أهلا بك زائرنا الكريم في منتديات آرتين لتعليم اللغات (^_^)
اليوم هو الجمعة آذار 29, 2024 5:42 م
اسم المستخدم : الدخول تلقائياً
كلمة المرور :  
لوحة الإعلانات الإدارية

عذراً أخوتي .. تم إيقاف تسجيل الأعضاء الجدد في آرتين حتى إشعار آخر


آخر المشاركات

  ... آرتين ...   » لابدّ أن أستأذن الوطن .... نزار قباني *  .:. آخر رد: محمدابو حمود  .:.  الردود: 4   ... آرتين ...   » لا يصلح العطار ما افسدة الدهر  .:. آخر رد: محمد الربيعي  .:.  الردود: 2   ... آرتين ...   » مناقشة كتاب"Translation with Reference to English & Arabic"  .:. آخر رد: Jordan  .:.  الردود: 124   ... آرتين ...   » المعرب و الدخيل و المولد ... تتمة  .:. آخر رد: aaahhhmad  .:.  الردود: 6   ... آرتين ...   » تحميل ملف  .:. آخر رد: مصطفى العلي  .:.  الردود: 0   ... آرتين ...   » The Best Short Stories of J.G. bialard The Terminal Beach  .:. آخر رد: المرعاش  .:.  الردود: 0   ... آرتين ...   » هام للطلاب الي بيواجهوا صعوبه بمادة الصوتيا  .:. آخر رد: bassam93  .:.  الردود: 16   ... آرتين ...   » مساعدة مشروع تخرج عن تراجيديات شكسبير  .:. آخر رد: ahmadaway  .:.  الردود: 0   ... آرتين ...   » نتائج سنوات 2009 2010 2011  .:. آخر رد: أبو عمر  .:.  الردود: 0   ... آرتين ...   » نتائج سنوات 2009 2010 2011  .:. آخر رد: أبو عمر  .:.  الردود: 0

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين [ DST ]


قوانين المنتدى


*1 - الرجاء الإلتزام بالتحدث بالعربية الفصحى فقط في هذا القسم .  8)
*1 - يرجى الابتعاد عن ردود الشكر والدردشة والالتزام بالنقد والمناقشة .  


منتدى مغلق هذا الموضوع مغلق ، لا تستطيع تعديله أو إضافة الردود عليه  [ 29 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة 1, 2, 3  التالي
الكاتب رسالة
  • عنوان المشاركة: الحاضر الضائع ما بين الماضي والمستقبل ..
مرسل: الاثنين آذار 08, 2010 12:52 ص 
آرتيني فعّال
آرتيني فعّال
صورة العضو الشخصية
اشترك في: 22 آذار 2008
المواضيع: 45
المشاركات: 1369
المكان: دوامة الانتظااار
القسم: لغة عربية
لا يوجد لدي مواضيع بعد

:: ذكر ::


غير متصل
التاريخ فن .. يوقفنا على أحوال الماضين من الأمم في أخلاقهم وحضاراتهم والأنبياء في سيرهم والملوك في دولهم وسيرتهم حتى تتم فائدة الاقتداء في أحوال الدين والدنيا
(ابن خلدون)
الحبر الذي كتب به التاريخ ما هو إلا تعصب سائل
(مارك تواين)
أسعد أيام البشر هي تلك الصفحات البيضاء في كتب التاريخ
(ليوبولد فون رانك)
التاريخ هو مجموعة من الأكاذيب لأحداث لم تحدث رواها أشخاص لم يعاصروها
(جورج سانتيانا)
.. التاريخ ..
ذلك الذي طالما تغنينا به ونحن نهرب من الواقع المظلم ونهرب من المستقبل المعتم المجهول ..
لا تكاد تجلس مع شخص للحظات الا وقد بدأ بذكر أمجاده بالماضي وأمجاد أبائه مفتخرآ بها ويصيغ تاريخه كما يحب مبتعدآ عن الحقيقة والواقع في ذاك الزمن الذي يتحدث عنه
وهو لا يبتعد قصدآ ولكن علمته الحياة بأن يرى الأشياء من منظورها الايجابي متجاهلآ المنظار السلبي ..
هكذا تعلم واعتاد عندما تبدأ جملته بكلمة (( كنت .. )) ليكمل حديثه متفاخرآ بشيء ربما لم يفعله أساسآ
هذا هو التاريخ من أشد الأقوال تعقيدآ الى أبسطها أمثلة ..
وهذه هي حقيقتنا عندما نتأمل الماضي وأفعالنا لنعتز به ونفتخر ليعوضنا هذا التجميل عن ألام الماضي وأحزانه
لنحقق شروط الهروب من الواقع الى الماضي الذي رسمناه بريشتنا وكتبناه بحبر قلمنا وزيناه بخيالنا
لا نتقبل نقده ولا نتقبل الحديث عنه لا بل نفر بأخيلتنا للمستقبل البعيد
لنصيغ بها ذلك المستقبل الغامض بشكل يشابه صياغتنا للتاريخ وجماليته
نتفائل نعم ولكن فقط بالخيال ولا يبتعد تفائلنا عن الخيال ميلآ فنلون هذا المستقبل العاتم بأجمل الألوان ونضيف اليه رسومآ تملأ صفحاته الورود وأكاليل الزهور ..
هكذا نحن نعم .. ولكن ..
الى متى سنبقى نمثل التاريخ لا نمثل الحاضر بأفراحه وأحزانه ..؟ والى متى التفائل البعيد كل البعد عن العمل ..؟
لنقف ولو للحظات متأملين .. لنقف مع الزمن ونحاول أن نسابقه .. لنتأمل حقيقة ما كان وما يحدث وما سيحدث وما يخطط له لأن يحدث ..
لنتأمل قليلآ بحقيقة كياننا علنا نتمكن من أخذ شيء قليل من القوة الثائرة على الهروب عسانا نتمكن من النهوض قليلآ لمواجهة حقائقنا ...
وليبقى مابين التاريخ والمستقبل ضمائركم الحية ..

