Welcome in Art-En For Learning Languages (^_^)
Nous sommes actuellement le Mar Juin 04, 2024 11:30 pm
Nom d’utilisateur : Se souvenir de moi
Mot de passe :  
لوحة الإعلانات الإدارية

عذراً أخوتي .. تم إيقاف تسجيل الأعضاء الجدد في آرتين حتى إشعار آخر


Latest Posts

  ... Art-En.com ...   » لابدّ أن أستأذن الوطن .... نزار قباني *  .:. last poster: محمدابو حمود  .:.  replies: 4   ... Art-En.com ...   » لا يصلح العطار ما افسدة الدهر  .:. last poster: محمد الربيعي  .:.  replies: 2   ... Art-En.com ...   » مناقشة كتاب"Translation with Reference to English & Arabic"  .:. last poster: Jordan  .:.  replies: 124   ... Art-En.com ...   » المعرب و الدخيل و المولد ... تتمة  .:. last poster: aaahhhmad  .:.  replies: 6   ... Art-En.com ...   » تحميل ملف  .:. last poster: مصطفى العلي  .:.  replies: 0   ... Art-En.com ...   » The Best Short Stories of J.G. bialard The Terminal Beach  .:. last poster: المرعاش  .:.  replies: 0   ... Art-En.com ...   » هام للطلاب الي بيواجهوا صعوبه بمادة الصوتيا  .:. last poster: bassam93  .:.  replies: 16   ... Art-En.com ...   » مساعدة مشروع تخرج عن تراجيديات شكسبير  .:. last poster: ahmadaway  .:.  replies: 0   ... Art-En.com ...   » نتائج سنوات 2009 2010 2011  .:. last poster: أبو عمر  .:.  replies: 0   ... Art-En.com ...   » نتائج سنوات 2009 2010 2011  .:. last poster: أبو عمر  .:.  replies: 0

Heures au format UTC + 2 heures [ Heure d’été ]


Règles du forum


- اللغة العربية لغة فصاحةٍ وجمال .. حاول أن تكتب بها *1 .
- يمكنكم في أي وقت زيارة قسم مكتبة اللغة العربية لنشر أو تحميل الكتب أو البرامج المتعلقة بهذا القسم .


Publier un nouveau sujet Répondre au sujet  [ 27 messages ]  Aller à la page Précédent  1, 2, 3  Suivant
Auteur Message
  • Sujet du message: كلمات في القرآن أصولها غير عربية
Publié: Sam Mai 10, 2008 2:41 pm 
مشرفة أقسام اللغة العربية
مشرفة أقسام اللغة العربية
Avatar de l’utilisateur
Inscrit le: 19 Août 2007
Sujets: 275
Messages: 5187
Section: عربي
Année: متخرجة
I have no topics yet

Gender: Female ::


Hors-ligne
شيرلوك هولمز,    z-r-11,  
الشكر لمروركما .. أتمنى لكم الاستفادة  *1


Haut .:. Bottom
 Profil  
 
  • Sujet du message: كلمات في القرآن أصولها غير عربية
Publié: Sam Mai 10, 2008 3:57 pm 
مشرفة موسوعة الثقافة العربية
مشرفة موسوعة الثقافة العربية
Avatar de l’utilisateur
Inscrit le: 31 Mars 2010
Sujets: 200
Messages: 4420
Localisation: حمــــاه_ جــــدة
Section: اللغة العربية
I have no topics yet

Gender: Female ::


Hors-ligne
هدى,
لإله الا الله شكرا زميلتي على الموضوع القيم.

_________________
Signature
Image


Haut .:. Bottom
 Profil  
 
  • Sujet du message: كلمات في القرآن أصولها غير عربية
Publié: Lun Mai 12, 2008 2:23 am 
مشرفة قسم مهارات تطوير الذات
مشرفة قسم مهارات تطوير الذات
Avatar de l’utilisateur
Inscrit le: 15 Avril 2007
Sujets: 64
Messages: 3023
Localisation: حمص
Section: انجليزي
Année: MA
I have no topics yet

Gender: Female ::


Hors-ligne
عنجد معلومات فخمة وعظيمة ومهمة *1
يعطيكي ألف عافية هدى *ورود

_________________
Signature لــلــمــلائــكــة  حــضــورهــا


Haut .:. Bottom
 Profil  
 
  • Sujet du message: كلمات في القرآن أصولها غير عربية
Publié: Lun Mai 12, 2008 3:02 am 
آرتيني فعّال
آرتيني فعّال
Avatar de l’utilisateur
Inscrit le: 23 Janvier 2008
Sujets: 91
Messages: 753
Localisation: في طريق العودة
Section: MCSE
Année: MCSA
I have no topics yet

Gender: Male ::


Hors-ligne
       هدى,  

الله يعطيك العافية كتير روعة

وجزاك الله كل الخير  *1

_________________
Signature
يــا إلهي إني عـبدك الواهي الفقيـر
جــلّ ذنبـي فاعفو عني وأجرني يا مجير
شمس عمري في غروب قد دنا مني المصير
أنت يا مولاي قصدي فاجبر القلب الكسير


Haut .:. Bottom
 Profil  
 
  • Sujet du message: كلمات في القرآن أصولها غير عربية
Publié: Lun Mai 12, 2008 6:27 am 
مشرفة أقسام اللغة العربية
مشرفة أقسام اللغة العربية
Avatar de l’utilisateur
Inscrit le: 19 Août 2007
Sujets: 275
Messages: 5187
Section: عربي
Année: متخرجة
I have no topics yet

