أهلا بك زائرنا الكريم في منتديات آرتين لتعليم اللغات (^_^)
اليوم هو الثلاثاء آذار 19, 2024 8:19 ص
اسم المستخدم : الدخول تلقائياً
كلمة المرور :  
لوحة الإعلانات الإدارية

عذراً أخوتي .. تم إيقاف تسجيل الأعضاء الجدد في آرتين حتى إشعار آخر


آخر المشاركات

  ... آرتين ...   » لابدّ أن أستأذن الوطن .... نزار قباني *  .:. آخر رد: محمدابو حمود  .:.  الردود: 4   ... آرتين ...   » لا يصلح العطار ما افسدة الدهر  .:. آخر رد: محمد الربيعي  .:.  الردود: 2   ... آرتين ...   » مناقشة كتاب"Translation with Reference to English & Arabic"  .:. آخر رد: Jordan  .:.  الردود: 124   ... آرتين ...   » المعرب و الدخيل و المولد ... تتمة  .:. آخر رد: aaahhhmad  .:.  الردود: 6   ... آرتين ...   » تحميل ملف  .:. آخر رد: مصطفى العلي  .:.  الردود: 0   ... آرتين ...   » The Best Short Stories of J.G. bialard The Terminal Beach  .:. آخر رد: المرعاش  .:.  الردود: 0   ... آرتين ...   » هام للطلاب الي بيواجهوا صعوبه بمادة الصوتيا  .:. آخر رد: bassam93  .:.  الردود: 16   ... آرتين ...   » مساعدة مشروع تخرج عن تراجيديات شكسبير  .:. آخر رد: ahmadaway  .:.  الردود: 0   ... آرتين ...   » نتائج سنوات 2009 2010 2011  .:. آخر رد: أبو عمر  .:.  الردود: 0   ... آرتين ...   » نتائج سنوات 2009 2010 2011  .:. آخر رد: أبو عمر  .:.  الردود: 0

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين [ DST ]


قوانين المنتدى


- اللغة العربية لغة فصاحةٍ وجمال .. حاول أن تكتب بها *1 .
- يمكنكم في أي وقت زيارة قسم مكتبة اللغة العربية لنشر أو تحميل الكتب أو البرامج المتعلقة بهذا القسم .


إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 16 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة 1, 2  التالي
الكاتب رسالة
  • عنوان المشاركة: أبيات جميلة في مواقف عصيبة
مرسل: الخميس أيلول 22, 2011 3:40 ص 
آرتيني نشيط
آرتيني نشيط
صورة العضو الشخصية
اشترك في: 16 أيلول 2011
المواضيع: 44
المشاركات: 254
المكان: ريف حماة
القسم: اللغة العربية
السنة: متخرج
لا يوجد لدي مواضيع بعد

:: ذكر ::

الفائز بمسابقة عيون الشعر العربي
الفائز بمسابقة عيون الشعر العربي

غير متصل
أبيات جميلة في مواقف عصيبة

حين سُئل الأعرابي : مابالُ مراثيكم أفضل ما تقولون ؟
أجاب : لأننا نقولها وأكبادنا تتقطع ..
هذه الرواية اختصار شامل لكل وجوه النقد في الشعر العربي وأكثر من دليل على بروز العاطفة في سمو الشعر وتخليله كلمات وسنى ، وبرهان وحجة على تغيير مسار الجمال في الشعر بتغير مسار حالة صاحبه وأقوى ثبت واقعي على أن الشعر ، من الشعور ..

وعلى مدار حقب الأدب العربي ، مررنا بالعديد من قصائد أجدادنا مفعمة بجمال لا يبارى ومنال صعب لأنها – وباختصار – قيلت في رثاء عزيز .

لدي فكرة سابقة عن أن أفضل الأبيات الشعرية إنما تُنسج نسيجا متماسكا ، يتخلله وشيٌ طبيعي وزخرفة من ذات الحرف والجرس الموسيقي الذي اعتراها لحظة التصاق الكلمات ببعضها بشيء من غراء العواطف التي تختلف اختلافا بينا في نوع غراءها وإن كانت من جنس واحد ، ثم إن ما يزيدها جمالا شفافية الخيال الذي يجعله – الشاعر – مرآة أخرى لموضوعه . الفكرة أن هذا النسيج يأتي حين تصُعبُ المواقف وتتعقد الأمور وتتجمع المعضلات ، وقلتُ هذا في قراءتي لمرثية أبي تمام لمحمد بن حميد الطوسي التي شعَت فيها الكلمات وتكثفت معاجم الحزن الحقيقي ومثلها الكثير التي انبثقت من أحلك الظروف وهذه القصائد قد لا تكون جميعها مراثي ، لكنها خرجت من رحم المحنة ومن قعر التعب والمشقة فمن سجن مظلم ، أو أسر مذلّ أو مرض استعصى أو حتى من رحلات النفي والطرد من الوطن الغالي ، كلها محن تستثير في النفس كوامن الذكريات وتستعطف الأوصاف التي يتشبث بها الإنسان تسلية عن نفسه أو حتى محاولةً لجذبها خارج مصيبته وقد تكون - هذه القصائد – رسائل سرية أو وصايا لأهله وما هذا المقام إلا كمن يحاول لمّ الشتات – في غير المراثي - وجمع الدرر في سمط واحد .