_________________
التوقيع
صورة


أعلى .:. أسفل
 يشاهد الملف الشخصي  
 
  • عنوان المشاركة: الحاضر الضائع ما بين الماضي والمستقبل ..
مرسل: الاثنين آذار 08, 2010 1:11 ص 
آرتيني نشيط
آرتيني نشيط
صورة العضو الشخصية
اشترك في: 24 شباط 2009
المواضيع: 29
المشاركات: 515
المكان: إذا رأته حمصٌ قال قائلها --إلى المكارم هذا ينتهي الكرمٌ
لا يوجد لدي مواضيع بعد

:: ذكر ::


غير متصل
السلام
طرح ٌ رائع و رؤية ٌ  ناقصة المعالم

التاريخ جزء من حاضرنا و حاضرنا سيكون جزء من تاريخنا و المحصلة المستقبل الذي سيغدو يوماً ما تاريخاً ..... ..... .....
ولكنَّ السؤال الأبرز أين نحن الآن  إذ استطعنا التحديد فهذا يعني فهمنا للتاريخ و للمستقبل ........
نحن  في مرحلة مخاض ٍ عسير لفترة ٍ زمنية لم يكتب لها الولادة بعد

------------
لي عودة إن شاء المولى

مشكور

تقبل تحيتي و احترامي

_________________
التوقيع اللهم صلِّ صلاةً كاملة وسلم سلاماً تاماً على سيدنا محمد الذي تنحل به العقد وتنفرج به الكرب وتقضى به الحوائج وتنال به الرغائب وحسن الخواتيم ويستسقي الغمام بوجههِ الكريم وعلى وأله وصحبه وسلم في كل لمحة ونفس عدد كل معلومة لك


آخر تعديل بواسطة إهاب في الخميس آذار 11, 2010 6:52 م، عدل 1 مرة

أعلى .:. أسفل
 يشاهد الملف الشخصي  
 
  • عنوان المشاركة: الحاضر الضائع ما بين الماضي والمستقبل ..
مرسل: الاثنين آذار 08, 2010 4:13 ص 
مشرفة أقسام اللغة العربية
مشرفة أقسام اللغة العربية
صورة العضو الشخصية
اشترك في: 19 آب 2007
المواضيع: 275
المشاركات: 5187
القسم: عربي
السنة: متخرجة
لا يوجد لدي مواضيع بعد

:: أنثى ::


غير متصل
منذ ان بدأتَ تتحدث عن الأقوال في التاريخ ، خطرت لي مقولة :
" التاريخ كتبه شخص لم يكن هناك "
وهذا ما يصير في أغلب الأحيان

أما بالانتقال إلى هذه المشكلة التي أصابت نفوسنا ..
فنحن فعلا نغض الطرف عن السلبي ونتغنى بالماضي ، وما أردانا إلى هنا إلا ذاك التغني بالأمجاد السالفة التي فاتت وفات أوانها .
والاكثر إزعاجاً ، ذلك الذي يذكر أجداد أبائه وأجداده دون ان يكون له فيها مثقال ذرة  :|  فأي مصداقية هذه ؟!