Gender: Female ::


Hors-ligne
فافي,          الملاك,  AMD
الشكر لكم على مروركم .. أنرتم  *ورود


Haut .:. Bottom
 Profil  
 
  • Sujet du message: كلمات في القرآن أصولها غير عربية
Publié: Lun Mai 12, 2008 8:17 am 
آرتيني متميّز
آرتيني متميّز
Avatar de l’utilisateur
Inscrit le: 01 Mars 2007
Sujets: 173
Messages: 3442
Localisation: الحســـــكة
Section: اللغة الإنكليزية
Année: متخرج
Nom: فادي حلواني
I have no topics yet

Gender: Male ::


Hors-ligne
Citer:
حلواني, هذه المعلومات وصلتنا من كتب الأدب وعلماء العربية .. مثل أبو عبيد القاسم بن سلاّم ، أيضا مفسرو القرآن الكريم ، وهناك المعاجم أيضا التي تردنا إلى أصول هذه الكلمات

شكراً لإلك كتير وسوف اراجع هذه الكتب

_________________
Signature
إلى اللقاء أخوتي في آرتين.....


Haut .:. Bottom
 Profil  
 
  • Sujet du message: كلمات في القرآن أصولها غير عربية
Publié: Mar Mai 13, 2008 12:19 am 
مشرفة أقسام اللغة العربية
مشرفة أقسام اللغة العربية
Avatar de l’utilisateur
Inscrit le: 19 Août 2007
Sujets: 275
Messages: 5187
Section: عربي
Année: متخرجة
I have no topics yet

Gender: Female ::


Hors-ligne
Osama,  
على فكرة .. كنت أنتظر ملاحظة كهذه وإن لم أجدها كنت سأضعها ..
يا أخي الكريم ذكرت في المقدمة : ( وهذا دليل على سعة القرآن الكريم واحتوائه للغات أخرى .. أو إدخال هذه الكلمات في لغتنا وتعريبها )
Citer:
شو مشان جملة (قرآناً عربياً) يعني يلي بعرفوا انو القرآن الكريم قرآن عربي

وقال تعالى :" بلسان عربي مبين" ..
أثار هذا الأمر جدلا بين علمائنا وهو باب يدعى باب الدخيل في اللغة العربية ، وقد قال أبو عبيد بن سلاّم وهو أحد علماء العربية أن هذه الكلمات ذات أصول أعجمية وكما قال الفقهاء أيضا، إلا أنها سقطت في كلام العرب فأعربتها بألسنتها وحولتها عن ألفاظ العجم إلى ألفاظها فصارت عربية .. ثم نزل القرآن وقد اختلطت هذه الكلمات بكلام العرب .. لذا فمن قال بأعجميتها أو عربيبتها فهو صادق
ولكنني أعلم جيدا ماذا أنتقي  :wink:
Osama,   أشكر مداخلتك  *1


Haut .:. Bottom
 Profil  
 
  • Sujet du message: كلمات في القرآن أصولها غير عربية
Publié: Mar Mai 13, 2008 12:53 pm 
آرتيني مشارك
آرتيني مشارك
Inscrit le: 30 Janvier 2008
Sujets: 38
Messages: 113
Localisation: البوكمال
Section: العربية
Année: ماجستير
Nom: أحمد المثنّى أبوشكيّر
I have no topics yet

Gender: Male ::


Hors-ligne
أرجو أن يُغني هذا الرد نقاشكم


المصطلحات الأعجمية في القرآن الكريم


إن المستشرقين قبلوا النظرية التي قال بها شفالي في كتابه ( تاريخ القرآن) أن "القرآن" قد اشتق من كلمة " قرياءنا" السريانية، ( ومعناها القراءة المقدسة، والدرس).

أما النظرة الغالبة لدى الدوائر الإسلامية فهي أن الكلمة اسم من قرأ .

و الحقيقة  أن كلا الرأيين يجد لنفسه سنداً من القرآن، حيث يظهر فعل " قرأ " ولكن ليس كما يتكرر بمعنى القراءة أو التلاوة . ثم يقول :

"ولعل أنسب النتائج وأقربها قبولاً هي أن مصطلح القرآن قد أصّل في القرآن نفسه لكي يمثّل كلمة " قيريانا السريانية " ولكنه أسس على مصدر عربي بصيغة " فعلان" من قرأ ".

الكلمة العربية اشتقت من القراءة، كما أن أول سورة من القرآن – حسب الترتيب الزماني للسور والذي أعده المستشرقون أنفسهم ، تبدأ بكلمة : اقْرَأ، فعل أمر من قرأ، وهي نفس المادة العربية التي اشتقت منها كلمة القرآن .

وهنالك رأي متعسف  افتراه المستشرق الألماني شفالي ومن سار على دربه من المستشرقين بأن الكلمة منحدرة من المصادر النصرانية السريانية، (معتمداً على مخطوطة سريانية من القرن السادس موجودة بالمتحف البريطاني) وهي المصادر التي لا يمكن لأحد أن يأتي بدليل على ظهورها وتأثيرها عند نزول القرآن الكريم.

ولا شك أنه يهدف بتصدير المقال بهذا المبحث اللغوي المتعسف إلى أن يبين أن هناك اتصالاً وثيقاً بين القرآن الكريم والمصادر المذكورة ، وأن هذا الاتصال إنـما يبدأ بكلمة "القرآن" نفسها التي ليست في الواقع إلا كلمة مأخوذة من السريانية، كل ذلك لكي يسهل على القارئ أن يتقبل ما سوف يرد من آراء في هذا السياق.

