ADMIRAL,  

هي صر خات القلب
حين ينتهي لمسمعه أنين الصديق الراحل
قُتِلَ بلا ذنبٍ
وأي ذنب
غاب في الظلام وارتحل
ذهب ليعيش هناك
في جنان الرحمن
تحتضنه الملائكة
بين نرجس الحب الذي يلفه
بأسمى آياتِ الرضى

وتسيل الدماء
ولا للصوت فائدة
ولا للخوف فائدة
وتسكب الشمس براكينها
والقمر يبكي
فوق الرؤوس
والعالم يسمع ويرى
والمأساة مستمرة
لاحول ولا قوة إلا بالله
لا حول ولا قوة إلا بالله

أما آن الأوان
في ذلك المدى المفتوووح
قصف ورعد ونحرٌ لسنبلة القمح
في بئر من الدماء
تهدم الآن
خلايا فوق رؤوس أصحابها
وتفوح دموع العندليب
الذي ينشج من شدة البكاء
وتترنح الأرواح فوق تلك المدن
ويسكب الزيت من دون تمييز
فوق الصغير والكبير
ويلتحف الهواء بلسعة الرصاص
قبل أن يستقر في جوف الغزال
تبا لك يا أيها الكرسي
تبا لكل الأجندات
ولكل التيارات
ولكل السواقي
وفروعها
والدموع تغسل كهوف أعين الثكالى
آه ٍ يا أه
آه ٍ يا آه
هل اصبحنا في غابة
وانكسرت أنّات الأفواه

safa,  
سلمت اختي ...
حين يستحيل الهواء إلا أن يحوي الدم
وتلتحف الثكالى بوهج الاسى القاضي
وتصيح الدنيا في ثغرة الأحزان
ما للقوافي قد كسرت
وللعناقيد التي لفّت الذكريات
ابتليت بطمع البشر
لا شيئ ينبت من لاشيئ
فقد بانت كل أسباب العذاب