وهنا تذكرت – أقول تذكرتُ وهناك الكثير – قليل قصائد أسوقُ جزءا منها شواهد تزيدُ في أدبنا شيئا يسيرا بتذكرها ، وتوقد شُعلة المفردات في لغتنا وهي إضافة لما نحفظ أو نطّلع عليه من شعر ، ونعلم جيدا أن هذا الأمر يتطلب معرفة مناسبة الأبيات التي قيلت في ذاك الوقت الصعب وما تعلّق بها من أحداث .
وقصيدة الحطيئة بعدما رماه الخليفة العادل عمر في قعر بئر مظلمة عقابا له على تسليط لسانه على الرائح والغادي في أشعاره التي تعرّض بكل شخص حتى بأمه وثم بالزبرقان بن بدر الذي شكاه إلى الخليفة هي قصة معروفة ، وبعد أن تعب في سجنه وأرهقته الوحدة والظلمة وتذكر أطفاله الصغار ولا عائل لهم – وهو شاعر مجيد – رأى أن يعتصر فكره الشعري ويشحذ لسانه لينقذه من بعد أن قذف به في المهالك فقام يستعطف الخليفة بقصيدة في عمق المحنة يقول فيها :



ماذا تقول لأفـراخٍ بـذي مـرخٍ=زغبُ الحواصلِ لا ماءٌ ولا شجرُ
غادرْتَ كاسبَهم في قعر مُظلمـة=فارحم هداك مليكُ الناس يا عمرُ
أنت الإمامُ الذي من بعد صاحبـه=ألقى إليك مقاليدَ النُّهـى البشـرُ
لم يؤثروك بها إذ قدّمـوك لهـا=لكن لأنفسهم كانـت بـك الأثـرُ
فامنن على صبيةٍ بالرَّمْلِ مسكنُهم=بين الأباطح يغشاهم بهـا القـدرُ
نفسي فداؤك كم بينـي وبينَهُـمُ=من عَرْضِ واديةٍ يعمى بها الخبرُ[/poem]



يتبع ..

_________________
التوقيع أحماةُ كمْ أهفو إليكِ وكمْ أصبو=فيكِ الجمالُ، ومنْ جَوارِحيَ القلْبُ
إيهٍ حماةُ .. وما أُحَيْلى مَرْتعي=بينَ الصِّحابِ وعَزَّ بعدَهُمُ الصَّحْبُ
يا طيبَ أيّامِ الوِصالِ بقُرْبِهمْ=نَلْهو.. و(عاصِينا) الجميلُ لنا تِرْبُ



أعلى .:. أسفل
 يشاهد الملف الشخصي  
 
  • عنوان المشاركة: أبيات جميلة في مواقف عصيبة
مرسل: الخميس أيلول 22, 2011 9:04 م 
آرتيني نشيط
آرتيني نشيط
صورة العضو الشخصية
اشترك في: 16 أيلول 2011
المواضيع: 44
المشاركات: 254
المكان: ريف حماة
القسم: اللغة العربية
السنة: متخرج
لا يوجد لدي مواضيع بعد

:: ذكر ::

الفائز بمسابقة عيون الشعر العربي
الفائز بمسابقة عيون الشعر العربي

غير متصل
ظلّ أسيراً سبع سنوات - وهو ابن عم سيف الدولة الحمداني – في بلاد الروم ، لا يؤنس وحدته وكآبة سجنه إلا الشعر العذب الذي يخرج من بؤرة المحن ومن يباب الزمن الذي عاشَهُ ، كالزهرة حين تنبت منبتاً وعراً ..
أبو فراس الحمداني صاحب ( الروميات ) الذي تغنى الناس بقصيدته المشهورة التي قالها وهو أسير : أراك عصي الدمع .. وطارت في الأجواء مشاكلة قصائد نقيضه المتنبي . وتغنى الناس – عبر العصور – كذلك بمقطوعة حزينة بثّها الشاعر من وجده وشوقه للحياة من خلف كوّة السجن ، إذ رأى حمامة في حرية الطير على شجرةِ تنوح بحزن، فقام يخاطبُها :