ويمضي المستشرق قائلاً : " ولا يمكن لمعنى كلمة القرآن ومصدر الكتاب المقدس للمسلمين أن يتضحا تماماً دون أن نضع في الاعتبار استخدام عدد آخر من المصطلحات الوثيقة الصلة بالموضوع ، ولا يقتصر الأمر هنا على "آية" و"كتاب" فحسب، بل يشمل أيضاً " سورة " و "ذكر" و" مثاني"، و "حكمة" وغيرها.

ثم يقول " إن المعنى الأصلي للفظ "آية" كالكلمة الشبيهة في العبرية "أوث" ، والسريانية "آثا" ، هي العلامة والدليل وتأتي كرمز لحقيقة غير مرئية" ولكنه يستدرك قائلاً " غير أن اشتقاقها ليس مؤكداً".

وبعد ذلك يعرض لكلمة " سورة" فينقل عن شفالي قوله: إنـها تبدو مشتقة من " صورطا" أو " سورثا" السريانية : ومعناها الكتاب المقدس .

كما يعرض للفظ" مثاني" فينقل ما قاله بعض المستشرقين من أنـها مشتقة من " مشنا" العبرية، وبعضهم الآخر من " ماثنيتكا" السريانية أو الآرامية، لكن اللفظ كما يؤكد كاتب المقال – لابد أن يكون متأثراً بـ "ثنى" العربية، بمعنى أعاد وكرر.

ثم يأتي الكاتب إلى كلمة " حكمة" فيقول إنـها ربما جاءت من الكلمة الآرامية "حخما" فالكاتب بقدر ما ينفي أن بعض هذه الكلمات ترجع إلى أصول عبرية أو سريانية أو آرامية فإنه يشير إلى صحة اشتقاق بعضها من هذه الأصول .

وهو يتتبع كل كلمة من الكلمات السابق ذكرها فيعرض لمعانيها الواردة في المكي ثم المدني من القرآن الكريم متبعاً في ذلك منهج النقد الأدنى، كما سبق أن أشرنا.

وإذا تأملنا النتائج التي توصل إليها المستشرقون في هذا البحث – وفقاً لما عرضه المستشرق السابق  – نجد أنـها لم تأت بجديد، فهي قد أقرت بما أعلنه المسلمون من أن ألفاظ : قرآن، آية، سورة، كتاب إنـما تمثل وحدات من التـنـزيل ، وأن الكتاب يعني كتاب الله.. إلخ ومن ثم لا يشتمل هذا المبحث إلا على ما أثاره بعض المستشرقين من شبهات حول اشتقاق بعض ألفاظ القرآن الكريم وردها إلى أصول عبرية أو سريانية، وبمعنى آخر ردّها إلى أصول يهودية أو نصرانية.

ولاشك أن الهدف من وراء هذا التشكيك في أصالة المصطلحات الرئيسة في القرآن الكريم وردّها إلى أصول عبرية أو سامية أو آرامية إنـما هو استدراج للقارئ وتمهيد لإقناعه بأن القرآن هو من اختراع محمد وتأليفه، وأنه قد تعلم هذه الألفاظ من اليهود والنصارى.

قال القرطبي أجمعوا على أنه ليس في القرآن شيء من التراكيب الأعجمية وأجمعوا أن فيه أعلاما من الأعجمية كإبراهيم ونوح ولوط واختلفوا هل فيه شيء من غير ذلك بالأعجمية فأنكر ذلك الباقلاني والطبري وقالا ما وقع فيه مما يوافق الأعجمية فهو من باب ما توافقت فيه اللغات


باب هل ورد في القرآن كلمات خارجة عن لغات العرب :

أولا لا خلاف بين الأئمة أنه ليس في القرآن كلام مركب على اساليب غير العرب وأن فيه أسماء أعلامالمن لسانه غير العرب كإسرائيل وجبريل وعمران ونوح ولوط وأختلفوا هل وقع فيه ألفاظ غير أعلام مفردة من غير كلام العرب فذهب القاضي أبو بكر الطيب وغيرهما إلى أن ذلك لا يوجد فيه وأن القرآن عربي صريح وما وجد فيه من الالفاظ التي تنسب إلى سائر اللغات إنما اتفق فيها ان تواردت اللغات عليها فتكلمت بها العرب والفرس والحبشة وغيرهم وذهب بعضهم إلى وجودها فيه وأن تلك الألفاظ لقلتها لا تخرج القرآن عن كونه عربيا مبينا ولا رسول الله عن كونه متكلما بلسان قومه .

فالمشكاة : الكوة

ونشأ : قام من الليل ومنه إن ناشئة الليل و ويؤتكم كفلين أي ضعفين و فرت من قسورة أي الأسد كله بلسان الحبشة

والغساق : البارد المنتن بلسان الترك

والقسطاس : الميزان بلغة الروم

والسجيل : الحجارة والطين بلسان الفرس

والطور : الجبل

واليم : البحر بالسريانية

والتنور : وجه الأرض بالعجمية

قال ابن عطية : فحقيقة العبارة عن هده الألفاظ أنها في الأصل أعجمية لكن استعملتها العرب وعربتها فهي عربية بهذا الوجه وقد كان للعرب العاربة التي نزل القرآن بلسانها بعض مخالطة لسائر الألسنة بتجارات وبرحلتي قريش وكسفر مسافر بن أبي عمرو إلى الشام وكسفر عمر بن الخطاب وكسفر عمرو بن العاص وعمارة بن الوليد إلى أرض الحبشة وكسفر الأعشى إلى الحيرة وصحبته لنصاراها مع كونه حجة في اللغة فعلقت العرب بهذا كله ألفاظا أعجمية غيرت بعضها بالنقص من حروفها وجرت إلى تخفيف ثقل العجمة واستعملتها في أشعارها ومحاوراتها حتى جرى مجرى العربي الصحيح ووقع بها البيان وعلى هذا الحد نزل بها القرآن فإن جهلها عربي ما فكجهله الصريح بما في لغة غيره كما لم يعرف ابن عباس معنى فاطر إلى غير ذلك .

