الأحد آذار 28, 2010 1:50 ص
لا أعتقد أن الكاتبة قد أولت اهتماما خاصا بمدى فهم القارئ للنص من خلال النص, و أرى أن اهتمامها كان منصبا بجعل هذه القصة تبدو قطعة أدبية لا تاريخ, و قد نجحت بذلك طبعا. لكنها اهتمت بالقارئ خارج القصة, أعني أنها أعطت تفسير القصة بردودها على الأعضاء و هذا يعني أنها لا تهتم بإمكانية أن يأخذ النص أكثر من تأويل .. فقامت بإنهاء المسألة بإعطائها إجابات عن معنى القصة .. محددة رأي واحد و نهائي لها
الأحد آذار 28, 2010 1:56 ص
الاثنين آذار 29, 2010 1:32 ص
الاثنين آذار 29, 2010 2:09 ص
وجدت أن النظرية هنا تعتبر العمل الأدبي "مثلاً" عملين... نسختين متشابهتين ...الأولى كتبها المؤلف.... والثانية كتبها القارئ
وكلما زادت ثقافة واطلاع وخيال القارئ...كلما كانت نسخته أغنى وأجمل
الخميس نيسان 01, 2010 2:42 ص
فلأنه تجاوزني وإياكي بدراسته وتعمقه الأدبي أكاديمياً
وجدت أن النظرية هنا تعتبر العمل الأدبي "مثلاً" عملين... نسختين متشابهتين ...الأولى كتبها المؤلف.... والثانية كتبها القارئ
وكلما زادت ثقافة واطلاع وخيال القارئ...كلما كانت نسخته أغنى وأجمل.
دائماً تجعلني في غيرةٍ من ردودك النقدية التي تفوقنا وأنا أغبطك وأعدك أن أسبقك في هذا
ربما لم تقصد فلسطين واليهود ، ربما قصدت طريقة احتلال ما أو دخول أي غريب ، وتصويرها لها بدقة يجعل صورة فلسطين تتكشّف أمامنا .
وأنا بصفتي عربي استطعتُ أن أميّز ذلك وأن أعرف عن أي احتلال تتحدث الكاتبة وعن أي فترة بالضبط بل أي مشاعرَ كانت تعتريها ، لأنني أعيش معها الواقعة وأعرف تاريخها جيداً ، وهنا أستطيع ان أفهم وجهة نظرها وبهذا تشابهت معها بكثير من التفاصيل في المخيلة والقدرة على التحليل الصحيح .
في حين أن شخصاً آخر من بلد اجنبي وإن قرأ هذا النص مترجماً إلى لغته لكنه لن يشعر ولن يفكر ولن يقدّر ما تريد الكاتبة أن توصله إلاااا إذا قرأ شيئاً عن تاريخ أمتنا المعاصر وبما أن النص رمزيّ فإن هذا صعب التوقع
الخميس نيسان 01, 2010 3:41 ص
فقد تكون عندي شعور أنه قد خلقتما لهذا الإختصاص , و أتمنى من الله تعالى أن يوفقكما و أن تتاح لكما الفرصة بإكمال الدراسة في العام القادم
من يدري ربما أرسب هذا العام و تقبلين أنت في العام القادم .. فنكون زملاء دراسة
فقد قررت أن أأخذ قصة "من يرجع الأيام؟" كمثال عملي عما سأقوم بمناقشته نظريا .. بالإضافة إلى رواية مول فلاندرز أن شاء الله . . فهل يمكنني ذلك ؟؟
الخميس نيسان 01, 2010 4:14 ص
لا أعلم لم اعتبرت "نسخة القارئ للقطعة الأدبية" عملاً إبداعياً للقارئ
لكن القارئ رغم أنه ينتج نصاً له دور إبداعي
وإنما تتعدد النسخ الإبداعية التي تخص كل قارئ وهو بذلك لا ينسبها إلا للكاتب نفسه
ولكن الأمل = صفر
هل لنا بنبذة..."أو شرح مفصل" عن فحوى عملك الذي ستقدمه عن مول فلانرز بالذات
فهذه الرواية تصيب من قلبي مكاناً...وأحبها... وأحيي فيك اختيارها أياً كانت وجهة نظرك تجاهها
فقد تكون اخترتها لضعفٍ فيها وانتقادٍ تود تسليط الضوء عليه.
"كما يمكنني المساعدة أيضاً "
الجمعة نيسان 02, 2010 3:39 ص
لا تعلمين ما مدى رغبتي بأن تكملي و هدى في الدراسات العليا الدراسات الأدبية و النقدية .. فقد تكون عندي شعور أنه قد خلقتما لهذا الإختصاص
فعندما أريد أن أكتب أي رد نقدي أتروى كثيرا لأنني أعلم لمن أكتب
و بالعودة لما أضفته عن "أوجه التشابه بين عمل المبدع وعمل المتلقي", فأنا أرى هنا نوعا من الظلم للمؤلف من قبل المهتمين بنظرية التلقي على حساب المؤلف و أنا أوافق هنا رأي ساموخين برفض المساواة بين إبداع المؤلف و استيعاب القارئ لهذا الإبداع
الجمعة نيسان 02, 2010 11:02 ص
أماعن القصة التي تحدّثت عنها ، فقد حصل معي الأمر ذاته ، ففي مرة نقد أحدهم في بوح المشاعر قصيدة لي واستخرج فكرةً لم تخطر لي أثناء الكتابة واعتمد في ذلك بعض الكلمات والتحليل الخاص به ، وقد كانت فكرةً منطقية إلا أنها فعلاً لم تخطر لي
لذا فقد كانت للقارئ سلطةٌ تخوّله للتأويل والتحليل خاصةً إذا خرج النص من المبدع إلى القارئ فإنه إن كان ناقداً واعياً سيخرج نصاً إبداعياً آخر
وإن تشابه في ذلك مع القارئ فهذا يعني وجود خلفية تاريخية مشتركة من حيث البيئة والثقافة .
ولكننا نعيد التشابه بينه وبين المتلقي لأمور محددة فقط ، وهكذا نعيد له حقّه
واكتب في قائمة المصادر والمراجع : موضوع نظرية التلقي لهدى
وراوية مول فلاندرز أنهيتها منذ أسبوع وما زالت عالقة في ذهني ، لذا يمكننا نحن هنا إن أردتَ مناقشة نقدية فيها
فهنا فكرة أن يبدع الكاتب بقدر ما وهبه الله من ملكاتٍ في تجميل النص...ثم بقدر ما وهب الله القارئ قدرةً على الفهم كان أن استسقى قدراً من هذا الجمال
وربما "تحت روفٍ معينة" يفوق خيال القارئ جمالية النص الأصلي
السبت نيسان 03, 2010 1:14 ص
Powered by phpBB © . Developed by Art-En.com