نعلم جيداً ، انه لا ماضي دون حاضر ، ولكن التأمل المتسمر لامجاد الماضي سيوقعنا في حفر الحاضر والمستقبل  :arrow:  ولن نتعلم ولن نتطور .
ومع هذا فينبغي لنا أن ننظر للماضي بأخطائه أيضاً فنبني عليه مستقبلنا ، فالتاريخ يعيد نفسه وتذكر الماضي بكل ما فيه يحمينا من إعادة أخطائه وهفواته .



أنس الدالي,  
أشكر طرحك وإلقاءك الضوء على هذه القضية المتأصلة في كثيرٍ منا *1


أعلى .:. أسفل
 يشاهد الملف الشخصي  
 
  • عنوان المشاركة: الحاضر الضائع ما بين الماضي والمستقبل ..
مرسل: الاثنين آذار 08, 2010 6:39 م 
آرتيني نشيط
آرتيني نشيط
صورة العضو الشخصية
اشترك في: 24 شباط 2009
المواضيع: 29
المشاركات: 515
المكان: إذا رأته حمصٌ قال قائلها --إلى المكارم هذا ينتهي الكرمٌ
لا يوجد لدي مواضيع بعد

:: ذكر ::


غير متصل
هدى,  
" التاريخ كتبه شخص لم يكن هناك "

هذا قول ٌ مجحف بحق التاريخ فالتاريخ الحديث تم تسليحه بالعلوم المساعدة الحديثة و بالطرق الكيميائية الفيزيائية للتأكد من صحة الوثائق و تحديد العمر التقريبي لها كما تم إبداع العديد من الطرق التي يمكن من خلالها الوصول للحقيقة التاريخية .......و قد صنّفت الفلسفات الحديثة التاريخ ضمن العلوم لا الفنون و كلنّا نعرف الفرق بين هذا و ذاك و  على ماذا يعتمد كل من هما
لذلك إنّ هذه النظرة التي ينظر بها الكثير منّا إلى التاريخ نظرة غير صحيحة في الغالب

على العموم لكلٍّ رأيه

تقبلوا تحيتي واحترامي

_________________
التوقيع اللهم صلِّ صلاةً كاملة وسلم سلاماً تاماً على سيدنا محمد الذي تنحل به العقد وتنفرج به الكرب وتقضى به الحوائج وتنال به الرغائب وحسن الخواتيم ويستسقي الغمام بوجههِ الكريم وعلى وأله وصحبه وسلم في كل لمحة ونفس عدد كل معلومة لك


أعلى .:. أسفل
 يشاهد الملف الشخصي  
 
  • عنوان المشاركة: الحاضر الضائع ما بين الماضي والمستقبل ..
مرسل: الثلاثاء آذار 09, 2010 2:51 ص 
آرتيني فعّال
آرتيني فعّال
صورة العضو الشخصية
اشترك في: 22 آذار 2008
المواضيع: 45
المشاركات: 1369
المكان: دوامة الانتظااار
القسم: لغة عربية
لا يوجد لدي مواضيع بعد

:: ذكر ::


غير متصل
اهاب
بداية أهلآ وسهلآ بك في هذه الصفحة وأشكر مرورك ومشاركاتك
*1
اقتباس:
نحن يا صديقي في مرحلة مخاض ٍ عسير لفترة ٍ زمنية لم يكتب لها الولادة بعد

توقفت كثيرآ عند هذه العبارة بالأخص وحللتها وحللت موقفك من التاريخ وكاتبوه فوجدت أنك ممن يدافعون عن حقيقته وصحته ..
ولكن كيف تتسم هذه المرحلة بالعسر ولم يكتب لها الولادة وما دام التاريخ هو الحاضر والحاضر هو التاريخ فكيف لم تولد ؟؟ الا يوجد تناقض هنا في رأيك ..؟
اقتباس:
" التاريخ كتبه شخص لم يكن هناك "

هذا قول ٌ مجحف بحق التاريخ فالتاريخ الحديث تم تسليحه بالعلوم المساعدة الحديثة و بالطرق الكيميائية الفيزيائية للتأكد من صحة الوثائق و تحديد العمر التقريبي لها كما تم إبداع العديد من الطرق التي يمكن من خلالها الوصول للحقيقة التاريخية