أقولُ وقد ناحت بقربي حمامة أيا جارتا هل تشعرين بحالي؟
معاذ الهوى ما ذُقْتِ طارقة النوى=ولا خطرت منك الهموم ببال
أتحمل محزون الفؤاد قوادم=على غصن نائي المسافة عال؟
أيا جارتا ما أنصف الدهر بيننا=تعالي أقاسمك الهموم تعالي
تعالي تري روحا لدي ضعيفة=تردد في جسم يعذّب بال
أيضحك مأسورٌ وتبكي طليقةٌ=ويسكت محزون ويندب سال؟
لقد كنت أولى منك بالدمع مقلة=ولكن دمعي في الحوادث غال


يتبع


أعلى .:. أسفل
 يشاهد الملف الشخصي  
 
  • عنوان المشاركة: أبيات جميلة في مواقف عصيبة
مرسل: السبت أيلول 24, 2011 3:31 م 
آرتيني نشيط
آرتيني نشيط
صورة العضو الشخصية
اشترك في: 16 أيلول 2011
المواضيع: 44
المشاركات: 254
المكان: ريف حماة
القسم: اللغة العربية
السنة: متخرج
لا يوجد لدي مواضيع بعد

:: ذكر ::

الفائز بمسابقة عيون الشعر العربي
الفائز بمسابقة عيون الشعر العربي

غير متصل
إبراهيم طوقان شاعر فلسطين على فراش المرض بإحدى المستشفيات ، كان داؤه ( المستعصي ) يعاوده من حين إلى حين وكانت الممرضات حوله ، يخففن من حدة مرضه وقلقه فيستحيل الدواء المر حلوا وتتفتت كآبته أملا جميلا ، وتعذُبُ الحياة من موقف عصيب ، فاستطاع أن يحوّل كآبته وموقفه العصيب – المرض- إلى تفاؤل مرح من خلال أبيات تذوب سهولة وعذوبة ، يقول في قصيدة أسماها هو ( ملائكة الرحمة ) :

بيضُ الحمائم حسبُهُـنَّـةْ أني أُردّدُ سجعـَــهُـنَّــهْ

رمز السلامــة والوداعــة منذُ بدءِ الخَــلْـق هُــنَّهْ

المحسِنـاتُ إلى المريـضِ غدَونَ أشبــاهاً لَــهُــنَّـهْ

يشفي العليل عناؤهُـنَّ وعطـفُــهُنّ ولطفـُــهُـنَّــهْ

مُــرّ الدواءِ بفيـكَ حلوٌ من عذوبة نطـقـهِـنـَّـهْ

ولربما انقطع الحمائمُ في الدجى عن شدوِهِـنَّـهْ

أما جميلُ المحسناتِ ففي النهارِ وفي الدُجـُـنَّـهْ


يتبع


أعلى .:. أسفل
 يشاهد الملف الشخصي  
 
  • عنوان المشاركة: أبيات جميلة في مواقف عصيبة
مرسل: الأحد أيلول 25, 2011 2:25 ص 
مشرفة موسوعة الثقافة العربية
مشرفة موسوعة الثقافة العربية
صورة العضو الشخصية
اشترك في: 31 آذار 2010
المواضيع: 200
المشاركات: 4420
المكان: حمــــاه_ جــــدة
القسم: اللغة العربية
لا يوجد لدي مواضيع بعد

:: أنثى ::


غير متصل
درب الالم,  
ماشاء الله موضوع غني

أعذرني لي عودة لاحقا *Hi

_________________
التوقيع
صورة


أعلى .:. أسفل
 يشاهد الملف الشخصي  
 
  • عنوان المشاركة: أبيات جميلة في مواقف عصيبة
مرسل: الأحد أيلول 25, 2011 8:08 ص 
آرتيني مشارك
آرتيني مشارك
اشترك في: 26 تموز 2011
المواضيع: 11
المشاركات: 58
لا يوجد لدي مواضيع بعد

:: أنثى ::


غير متصل
أردت مشاركتك بموضوعك فتقبل مروري، وهذه احدى القصص التي قرأتها وأعجبتني :

