بل الشكر ...وألف شكر لك يا عاشقة العربية ، لأنك أنت المثال الأعلى لي ،وأنا متأكدة أن محبتك في قلبي وقلب جميع الزملاء الذين يكنّون لك كل التقدير والاحترام
ونتمنى من كل قلبنا أن تنالي درجة الدكتوراه لأن كلية الآداب في جامعة البعث بحاجة ماسّة إلى القلب النابض بالعطاء والإيمان ......قلبك أنت يا عاشقة العربية، ولا أدري إن كنت أنت عشقتي العربية أم العربية هي التي عشقتك      

العربية   :
كلك ذوق عزيزتي ، وبتمنالك التوفيق من كل قلبي      

د.سلافة ،محاضرة 7 وعنوانها :يوسف البديعي

ملاحظة :الدكتورة هيفاء والدكتورة سلافة أنهوا المقرر أما الدكتور فيصل أصلان لم ينهيه بعد.
د.هيفاء قالت يكفيها بيتين في الامتحان والسؤال سيكون جزء من المحاضرة وليس المحاضرة كلها وسيكون سهل .
أما د.سلافة حذفت علم من الأعلام وسأشير إليه عندما أتأكد من اسمه لأني لم أحضر يوم الثلاثاء الماضي. أما المطلوب من كل نص 4 أسطر .

(طبعا أنا لم أنته من كتابة عناوين المحاضرات للدكتورة هيفاء وسلافة )

د. أصلان ، المحاضرة السادسة :تحليل ميمية منجك باشا اليوسفي ( التي أشرت إليها سابقا)

المحاضرة السابعة: شهاب الدين الخفاجي

اليوم أشار الدكتور فيصل أصلان إلى أهمية المحاضرة التي أعطاها الأربعاء الماضي في تحليل أبيات أملاها من عنده للشاعر عبد الغني النابلسي،وهو نص صوفي والدلالات فيه تدور حول معاني وحدة الوجود و السيولة في الكون أي عدم الاعتداد بالذات والأنا ، ومنه يتحول الكون إلى حال مستمرة من التشكّل، فإنه مشروع لم يكتمل بعد،وتنعدم فيه الأنيّة (الأنا)
والنص على صلة وثيقة بجوهر الفن أي الشعرية، فالشعرية :إزالة مابين الموجودات من حدود (مثلا زينب بدر،بذلك أزلنا الحدود بين زينب والبدر) وأشد ما تكون هذه الشعرية في الاستعارة، فالشعرية عند القدماء نجد فيها رؤية صوفيّة لأنها تقوم على إزالة الحواجز ما بين الأجناس والمراتب الكونيةوتنظر إلى الكون إلى حالة من حالات التشكّل المستمرّة بحسب التجليّات الإلهيّة.
هذه المحاضرة ماقبل الأخيرة وسأعود إلى الزيادة في تفصيلاتها عندما أتأكد من رقمها إن شاء الله وذلك لأهميتها.

أمّا اليوم فقد أعطى د.فيصل أصلان المحاضرة الأخيرة وهي بعنوان محمد أمين المحبّي ص155 ، وعلّق على (مختارات من ذيل نفحة الريحانةللمحبّي)

أهم الأفكار :
_طريقة تراجم الأعلام أجدى في إعطائنا صورة عن الأحداث والمجتمع لأنها تؤرّخ من خلال الأفراد لا من طريقة الحوادث و هذه الطريقة يصعب فيها تزوير التاريخ وهي أقرب إلى إعطائنا صورة واقعية تتعدى الطريقة القديمة (تأريخ الحوادث) التي يمكن أن تكون على هوى السلطان
_ تحولت كتب التراجم في العصر العثماني إلى كتب أدب لأنها تأتي بنبذ من أخبارهم وكثيرا من الأدباء وصلت لنا أخبارهم عن طريق هذه  التراجم
_ والذي يؤكد أنها من مصادر الأدب أن الذين ترجموها أدباء فكان تدوينهم لها بأسلوب أدبي فيه صنعة أحيانا وفيه صورة بيانية غالبا وفيه نوعا من العاطفة الأدبية والظهور الأدبي للكاتب ، ونجد فيها أحيانا كتب نقدية فهي كتب أدب ونقد ، إضافة أن التاريخ يؤخذ من هذه الكتب في الأدب العثماني

بعد هذه المقدمة عن النثر العثماني علّق الدكتور على كتاب المحبّي استنادا على هذه المقدمة.

د.سلافة ، المحاضرة الأخيرة 7+8 يوسف البديعي-  التهانوي- عبد القادر البغدادي)
وحذفت الدكتورة (التهانوي)

ملاحظة : الدكتورة سلافة وهيفاء( أنهيا ) وليست (أنهوا ) خطأ مطبعي ليس أكثر ، وعذرا منكم .

إلى كل من يدرس ترجمة شهاب الخفاجي من الكتاب أن ينتبه إال الأبيات التالية:
ص95: ألم تر أني كلما جئت طارقا        وجدت بها طيبا وإن لم تطيّب (هذا البيت لمرئ القيس وليس للخفاجي).
في البيت الذي يليه استبدل كلمة (المقلد)بكلمة (المقلا)

ص99 : رأيت الدهر يرفع كل وغد         ويخفض كل ذي شيم شريفة
         كمثل البحر يغرق فيه حر        ولا ينفك تطفو فيه جيفة    (هذان البيتان لابن الرومي )