هذا ما يميزك، تقمص الشخصية والحديث بلسانها ..
إنه بوحُ الأخت لأختها بما تشعر فيه من خلجات النفس ونبضات الفؤاد.
إيقاع القصيدة يوحي بالفرح والسعادة، لأن إيقاع متوثب فيه تكرار للنغمة، يناسب جو القصيدة.
تبدأ القصيدة بالشكوى للاخت من ضعف بيانها واضطرابها أثناء اللقاء، وهي الملأى بالمشاعر التي تعجّ في نفسها، فامام الهوى يتحول الجبل إلى كثب رمل صغير لا يقوى على صد نسمة.
Citer:
فَبَيانُهُ مُسْتَخْرِجٌ
لُبَّ البُدورِ السَّائِرَةْ
أظنك قصدتَ أن كلماته دررٌ وبدور..
وعلى هذا تكون كلمة بيانه: بيانَه، لأنه مفعول به لاسم الفاعل.
Citer:
يا لَيْتَ قَلْبي شَاعِرٌ
شاعرًا
Citer:
عَيْناهُ ضَمَّتْ مَنْطِقاً
خَفْقَ النَّوى مُسْتَثْمِرَةْ
أقصدتَ أن كلماته تستغل الشوق والحنين حتى تجذب القلوب؟
أحاول ان أفهم كيف تشعر الفتاة فقط
في قولك "وهج العطور" استخدمتَ ما يعرف بتراسل الحواس، وهو استخدام حاسة في حاسة أخرى، فالوهج شيء بصري أو حسي أيضًا ودمجته في الرائحة وهو العطر، وهذا يلوّن القصيدة.
لا أخفيك، في القصيدة صورًا تحتاج لقراءة ثانية حتى يظهر تلاحمها في معنى القصيدة.
شكرًا لك