آرتيني جديد
|
Inscrit le: 23 Février 2011
|
Sujets: 2
|
Messages: 6
|
Section: اعلام في بيروت و تاريخ في حمص
|
Année: الرابعة
|
I have no topics yet |
|
حمص مدينة بنت بأيادي أبنائها مدناً للثقافة و الفن , و خطت بعرق شبابها واقعا جعلها متربعة على عرش اعلى درجات الرقي و الجمال , فلذلك كله رفضت شبكة دنيا الإعلام ان تبقى محايدة تجاه مخرج من الطبقة الملكية في مجال الإخراج , و هو المخرج عروة الأحمد حيث هو مقبل مع كادره الشاب على عرض عمل يعد جمهور المسرح بالكثير من النجاح على الرغم من ان دنيا الإعلام ما زالت في عطلة صيانة ستدوم عشر ايام ريثما تعود الى صدارة اعلى نتائج محركات البحث . دنيا الإعلام توجهت إلى موقع التدريب و البروفات في مسرح سينما الكندي في حمص تحضيرا للمسرحية المزمع اقامتها في يوم الخميس القادم الواقع في 24 / 2 / 2011م/ و التي تحمل اسم ( ما في أمل ) و هي ستقوم برعاية كريمة من السيد وزير الثقافة , وضمن مشروع مهرجان مواهب "ياموس" , فكان لنا الحوار التالي مع مخرج المسرحية الأستاذ عروة الأحمد .اسرة عمل مسرحية "ما في أمل" ماذا يحدثنا المخرج عروة الأحمد عن حياته و بدايته الاخراجية ؟ حقيقة بعد الانتهاء من الدراسة الثانوية توجهت إلى بيروت و درست في المعهد العالي للفنون المسرحية في اختصاص التمثيل و الإخراج المسرحي , و بعد التخرج عملت ممثلا مسرحيا و مخرجا مساعدا, و كان مشروع تخرجي عملا من اخراجي و تنفيذي و جهدي الخاص , و نلت على اساسه الجائزة الذهبية في مهرجان الكونسرفتوار المسرحي , و عملت مع شركة انديمول للإنتاج الفني كمساعد مخرج تلفزيوني , و قد ارتبطت مع قناة ابو ظبي لمدة سنتين و انا مرتبط معها إلى الآن , و سبق لي ان عملت بإعداد البرامج التلفزيونية كبرنامج "زيرو" و "مواعيد" و غيرهما , و قد التحقت بدورة للإخراج السينمائي ثم بدأت بإخراج الافلام القصيرة ثم شاركت بمهرجان الدوحة بفيلم طويل يحمل اسم "لاعب النرد" .حدثنا عن مشروعك القادم مسرحية "ما في أمل" التي ستعرض في يوم الأربعاء الآتي و الظروف التي سبقتها و جعلتك تتوجه للمسرح ؟ لقد ابتعدت عن المسرح لمدة سنتين بسبب السينما , و قد اشتقت للمسرح و جوه الذي اقدسه و اعشقه ريثما ابدأ بإخراج عمل كنت قد وقعت عقده للقيام بإخراجه مع قناة ابو ظبي الفضائية , و تلقيت عرضا للتمويل على عمل آخر من الدوحة , و تلقيت دعوة للمشاركة بمهرجان سينمائي كبير في السويد بمساعدة الاستاذ محمد قبلاوي , لقد تربيت في حمص و بين مقاعد المركز الثقافي , و انا اردت اضافة شيئ جديد لي , و الممثلون في هذا العمل لم يصعدو على خشبة المسرح سابقا فأعمل على تقديمهم بصورة فنية لائقة و هو عبارة عن كوميديا سوداء ناقدة باللهجة العامية المحكيه تعبر عن نبض الشارع العربي .
