تجدون في هذا القسم الكتب و الروابط المفيدة التي لا تندرج ضمن ضمن أقسام المنتدى ومكتباته .
الموضوع مغلق

قراءات من بطـــــــــون الكتــب ....من أجل ثقافتنا

السبت آذار 13, 2010 5:33 م

[color=#8000FF]وبقيت دمعة أمي حزينة وصامتة...لا تهبط الا
عندما أنام ، أو بالأحرى عندما أتظاهر بالنوم ، فتنزل من
خدها على خدي ...
دمعة واحدة تخبرني بدلا من الآف الكلمات كم تحبني...!
د.أحمد العمري
"ألواح ودسر"[/color]

قراءات من بطـــــــــون الكتــب ....من أجل ثقافتنا

الثلاثاء آذار 16, 2010 3:05 ص

ونحن صغار كانوا يقولون لنا:
الانسان لايعرف أنه مات إلابعد دفنه بوقت قصير....يموت ويوضع في التابوت،وتقام الشعائر الدينية والجنائزية على روحه ثم يدفن ويوضع التراب فوق قبره.
 
بعد كل هذه الاجراءات وعندما يريد الميت أن يرفع رأسه يرتطم بخشب التابوت فيعرف أنه قد مات،وقتها يقول:_"إذن مت...إيه أيتها الدنيا."
   
عزيز نيسين
  
خذوا حذركم؟!
قصص

قراءات من بطـــــــــون الكتــب ....من أجل ثقافتنا

الثلاثاء آذار 16, 2010 11:49 ص

"شيء حزين أن نُخْلق مختلفين عن الجمهور. لا نعرف لماذا، ولا نعرف كيف يصبح الفرق، فجأة، دونيةً، خطيئةً، وجريمة. ومع ذلك، لا يوجد بين الجمهور وبيني سوى علاقة عدد."
الوردة
ألبرتو مورافيا

قراءات من بطـــــــــون الكتــب ....من أجل ثقافتنا

الثلاثاء أيار 11, 2010 6:02 ص

يمرّ زلزال خفيف على بلد عربي، فيدمّر مدينة عن بكرة أبيها، ويقضي على الحياة فيها لسنوات عدة. ذلك أنّ الإنسان العربي قدريّ بطبعه، يترك للحياة مهمّة تدبّر أمره، و في الحياة كما في الحبّ لا يرى أبعد من يومه. وهو جاهز تمامًا لأن يموت ضحيّة الكوارث الطبيعيّة أو الكوارث العشقيّة، لأنّه يحمل في تكوينه جينات التضحيات الغبيّة للوطن و للحاكم المستبد.. و للعائلة و الأصدقاء و للحبيب ..............ماذا لو أعلنّا الحبّ كارثة طبيعيّة بمرتبة إعصار أو زلزال   أو حرائق موسميّة. لو جرّبنا الاستعداد لدمار الفراق بتقوية عضلة قلبنا الذي صَنعَتْ سذاجته و هشاشته الأغاني العاطفيّة و الأفلام المصرية التي تربّينا عليها.           
أحلام مستغانمي(نسيان.com)

قراءات من بطـــــــــون الكتــب ....من أجل ثقافتنا

الأربعاء أيار 12, 2010 11:54 ص

. يقولون إن الغباوة مهد الخلو والخلو مرقد الراحة ــ وقد يكون ذلك صحيحاً عند الذين يولدون أمواتاً ويعيشون كالأجساد الهامدة الباردة فوق التراب، ولكن إذا كانت الغباوة العمياء قاطنة في جوار العواطف المستيقظة تكون الغباوة أقسى من الهاوية وأمر من الموت. والصبي الحساس الذي يشعر كثيراً ويعرف قليلاً هو أتعس المخلوقات أمام وجه الشمس لأن نفسه تظل واقفة بين قوتين هائلتين متباينتين: قوة خفية تحلق به السحاب وتريه محاسن الكائنات من وراء ضباب الأحلام، وقوة ظاهرة تقيده بالأرض وتغمر بصيرته بالغبار وتتركه ضائعاً خائفاً في ظلمة حالكة.

