السلام عليكم ورحمة الله
كم تسعدني هذه الفسحة في آرتين التي لطالما تاقت نفسي إليها بأن أتوجه لمن هم -ليسوا متاحين للسؤال- بأسئلةٍ تداعب الفكر والفضول أحياناً
وكدأبي سأتوجه بأسئلةٍ شخصية، وإنما لمن هو بمقام عميد كلية الآداب
الدكتور أحمد دهمان

كم تبلغ من العمر ومنذ متى وأنت متزوج وكم ولد وكم بنت لديك؟
عمادة الكلية

...هل هي بنظركم شرف؟ مسؤولية؟ هم؟ سعادة؟....أو ماذا؟
هل كانت رغبتكم استعادة منصب العمادة بعد أن جربتموها وعرفتموها حق المعرفة؟
لا ينسى الطالب كلمة أو موقف احتكاك بينه وبين أستاذه

...فهل الأمر سيان مع الأستاذ نفسه؟

وهل يحدث أن تثبت بعض المواقف أو كلمات الطلاب في بالكم؟
هل أبعدتك مسؤوليات ومتطلبات الحياة عن الوالد والوالدة؟

وهل أنت راضٍ عن علاقتك بهم في السنوات الأخيرة؟ وهل هم راضون؟
هل أنت شخص مختلف بين القاعة الدرسية ومكتبك في الكلية وفي المنزل ومع الأصدقاء؟
بعبارةٍ أخرى...فليكن الجواب بكلمة أو كلمتين
كيف يصفك ابنك برأيك؟
كيف يصفك طالبك؟
كيف يصفك والدك؟
كيف يصفك صديقك؟
وكيف تصفك زوجتك؟
هل تربطك علاقة صداقة حقيقية مع البعض من طلابك أو ممن كانوا يوماً طلابك؟
أهناك قرار اتخذته يوماً ونفذته وتندم عليه إلى اليوم؟ فليكن ذلك سواءً في حياتك الشخصية أو بصفتك ممن تقلدوا منصباً ومسؤولية.
هل خدمك منصبك يوماً في تحصيل طلبٍ يصعب تحصيله؟

أو خدم ابنك أو ابنتك أو أحد أقاربك؟
كيف تستطيع الفصل بين واجباتك المهنية وعلاقاتك الإنسانية بالآخرين ممن أنشئ الزمن بينك وبينهم صداقة؟ كأن تعلم مثلاً بأن أحد أصدقائك من الدكاترة المدرسين يتلقى رشوة وأنت في منصب عميد الكلية؟
أتلجئ لنصحه سراً أم لعقابه رسمياً؟
هل صحيح بأن أولئك الذين حققوا الكثير من الإنجازات والمناصب والشهادات هم من ضحوا بحياتهم العاطفية وتعاملوا مع الحياة كسلّمٍ للارتقاء صعدوه بالجد والتعب والفكر والعقل فحسب؟
هل أنت راضٍ عن نفسك؟
ولكم جزيل الشكر

والامتنان

والاحترام
والسلام عليكم جميعاً

_________________
لــلــمــلائــكــة حــضــورهــا