نقرأ ليس لمجرد القراءة ... وهذا رأينا فيما قرأناه ... لنتبادل الآراء وننقد معاً .

قوانين المنتدى

*1 - الرجاء الإلتزام بالتحدث بالفصحى فقط في هذا القسم .  8)
*1 - يرجى الابتعاد عن ردود الشكر والدردشة والالتزام بالنقد والمناقشة .  :wink:
الموضوع مغلق

واحة نقد ايميلي ديكنسون

الثلاثاء كانون الأول 16, 2008 11:34 م





اميلي ديكنسون




عذراً, يجب أن تسجل من هنا لترى الرابط إذا كنت عضواً, فقط قم بتسجيل الدخول


شاعرة امريكية

ولدت في 1830 ، وتوفيت 1886

عاشت في عزلة .. مع اختها وأمها .. رغم أنها كانت امرأة حيوية .. لكنها فضلت الانسحاب من الحياة العامة حتى انطفئت شعلتها .. متأثرة بـمرض .. أصاب كليتيها.

كانت " اميلي " تفضل كتابة العالم عن بعد فـانسحبت عنه لـتتأمله بعد وفاتها .. اكتشفت قصائدها المخبوءة والتي بلغت 1775 قصيدة.

كانت " ايميلي ديكنسون " تجد ذاتها .. في عزلتها المطبقة حولها وفي العقد الأخير من حياتها لم تغادر بيتها أبداً .. بل رفضت رؤية الغرباء
وجعلت بيتها وصديقتها حدوداً لـ تجربتها كانت ترسل الرسائل .. إلى اصدقائها .. وجيرانها.

يقول الشاعر الامريكي " ارشيبالد مكليش "

ان العزلة التي اختارتها اميلي لنفسها في بيت أبيها وفي غرفتها الخاصة لم تكن هروباً من الحياة ، بل أن الأمر على عكس ذلك ، فقد كان اعتزالها
مغامرة إلى قلب الحياة التي اختارت أن تكتشفها وتروض مجهولها ، تلك الحياة الشاسعة الخطرة الكثيرة الألامولكن الأصيلة بل التي تفوق أصالة كل حياة أخرى

تقول " اميلي " :

باستطاعتي أن أخوض في الحزن في برك من الحزن باكملها فقد اعتدت على هذا غير ان ابسط دفعات الغبطة تكسر قدمي وإذا بي اترنح سكرى




صخرة صغيرة

لا أسعد من صخرة صغيرة
تهيم على الدرب وحدها ، غير معنية بوظيفة
والضرورات لا تخيفها، معطفها بني من عنصر الأرض
يرتديه العالم العابر،
وهي مستقلة كالشمس
تلتصق أو تنفصل بمفردها،
فتشبع قدرها المطلق
ببساطة عرضية.
. . .
المقبرة المنسية
بعد مئات السنين
لا يعرف المكان احد،
واللوعة هناك
ساكنة كالسكينة.
تصطف أعشاب المنتصر،
يتنزه الغرباء يتهجون
علم الإملاء الأعزل
للموتى الأقدم
رياح حقول الصيف
تعيد تجميع الطريق،
فتلقط الغريزة مفتاحها
الذي أسقطته الذاكرة
. . .
غير مرئية

هامت بعيداً عنا منذ عام
بقاؤها مجهول
، لو تمنع البرية قدميها
أو تلك منطقة الأثير.

لا عين عاشت ورأت
نحن الجهلة
، نعلم فقط ميقات العام
الذي نتلقى فيه السر.


الوداع


اربط خيوط حياتي، يا إلهي،
وبعدها أستعد للذهاب !
مجرد نظرة على الجياد
بسرعة! هذا أجدى !
ضعني على الجانب الواثق
فلا أسقط،
سنركب الى يوم الحساب
وننزل تدريجياً عن التل.
لكني لأتذكر الجسور
لا أتذكر البحار
فقط أسرع في سباق دائم
من اختياري واختيارك.
وداعاً للحياة التي أعيشها،
والعالم الذي أعرفه،
وقبلوا التلال نيابة عني، مرة واحدة
أستعد الآن للذهاب !


قصيدتان لأميلي دكنسون


1

لقد ظللت بعيداً عن منزلنا أعواماً طوالا
وهئنذا الآن أمام الباب
لا أجرؤ على الدخول
خوفاً من أن يحملق في وجهي وجه لم أره من قبل
ويسألني عما أبغيه
"ما أبغيه ليس سوى عمر خلفته هناك
ترى هل بقي من كل ذلك شيء؟"
إتكأت على خوفي
وتلكأت مع الماضي
ومرت الثانية مثل محيط يمور ويهدر
ويصك سمعي
وضحكت ضحكة متشنجة
من خوفي من باب!
أنا الذي لم أحفل بالرعب من قبل
ولم أجفل يوما ما أبداً.
وضعت يدي على المزلاج
ببطء وارتجاف
وكأنني أخشى أن يثب الباب
ويتركني طريحاً!
ثم أبعدت أصابعي...
بحذر
وكأنني أتعامل مع زجاج رقيق
... واسترقت السمع
.... ومثل لص
فررت لاهثاً من أمام المنزل!


2

إنني نكرة!
من أنت؟
هل أنت أيضاً نكرة؟
إذن فنحن اثنان من نوع واحد
ولكن لا تخبر أحداً بذلك
لأنهم سيفشون الخبر، كما تعلم.
كم هو كئيب أن يكون المرء شخصية معروفة!
كم هو عمومي
مثل ضفدع!
تردد اسمك طوال شهر حزيران
على مسامع مستنقع معجَب!

واحة نقد ايميلي ديكنسون

الثلاثاء كانون الأول 16, 2008 11:38 م



سلام عليكم

انا بحب ها الشاعرة كتتتتتتتتتتتتتتتتير ..........موهبتا شي طبيعي لكن قدرت تترجمو على ورق .........نقلت احساسها بصدق ........حبت ........الشخص اللي اتزوج اختها ...........ما تزوجت ..........لكنها كتب شي انا اذا بنقدو ....بعتمد على قلبي و احساساتي اللي كانت تصيبني وقت بقرالا ............خلونا  نحطا ..بنظراتنا النقدية

واحة نقد ايميلي ديكنسون

الأربعاء كانون الأول 17, 2008 5:33 ص

Safwat,  
فكرتك رائعة بحق *1
أعجبتني فكرتك وعملك عليها...فأنت لم تدخر جهداً في طرح الفكرة وتنفيذها..ومن الرائع أنك وضعت القصائد التي ترغب بنقدها  *ورود
أنا على أتم الاستعداد *sla  وسأبدء معك بمجرد مساعدتك لي بوضع هذه القصائد باللغة الانجليزية...فأنا أجد نفسيتائهة في قراءة القصائد المترجمة :?
طبعاً سأنقد بالعربية..وأناقش الأفكار لا اللغة..ولكن القصيدة الانجليزية ستكون خير عونