المدير العام
|
اشترك في: الخميس مارس 01, 2007 6:22 pm
|
مشاركات: 4957
|
القسم: اللغة الانكليزية
|
السنة: متخرج
|
الاسم: فارس النائب
|
WWW: http://www.art-en.com
|
Yahoo Messenger: faresnbn@yahoo.com
|
مكان: دوحة العرب
|
|
الدكتور ابراهيم اسماعيل يتحدث الى موقع آرتين !!
1- هلا حدثنا الدكتور ابراهيم عن نفسه ( حياته و نشأته و أبنائه و دراستهم ) ..
أنا من مواليد القصير 1960 حيث درست فيها أيضا المراحل المدرسية درست اللغة الإنجليزية في جامعة البعث , و كنت من طلاب الدفعة الأولى مع زملائي عبد المجيد جانسيز و ماجد عبد الكريم و واصف سلامي و مروة الشلبي . كان عددنا ما يقارب 400 طالب في السنة الأولى و في السنة الرابعة أصبحنا 28 طالب و تخرجنا 8 طلاب و كنت واحداً منهم . تقدمت مع زملائي لمسابقة المعيدين و كنّا جميعاً من المقبولين فيها و بعد سنة تقريباً ذهبت إلى أداء الخدمة العسكرية . انتهيت من الخدمة عام 1987 و في نفس العام تم إيفادي إلى الهند و بعد 6 سنوات و نصف تقريباً أنهيت دراستي للدكتوراه عام 1994 . لدي 4 أولاد ذكور فقط أكبرهم إياد في الصف الحادي عشر الثانوي و أصغرهم دريد في الصف الأول .
2- نحب أن نسمع عن رحلتك لنيل شهادة الدكتوراه , فماذا تخبرنا عن ذلك ؟
معدلي تقريباً 63.5 و يعد جيداً . درست الماجستير في الهند و الدراسة هناك هي بطريقة دراسة المواد , ففي السنة الأولى لديك 4 مواد و الثانية 4 مواد و هي مواد ضخمة جداً . فمادة شكسبير على سبيل المثال يوجد فيها عشر مسرحيات و مادة الأدب الأمريكي فيها خمس روايات و عشرين شاعر و أربع أو خمس مسرحيات . فإذا نجحت في السنة الأولى تحصل على شهادة بأنك قد ترفعت إلى السنة الثانية . و في السنة الثانية نفس الشيء من المواد .
عندما أنهيت دراسة الماجستير , بقيت حوالي 7 شهور أبحث عن قبول في الدكتوراه و كان اختصاصي الشعر حينها . فرحت أتجول و أسأل إلى أن وصل الأمر بسؤال و مراسلة العشرات من الجامعات , كما ذكرت بأن تخصصي كان الشعر في القرن 17 و القرن 18 و بعد مراسلة تلك الجامعات لم أجد مادة كي أختص بها عندهم . فلم يتم قبولي لكوني أتيت من جامعات أخرى . و كما تعلمون بأن هنالك في الهند ما يقارب الألف جامعة . و بقيت سبعة شهور على هذه الحالة حتى وصل الأمر إلى أن غيرت تخصصي فراسلت جامعة البعث حول الموضوع و تمت الموافقة على تغيير تخصصي إلى النثر في القرن التاسع عشر .
3- هل دخلت فرع اللغة الإنجليزية عن رغبة ؟ و ما السبب في اختيارك لها ؟
بالطبع , فقد كانت رغبتي الوحيدة منذ الصف السابع و دائما كنت الأول في مادة اللغة الإنجليزية و في الصف الثالث الثانوي العلمي حصلت على العلامة الكاملة 30\30 إلا أنني كنت من الراسبين آنذاك . ثم تقدمت في الفرع الأدبي فحصلت على 38\40 و كنت من الناجحين، فكما ذكرت دخلت هذا الفرع عن رغبة و محبة و شوق .
4- هل تشجع أبناءك على تعلم الإنجليزي و دخول هذا الفرع ؟
نعم أشجعهم فلدينا أفضل الأشياء برأيي هو تعلم اللغات كاللغة العربية و اللغة الإنجليزية . فاللغة الإنجليزية طريق للإطلاع على حضارات جديدة و عالم جديد و لغة جديدة .
5- ما مدى علاقة زوجتك باللغة الإنجليزية ؟
زوجتي درست اللغة الفرنسية عندما كانت في المدرسة ..
6- هل تمارس الإنجليزية في حياتك العامة أو في المنزل ؟
قليل جداً لأنه لا يمكنك أن تتحدث مع ناس لا يجيدون اللغة الإنجليزية .
7- هل الدكتور إبراهيم مازال قارئاً و ماذا يقرأ و يحب أن يقرأ ؟
لا , لا أخفيك سراً أيضاً قليل من القراءة . فعندما أقرأ , أقرأ بعض المقالات من 10 او 15 صفحة ( Short Stories ) و بعض الشعر العربي .
8- من هو الكاتب الأمريكي المفضل لدى الدكتور إبراهيم ؟
Ernest Miller Hemingway، بالطبع
9- هل تحب كتابة الشعر العربي ؟ و لمن تقرأ ؟ و ما رأيك بالشعر الحديث ؟
لا يوجد لدي هواية بكتابة الشعر , فالشعر موهبة . مثلاً , ترى إنسانا معه شهادة الدكتوراه و لا يجيد كتابة الشعر , و ترى إنسانا عاديا جداً يكتب الشعر .
10- ما رأيك بسياسة الكلية في المنهاج , و الطلاب ؟
أظن أن المنهاج جيد , و إذا حدث أي تحديث فهو ليس منّا بل من الوزارة . و الطلاب جيدون أيضاً .
11- مَن مِن الدكاترة هم أصدقاء شخصيين لك ؟ و هل يمكن أن نجد هذا مع الطلاب مثلا ؟
الدكتور واصف سلامي و الدكتور محمد حلمي و الدكتور عبد المجيد جانسيز زميل الدراسة و كذلك الدكتور ماجد عبد الكريم و الدكتورة مروة الشلبي , لدي صداقات مع بعض الطلاب و لكن هي صداقات قليلة .
12- ما هو رأيك في سفر الطلاب المتخرجين إلى الخارج ؟
إنني و كما أرى بأن الخدمة العسكرية ليست مخيفة إلى هذا الحد و يجب أن لا نترك البلد 4 أو 5 سنوات من أجل التخلص من الخدمة . و لكن لا بد من البحث عن فرصة العمل و هنالك بعض السلبيات التي قد تواجهك في الخارج . فمن خلال تجربتي على سبيل المثال في مجال التدريس , ستلقى معاناة كبيرة في التعامل مع الطلاب و حتى مع الهيئة التدريسية أيضاً .
13- ما هي نصائحك للطلاب المتخرجين أو على أبواب التخرج بخصوص العمل ؟
الطلاب الذين هم على أبواب التخرج عليهم أن يدرسوا بجد و أن يتخرجوا و هم كفء لهذه الشهادة . فالمشاكل القادمة كثيرة و خصوصاً التدريس . فالتدريس هي من أصعب المهمات و تجربتي في هذا المجال واضحة . مثلاً , عندما أكون في أحد المدرجات , يكون هناك حوالي 300 أو 400 طالب و لدينا بابان و دائما الداخل و الخارج يحتاجون الإذن . فيجب أن يكون المدرس شرطيا في نفس الوقت , حيث أيضاً تجد طلابا يلعبون في أجهزة الخليوي و منهم من يتصرف تصرفات يجب دائماً مراقبتها . و في نفس الوقت أن أتذكر المعلومات في ذهني و أنا شخصياً أجد نفسي متعرقاً في فصل الشتاء , فالوقوف أمام 500 طالب , أي 1000 عين و 1000 أذن , فكل العيون مراقبة و الآذان كلها منتظرة ولو خطأ واحد . فهذه الأشياء ليست بالمسألة السهلة .
14- لماذا يشجع الدكتور إبراهيم الزواج المبكر ؟
هذا السؤال له قصة . في السنة الرابعة قسم التعليم المفتوح , هناك مقالة اسمها ( Marrying Young ) ناقشنا الموضوع في الصف و كان المطلوب أن تكتب مقالة جدلية و يكون الموضوع هو إبداء رأيك لماذا تشجع ذلك أو إبداء رأي الناس الذين يشجعون الزاوج المبكر و تناقضهم في ذلك . و خلال النقاش أبديت رأيي أيضاً قائلاً : أشجع الزواج المبكر لعدة أسباب , إذا كان لديك المقدرة , أي لديك بيت و راتب و عمل . أولاً الزواج المبكر عندما تكون شابا في العشرين أو الثلاثين فتكون بكامل قوتك أما بعد الأربعين يبدأ الشخص بالانحدار تدريجياً و تكثر الأمراض، و الرجل يتحول إلى نصف رجل , أي إلى نصف متعة , و في إحدى المرات أثناء وجودي في السعودية سمعت دكتور من جامعة دمشق يتحدث عن أطباء من جامعة دمشق كانوا جالسين جلسة سمر , و اتفقوا على أن ابن العشرين و الثلاثين يستمتع بالزواج و زوجته , أما ابن الأربعين و الخمسين , فيبدأ يستمتع بالطعام , أما ابن الستين و السبعين , فيبدأ يستمتع بخروجه من الحمام سالماً . فهذا هو سر تشجيعي للزواج المبكر . و أنا تزوجت في الثلاثين و زوجتي كانت معي خلال الإيفاد .
15- ما هو أجمل شيء في حياة الدكتور إبراهيم ؟
من أجمل أيام حياتي هي السنة الرابعة , كنا 28 طالب و كنا نعرف بعضنا البعض جيداً , و كانت المحاضرات في غرفة واحدة لا تتغير و كانت صداقتنا قوية مع بقية الزملاء , فتلك الأيام هي أجمل أيام حياتي .
16- هل يتذكر لنا الدكتور موقفاً طريفاً حدث معه ؟
هناك موقف ذكرته من خلال رواية جود , عندما قرأت لهم أغنية تتعلق نوعا ما بأحد أقوال القصة :
You are donkey .. You are ass
You are donkey .. In the class
You are sitting .. On the Grass
I am mr. .. I am sir
I am sitting .. On the chair
و موقف آخر حدث معي في إحدى المحاضرات في كلية الآداب في حماه . خلال المحاضرة دخل رجل وقور الهيئة واضعاً نظاراته و يحمل كراسة ورق ظننته أحد الموظفين , دخل و قال " مرحبا دكتور , أريد طالباً اسمه وليد " فرددت الاسم سائلاً , أين وليد و هل هو موجود , لكن لا حياة لمن تنادي . و بعد قليل قال الرجل " إذا رأيتم وليد , قولوا له أن ابن خالته قد جاء إليه و يسأل عنه و هو مشتاق له كثيراً " و انصرف الرجل بدون أن أتحدث إليه فضحك الطلاب و أنا ضحكت أكثر منهم و قلت لهم بأنه كان يوم أربعاء و ظننت أنه حمصي .
17- ما هي السنوات و المواد التي يحب يدرّسها الدكتور ابراهيم ؟
أنا أرتاح مع كل السنوات , و لكن لدي مشكلة صغيرة مع طلاب السنة الرابعة . في الامتحان دائماً أطلب من الطلاب أن يتركوا هوامش و سطور و أن يكتبوا بخط واضح و اللغة و القواعد أن تكون سليمة . فكل هذه الأشياء يجب أخذها بعين الاعتبار , فيأتيك طالب أو طالبة ليس لها علاقة بهذه الأشياء و لا كأنه طالب سنة رابعة . راجعت دفتر لطالبة و كانت قد كتبت هذه الجملة : ( I didn't studied - I late to university – I runed ) و معظم الجمل لا يوجد فيها فعل ثم تأتي هذا الطالبة متحججة بأنني أنا من رسبها و ليس لديها سوى هذه المادة من أجل التخرج و تتهمني بأنني أنا أوقفت تخرجها حتى وصل الأمر إلى أن جعلتها ترى دفترها و كان هنالك العشرات من الدوائر و المربعات و المستطيلات و كان والدها برفقتها فقلت له انظر إلى ادعاءات ابنتك و من ناحية أخرى كانت تستخدم العديد من الأزمنة في نفس الجملة . و نتيجة لذلك لا أحبذ أن أدرس في السنة الرابعة .