إلى أي حد تجد في هذا العمل ما يميزه عن غيره من اعمالك السابقة ؟ يتميز هذا العمل ببساطته و "ما في امل" هي مسرحية بس يطة و البساطة هنا هي احدى السمات المتبعة لانجاح هذا العمل فجمهور حمص المسرحي للاسف قليل , فيضطر المخرج امام هكذا وضع ان يجمع في عمله اهتمامات كافة الفئات العمرية , و بالأخص جيل الشباب , البعيد كل البعد عن المسرح و ذلك باستخدام لهجة محكيه سهلة و هو يحوي اسقاطات واقعية تتكلم عن واقعنا و مشاكلنا و حياتنا , حمص تحوي العديد من الفنانين و لكننا للأسف لم نخرج خارج اطار حمص و لم نكن فعالين خارجها .ما السبب ؟ عدم وجود الألفة بصراحة فيما بين فنانيها بالاضافة لقلة الاهتمام بالمسرح الحمصي , حيث نفتقد للتسويق المسرحي لاستضافة اعداد كبيرة من المتابعين , على عكس محافظات اخرى كدمشق مثلا , كيف تقيم المساعدات المقدمة لكم من الجهات الرسمية ؟ اوجه شكرا جزيلا للدكتور رياض عصمت وزير الثقافة , و الذي ستكون المسرحية تحت رعايته و هذا يعطيني حيزا كبيرا من الحرية بما انني مؤلف هذه المسرحية . انت من المخرجين الذين يملكون ملكة التأليف بالإضافة للإخراج حدثنا عن تجربتك في مجال التأليف خصوصا ان العمل القادم سيكون من تأليفك ؟ اول هذه الأعمال التي ألفتها كان "الثعلب" و كانت هناك اعمال ناجحة اخرى الفتها ايضا , وصولا الى عملي هذا "ما في أمل" .
حدثنا عن موعد العمل القادم و مكانه و اماكن توزيع التذاكر ؟ موعد العمل الخميس 24 شباط و ينتهي السبت و سيعرض في مسرح سينما الكندي , و من المقرر ان ننتقل بعد اسبوع الى دمشق ثم الى مسرح دبي الاجتماعي , و اماكن توزيع التذاكر بحمص بمقهى انترنيت ياموس في حمص , و يوجد بوسترات تم توزيعها في مناطق مختلفة من مدينة حمص .
كلمة أخيرة لدنيا الإعلام ؟ اشكر شبكة دنيا الإعلام و ذلك على متابعتها الفنية و انا اتمنى من كل قلبي ان تبقى مشاركة في النهوض المسرحي لحمص . كلمة أخيرة ؟ اشكر أولا اساتذتي , و انا سعيدٌ جداً بالعمل مع هؤلاء الشباب الذين يصعدون خشبة المسرح لأول مرة .بعد ذلك كان لدنيا الإعلام أن التقت ببعض ابطال المسرحية , ففي البداية التقت الأستاذ "ثائر الطحلي" الذي حدثنا عن العمل قائلا : العمل هو كوميديا معاصرة سوداء يتكلم عن العالم العربي , و هدفه بالتأكيد الارتقاء بالواقع , شرف لي العمل مع مخرج كبير كالمخرج عروة الاحمد , و انا لم يسبق لي العمل مسرحيا في السابق ما عدا بعض الادوار البسيطة , و قد سبق لي ان اديت مناظرات شعرية على خشبة المسرح , اما في مجال التمثيل فيمكن ان تعتبر التجربة الاولى او الثانية لي و لا شك انه شرف لي ان ابدأ مع الاستاذ عروة .و اضاف "الطحلي" قائلا : الاستاذ عروة جعلنا نشعر تجاهه شعور الأخ و ليس كمخرج فقط حيث نجده أثناء التدريب بصورة مختلفة تماما عنها خارجه , هذا و يتميز بقدرته على الفصل تماما بين كل من العمل و العلاقات الشخصية على الرغم من صغر سنه مقارنة مع سجله الفني و اعتقد ذلك فخر لي و لكم ايضا .
بعد ذلك التقينا الممثلة الشابة "غزل حنون" و التي قالت : انا متفائلة بالعمل مع الاستاذ عروة فنحن لا نمتلك الكثير من الخبرة بهذا المجال و هو في بدايته ايضا و ان كونه ما زال شابا يجعلنا مرتاحين اثناء التعامل معه و هو يتميز بالرقي بالتعامل معنا .و عن سؤالنا لها عن مسيرتها الفنية السابقة قالت : ا نا مخرجة في مسرح الاطفال , و كان لي عمل اخرجته قبل هذا العمل على نفس هذا المسرح , هذا و عملت في فرق تابعة للكنائس نمطا تغلب عليه التراجيديا الدينية ايضا .
اسرة العمل صورة التقطتها عدستنا أثناء البروفات أثناء البروفات "معد الحوار" و المخرج "عروة الأحمد" اعداد و حوار : رامي داؤد ابطال الحوار : المخرج الأستاذ عروة الأحمد _ الأستاذ ثائر الطحلي _ الآنسة غزل حنون المصدر : شبكة دنيا الإعلام الرسمية
|
|