اقتباس:
وما رأيك بطبيعة الأدب الأندلسي ؟
فإذا كان الإسبان الآن الذين قد ينظرون إلينا نظرة محتل بيوم من الأيام يحافظون على تراثنا و يحافظون على قصورنا و يحافظون حتى على طريقة الري و هم الآن يتعجبون كيف تتحرك المياه داخل الأنابيب التي كانوا يصنعونها في الأندلس رغم التقنيات الموجودة المخيفة في الري . و كذلك الجمال و جمال الفتيات و الجواري و اللباس و التزين عند الفتيات , هذا الاختلاط بالمجتمع إلى درجة جعل – كما قلت لكم في ما مضى – أن يكتب ابن حزم كتاب في العشق وهو كتاب طوق الحمامة حتى يبعد الشبان و الفتيات عن الحرام و يجعلهم يعشقون بعضهم بعضاً بطريقة محللة دينيا .
حبيتو للدكتور يا أخي كلام موزون ومقدر وبعبي الراس
فارس,
شكراً كتير على المقابلة الرائعة

_________________
[align=center]يــا إلهي إني عـبدك الواهي الفقيـر
جــلّ ذنبـي فاعفو عني وأجرني يا مجير
شمس عمري في غروب قد دنا مني المصير
أنت يا مولاي قصدي فاجبر القلب الكسير[/align]