18- ما هو الفرق برأيك بين طلاب اللغة الإنجليزية و طلاب التعليم المفتوح ؟
الفارق كبير جدا لأن الطلاب اللغة الإنجليزية الذين يدرسون اللغة الإنجليزية هم طلاب نظاميين و منضبطين . أما التعليم المفتوح يصل إلى السنة الرابعة ولا يعرف أن يقول أبسط الجمل , كما ذكرنا في الأمثلة الماضية , فالتعليم المفتوح أدنى مستوى بكثير من التعليم النظامي برأيي .
19- ما هو الاختلاف الذي لاحظه الدكتور في فرع الأدب الانجليزي حين كان طالباً , و اليوم و هو أستاذ في هذا الفرع ؟
الاختلاف كبير جداً . فعندما كنا طلابا لم أظن أو أشك يوماً من الأيام أن الدكتور يصحح أو لا يصحح , ففي الوقت الحالي يأتينا كثير من الناس و يشككون في تصحيحنا , في الماضي كان لقاؤنا قليلا جداً لأن الدكاترة كانوا يأتون مباشرة للمحاضرة و بعدها يسافرون مباشرة إلى خارج المحافظة , أما الآن فالطلاب يجدون أساتذتهم أمامهم . كنا نحب أساتذتنا أما الآن الطلاب لا يحبونهم حتى سمعت الشتائم منهم , و يأتيك طالب و يضرب باب المدرج بقدمه .
20 - على ماذا تعتمد في اختيار الشعراء و قصائدهم في مادة الأدب الأمريكي ؟
في الدرجة الأولى على أعظم الشعراء و على توفر المراجع و لا يوجد شرح لأي قصيدة دون قراءة مراجع و نقد حول القصيدة , و ليس الشرح من عندي أو بدون تحضير .
21- ما هي الطريقة المثلى لدراسة النثر و الأدب الأمريكي ؟
عندما كنت طالباً درست نفس الروايات , جود و مرتفعات وذرينغ , فكنت أقرأ الرواية مرتين باللغة الإنجليزية و في حياتي كلها لم أقرأ سوى مسرحية واحدة باللغة العربية من مسرحيات شكسبير .
22- كيف سيكون نموذج الأسئلة لطلاب السنة الثالثة ؟
في حال عدم حصولنا على الموافقة من عميد الكلية من أجل أتمتة المادة , فسوف يكون النموذج على الشكل التالي , ستؤتمت نصف المادة , فالسؤال الأول سيكون 25 سؤال مؤتمتة لخمسين درجة , و السؤال الثاني سيكون إما موضوعا أو تعليقا أو تعريفات .
23- ما موقف الدكتور عند تصحيح العديد من الأوراق التي تكون فيها الإجابة متشابهة سواءً في شرح قصيدة أو كتابة موضوع مثلا ؟
طبيعي جداً , فالإجابة نفسها تكون لأنهم درسوا نفس النوتة , و بالنسبة لتشابه الأجوبة فالأمر عادي لأنني قمت بإعطائهم هذه النوتة و درسوا منها .
24- سمعنا كثيراً عن نسبة المنخفضة لنجاح مادة الثقافة 1 في قسم الترجمة , ما السبب في ذلك ؟ و ما هي الأسرار التي يعطينا إياها الدكتور إبراهيم للنجاح في هذه المادة ؟
أولاً أبشرك بأن نسبة النجاح لمادة الثقافة هذه الدورة عالية جداً ( 92.5% ) و السبب في ارتفاع النسبة هو وجود العدد الكبير من الطلاب في هذه المادة حتى أتيت بنصف الترجمة من نفس النصوص التي أعطيتها خلال المحاضرات . و برأيي نسبة 40% كنسبة نجاح في السنة الأولى هي نسبة عالية جداًً .