الأجنحة المتكسرة
جبران خليل جبران

قراءات من بطـــــــــون الكتــب ....من أجل ثقافتنا

الأربعاء أيار 12, 2010 5:02 م

لا أحد يعلّمنا كيف نحبّ.. كيف لا نشقى.. كيف ننسى..
كيف نتداوى من إدمان صوت من نحبّ..
كيف نكسر ساعة الحبّ.. كيف لا نسهر.. كيف لا ننتظر.. كيف نقاوم تحرّش الأشياء بنا.. كيف نحبط مؤامرة الذكريات.. و صمت الهاتف.

كيف لا نهدر أشهرًا وأعوامًا من عمرنا في مطاردة وهم العواطف..
كيف نتعاطف مع جلّادنا من دون أن نعود إلى جحيمه..
كيف ننجو من جحيمه من دون أن نلقي بأنفسنا في تهلكة أوّل حبّ.. كيف نخرج من بعد كلّ حبّ أحياء         و أقوياء.. و ربما سعداء.

هل من يخبرنا و نحن نبكي بسبب ظلم من أحببنا أنّنا يومًا سنضحك ممّا اليوم يبكينا؟
سنندم كثيرًا لأنّنا أخذنا الحبّ مأخذ الجدّ. فلا أحد قال لنا أنّه في الواقع أجمل أوهامنا و أكثرها وجعًا.

لسبب بسيط: قدر الحبّ الخيبة. لأنّه يولد بأحلام شاهقة أكبر من أصحابها. ذلك أنّه يحتاج أن يتجاوزهم ليكون حبًّا.

             
حبيبتي.. العظيمة(أحلام)
(نسيان.com)

قراءات من بطـــــــــون الكتــب ....من أجل ثقافتنا

السبت أيار 15, 2010 4:22 م

الضوء يخطط الحياة في هذا العالم..ولذلك فإن الشخص الذي يولد عند الغروب يمضي النصف الأول من حياته في اليل يتعلم مهنا داخلية كصناعة الساعات والحياكة يقرأ كثيرا يصبح مفكرا يأكل كثيرا يخاف من الظلمة الشاملة في الخارج يحرث الظلال أما الذي يولد عن شروق الشمس يتعلم مهنا خارجية كالزراعة والبناء يصبح قوي البنية يتجنب الكتب والمشاريع الذهنية ......

أنشتاين
أحلام أنشتاين

قراءات من بطـــــــــون الكتــب ....من أجل ثقافتنا

السبت أيار 15, 2010 5:18 م

يمكن ان تقرر زوجة كلوسن وهي في مزاج سيئ
الا تنفذ الرحلة الى بحيرة جنيف
واذا لم تذهب الى بحيرة جنيف في 23 حزيارن 1905
لن تلتقي بامراة تدعى كاثرين
وهي تسير على الشاطئ الشرقي
ولم تعرف المدموزيل كاثرين على ولدها
ريتشارد
وبالتالي لن يتزوج ريتشارد وكاثرين
في 17 كانون الاول
عام 1908
ولن ينجبا فريدريك في 8 تموز عام 1912
ولن يصبح فريدريك كلوسن أبا لهانز كلوسن في 22 اب عام 1938
وبدون هانز كلوسن
 لن يحصل الاتحاد الاوروبي عام 1979


احلام انشتاين

قراءات من بطـــــــــون الكتــب ....من أجل ثقافتنا

السبت أيار 15, 2010 7:26 م

"نحن لا نشعر بالغيرة من الأموات.. ولكننا لا يمكن أن نغيّر طعم المرارة في هذه الحالات."


ذاكـــــــــــرة الجســــــــــــــد
أحــــــــــــــلامـــــــــــــي   مســـــــــــــتغانمي

قراءات من بطـــــــــون الكتــب ....من أجل ثقافتنا

الأربعاء أيار 19, 2010 2:16 ص

هل الورق مطفأة للذاكرة؟
نترك فوقه كل مرة رماد سيجارة الحنين الأخيرة , وبقايا الخيبة الأخيرة. .

من منّا يطفئ أو يشعل الآخر ؟
لا ادري ... فقبلك لم اكتب شيئا يستحق الذكر... معك فقط سأبدأ الكتابة

ذاكرة الجسد......مستغانمي
الموضوع مغلق