قال ابن عطية : وما ذهب إليه الطبري رحمه الله من أن اللغتين اتفقتا في لفظة فذلك بعيد بل إحداهما أصل والأخرى فرع في الأكثر لأنا لا ندفع أيضا جواز الاتفاق قليلا شاذا

قال غيره : والأول أصح وقوله : هي أصل في كلام غيرهم دخيلة في كلامهم ليس بأولى من العكس فإن العرب لا يخلو أن تكون تخاطبت بها أو لا فإن كان الأول فهي من كلامهم إذ لا معنى للغتهم وكلامهم إلا ما كان كذلك عندهم ولا يبعد أن يكون غيرهم قد وافقهم على بعض كلماتهم .

وقد قال ذلك الإمام الكبير أبو عبيدة

فإن قيل : ليست هذه الكلمات على أوزان كلام العرب فلا تكون منه قلنا : ومن سلم لكم أنكم حصرتم أوزانهم حتى تخرجوا هذه منها فقد بحث القاضي عن أصول أوزان كلام العرب ورد هذه الأسماء إليها على الطريقة النحوية وأما إن لم تكن العرب تخاطبت بها ولا عرفتها استحال ان يخاطبهم الله بما لا يعرفون وحينئذ لا يكون القرآن عربيا مبينا ولا يكون الرسول مخاطبا لقومه بلسانهم والله أعلم

ويناقش الدكتور عبد الرحمن بدوي مزاعم المستشرقين في هذا الصدد قائلاً:

" ولكي نفترض صحة هذا الزعم فلا بد أن محمداً كان يعرف العبرية والسريانية واليونانية، ولابد أنه كان لديه مكتبة عظيمة اشتملت على كل الأدب التلمودي والأناجيل المسيحية ومختلف كتب الصلوات وقرارات المجامع الكنسية وكذلك بعض أعمال الآباء اليونانيين وكتب مختلف الكنائس : الملل والنحل المسيحية".

ويعلق عبد الرحمن بدوي على هذا بقوله : " هل يمكن أن يعقل هذا الكلام الشاذ لهؤلاء الكتاب، وهو كلام لا برهان عليه.

إن حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم قبل ظهور رسالته وبعدها معروفة للجميع… ولا أحد قديماً أو حديثاً يمكنه أن يؤكد أن النبي كان يعرف غير العربية، إذاً كيف يمكن أن يستفيد من هذه المصادر كما يدَّعون".

على أن اللغات العربية والعبرية والسريانية تنتمي إلى سلالة لغوية واحدة هي سلالة اللغات السامية، ولابد من أجل ذلك أن يكون بينها الكثير من التشابه والتماثل.

ومن ثم فإن القول بأن إحدى اللغات قد استعارت ألفاظاً بعينها من أخواتـها هو ضرب من التعسف ، مالم يقم عليه دليل.

ويمكن أن تكون هذه الألفاظ قد وجدت في العربية قبل زمن النبي صلى الله عليه وسلم بوقت طويل واستقرت في اللغة العربية حتى أصبحت جزءاً منها وصارت من مفرداتـها التي يروج استخدامها بين العرب.

كما أن من المستحيل الآن بسبب غموض تاريخ اللغات السامية أن نحدد من اقتبس هذه الألفاظ المشتركة من الآخر: العربية أم العبرية ؟

وهذا كاف في الدلالة على إثبات تفاهة حجج من توسع من المستشرقين في باب الاشتقاق من اللغات السامية .