عزرآ فأنا لم أر من هذا التوثيق شيئآ ولم أتعلمه لا في كتب المطالعة ولا في الدراسة الجامعية
وأنا ممن يؤيد وبقوة هذه العبارة التي تنقد التاريخ نقدآ واقعيآ وحقيقيآ
ولك هذا المثال
عندما درسنا نقد الرواة وتميزهم الموثوق من النحاة كنا قد أخدنا نظرة سيئة على من امتازوا بالنحت والتزوير وأول ما فكرنا به بأن نتجاهل أقوالهم وأشعارهم جميعها
لنتفاجىء بالأعوام القادمة أن أكثر الشواهد أمثلة هي من ذكرهم ومن دواوينهم
هؤلاء هم من نقلوا الينا تاريخ السلف من قبلهم قد أثبت بأنهم نحاة وبالرغم من ذلك وجدنا كلامهم وشواهدهم في القول في مقدمة الأحاديث ...
أنا لا أريد أن أتعدى على اختصاصك في الدراسة ولكن نحن نريد أن نحاكي الواقع الذي نعيشه لا نريد أن نحاكي ما كتب لنا وأجبرنا على حفظه دون نقده ..
وبدأت كلامي بالحديث عن التاريخ كلمحة لأضيق الأمر في تاريخ الانسان البشري كفرد ومحاكاته مع نفسه وماضيه ..
لك مني كل الشكر وأتمنى أن تقبل مناقشتي بكل رحابة صدر
*1  *1

عاشقة العربية
اقتباس:
نعلم جيداً ، انه لا ماضي دون حاضر ، ولكن التأمل المتسمر لامجاد الماضي سيوقعنا في حفر الحاضر والمستقبل    ولن نتعلم ولن نتطور

*good  *good
وهذا ما أشاركك النظرة به النظرة لأمجاد الماضي هذا ان كان هناك أمجادآ تذكر فكيف ان كانت من صنع الخيال وبتحريض من حب الذات وصحيح بأنه لا ماضي دون حاضر والعكس غير صحيح فهناك حاضر دون ماضي ..
اقتباس:
فالتاريخ يعيد نفسه وتذكر الماضي بكل ما فيه يحمينا من إعادة أخطائه وهفواته .

أظن بأنه يكفينا لأن نتمعن في سلبيات الماضي وأخطائنا فالايجابيات لا تعطينا دوافع أما السلبيات هي التي تعلمنا وتعطينا الدافع لأن لا نقع مرة أخرى أو لا نقترب من الخطأ ..
كل الشكر لك عاشقة العربية على المشاركة وابداء الرأي
*1  *1

_________________
التوقيع
صورة


أعلى .:. أسفل
 يشاهد الملف الشخصي  
 
  • عنوان المشاركة: الحاضر الضائع ما بين الماضي والمستقبل ..
مرسل: الثلاثاء آذار 09, 2010 6:24 م 
آرتيني نشيط
آرتيني نشيط
صورة العضو الشخصية
اشترك في: 24 شباط 2009
المواضيع: 29
المشاركات: 515
المكان: إذا رأته حمصٌ قال قائلها --إلى المكارم هذا ينتهي الكرمٌ
لا يوجد لدي مواضيع بعد

:: ذكر ::


غير متصل
السلام على الكرام
عزيزي ........لا يحتوي كلامي على تناقض و لكنه يحاج لنظرة فاحصة و كلـَّية

في ذات الوقت حـَّتى تدرك أبعاده

هذه المرحلة  لم يكتب لها الولادة لأن معالم الفترة التي نعيشها لم تتوضـّح بعد و لم

تنبلج أنوارها على الساحة الوجودية .............فولادتها يا ناقض التاريخ تعني أنّ

نكون قد كــتبنا إسم الأمة في ديوان النصر أو خزائن الهزائم أمام إسرائيل
لأن هذا التخلل الذي نعيشه يعني عدم ولادة
و هذا الـ"لا" إنتماء الذي نعيشه  "حـتـَّى على الساحة الرياضية لاحظ الشباب العربي

من يشجـِّع ...!!!!" يعني عدم ولادة
و هذا الفساد الذي نعيشه في مختلف أجهزة الدولة من شرطي السير إلى المحافظ هو

أيضاً عدم ولادة
و هذا الإلحاد الذي نعيشه بعد رفع المراقبة الربـَّانية هو أيضاً عدم و لادة و كذلك

التبعيـّة التي نعيشها على مختلف المستويات "حـتـَّى على مستوى الأفكار" هيَّ أيضاً

عدم ولادة

أمـَّا عن الحاضر هو التاريخ و التناقض الذي وصفتني به فيقول لقمان في إحدى

حكمه ِ "الحكيم يرى الفتنة و هيَّ مقبلة و العاقل يراها و قد حطـَّت الرحال و الجاهل

لا يراها إلّا و هيَّ مدبرة"

و بإمكان الرجل أنَّ يرى أبعد قليلاً ليسطيع التمييّـز بين المجاز و الحقيقة و بين

المـُراد و غيره ِ إن أراد

و أمَّا عن
اقتباس:
عزرآ فأنا لم أر من هذا التوثيق شيئآ ولم أتعلمه لا في كتب المطالعة ولا في الدراسة