25- علمان أنه من المتحمل إلغاء الأتمتة لكافة المواد , هل هذا صحيح ؟ و ما السبب ؟
هذا رأي العميد الدكتور غسان مرتضى , هو ضد الأتمتة و يصعب الشروط حالياً , مازال الأمر بين أخذ و رد , فما زالت المفاوضات قائمة و أنا تقدمت من أجل أتمتة مادة النثر و لم أحصل على الرد حتى الآن .
26- ما هدفك أحياناً من تسهيل الأسئلة ؟ في مادة الأمريكي مثلاً ..
بسبب النسبة القليلة للنجاح في الدورتين الماضيتين إلى أن تكدست عندي الدفاتر حتى وصلت إلى 1200 دفتر , و لاحظت بأن الكثير من طلاب السنة الرابعة ما يزالون يحملون المادة . فحاولت تسهيل المادة كي لا يكثر الراسبون . هناك أسباب أخرى لارتفاع نسبة النجاح , فالسؤال المؤتمت قد ساهم في أن يحصلوا على أكثر من 30 أو 34 علامة و معه علامة حلقة البحث , فكانوا ينجحون في السؤال الأول و لم آخذ هذا الشيء بالحسبان و أيضاً في السؤال الثاني أعطيت أربعة اختيارات . توقعت في بادئ الأمر أن تكون النسبة 70% إلا أنه و للسبب المذكور آنفاً , قد كانت النسبة أكثر من 80% و المادة سهلة جدا و من أسهل المواد التي درستها أيام دراستي , و علاوة على ذلك قد حذفت بعض القصائد .
27- هل فعلا سوء الخط يؤثر على علامة الطالب ؟ و إلى أي درجة ؟
طبعاً , إن لم أستطع قراءة الكلمة و خصوصاً في حال تداخل الكلمات . و أحذر دائما من هذه الأشياء و أكتبها لهم في ورقة الأسئلة باللغة العربية ( اكتب سطر و اترك سطر , اترك هوامش .... الخ )
28- ما هي أهمية أن يفتح الدكتور باب مكتبه للطلاب و أسئلتهم و استفساراتهم ؟ و هل حقق أو يسعى الدكتور إبراهيم لتحقيق هذا التواصل المباشر مع طلابه ؟
سمعت بأن بعض الطلاب يكتبون عني و عن الدكتور عبد المجيد جانسيز بأننا لا نستقبل الطلاب و لا نرد على أسئلتهم . أنا شخصيا أجاوب كل الطلاب و لكن أنزعج من سؤال الطالب و الطالب الذي يسألني بشكل مباشر ( لماذا رسبتني ؟ ) و في نفس الوقت أنا لا أعرف الطالب و لا أعرف دفتره . فدائما أقول لا تسألوني هذا السؤال . و لم أمنع أي طالب من دخول مكتبي , فأهلا و سهلا لكل من يدخل مكتبي و يسأل .
29- كلمة أخيرة توجهها للطلاب عبر موقع آرتين ...
أتمنى من الطالب أن لا يضع حداً أو حاجزاً بينه و بين الدكتور و يعتبره شريراً أو غولا لا يمكن الاقتراب منه . مرّة سألت طالبة عن اسمها فقالت لن أقول لك لأنك تريد أن ترسبني , فهل من المعقول أن ينظر الطالب للدكتور كإنسان عديم الأخلاق أو الضمير ؟! , فنحن لدينا أولاد و نخاف عليهم ولا نريد أحداً أن يظلمهم . أحياناً أرى طالباً مهذباً أتعرف عليه أو طالب خفيف دم أو طالبة خفيفة الدم , فأحب أن أتعرف عليه أو عليها و أعرف أسماءهم و أناديهم بها .
الكلمة الأخيرة أقولها للطلاب , أنهم أبنائي و أحبهم كثيراً و أتمنى لهم التوفيق و النجاح .
|
|