترت أسماء بعض أشخاصها لأكون بريئاً من لومهم وأردت بهذا الكتاب أن أصور طبائع أولائك الذين يبخلون بشيء دون شيء ويبخلون على أنفسهم خاصة كذلك استفد في مادة هذا الكتاب من قصص مثل :
رسالة سهل بن هارون وملح الجزامي واحتجاج الكندي وكلام بن غزوان وخطبة الحارثي وأخبار بعض الخلفاء وأخبار أهل خرسان خاصة وبالأخص أهل مرو وغيرها .
ولم أقتصر فيه على أخبار البخلاء بل جمعت فيه معارف متنوعة وهو كسائر كتبي حافل بمختلف الأغراض مصطبغ بالأدب من جميع جهاته لكن فوائده جمة في تدبير المنزل وعلم الاقتصاد وإن كانت أقاقيصه مصروفه إلى ناحية الشح والجشع وفية من الفوائد التاريخية ما لا يقل قيمة عن الفوائد الاقتصادية وذكرت فيها أخباراً عن أحوال العرب في ملابسهم ثم إنني كتبته بأسلوب حسي مادي سهل فحرصت على استعمال اللفظة التي تقرب الحسية من الذهن ولو كانت قريبة من العامية وكنت لا أذكر المغزى من قصصي إلا قليلاً بل أترك للقارئ استنتاج ما يستطيع تخيله من القصة .
ثم إنني من حين لآخر أريد أن أخفف عن لقارئ جو الدرس والبحث الثقيل بما أذكره من مستطرفات ومضحكات ليستعيد بها نشاطه فإنا وإن كنا مللنا من الجد و الاحتجاجات الصحيحة فإننا نذكر بعض البطالات والعلل الطريفة ليعود للقارئ نشاطه ((خطأ مقصود)).
فقلت:والله لقد أثرت فضولي يا أبا عثمان فهات من حديقتك قصة تسمعنا إياه وتمتعنا بها عسى أن نجد فيها ما يفيدنا .
قال: هذه قصة من قصص أهل خرسان وهم أبخل الناس فإنهم يعيشون في البخل ويعيش البخل فيهم ,أقول:
قال خاقان بن صبيح دخلت على رجل من أهل خرسان ليلاً فإذا هو أتانا بمسرجة فيها فتيل غاية في الدقة وإذا هو ألقى في دهن المسرجة شيئاً من ملح وقد علق على عمود المنارة عوداً بخيط وقد حز فيه حتى صار فيه مكان للربط ,فكان المصباح إذا كد ينطفئ أشخص رأس الفتيل بذلك(أي العود).
فقلت:ما بال هذا العود مربوطاً؟.
قال:هو عود تشرب الدهن فإن ضاع ولم يحفظ احتجنا إلى آخر عطشان فإن كان هذا دبنا ودأبه ضاع من دهننا في الشهر كفاية ليلة .
فقلت:لم تأت بغريب ولا عجيب .
قال:وكيف ذلك أهناك بخل أشد من هذا؟.
قلت:نعم , حُدِّثتُ أنه في حد أيام الامتحان الجميلة عندما دخل الطلاب قاعات الامتحان ليقدموا مادتهم الممتعة تفاجئوا بأن المدرس قد دون في ذيل ورقة الأسئلة العبارة التالية: {لا يعطى الطالب إلا ورقه إجابة واحدة ويمكن للطالب استخدام المسودة إذا احتاج إلى ذلك}.
ومع أن الأسئلة كانت تحتاج إلى وقت ينفذ معه دهن ثلاث مسارج لثلاث ليالٍ فقد رضي الطلاب بالقليل وأكلوا أصبعهم واعتصروا أذهانهم حتى استطاعوا الانتهاء من الكتابة لكنهم تعلموا شيئاً مهماً جداً وهو التوفير و الاقتصاد في كل شيء حتى الحروف.
فقال:وكيف يكون ذلك أفي الحروف اقتصاد,أي جنون هذا!!
قلت: أُخبرتُ أن أحد الزملاء كان يكتب كلمة -الصليبيين- بياء واحدة وباء واحدة ليوفر الوقت للسؤال التالي .

ملاك · **مرسل:** السبت مارس 01, 2008 12:53 am

مشكووووووووووور

LATEST_POSTS

قوانين المنتدى

مشاكل الطلاب في كلية الآداب ((في حلقات))

الموجودون الآن