الجامعية


فهذا ذنبك , أمَّا "أنا" فقد رأيت في هذا الباب "من خلال المقارنة" الكثير من القرآن

إلى السنّة النبوية إلى كتب التاريخ المختلفة أنّ  أغلبها ولا أقول كلها  عاصر ما

كتب و يثبت ذلك العلوم المساعدة للتاريخ  إضافة إلى مقارنة مختلف المصادر

بعضها مع بعض و أمَّا قول أحدهم "التاريخ كتبه شخص لم يكن هناك"
فأراه متعدّياً على العلم جاهلاً بما قال كما يمكن أن يكوت متأثـّراً بتاريخ أمته و عشيرته الذي لم يعجبه ..., و لا يليق بي هنا إلا أن أقول "يمكنك أن ترى

التبعية التي تحدّثت عنها قبل قليل في إقبالك على الغث و الثمين من أقوال الغربيين

دون تمييز بين صحيح و مغلوط أو إخضاع ذلك لشيء من الفكر
و ما تزعمه عن علم النحو لا ينطبق على التاريخ لأنَّ الأول جزء من الثاني مع

تسليمنا بصحة كلامك و مخالفة ما نراه من اتساق هذا العلم و عدم ظهور شروخ

كيانية فيه تدل على تدليس و تحوير و تشويه و تزوير

و إذا كان الوصول إلى الحقيقة في العلوم الطبيعية هو موثوق 100% في زعم من

اكتشفوه "و أشك في ذلك"
فإن حقائق التاريخ  لا تصل إلى هذه النسبة من الدقة و لكن تصل إلى نتيجة كلّية هو

أن هذا الحدث تم فعلاً أم أنّه من خيال الكاتب
و أحب أن أضيف أن الوثائق التاريخية ليست كلـَّها مصادر مكتوبة بأيدي مؤرخين

"فمن ضمن الوثائق التي يـُكتب بها التاريخ " الأبنية و العمائر و أساليب النحت و

الكسرات الطينية و المعاهدات الدولية  و مختلف الأشياء التي كانت تسود في عصر

معيـّن  و حتـّى نوع الموسيقا يمكن أن يعطي للتاريخ المناخ العام لعصر من

العصور كما نجد في موسيقا بتهوفن في القرن 19  إذ أنَّ التاريخ ليس مجرد تزوير

من قبل أشخاص كتبوا ما لم يشاهدوا كما يقول هذا القائل .........


نهاية سواء كان المقصود الإنعكاس النفسي و ردّة فعل الإنسان العربي تجاه التاريخ

اليوم ..............
أم كان التاريخ المزوّر "كما تقول" الذي أوصلنا لما نحن فيه
لا يجوز إخراج التاريخ عن تصنيف الفلاسفة و العلماء له عن كونه علماً و ليس فنـاً

أي أن نتائجه ليست ظنـّية كما في الفن


أشكر لك رحابة صدرك و طول فكرك و جودة حرفك هنا
و اعذرني إن أطلت أو أثقلت أو انفعلت فالحق أريد

جزاك الله خيراً و أنالك برّاً

تقبل تحيتي و احترامي    *1  *1






_________________
التوقيع اللهم صلِّ صلاةً كاملة وسلم سلاماً تاماً على سيدنا محمد الذي تنحل به العقد وتنفرج به الكرب وتقضى به الحوائج وتنال به الرغائب وحسن الخواتيم ويستسقي الغمام بوجههِ الكريم وعلى وأله وصحبه وسلم في كل لمحة ونفس عدد كل معلومة لك


أعلى .:. أسفل
 يشاهد الملف الشخصي  
 
  • عنوان المشاركة: الحاضر الضائع ما بين الماضي والمستقبل ..
مرسل: الأربعاء آذار 10, 2010 7:24 ص 
آرتيني فعّال
آرتيني فعّال
صورة العضو الشخصية
اشترك في: 22 آذار 2008
المواضيع: 45
المشاركات: 1369
المكان: دوامة الانتظااار
القسم: لغة عربية
لا يوجد لدي مواضيع بعد

:: ذكر ::


غير متصل
بداية أحب أن أنوه للسادة الأعضاء بأنه يمكنهم الرد على الموضوع بشكل بعيد عن هذه المناقشة وبالرؤية للموضوع من الجانب الذي يرغبون ويفضلون
*1  *1
اهاب
اسمح لي بداية أن أقول لك شكرآ لك على الرد والمناقشة ولكن كنت أحب أن تكون بعيدة عن أي تعصب والتجريح بالمضمون ولكن سأرد عليك وأناقشك بكل طيبة وأخوة
بسم الله أبدأ
اقتباس:
هذه المرحلة  لم يكتب لها الولادة لأن معالم الفترة التي نعيشها لم تتوضـّح بعد و لم

