السبت نيسان 03, 2010 4:54 م
حين ذكرت القصة كان هدفي التركيز على آخر جملة, على رد المدرس للكاتب
فكم من عبارات عند قراءتنا لعمل نمرّ عليها مرور الكرام دون أن نعي أهميتها و بالمقابل قد يولي قارئ آخر اهتماماً كبيراً لها و يجعل منها اقتباساً يردده
الاثنين نيسان 05, 2010 6:30 م
الخميس نيسان 08, 2010 12:48 م
الثلاثاء نيسان 13, 2010 1:25 ص
الثلاثاء نيسان 13, 2010 3:20 ص
فإن المبدع ينتج عملا لم يكن موجوداً من قبل ، بينما المتلقي يعيد بناء ما أنتجه المبدع .
النص نداء والقراءة تلبية لهذا النداء
الجمعة نيسان 16, 2010 8:26 م
أوجه الاختلاف بين المبدع والمتلقي
آلـــيـــة الـــتـــلـــقـــي
فإن المبدع ينتج عملا لم يكن موجوداً من قبل
كم أجدنا مبدعين يا هدى بأن استبقنا آخر جزء من النظرية بتحليلاتنا عندما استنتجناه من خلال نقاشنا
إلا أن عمله ميت بلا قارئ
فإن المتلقي لا يبني النص ويعيد كتابته بالطريقة ذاتها التي اعتمدها المؤلف
فإن كان المبدع يجسِّدُ فنياً مفردات الواقع ضمن نسق وهيكلية فنية ، فإن المتلقي يفعل الشيء ذاته مع مكونات العمل الأدبي إذ يعمل على إعادة تجسيد ما صوره الفنان تجسيداً مستقلاً خاصاً به ، بالشكل الذي يوحي به إليه خياله وتجربته بكل مسؤولياتها .
السبت نيسان 17, 2010 3:13 م
كم أجدنا مبدعين يا هدى بأن استبقنا آخر جزء من النظرية بتحليلاتنا عندما استنتجناه من خلال نقاشنا
يقول بارت أنه لايوجد مؤلف أدبي لأنه لا يوجد عمل "إبداعي جديد" .. فكل ما يكتبه المؤلف هو ليس من خلقه, كل ما يكتبه موجود مسبقا
هو لا يقدم شيئا جديد لكي نقدسه عليه, نحن نشكر له جهده في جمع الصور الفنية في عمل فني.. كان وسيطا رائعا لكنه لم يأت بشئ جديد. هذه هي فكرة بارت
يجب أن يولد القارئ على حساب المؤلف
يقول بارت يفقد الكاتب السيطرة على عمله بعد انتهاءه من كتابة الجملة
السبت نيسان 17, 2010 6:24 م
ولكن النقاد فيما بعد ثاروا على نظريته التي تنسف المؤلف نسفاً مع أدبه وعمله ، للذلك أثبتت هذه النظرية فشلها لأنها غبنت المؤلف
هذا ما أخبرتني به Hidding Rose مؤخراً ، وأذكر أنني لم أوافقها في ذلك للسبب :
أن للمؤلف أسلوباً خاصاً به يختلف عن غيره يمارسه فيأسرنا من خلاله بجمل هذه اللغة أو صياغة الأفكار
وهذا يقودنا إلى طريقة معالجة كل كاتب للفكرة الموجودة - كما ذكر بارت -
فلولا المؤلف لما وصلتنا المواقف في مجتمعات مختلفة ولا كنا لنعرف ما هي الأفكار التي تسود في عقل نمطٍ معيّن من الناس في هذه الحياة
ولو كان بارت حياً ، لقلت له : ألست مؤلفاً في النهاية ؟؟ ألم تكتب لنا فكرك ؟ هل هذا يعني أنك مت ؟ ما زلنا إلى الآن نناقش نظريتك التي باسمك
إن رأي القارئ أيضاً سيصبح رأي مؤلف ، لأنه لم يعتمد شيئاً جديداً بل بنى عليه ، ولولا رأي المؤلف لما كان القارئ .. ربما هذه الجملة تعني ما قلته :
اقتباس:
يجب أن يولد القارئ على حساب المؤلف
إن رأي القارئ أيضاً سيصبح رأي مؤلف
لأنه لم يعتمد شيئاً جديداً بل بنى عليه
هو إذا يبثّ كلمات إلى الجميع ، و(يبثّ) فعل مضاااارع وليس ماضياً
فالتلقي عملية متكاملة تعتمد ثلاثة أجزاء :
1. الكاتب .
2. النص .
3. المتلقي .
الأحد نيسان 18, 2010 1:39 ص
الجمعة نيسان 23, 2010 2:21 ص
وهذا لا يعني انتهاء الموضوع فلدينا الكثير لنناقشه في هذا الباب بصفتنا قراءً ومتذوقين نملك نظرة نقدية تختلف عن بعضنا لنكمل العمل الأدبي
فإن المتلقي يفعل الشيء ذاته مع مكونات العمل الأدبي إذ يعمل على إعادة تجسيد ما صوره الفنان تجسيداً مستقلاً خاصاً به ، بالشكل الذي يوحي به إليه خياله وتجربته بكل مسؤولياتها .