لمّا استولى مالك بن فَهْمٍ الأزديّ على مُلْكِ عُمانَ والعراقَ ، وحاز أطرافَها وما حولها ، وكان بِنُزُلٍ ما بين شطِّ عُمانَ إلى ناحية اليمن ، فجعل على أولاده الحرس بالنوبة ، كلٌّ مع جماعة من خواصّه وأُمنائه من قومه الأزد ، لما كان بينه وبين ملوك اليمن من تنافس وتحاسد . إلى أنْ طمع بعضهم في ملك الآخر.
وكان أقربَ ولدِ مالك إليه ، ابنُه سليمة ، وهو أصغرُ ولده ، وكان مالك يُعلّم سُليمة في صغره الرمي بالسهام إلى أن تعلّم وكبر ، واشتدّ عَضُدُه ، فكان يحرس كأحد إخوته بالنوبة . فحسده إخوته لما له في نفس أبيه.
وأقبل نفر من أبناء مالك إلى أبيهم ، فقالوا : يا أبانا إنّك قد جعلتَ على جماعةٍ أولادك الحرس بالنوبة ، وما أحدٌ منهم إلاّ قائم بما يليه ، ما خلا سليمة ، فانّه أضعفُ همّةً ، وأعجز ، وإنّه إذا جنّه الليلُ في الليلة التي تكون فيها نوبته يعتزل عن فرسان قومه ، ويستسلم للنوم ، فلا يكون لك فيه كفاية . وجعلوا يوهنون أمره عند أبيه ، وينسبونه إلى العجز والتقصير . فلم يجدوا لكلامهم أثراً في نفس أبيهم ، فانصرفوا من عنده راجعين بغير ما كانوا يأملون .
ثم إن مالكاً داخله الشك في أمر ابنه سليمة ، فأسرَّ ذلك في نفسه . إلى أن كانت الليلةُ التي
كان فيها نوبةُ ابنِه سليمة . وخرج سليمة في نفر من فرسان قومه يحرسون مالكاً كالعادة ، ولمًا جنّهم
الليل . اعتزل سليمة عنهم المكان الذي يكمن فيه بقرب دار أبيه وخلد إلى النوم .
فبينما هو كذلك ، إذا أقبل مالك بن فهم من قصره في جوف الليل مختفّياً ، لينظر ما يكون من أمر سُليمة ، وقد كانت لحقته سِنةُ من نوم ، فأغمض على ظهرِ فرسه ، وهو متنكّبٌ كنانته ، وفي يده قوسُه ، وأقبل مالك بن فهم في سواد الليل قاصداً نحوه فأحَسّت الفرس بمالك فصهلت الخيلُ، فانتبه سليمة من سِنته مذعوراً . ففوّق سهمَه في كبد قوسه ، ويمّمه نحو شخصِ مالك وهو لا يعلم أنّه أبوه .
فسمع مالك صوتَ السهم ، فهتف به : يا بنيَّ لا ترمِ أنا أبوك . فقال سليمة : يا أبتِ ( قد مَلَكَ السهمُ قصدَه). فأرسلها مثلا . فأصاب السهمُ مالكاً في قلبه ، فقتله . فقال مالك حين أصابه السهم من ابنه سليمة هذه القصيدة، ونعى نفسه فيها إلى القبائل بأرض اليمن ، وذكرَ مسيرَه الذي ساره ، وما كان من شأنه ، واخترت من القصيدة الطويلة هذه الابيات:

فَيا عَجَباً لمـن رَبَّيـتُ طِفـلاً
أُلَقِّمُـه بـأَطـرافِ البَـنـانِ
جَزاهُ اللَه مـن وَلَـدٍ جـزاءً
سُلَيمَـةَ إِنَّـهُ شَـراً جزانـي
أُعَلِّمُـه الرمايَـة كُـلَّ يَـومٍ
فَلَمّا استـدَّ ساعِـدهُ رَمانـي
وَكَم علمتُـه نظـمَ القوامـي
فَلمـا قـالَ قافيـةً هجـانـي
أَعلَّمـه الفُتُـوَّة كـل وَقــتٍ
فَلَمّـا طَـرَّ شارِبُـه جَفانـي
رَمى عَينـي بِسَهـمٍ أَشقَـذيٍّ
حَديـدٍ شَفـرتَـاهُ لهـذَمـانِ
توخّانـي بِقَـدحٍ شَـكَّ قَلبـي
دَقيـقٍ قـد بَرَتـه الراحَتـان
فأَهوى سَهمه كالبَـرقِ حَتـىّ
أَصابَ به الفؤادَ ومـا أَتَّقانـي
فَلا ظَفَرتِ يَداهُ حيـنَ يَرمـي
وَشُلَّت منـه حامِلـةُ البَنـانِ
فَبَكوا يـا بَنـيَّ علـيَّ حَـولا
ورَثُّوني وَجازوا مـن رَمانـي


أعلى .:. أسفل
 يشاهد الملف الشخصي  
 
  • عنوان المشاركة: أبيات جميلة في مواقف عصيبة
مرسل: الأحد أيلول 25, 2011 11:51 ص 
آرتيني نشيط
آرتيني نشيط
صورة العضو الشخصية
اشترك في: 16 أيلول 2011
المواضيع: 44
المشاركات: 254
المكان: ريف حماة
القسم: اللغة العربية
السنة: متخرج
لا يوجد لدي مواضيع بعد

:: ذكر ::

الفائز بمسابقة عيون الشعر العربي
الفائز بمسابقة عيون الشعر العربي

غير متصل
العربية كتب:
درب الالم,  
ماشاء الله موضوع غني

أعذرني لي عودة لاحقا *Hi

نووووووووووووورتي
وبانتظارك

_________________
التوقيع أحماةُ كمْ أهفو إليكِ وكمْ أصبو=فيكِ الجمالُ، ومنْ جَوارِحيَ القلْبُ
إيهٍ حماةُ .. وما أُحَيْلى مَرْتعي=بينَ الصِّحابِ وعَزَّ بعدَهُمُ الصَّحْبُ
يا طيبَ أيّامِ الوِصالِ بقُرْبِهمْ=نَلْهو.. و(عاصِينا) الجميلُ لنا تِرْبُ



أعلى .:. أسفل
 يشاهد الملف الشخصي  
 
  • عنوان المشاركة: أبيات جميلة في مواقف عصيبة
مرسل: الأحد أيلول 25, 2011 11:53 ص 
آرتيني نشيط
آرتيني نشيط
صورة العضو الشخصية
اشترك في: 16 أيلول 2011
المواضيع: 44
المشاركات: 254
المكان: ريف حماة
القسم: اللغة العربية
السنة: متخرج
لا يوجد لدي مواضيع بعد

:: ذكر ::

الفائز بمسابقة عيون الشعر العربي
الفائز بمسابقة عيون الشعر العربي

غير متصل
عابرة سبيل كتب:
أردت مشاركتك بموضوعك فتقبل مروري، وهذه احدى القصص التي قرأتها وأعجبتني :

شكرا لك على ما اضفت
واتمنى الا تكوني عابرة سبيل في صفحتي
دمتي بوووووووووود

لمّا استولى مالك بن فَهْمٍ الأزديّ على مُلْكِ عُمانَ والعراقَ ، وحاز أطرافَها وما حولها ، وكان بِنُزُلٍ ما بين شطِّ عُمانَ إلى ناحية اليمن ، فجعل على أولاده الحرس بالنوبة ، كلٌّ مع جماعة من خواصّه وأُمنائه من قومه الأزد ، لما كان بينه وبين ملوك اليمن من تنافس وتحاسد . إلى أنْ طمع بعضهم في ملك الآخر.
وكان أقربَ ولدِ مالك إليه ، ابنُه سليمة ، وهو أصغرُ ولده ، وكان مالك يُعلّم سُليمة في صغره الرمي بالسهام إلى أن تعلّم وكبر ، واشتدّ عَضُدُه ، فكان يحرس كأحد إخوته بالنوبة . فحسده إخوته لما له في نفس أبيه.
وأقبل نفر من أبناء مالك إلى أبيهم ، فقالوا : يا أبانا إنّك قد جعلتَ على جماعةٍ أولادك الحرس بالنوبة ، وما أحدٌ منهم إلاّ قائم بما يليه ، ما خلا سليمة ، فانّه أضعفُ همّةً ، وأعجز ، وإنّه إذا جنّه الليلُ في الليلة التي تكون فيها نوبته يعتزل عن فرسان قومه ، ويستسلم للنوم ، فلا يكون لك فيه كفاية . وجعلوا يوهنون أمره عند أبيه ، وينسبونه إلى العجز والتقصير . فلم يجدوا لكلامهم أثراً في نفس أبيهم ، فانصرفوا من عنده راجعين بغير ما كانوا يأملون .
ثم إن مالكاً داخله الشك في أمر ابنه سليمة ، فأسرَّ ذلك في نفسه . إلى أن كانت الليلةُ التي
كان فيها نوبةُ ابنِه سليمة . وخرج سليمة في نفر من فرسان قومه يحرسون مالكاً كالعادة ، ولمًا جنّهم
الليل . اعتزل سليمة عنهم المكان الذي يكمن فيه بقرب دار أبيه وخلد إلى النوم .
فبينما هو كذلك ، إذا أقبل مالك بن فهم من قصره في جوف الليل مختفّياً ، لينظر ما يكون من أمر سُليمة ، وقد كانت لحقته سِنةُ من نوم ، فأغمض على ظهرِ فرسه ، وهو متنكّبٌ كنانته ، وفي يده قوسُه ، وأقبل مالك بن فهم في سواد الليل قاصداً نحوه فأحَسّت الفرس بمالك فصهلت الخيلُ، فانتبه سليمة من سِنته مذعوراً . ففوّق سهمَه في كبد قوسه ، ويمّمه نحو شخصِ مالك وهو لا يعلم أنّه أبوه .
فسمع مالك صوتَ السهم ، فهتف به : يا بنيَّ لا ترمِ أنا أبوك . فقال سليمة : يا أبتِ ( قد مَلَكَ السهمُ قصدَه). فأرسلها مثلا . فأصاب السهمُ مالكاً في قلبه ، فقتله . فقال مالك حين أصابه السهم من ابنه سليمة هذه القصيدة، ونعى نفسه فيها إلى القبائل بأرض اليمن ، وذكرَ مسيرَه الذي ساره ، وما كان من شأنه ، واخترت من القصيدة الطويلة هذه الابيات:

فَيا عَجَباً لمـن رَبَّيـتُ طِفـلاً
أُلَقِّمُـه بـأَطـرافِ البَـنـانِ
جَزاهُ اللَه مـن وَلَـدٍ جـزاءً
سُلَيمَـةَ إِنَّـهُ شَـراً جزانـي
أُعَلِّمُـه الرمايَـة كُـلَّ يَـومٍ
فَلَمّا استـدَّ ساعِـدهُ رَمانـي
وَكَم علمتُـه نظـمَ القوامـي
فَلمـا قـالَ قافيـةً هجـانـي
أَعلَّمـه الفُتُـوَّة كـل وَقــتٍ
فَلَمّـا طَـرَّ شارِبُـه جَفانـي
رَمى عَينـي بِسَهـمٍ أَشقَـذيٍّ
حَديـدٍ شَفـرتَـاهُ لهـذَمـانِ
توخّانـي بِقَـدحٍ شَـكَّ قَلبـي
دَقيـقٍ قـد بَرَتـه الراحَتـان
فأَهوى سَهمه كالبَـرقِ حَتـىّ
أَصابَ به الفؤادَ ومـا أَتَّقانـي
فَلا ظَفَرتِ يَداهُ حيـنَ يَرمـي
وَشُلَّت منـه حامِلـةُ البَنـانِ
فَبَكوا يـا بَنـيَّ علـيَّ حَـولا
ورَثُّوني وَجازوا مـن رَمانـي

_________________
التوقيع أحماةُ كمْ أهفو إليكِ وكمْ أصبو=فيكِ الجمالُ، ومنْ جَوارِحيَ القلْبُ
إيهٍ حماةُ .. وما أُحَيْلى مَرْتعي=بينَ الصِّحابِ وعَزَّ بعدَهُمُ الصَّحْبُ
يا طيبَ أيّامِ الوِصالِ بقُرْبِهمْ=نَلْهو.. و(عاصِينا) الجميلُ لنا تِرْبُ



أعلى .:. أسفل
 يشاهد الملف الشخصي  
 
  • عنوان المشاركة: أبيات جميلة في مواقف عصيبة
مرسل: الأحد أيلول 25, 2011 11:06 م 
مشرفة أقسام اللغة العربية
مشرفة أقسام اللغة العربية
صورة العضو الشخصية
اشترك في: 19 آب 2007
المواضيع: 275
المشاركات: 5187
القسم: عربي
السنة: متخرجة
لا يوجد لدي مواضيع بعد

:: أنثى ::


غير متصل
موضوع رائع ..
يناقش صدق شعور الشاعر. وينبغي القول في هذا المقام أن كثيراً من الشعراء كتبوا شعرهم إما طمعاً أو خوفاً. وهذا ينفي الصدق الشعوري في ما كتبوه.

ولكن ما خَلُدَ من القصائد، فهي طبعاً تنضح بصدق العاطفة و التصاق المشاعر بالحقيقة.


أودّ أن أضيف إلى نخبة شعراء الصدق الشعوري (إن صحّ التعبير) المتنبي  الذي كتبَ أجمل قصائده وهو في كنف سيف الدولة الحمداني ..
أجملها ، قصيدة عتاب أرسلها إلى سيف الدولة، حيث صار بينهما جفاء بسبب الحاسدين ..
يقول المتنبي في عتاب الخليل للخليل:

وَاحَرّ قَلْباهُ ممّنْ قَلْبُهُ شَبِمُ          وَمَنْ بجِسْمي وَحالي عِندَهُ سَقَمُ  

ما لي أُكَتِّمُ حُبّاً قَدْ بَرَى جَسَدي          وَتَدّعي حُبّ سَيفِ الدّوْلةِ الأُمَمُ  

إنْ كَانَ يَجْمَعُنَا حُبٌّ لِغُرّتِهِ               فَلَيْتَ أنّا بِقَدْرِ الحُبّ نَقْتَسِمُ  

قد زُرْتُهُ وَسُيُوفُ الهِنْدِ مُغْمَدَةٌ             وَقد نَظَرْتُ إلَيْهِ وَالسّيُوفُ دَمُ  

فكانَ أحْسَنَ خَلقِ الله كُلّهِمِ            وَكانَ أحسنَ ما في الأحسَنِ الشّيَمُ  

فَوْتُ العَدُوّ الذي يَمّمْتَهُ ظَفَرٌ              في طَيّهِ أسَفٌ في طَيّهِ نِعَمُ  

قد نابَ عنكَ شديدُ الخوْفِ وَاصْطنعتْ          لَكَ المَهابَةُ ما لا تَصْنَعُ البُهَمُ  

أَلزَمتَ نَفسَكَ شَيئاً لَيسَ يَلزَمُها              أَن لا يُوارِيَهُم أَرضٌ وَلا عَلَمُ  

أكُلّمَا رُمْتَ جَيْشاً فانْثَنَى هَرَباً                 تَصَرّفَتْ بِكَ في آثَارِهِ الهِمَمُ  

عَلَيْكَ هَزْمُهُمُ في كلّ مُعْتَرَكٍ            وَمَا عَلَيْكَ بهِمْ عارٌ إذا انهَزَمُوا  

أمَا تَرَى ظَفَراً حُلْواً سِوَى ظَفَرٍ             تَصافَحَتْ فيهِ بِيضُ الهِنْدِ وَاللِّممُ  


يا أعدَلَ النّاسِ إلاّ في مُعامَلَتي            فيكَ الخِصامُ وَأنتَ الخصْمُ وَالحكَمُ  

أُعِيذُها نَظَراتٍ مِنْكَ صادِقَةً              أن تحسَبَ الشّحمَ فيمن شحمهُ وَرَمُ  

وَمَا انْتِفَاعُ أخي الدّنْيَا بِنَاظِرِهِ              إذا اسْتَوَتْ عِنْدَهُ الأنْوارُ وَالظُّلَمُ  


سَيعْلَمُ الجَمعُ ممّنْ ضَمّ مَجلِسُنا            بأنّني خَيرُ مَنْ تَسْعَى بهِ قَدَمُ  

أنَا الذي نَظَرَ الأعْمَى إلى أدَبي                وَأسْمَعَتْ كَلِماتي مَنْ بهِ صَمَمُ  

أنَامُ مِلْءَ جُفُوني عَنْ شَوَارِدِهَا              وَيَسْهَرُ الخَلْقُ جَرّاهَا وَيخْتَصِمُ  

وَجاهِلٍ مَدّهُ في جَهْلِهِ ضَحِكي                حَتى أتَتْه يَدٌ فَرّاسَةٌ وَفَمُ  

إذا رَأيْتَ نُيُوبَ اللّيْثِ بارِزَةً                  فَلا تَظُنّنّ أنّ اللّيْثَ يَبْتَسِمُ  

وَمُهْجَةٍ مُهْجَتي من هَمّ صَاحِبها                    أدرَكْتُهَا بجَوَادٍ ظَهْرُه حَرَمُ  

رِجلاهُ في الرّكضِ رِجلٌ وَاليدانِ يَدٌ             وَفِعْلُهُ مَا تُريدُ الكَفُّ وَالقَدَمُ  

وَمُرْهَفٍ سرْتُ بينَ الجَحْفَلَينِ بهِ             حتى ضرَبْتُ وَمَوْجُ المَوْتِ يَلْتَطِمُ  

الخَيْلُ وَاللّيْلُ وَالبَيْداءُ تَعرِفُني               وَالسّيفُ وَالرّمحُ والقرْطاسُ وَالقَلَمُ  

صَحِبْتُ في الفَلَواتِ الوَحشَ منفَرِداً               حتى تَعَجّبَ مني القُورُ وَالأكَمُ  

يَا مَنْ يَعِزّ عَلَيْنَا أنْ نُفَارِقَهُمْ                   وِجدانُنا كُلَّ شيءٍ بَعدَكمْ عَدَمُ  

مَا كانَ أخلَقَنَا مِنكُمْ بتَكرِمَةٍ               لَوْ أنّ أمْرَكُمُ مِن أمرِنَا أمَمُ  

إنْ كانَ سَرّكُمُ ما قالَ حاسِدُنَا               فَمَا لجُرْحٍ إذا أرْضاكُمُ ألَمُ  

وَبَيْنَنَا لَوْ رَعَيْتُمْ ذاكَ مَعرِفَةٌ                إنّ المَعارِفَ في أهْلِ النُّهَى ذِمَمُ  

كم تَطْلُبُونَ لَنَا عَيْباً فيُعجِزُكمْ              وَيَكْرَهُ الله ما تَأتُونَ وَالكَرَمُ  

ما أبعدَ العَيبَ والنّقصانَ منْ شرَفي              أنَا الثّرَيّا وَذانِ الشّيبُ وَالهَرَمُ  

لَيْتَ الغَمَامَ الذي عندي صَواعِقُهُ            يُزيلُهُنّ إلى مَنْ عِنْدَهُ الدِّيَمُ  

أرَى النّوَى يَقتَضيني كلَّ مَرْحَلَةٍ                لا تَسْتَقِلّ بها الوَخّادَةُ الرُّسُمُ  

لَئِنْ تَرَكْنَ ضُمَيراً عَنْ مَيامِنِنا               لَيَحْدُثَنّ لمَنْ وَدّعْتُهُمْ نَدَمُ  


إذا تَرَحّلْتَ عن قَوْمٍ وَقَد قَدَرُوا             أنْ لا تُفارِقَهُمْ فالرّاحِلونَ هُمُ  

شَرُّ البِلادِ مَكانٌ لا صَديقَ بِهِ               وَشَرُّ ما يَكسِبُ الإنسانُ ما يَصِمُ  


وَشَرُّ ما قَنّصَتْهُ رَاحَتي قَنَصٌ                   شُهْبُ البُزاةِ سَواءٌ فيهِ والرَّخَمُ  

بأيّ لَفْظٍ تَقُولُ الشّعْرَ زِعْنِفَةٌ                تَجُوزُ عِندَكَ لا عُرْبٌ وَلا عَجَمُ  

هَذا عِتابُكَ إلاّ أنّهُ مِقَةٌ                    قد ضُمّنَ الدُّرَّ إلاّ أنّهُ كَلِمُ


أعلى .:. أسفل
 يشاهد الملف الشخصي  
 
  • عنوان المشاركة: أبيات جميلة في مواقف عصيبة
مرسل: الاثنين أيلول 26, 2011 10:01 ص 
آرتيني نشيط
آرتيني نشيط
صورة العضو الشخصية
اشترك في: 16 أيلول 2011
المواضيع: 44
المشاركات: 254
المكان: ريف حماة
القسم: اللغة العربية
السنة: متخرج
لا يوجد لدي مواضيع بعد

:: ذكر ::

الفائز بمسابقة عيون الشعر العربي
الفائز بمسابقة عيون الشعر العربي

غير متصل
عاشقة العربية

اختيار رائع
شكرا لك


أعلى .:. أسفل
 يشاهد الملف الشخصي  
 
  • عنوان المشاركة: أبيات جميلة في مواقف عصيبة
مرسل: الاثنين أيلول 26, 2011 10:10 ص 
آرتيني نشيط
آرتيني نشيط
صورة العضو الشخصية
اشترك في: 16 أيلول 2011
المواضيع: 44
المشاركات: 254
المكان: ريف حماة
القسم: اللغة العربية
السنة: متخرج
لا يوجد لدي مواضيع بعد

:: ذكر ::

الفائز بمسابقة عيون الشعر العربي
الفائز بمسابقة عيون الشعر العربي

غير متصل
[color=#0000FF]وأبو بكر بن اللبانة الشاعر الأندلسي الذي برع – كل البراعة – في صناعة ابن الرومي العباسي ، برع في الوصف الشعري الخالص ، ويكاد ينقلنا إلى الأماكن والمناظر التي يصورنا إياها بشيء من الخفة والهدوء ، ويبتكر في رسم الأشياء كما هي معتمدا بذاك الذوق الذي يلازمه في اقتران الوجوه وتكثيف الاستعارات والبيان .. فكيف إذا كان الموقف عصيبا !!

الموقف عصيب فعلا ، فالمعتمد بن عباد هاهو يُساق مع أهله وأقربائه إلى المنفى تحت ناظري شاعرنا الذي كان من أخلص المخلصين للمعتمد بعد نكبته – بل تحت أنظار أهل الأندلس قاطبة وشاعرنا هناك يصف حال بني عباد، ويصور ما أصابهم، وكيف ركبوا السفن في طريقهم إلى المنفى، وهو يسوق إلينا هذا المشهد على نحو من الصدق والدقة، حتى ليخيل إلينا أننا نرى الناس يتزاحمون على ضفة نهر الوادي الكبير ليروا السفن تبتعد عن الشاطئ بأصحابها، وسط فيض من الدموع الغزيرة وهو يبرز هنا تابعية أصوات الناس التي رافقت السفن في البحر بتصوير غاية في الجمال ، اقتطعت من هذه القصيدة أبيات :




تبكـي السـماء بـدمع رائـح غـادي = عــلى البهــاليل مـن أبنـاء عبـاد
على الجبال التي هدت قواعدها = وكانت الأرض منها تحت أوتاد
عريسة دخلتها النائبات على = أساور منهم فيها وآساد
وكعبه كانت الآمال تعمرها = فاليوم لا عاكف فيها ولا باد
نسيت إلا غداة النهر كونَهُمُ = في المنشآت كأموات بألحاد
والناس قد ملئوا العبرين واعتبـروا = مـن لؤلـؤ طافيـات فـوق أزبـاد
حُط القناع فلم تستر مخدرة = ومُزِّقت أوجه تمزيق أبراد
حان الوداع فضجت كل صارخة = وصارخ من مفداة ومن فادي
سارت سفائنهم والنوح يصحبها = كأنها إبل يحدو بها الحادي
يا ضيفُ أقفرَ بيت المكرمات فخذ = في ضم رحلك واجمع فضلة الزاد[/color]


أعلى .:. أسفل
 يشاهد الملف الشخصي  
 
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 16 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة 1, 2  التالي

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين [ DST ]


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
cron

جميع الحقوق محفوظة لـ ©2012Art-En.com . تصميم بواسطة Art-En . راسلنا . سياسة الخصوصية . قوانين المنتدى
Powered by phpBB© . Translated by phpBBArabia