تنبلج أنوارها على الساحة الوجودية .............فولادتها يا ناقض التاريخ تعني أنّ

نكون قد كــتبنا إسم الأمة في ديوان النصر أو خزائن الهزائم أمام إسرائيل

أحب أن أقول لك بأنك لم تفرق هنا بين ولادة الشيء ونتيجته فولادة معركة لا تعني عند الانتهاء منها كليآ لنرى هل انتصرنا أم هزمنا
نحن مع مطلع بداية جديدة ولكن لم نصل الى نتيجتها بعد
وهذه المرحلة تمت ولادتها وهي الآن تتطور وتتبلور في جميع الاتجاهات والاهداف ..
اقتباس:
و هذا الفساد الذي نعيشه في مختلف أجهزة الدولة من شرطي السير إلى المحافظ هو

أيضاً عدم ولادة
و هذا الإلحاد الذي نعيشه بعد رفع المراقبة الربـَّانية هو أيضاً عدم و لادة

لا بل عندما نجد محاربة هذا الفساد الذي تتكلم عنه والذي كان قد نشأ منذ عصور قديمة وشارف على الانتهاء ولادة جديدة لمرحلة نشأت وولدت منذ أن أعلنت حربها على هذا الفساد وهذه الحرب نجدها أمامنا ملموسة
وعن أي مراقبة ربانية تتكلم
ومتى كانت للمراقبة الربانية ذلك التأثير على سلوكنا أم أنك تطلب من الله قمع كل فاسد وفضح كل مرتشي واذلاله ولا تتمكن من أن تطلب هذا الشي من نفوسنا وضمائرنا
فان لم تكن مراقبتنا من نفوسنا وضمائرنا خارجة لما كان هناك شيء
ولا أجد من قولك في كلمة الالحاد نسبة واحد بالمئة من الوجود الآن
لندع ضمائنا هي التي تحارب هذا الفساد الذي شارف على الانتهاء
وهذا الواقع الذي تصفه بالالحاد ماهو الا واقع مبشر لنتيجة رائعة
سنرى مضمونها قريبا جدآ
لتنمحي مرحلةالتاريخ الأسود الذي تراه أبيض وتستمر هذه الولادة
بالنشوءوالترعرع وتذهب المرحلة التي تتكلم عنها الى مزبلة التاريخ
وحقآ كما قال لقمان
"الحكيم يرى الفتنة و هيَّ مقبلة و العاقل يراها و قد حطـَّت الرحال و الجاهل لا يراها إلّا و هيَّ مدبرة"
فهذا سهمك أرده اليك دون أن يخدشني ..
اقتباس:
فهذا ذنبك , أمَّا "أنا" فقد رأيت في هذا الباب "من خلال المقارنة"

وأنا رأيت أيضآ وتعلمته لكنني سحقت بأن علمي كان سدآ عندما بدأت أحفظ المزور لأضعه شاهدآ على حكمة كان قد نماها التاريخ لشخص بعيد كل البعد عن كاتبها
اقتباس:
أمَّا قول أحدهم "التاريخ كتبه شخص لم يكن هناك"
فأراه متعدّياً على العلم جاهلاً بما قال كما يمكن أن يكوت متأثـّراً بتاريخ أمته و عشيرته الذي لم يعجبه ..., و لا يليق بي هنا إلا أن أقول "يمكنك أن ترى

التبعية التي تحدّثت عنها قبل قليل في إقبالك على الغث و الثمين من أقوال الغربيين

دون تمييز بين صحيح و مغلوط أو إخضاع ذلك لشيء من الفكر


أنت رأيته متعديآ على العلم لأنك لا تقبل نقد التاريخ
بأي شكل من الأشكال
وأنا أظن معك بأنه كان ممن لم يعجبهم تاريخ بلاده لأنه ناقد
وليس شخص مسالمآ مقتنع لكل ما يملى عليه ..
وأما عن التبعية التي وصفتني بها لقوله
فمن الطبيعي أن أأخذ مثل هذه الأفكار بعين الاعتبار لا أن أأخذ قصيدة عربية لوصف جسد امرأة لكي لا أعتبر متتبع لما قالوه من هم كانو في اطلاع كامل عن الحضارة فالثقافة ثقافة سواء كانت في الغرب أم في الشرق ولم أذكر هذه الأقوال هنا الا حبآ بمناقشتي لها والتمعن بها مع الأعضاء
اقتباس:
لا يجوز إخراج التاريخ عن تصنيف الفلاسفة و العلماء له عن كونه علماً و ليس فنـاً

ومن قال لك بأن التاريخ بعيد عن الفن كل هذا البعد الذي تتوهمه فالتاريخ هو فن وعلم بآن واحد يا من تدرس التاريخ
العلم بالفهم و الفهم بالفطنة و الفطنة بالبصيرة و التاريخ يحتاج بصيرة فهو علم
و الفن هو وضع المعارف في قالب جمالي و التاريخ يحتاج لوضع المعارف في صيغة أدبية رفيعة و بنفس الوقت في صيغة فكرية منسجمة غير ركيكة و بالتالي فهو فن أيضاً
واعتماد التاريخ على مشاعر الكاتب وانتماءه هو دليل كبير على أنه يمثل فنآ
فالتاريخ يحتاج الحقيقة و هذا الجانب العلمي فيه
و يحتاج لوضع تلك الحقيقة في قالب جمالي أدبي و هذا هو الجانب الفني فيه
و لو كان علم بلا فن لكان مثل " حصل في مثل هذا اليوم "
وعندها يسمى تقويماً لا تاريخاً
اقتباس:
أشكر لك رحابة صدرك و طول فكرك و جودة حرفك هنا
و اعذرني إن أطلت أو أثقلت أو انفعلت فالحق أريد

ولك الحق في هذا وعذرك مقبول
*1  *1

_________________
التوقيع
صورة


أعلى .:. أسفل
 يشاهد الملف الشخصي  
 
  • عنوان المشاركة: الحاضر الضائع ما بين الماضي والمستقبل ..
مرسل: الخميس آذار 11, 2010 2:17 ص 
مشرفة أقسام اللغة العربية
مشرفة أقسام اللغة العربية
صورة العضو الشخصية
اشترك في: 19 آب 2007
المواضيع: 275
المشاركات: 5187
القسم: عربي
السنة: متخرجة
لا يوجد لدي مواضيع بعد

:: أنثى ::


غير متصل
نقاش مثير  :wink:

إهاب,  
ممتاز جداً انك طالب تاريخ ، والأكثر امتيازاً أنك أدليت برأيك في هذا الباب ضمن اختصاص ومعرفة *1

لأخبرك الحقيقة ..
" التريخ كتبه رجل لم يكن هناك" جملة لم تعجبني كثيراً ولكنني ذكرتها عرضاً ، لأنها ليست دقيقة بل شديدة العموم ولا تخص تاريخا وشخصا بعينه  :?
ولكن ..
"لم يكن هناك" ربما لم يكن في قلب الحدث في ذلك الوقت القديم الخالي من التطور ووسائل الاتصال والتحقق .
لذا سأتفق معك أننا يمكننا أن نتجاهل هذه النقطة لأنها ليست دقيقة .

ولكن حديثنا عن التحقق من صحة التاريخ ..
ما يقوله أنس عن ذلك قريب جداً مما سأقوله ، بل قال الكثير مما سأقوله ، لأخبرك السبب ..
تخيل أن كتاب الأغاني إن سيّرنا عليه قواعد الحديث في التحقق من السند لبطل كله !!  :arrow: ونحن الذي نعده مرجعاً  :|  فكيف لنا أن نثق ؟؟
وكيف لنا أن نثق بالمجانن العامريين كلهم والذين أغرموا بشخص واحد اسمه ليلى ؟ فما عدنا نفرق منهم أيه المجنون الحقيقي ؟!!

في أدبنا إلى العصر الأموي تقريباً يبقى كل شيء مشكوكاً في صحته .
ولكن بعد ذلك يصبح الأمر اكثر صحة وسلامة ، ومع تطور الزمن وتوفر مصادر اكثر تطوراً وقرب الزمن منا ..
ولا يبقى سوى صحة في الأخبار ونقل الحدث حتى يكون التاريخ محفوراً في ذاكرة البشرية .
ولكن ما قلته عن التاريخ العلمي فانا أؤيدك فيه 100% لأنه لاجدال فيه ، أما التاريخ الأدبي ففيه أقوال وقصص كثيرة تضيعنا .

شكراً جزيلا لكما ، امتعني قراءة ما سبق  *1  *1


أعلى .:. أسفل
 يشاهد الملف الشخصي  
 
  • عنوان المشاركة: الحاضر الضائع ما بين الماضي والمستقبل ..
مرسل: الخميس آذار 11, 2010 6:38 م 
آرتيني نشيط
آرتيني نشيط
صورة العضو الشخصية
اشترك في: 24 شباط 2009
المواضيع: 29
المشاركات: 515
المكان: إذا رأته حمصٌ قال قائلها --إلى المكارم هذا ينتهي الكرمٌ
لا يوجد لدي مواضيع بعد

:: ذكر ::


غير متصل
أنس الدالي,

أشكر لك هذه الأخويّة التي أترع ردّك بها ......................... :idea:
و لن أطيل حفاظاً على وقتي لا أكثر .............

