عندما تغني فيروز تنجلي كل الزخارف لترتسم الحقائق جلية في انعكاس صوت اسطوري على صفحة بحيرة ماسية عذبة
عذرا للفزلكة اللغوية

اللي تولدت نتيجة عشقي الجنوني لتلك الملاك التي اراها ترتبط في كل دقائق الحياة العامة فلا صباح هانئ لي من غيرها
و لدرجة ولهي أرى ما تغني يتجلى في كليتي العزيزة و إليكم بعض الأمثلة :
((ع هدير البوسطة))
تصف هذه الأغنية حال الغالبية من طلاب الزراعة في محاضرات غالبية الدكاترة

فتراهم كأنهم جالسين في هوب هوب منهم من يأكل الخس و منهم من يلعب بالموبايل و هنيك من يدوخ و يعبّق و لكل دفعة هناك (علية) لها سحر عيون خاص

.
(( تعا و لاتجي ))
نداء دائم يطلقه الطلاب متأملين قدوم دكاترة حقيقيين على ملاك الكلية – و هم نادرون في كليتنا العظيمة-
((كيفك انت ))
جملة تتردد بين الطلاب بعد كل محاضرة لاطمئنان على استمرار الحياة بعد سبات طويل

.
((ضاق خلقي يا صبي ))
جملة خافتة متداولة بين كل طالبين جالسين بجانب بعضن بعد مضي أقل من 25د على بداية كل محاضرة
((سلملي عليه و قلو اني بسلم عليه ))
رسالة دائمة يبعثها الجالسون في المقاعد الأخيرة للدكتور المحاضر عندما يكتشفون أنه انتقل من فقرة إلى أخريات بطريقة لا يعلم بها إلا الله
(( ضاااع شادي ))
أغلبنا شادي
(( كان الزمان وكان ))
ذكرى خاطفة ترسم لنا أيام الدراسة المدرسية

عندما كنا في أوج ازدهارنا --كنا نفهم شو عم ناخد–
((خبطة قدمكن ع الأرض هدارة ))
صوت أقدام الطلاب عند اعلان المحاضر عن استراحة و هم يدركون انهم لن يعودون

.
(( قديش كان في ناس ))
لسان حال المحاضر بعد دخول الطلاب إلى المحاضرة بعد الاستراحة
(( شايف البحر شو كبير ))
بالرغم من كل كبره لايتسع لأحلام طلاب السنة الأولى في الإبداع و التميز
(( كتبنا و ما كتبنا ))
الجملة الشهيرة بعد كل مذاكرة و امتحان
((ما في حدا لا تندهي ما في حدا ))
نعرفها و قت التذمر و الشكوى من أي حال
(( من عز النوم تسرقني ))
شو هالجلسة العملي اللي بتجي الساعة تمانة
(( رجعت الشتوية ))
بس مشان يتذكروا هالتدفئة

ما بدنا نصير ذكرى جليدية
((فايق و لا ناسي ))
بكليتنا ع طول ناسي
(( أنا صار لازم ودعكم ))
بااااي