ويجسده مادياً المتلقي المنتج للنص الإبداعي في نصٍّ نقديٍّ
فيغدو القارئ الناقد مثل الكاتب من جهة التعامل مع هذه الأداة التعبيرية .
والقارئ لا يمكنه أن يعيد بناء العمل الفني في نص نقدي إلا إثرَ تفاعُلِه مع النص الإبداعي وانفعاله به وبالشحنات الشعورية التي يضخها المؤلف في نصه
1. فهم محتوى الموضوع الجمالي وتملّكه .
2. الاستيعاب المباشر للصيغة الجمالية .
يقول بارت أنه لايوجد مؤلف أدبي لأنه لا يوجد عمل "إبداعي جديد" .. فكل ما يكتبه المؤلف هو ليس من خلقه, كل ما يكتبه موجود مسبقا,
في كلمات موجودة قبل أن يولد
كريستوفر كولومبوس و أمريكا. فكروا في كريستوفر كولومبوس على أنه مؤلف, و فكروا بأميركا على أنها الكتاب
العمل الفني يؤلف - بضم الياء - أثناء القراءة فقط. و لا وجود للنص الأدبي إلا أثناء القراءة, إذ يقول رولانغ بارت في هذا الشأن : "لا وجود للنص الأدبي خارج اللحظة التي يقرأ فيها, و كل نص يؤلف إلى ما لا نهاية هنا و الآن."
يضيف بارت أننا نعجب بطريقة وضع الجمل مع بعضها و لا نعجب بالمؤلف نفسه
و إعطاء النص مؤلف يعني تقليص هذه المعاني إلى معنى واحد: المعنى الذي أراده الكاتب.
جمعها المؤلف جميعا مع بعضها في كتابه. فهو إما يقتبس من الواقع, أو من مؤلفين سابقين, أو من أفكار خلقها الله في هذه الدنيا.
إذ هو لا يقدم شيئا جديد لكي نقدسه عليه, نحن نشكر له جهده في جمع الصور الفنية في عمل فني..
هنا يهاجم بارت طريقة النقد الأدبي التقليدي التي تلهث وراء "معلومات شخصية عن حياة المؤلف" لأنهم يظنون أنها تساعد في فهم النص .. النص يعني ما تعني مفرداته, شاء االكاتب أم أبى.
المشكلة في نظرية بارت ، أنها تقطع الصلة بين المتلقي والكاتب ، فالتلقي عملية متكاملة تعتمد ثلاثة أجزاء :
1. الكاتب .
2. النص .
3. المتلقي .
مع العلم أنني اقتنعت بوجهة نظر بارت عندما فهمتها جيدا
و أنا أجد أنها خالية من الثغرات
فالنقاد هم من يقول أنها فشلت, أتعلمين لماذا؟ لأنه سخر منهم في مقاله, سخر من أسلوبهم و من إدعائهم أنهم يحققون النصر إن نسبوا العمل الأدبي للمؤلف
discovering the Author (or its hypostases: society, history, psyche, library) beneath the work
the voice loses its origin, the author enters into his own death
فلم علينا أن نفهم المعنى كما يريدنا الكاتب أن نفهم؟ لم علينا أن نقول أن الكاتب يقصد هنا كذا و كذا ؟ كما فهم الكاتب هذه الأفكار الموجودة سلفا و وضعها في كتاب معين
مؤلف- نص- قارئ .. النص دائما موجود, لأن الله خلقه, و بقي لدينا طرفان, مؤلف و قارئ, و المشكلة أنه لا يمكن أن يجتمع في الوجود مؤلف و قارئ .. فلكي يعيش أحدهما يجب على الآخر أن يموت
البحر موجود .. يأتي شخص ما و ينهل قليلا من هذا البحر (هذا هو المؤلف) .. ثم يذهب بها إلى بيته مثلا و يعطي هذا الماء المأخوذ من البحر إلى أحد أفراد أسرته.. إلى زوجته مثلا .. فتبدأ بالحديق في ماء البحر (هي القارئ) .
(هلق خيفان ما حدا يطلعلي من الشاشة ).
السؤال هنا من بث الأفكار في الكاتب كي يحولها إلى كلمات في كتاب ؟ فكما يبث "المؤلف" هذه الأفكار من خلال نصه إلى القراء كان هناك من يبث نفس هذه الأفكار إلى الكاتب نفسه
استهلكت جميع أفكاري في هذا الشأن و لم أعد أملك ما أضيف .. إلا التعليق على هذه الأفكار إذا لم تقتنعي أيضا يا هدى
Powered by phpBB © . Developed by Art-En.com