Armando,
اقتباس:
نحنا مابدنا منك تقدمي اي شي ع حساب دراستك...
شو بطل ترجم؟
هي ترجمة المقطع الاول وشكرا هدى سلفا على التصحيح
هلأ لازم روح احسن ما اتأخر
الفتاة الصغيرة بائعة الكبريت
كانت ليلة الرابع والعشرين من تشرين الأول ,ليلة أخذت فيها نداف الثلج الضخمة تفرش الأرصفة بينما كانت فتاة صغيرة تمشي في الجو البارد عارية الرأس والقدمين. لقد أعطتها أمها خفين ولكن من كبرهما أن فقدتهما وهي تعبرالشارع , فقام صبي بأخذهما راكضاً....
كانت قدماها المتجمدتان تؤلمانها و يداها محمرة ومتخدرة وعلى الرغم من ذلك لم تكن الفتاة المسكينة تجرأ على العودة إلى البيت فلم تكن قد باعت علبة كبريت واحدة وسيضربها والدها حتماً.
كانت الريح الباردة تخذ وجنتيها وتندفع متغلغلةً في رقبتها... مماجعلها تجثم إلى جدار في زاوية أحد الشوارع وهي منهكة ترتعد من البرد.
كانت المسكينة تشعر ببرد شديد , وإن تجرأت أن تشعل عود ثقاب لكانت دفأت أصابعها, ففكرت في نفسها قائلةً " عود ٌواحدٌ فقط ....لن يعرف أبي به "
عندئذ تناولت الصغيرة عوداً من إحدى العلب وأشعلته .وعندما أحاطت اللهب بيدها تهيأ لها وكأنها أمام موقد حديدي ضخم تزفر النار فيه , لقد أرادت بسط قدميها لكي تدفأهما لكن الموقد اختفى فجأة ...فلقد انطفأ عود الثقاب .