و الحقيقة السائدة عندنا كمسلمين هي أنَّ من المسَلَّم به والمجمع عليه أن القرآن عربي في نظمه وأسلوبه وعباراته وخطابه وكلماته ووو.. وآياته تؤكد على أنه نزل بلسان عربي مبين.. منها:
(وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِّسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَـذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُّبِينٌ) (وَإِنَّهُ لَتَنزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ(192) نَزَّلَ بِهِ الرُّوحَ الْأَمِينَ(193) عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ(194) بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ) (وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْراً).. إلى غيرها من الآيات.
إلا أن العلماء اختلفوا هل في القرآن كلمات مفردة غير عربية على مذهبين:
فريق يرى أن القرآن كله عربي.. ليس فيه كلمة أو مفردة غير عربية.. وهم الجمهور.. منهم: أبو بكر الطيب وابن جرير الطبري.. وقالوا: إن الألفاظ التي تنسب إلى سائر اللغات، فإنما اتفق فيها أن تواردت اللغات عليها، فتكلمت بها العرب والأحباش والفرس والروم وغيرهم.. أي أنها مشتركة بين اللغات المختلفة.
وفريق يرى أن في القرآن ألفاظاً يسيرة غير عربية، وهي لقلتها لا تُخرج القرآن عن كونها عربيا محضاً مبيناً، فمثلاُ: لفظ (المشكاة) و(الكِفل) و(القسورة) هي بلسان الأحباش وهي غير عربية.. وكذلك (الغساق) بلسان الترك، و(السجيل) بلسان الفرس، و(القسطاس) بلسان الروم، و(اليم) و(الطور) بالسريانية.
قال ابن عطية: " فحقيقة العبارة عن هذه الألفاظ أنها في الأصل أعجمية لكن استعملتها العرب وعربتها فهي عربية بهذا الوجه.
وقد كان العرب العاربة التي نزل القرآن بلسانها بعض مخالطة لسائر الألسنة بتجارات، وبرحلتى قريش، وكسفر مسافر بن أبي عمرو إلى الشام،وكسفر عمر بن الخطاب وكسفر عمرو بن العاص وعمارة بن الوليد إلى أرض الحبشة، وكسفر الأعشى إلى الحيرة وصحبته لنصاراها مع كونه حجة في اللغة فعلقت العرب بهذا كله ألفاظا أعجمية غيرت بعضها بالنقص من حروفها، وجرت إلى تخفيف ثقل العجمة، واستعملتها في أشعارها ومحاوراتها، حتى جرت مجرى العربي الصحيح، ووقع بها البيان، وعلى هذا الحد نزل بها القرآن.
فإن جهلها عربي ما فكجهله الصريح بما في لغة غيره، كما لم يعرف ابن عباس معنى " فاطر " إلى غير ذلك.
وقول الجمهور أرجح لأمور، منها:
1- الآيات القرآنية التي أثبتت أن هذا القرآن عربي كله، وقد قال تعالى: (قُرْآناً عَرَبِيّاً) وتكرر هذا اللفظ في آيات عديدة.. ومن المعلوم أن لفظ القرآن عام يشمل جميع السور والآيات، ويشمل كل الألفاظ والمفردات.
2- إن القرآن نزل بلغة العرب ليفهموه ويعملوا به، ويستحيل أن يخاطب الله تعالى قوماً بما لا يعلمون، لاسيما والآيات جاءت صريحة في إنزاله بلغة العرب للاتعاظ والعمل: (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ)، وهذا ينفي أن يكون فيه ألفاظ غير عربية.
3- إن الله تعالى قد رد على المشركين حين زعموا أن الرسول صلى الله عليه وسلم تلقَّى هذا القرآن عن بعض أهل الكتاب (جبر الرومي) وأقام الحجة عليهم باختلاف اللسانين فقال تعالى: (وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِّسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَـذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُّبِينٌ)، فالقرآن عربي وذاك أعجمي، وشتان بينهما.
4- لو كان في هذا القرآن شيء ليس من لغة العرب، أو لا يفهمه العرب، أو ألفاظ أعجمية غير عربية، لأعلن المشركون اعتراضهم على القرآن، واحتجوا بذلك على عدم صدق الرسول صلى الله عليه وسلم كما قال تعالى: (وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآناً أَعْجَمِيّاً لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ).
5- إن ما وُجد في القرآن من ألفاظ تُنسب إلى سائر اللغات، فإنما هو من باب: ( توارد اللغات ، واتفاقها، بمعنى أن هذه اللفظة تكلم بها العرب، وتكلم بها العجم، فهي مما افقت عليه اللغات، ولا يعني أن هذه الألفاظ غير عربية، فإذا تكلم بها العرب فهي عربية، وإذا تكلم بها غيرهم أو استعملها الأعاجم فلا يخرجها عن كونها عربية.
وأخيراً يقول القرطبي: فإن قيل: ليست هذه الكلمات على أوزان كلام العرب فلا تكون منه.
قلنا: ومن سلم لكم أنكم حصرتم أوزانهم حتى تخرجوا هذه منها، فقد بحث القاضي عن أصول أوزان كلام العرب ورد هذه الأسماء إليها على الطريقة النحوية، وأما إن لم تكن العرب تخاطبت بها ولا عرفتها استحال أن يخاطبهم الله بما لا يعرفون، وحينئذ لا يكون القرآن عربيا مبينا، ولايكون الرسول مخاطبا لقومه بلسانهم .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.. والحمد لله رب العالمين

_________________
Signature إنَّما يخشى اللَّـهَ مِنْ عبادِهِ العلماءُ


Haut .:. Bottom
 Profil  
 
  • Sujet du message: كلمات في القرآن أصولها غير عربية
Publié: Mer Mai 14, 2008 12:37 am 
مشرفة أقسام اللغة العربية
مشرفة أقسام اللغة العربية
Avatar de l’utilisateur
Inscrit le: 19 Août 2007
Sujets: 275
Messages: 5187
Section: عربي
Année: متخرجة
I have no topics yet

Gender: Female ::


Hors-ligne
Osama,  
جد إغناءك للموضوع رائع .. وفعلا عم استفيد ، خليتني أرجع دور واتأكد ..
مشان استبرق هي فعلا فارسي معربة وهاد الأقوى .. ولقيت كمان إنّا معرّب استروه وذكره ابن دريد في كتابه الجمهرة في باب ما أُخِذ من السريانية ورح أصححا ..
وهو متل ما قلت الموضوع فعلا عليه خلاف .. بس عربية القرآن أقوى استنادا للآيات وللأدلة الموجودة برد الأستاذ أحمد ..
بس كان النقاش إنو هي الكلمات لما دخلت العربية واستخدموا العرب صارت من كلماتن ولغتن .. يعني لما بدنا نحكي من الأول فبدنا نقول إنو كلمات العرب اللي كانو عم يستخدموا ما عربية
على فكرة اللي كنا عم نتناقش يه من مواضيع علم اسمو فقه اللغة وهو رااائع حقا يعني بيخلينا نكتشف شغلات باللغة بتدل على بيانا
بس فعلا بشكرك على ردك ونقاشك  *ورود
أ.أحمد أبوشكير,  
Citer:
أرجو أن يُغني هذا الرد نقاشكم