اقتباس:
وهذا الواقع الذي تصفه بالالحاد ماهو الا واقع مبشر لنتيجة رائعة
سنرى مضمونها قريبا جدآ

أتمنّى ذلك و أرجو ما تقول و أدعو أن لا أكون ممن قيل فيهم :
{أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ} (46) سورة الحـج
اقتباس:
وعن أي مراقبة ربانية تتكلم
ومتى كانت للمراقبة الربانية ذلك التأثير على سلوكنا

أمـّثالك لا يعرفون ما أتكلم عنه أمّا من حرر القدس و فتح إسبانيا و أوصل الإسلام إلى أوربا فإنـّي متأكّد أنهم يعرفون ما أتحدث عنه

اقتباس:
واعتماد التاريخ على مشاعر الكاتب وانتماءه هو دليل كبير على أنه يمثل فنآ
فالتاريخ يحتاج الحقيقة و هذا الجانب العلمي فيه


هذه إحدى أهم الأسباب و أولى الأرقام على لائحة أسباب إستبعاد المصادر و المراجع من نص كتابة الحدث التاريخي
فالمؤرخ الذي يعتمد على عاطفته لا يـُسمّى مؤرّخاً و إنـّما  "حكواتي"



التحية

_________________
التوقيع اللهم صلِّ صلاةً كاملة وسلم سلاماً تاماً على سيدنا محمد الذي تنحل به العقد وتنفرج به الكرب وتقضى به الحوائج وتنال به الرغائب وحسن الخواتيم ويستسقي الغمام بوجههِ الكريم وعلى وأله وصحبه وسلم في كل لمحة ونفس عدد كل معلومة لك


آخر تعديل بواسطة إهاب في الخميس آذار 11, 2010 7:28 م، عدل 2 مرات

أعلى .:. أسفل
 يشاهد الملف الشخصي  
 
  • عنوان المشاركة: الحاضر الضائع ما بين الماضي والمستقبل ..
مرسل: الخميس آذار 11, 2010 6:48 م 
آرتيني نشيط
آرتيني نشيط
صورة العضو الشخصية
اشترك في: 24 شباط 2009
المواضيع: 29
المشاركات: 515
المكان: إذا رأته حمصٌ قال قائلها --إلى المكارم هذا ينتهي الكرمٌ
لا يوجد لدي مواضيع بعد

:: ذكر ::


غير متصل
هدى,  

أشكر ما نثرتي من أفكار و حروف بها عبـّرتي

الفرق شاسع بين تاريخ الأدب , والتاريخ بشكل عام و لا يمكن استدراج ما ينطبق على الأول ليكون منطبقاً على الثاني حيث أنّ أولهما جزء من الآخر ..... و القاعدة تقول
لدى إحدى المدارس الفلسفية المشهورة  :
أنَّ صفات الكل تختلف عن صفات الأجزاء التي تكونه
و لا أظن في هذا خلاف
و لكن مضمون  موضوع السيد "أنس " ظاهر الصفة و  واضح أنّه يتحدث عن تاريخنا العربي بشكل عام و لا يتحدث عن تاريخ الأدب و هذا ما قاده إلى هوّة الحيرة و فوّهة التناقض و متاهات الخلط و الخبط  و جدران النفس و وديان الباطل

عموماً
أشكر رأيك هنا
و جزاك ِ الله خيراً

_________________
التوقيع اللهم صلِّ صلاةً كاملة وسلم سلاماً تاماً على سيدنا محمد الذي تنحل به العقد وتنفرج به الكرب وتقضى به الحوائج وتنال به الرغائب وحسن الخواتيم ويستسقي الغمام بوجههِ الكريم وعلى وأله وصحبه وسلم في كل لمحة ونفس عدد كل معلومة لك


أعلى .:. أسفل
 يشاهد الملف الشخصي  
 
منتدى مغلق هذا الموضوع مغلق ، لا تستطيع تعديله أو إضافة الردود عليه  [ 29 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة 1, 2, 3  التالي

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين [ DST ]


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  

جميع الحقوق محفوظة لـ ©2012Art-En.com . تصميم بواسطة Art-En . راسلنا . سياسة الخصوصية . قوانين المنتدى
Powered by phpBB© . Translated by phpBBArabia