وقد كان هذا أستاذ أحمد، فقد قرأت البحث بتمعن  .. فكل الشكر لك


Haut .:. Bottom
 Profil  
 
  • Sujet du message: كلمات في القرآن أصولها غير عربية
Publié: Mer Mai 14, 2008 8:04 pm 
مشرفة أقسام اللغة العربية
مشرفة أقسام اللغة العربية
Avatar de l’utilisateur
Inscrit le: 19 Août 2007
Sujets: 275
Messages: 5187
Section: عربي
Année: متخرجة
I have no topics yet

Gender: Female ::


Hors-ligne
استطعت أن أجد في المعاجم ما يمكن أن يغني الحديث .. ويبين مواضع الخلاف على الكلمات ..
لكنني لم أعد إلى كتب التفسير لأنها لم تتوفر لدي ..

بطائنها : أي ظواهرها بالقبطية
وفي معجم العين للفراهيدي :
بطن
(البَطْنُ في كلّ شيءٍ خلافُ الظَّهر، كبَطْنِ الأَرْضِ وظَهْرها، وكالباطِنِ والظّاهر، وكالبِطانةِ والظِّهارة، يعني: باطن الثَّوب وظاهِره، قال الله عزّ وجلّ: "مُتَّكِئِين على فُرُش بَطائِنُها من إسْتَبْرَق" وفي بعض التَّفْسير: بطائنُها ظَواهِرهُا.
وفي كتاب الأزمنة والأمكنة للمرزوقي :
(وكذلك ظهر النجوم والسماء، وقال تعالى: (بطائنها من استبرق) سورة الرحمن، الآية: 54)
البطائن: هاهنا الظواهر، وجاء على هذا الضد فهو كقولهم: أمر جلل للشديد والهين.
لكن لم أجد دليلا على قبطيتها .. لكن احتمالها معنيين متناقضين هو من بحث التضاد والذي يعود سببه إلى تداخل اللغات


تنور : فارسية
في كتاب تاج العروس من جواهر القاموس للزبيدي :
ت ن ر.
(التَّنُّورُ: نَوعٌ من الكَوانِينِ، وفي الصّحاح: التَّنُّورُ: الكانُونُ الذي يُخْبَزُ فيه، يقال: هو في جميع اللُّغَاتِ كذلك، وقال اللَّيْثُ: التَّنُّورُ عَمَّتْ بكلِّ لسانٍ. قال أبو منصور: وهذا يَدُلُّ على أنّ الاسمَ في الأَصل أعْجَمِيٌّ، فعَرَّبَتْهَا العربُ، فصار عربيّاً على بناءِ فَعُّولٍ، والدَّلِيلُ على ذلك أنّ أصلَ بنائِه تنر، قال: ولا نعرفُه في كلام العربِ، لأنه مُهْمَلٌ، وهو نَظِيرُ ما دَخَلَ في كلامِ
العربِ من كلامِ العَجَمِ، مثلُ الدِّيباجِ، والدِّينارِ، والسُّنْدُسِ، والإسْتَبْرَقِ، وما أشبَهها.)

جنهم : يونانية او فارسية
جاء في لسان العرب لابن المنظور :
(الجَوْهري: جَهَنَّم من أَسماء النار التي يعذّب الله بها عباده، نعوذ بالله منها؛
هذه عبارة الجوهري ولو قال: يعذب بها من استحق العذاب من عبيده كان أجود، قال: وهو مُلْحَق بالخماسي، بتشديد الحرف الثالث منه، ولا يُجْرَى للمعرفة والتأْنيث: ويقال: هو فارسي معرّب الأَزهري: في جَهَنَّم قولان: قال يونس بن حبيب وأَكثر النحويين: جهنم
اسم النار التي يعذّب الله بها في الآخرة، وهي أَعجمية لا تُجْرَى للتعريف والعُجْمة، وقال آخرون: جَهَنَّم عربيّ سميت نار الآخرة بها لبُعْد قَعْرِها، وإِنما لم تُجْرَ لِثقَلِ التعريف وثِقَل التأْنيث، وقيل: هو تعريب كِهِنَّام بالعِبْرانية؛ قال ابن بري: من جعل جهنَّم عربّياً احتج
بقولهم بئر جِهِنَّام ويكون امتناع صرفها للتأْنيث والتعريف، ومن جعل جهنم اسماً أَعجميّاً
احتج بقول الأَعشى:
ودَعَوْا له جُهُنَّامَ
فلم يصرف، فتكون جهنم على هذا لا تنصرف للتعريف والعجمة والتأْنيث أَيضاً، ومن جعل جُهُنَّام اسماً لتابعة الشاعر المُقاوِم للأَعشى لم تكن فيه حجة لأَنه يكون امتناع صرفه للتأْنيث والتعريف لا للعجمة. وحكى أَبو عليّ عن يونس: أَن جهنم اسم عجمي؛ قال أَبو عليّ: ويقويه امتناع صرف جُهُنَّام في بيت الأَعشى. وقال ابن خالويه: بئر جِهِنَّامٌ للبعيدة القعر، ومنه سميت جهنم، قال: فهذا يدل أَنها عربية، وقال ابن خالويه أَيضاً: جُهُنَّامُ، بالضم، للشاعر الذي يُهاجِي الأَعشى، واسم البئر جِهِنَّام، بالكسر.)


دري : أي مضيء بالحبشية
وفي تاج العروس في باب درر
(ودُرِّيُّ السَّيْفِ: تَلأْلُؤُه وإِشْرَاقُهُ إما أَن يكُون مَنْسُوباً إلى الدُُّرِّ بصفائه ونقائه، وإما أَن يكون مُشبَّهاً بالكَوْكَب الدُّرِّيّ. قال عبدُ الله بنُ سَبْرة:
كُلٌّ يَنْوءُ بماضِي الحَدِّ ذي شُطَبٍ         عَضْبٍ جَلاَ القَيْنُ عن دُرِّيِّه الطَّبَعَا
ويُروَى عن ذَرِّيِّه، يعني فِرِنْدَه، مَنسوبٌ إلى الذَّرِّ الذي هو النَّمْل الصِّغَار، لأَنّ فِرِنْدَ السَّيْف يشبه بآثار الذر)
وكلمة فرند فارسية .. لذا واعتمادا على هذا أشك بحبشيتها

السجل : الكتاب بالحبشية
أو الصحيفة وهي الرجل أيضا بلغة الحبش


الصراط : الطريق بلغة الروم
وأصلها ستراطا أي الطريق المبلط


قسورة : الأسد بالحبشية
(وروي عن عكرمة أَنه قيل له: القَسْوَرة، بلسان الحبشة، الأَسد، فقال: القَسْوَرة الرُّماة، والأَسَدُ بلسان الحبشة عَنْبَسَةُ)
لكن عربيتها أغلب من قعل قسر


مشكاة : الكوة بالحبشية
في لسان العرب:
(ابن سيده: كل كَوَّةٍ ليست بنافِذةٍ مِشْكاةٌ. ابن جني: أَلف مِشْكاةٍ منقلِبة عن واو، بدليل أَن العرب قد تنْحو بها مَنْحاة الواو كما يفعلون بالصلاة. التهذيب: وقوله تعالى: كمِشْكاةٍ فيها مِصباحٌ؛ قال الزجاج: هي الكَوَّةُ، وقيل: هي بلغة الحبش، قال: والمِشْكاةُ من كلام العرب، قال: ومثلُها، وإِن كان لغير الكَوَّةِ)

منسأة : عصا بالنبطية
في هاية الأرب للنويري .. وفي حديثه عن وفاة سيدنا سليمان :
(... قد سقط ميتاً، فخرج فأخبر الناس أن سليمان قد مات، ففتحوا عنه وأخرجوه ووجدوا منسأته وهي - العصا بلسان الحبشة - قد أكلتها الأرضة)
لكن لم أجد ذلك في المعاجم
وتكون حبشية لا نبطية


أسفار : سريانية أو نبطية
في تاج العروس:
الكُتُبُ الكِبَارُ، واحدها سِفْرٌ. أَعْلَمَ تعالى أن اليَهُودَ مَثَلُهُم في تَرْكِهِم اسْتِعْمَالَ التَّوْراةِ وما فِيهَا، كمثلِ الحِمارِ يُحْمَلُ عليه الكُتُبُ، وهو لايَعْرِفُ ما فيها، ولا يَعِيهَا. والسَّفَرَةُ، محركةً: الكَتَبَةُ جمعُ سافِر، وهو بالنَّبَطِيَّة: سافرا.
ويمكن اعتماد عجميتها من كلمة السّفرة


حصب : بمعنى حطب في الزنجية
وفي لسان العرب :
(والحَصَبُ: كُلُّ ما أَلقَيْتَه في النَّار من حَطَب وغيره. وفي التنزيل: إنَّكم وما تَعْبُدُون مِن دُونِ اللّه حَصَبُ جَهَنَّم. قال الفرَّاءُ: ذكر أَن الحَصَبَ في لغة أَهل اليمن الحَطَبُ.
وقال الفرّاءُ: الحَصَبُ في لغة أَهل نجد: ما رَمَيْتَ به في النار. وقال عكرمة: حَصَبُ جهنم: هو حَطَبُ جهنم بالحَبَشية.)


دينار : فارسية
في لسان العرب : د ن ر:
(الدِّينارُ، بالكَسْر، مُعَرّبٌ، واختُلِف في أَصِله، فقال الرّاغِب: دِين آر، أَي الشريعةُ جاءَتْ به، وقيل أَصلُه دِنّارٌ، بالتَّشْدِيد، بدَليل قولهم دَنَانِير ودُنَيْنِير، فأُبْدِل من إحداهُما ياءٌ، ولا يَخْفَى لو قال: فقُلِبَت إحداهما يَاءً، كان أَحْسَن، لِئَلاَّ يَلتَبِس بالمَصَادِرِ التي تَجِئُ على
فِعّال، ككِذَّابٍ، في قوله تعالى: " وكَذَّبُوا بآياتِنَا كِذَّاباً " إلاّ أَن يكون بالهَاءِ فيَخْرج على أَصْله مثل الصِّنَّارَة والدِّنّامِة، لأنَه أُمِن الآن من الالْتِباس، ولذلك جُمِعَت على دَنَانير.)


سجيل : فارسية
جاء في تاج العروس :
(قالَ اللهُ تَعالى: "تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِن سِجِّيلٍ"، وهو مَعَرَّبٌ دَخِيلٌ، أَصْلُهُ بالْفَارِسِيَّةِ سَنْكِ وَكِل، أي الحَجَرُ والطِّينِ، والواوُ عَاطِفَةٌ، فَلَمَّا عُرِّبَ سَقَطَتْ، أو كانَتْ حِجَارَةً مِنْ طِينٍ، طُبِخَتْ بِنَارِ جَهَنَّمَ.)

سندس : فارسية أو هندية
في تاج العروس :
(س ن د س
السُّنْدس، بالضَّمّ، البُزْيُونُ، قالَه الجُوْهَرِيُّ في الثُّلاثِيِّ، على أَنّ النُّونَ زائِدةٌ، وقالَ اللَّيث: إِنَّه ضَرْبٌ من البُزْيُونِ يُتَّخَذُ من المِرْعِزِّي. أَوْ ضَرْبٌ من البُرُودِ، وفي الَحِديثِ: أَنَّ النبيِّ صلَّى اللهُ عَلَيْه وسَلَّمَ بعثَ إلى عُمَرَ رضِيَ اللهُ عنه بجُبَّةِ سُنْدُسٍ قال المُفَسِّرونَ في السُّنْدُسِ: إِنّهُ رَقِيقُ الدِّيباجِ ورَفِيعهُ، وفي تَفْسِيرِ الإِسْتَبْرَقِ: إِنّه غَلِيظُ الدِّيباج، ولم يَخْتَلِفُوا فيه، معَرَّبٌ بلا خِلافٍ، عندَ أَئمَّةِ اللُّغَةِ، ونَصُّ اللَّيْثِ: ولم يَخْتَلِفْ أَهلُ اللُّغَة فيهِمَا أَنَّهما مُعَرَّبَانِ، أَي السُّنْدُس والإِسْتَبْرَق. قالَ شيخُنَا: ويُشْكِلُ عَلَيْه أَنَّه وَقَع ذِكْرُه في القُرْآنِ، والشافِعِيُّ، رحمه الله تَعَالى، وجَمَاعَةٌ مَنَعُوا وُقُوعَ المُعَرَّبِ في القُرْآنِ، فكيف بَنْفِي الخِلافِ، والشّافِعِيُّ الذي لا
يَنْعَقِدُ إِجْمَاعٌ بدونِه مُصرِّحٌ بالخِلافِ، كما في الإِتْقَانِ، وغيرِه، ولذلِك قالَ جماعَةٌ: لعلَّه من تَوَافُقِ الُّلغَاتِ، كما أَشَارَ إِليه المَانِعُونَ، والله أَعلم)


الفردوس : البستان بالرومية
في لسان العرب :
فردس
(الفِرْدَوْسُ: البُستان؛ قال الفرَّاء: هو عرَبيّ. قال ابن سيده: الفِرْدَوْس الوادي الخَصِيب عند العرب كالبُستان، وهو بِلِسان الرُّوم البُسْتان. والفِرْدَوْس: الرَّوْضة؛ عن السيرافي.
والفِرْدَوْس: خُضْرة الأَعْناب. قال الزجاج: وحقيقته أَنه البستان الذي يجمع ما يكون في
البَساتين، وكذلك هو عند أَهل كل لغة)

القسطاس : الميزان باللاتينية
وفي لسان العرب كذلك :
ق س ط س
(القُسْطَاسُ، بالضّمّ والكَسْرِ: المِيزَانُ، قال اللهُ تَعَالَى: "وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ المُسْتَقِيمِ" قرَأَ الكُوفِيُّون غيرَ أَبي بَكْرٍ بالكَسْرِ، والبَاقُونَ بالضَّمِّ. وقِيلَ: هو أَقْوَمُ المَوَازِينِ وأَعْدَلُهَا، وقالَ الزَّجّاجُ: القِسْطَاسُ القَرَسْطُون، وبعضُهُم يَفَسِّرُه بالشَّاهِينِ، وقِيلَ: هو القَبَّانُ، أَو قِيلَ: هو مِيزَانُ العَدْلِ أَيَّ مِيزَانٍ كانَ مِن مَوَازِينِ الدَّراهِمِ وغيرِهَا، كالقِصْطاسِ، بالصاد، أَو هو رُومِيٌّ مُعَرَّبٌ)

كافور : بالفارسية
إضافة إلى شرح عن الكافور ذكر :
(والكافورُ: أَخْلاطٌ تجمع من الطيب تُرَكَّبُ من كافور الطَّلْع؛ قال ابن دريد: لا أَحسب الكافور عَرَبيّاً لأَنهم ربما قالوا القَفُور والقافُور)

اليم : البحر بالسريانية و القبطية والعبريه
جاء في تهذيب اللغة :
(يم
قلت: اليم: البحر،وهو معروف، وأصله بالسريانية، فعربته العرب، وأصله "يما".)


Haut .:. Bottom
 Profil  
 
Publier un nouveau sujet Répondre au sujet  [ 27 messages ]  Aller à la page Précédent  1, 2, 3  Suivant

Heures au format UTC + 2 heures [ Heure d’été ]


Vous ne pouvez pas publier de nouveaux sujets dans ce forum
Vous ne pouvez pas répondre aux sujets dans ce forum
Vous ne pouvez pas éditer vos messages dans ce forum
Vous ne pouvez pas supprimer vos messages dans ce forum
Vous ne pouvez pas insérer de pièces jointes dans ce forum

Rechercher pour:
Sauter vers:  

All rights reserved Art-En.com© 2011 . Design by Art-En . Contact Us . Politique de confidentialité . Conditions d’utilisation
Powered by phpBB© . Traduction réalisée par Maël Soucaze © 2010 phpBB.fr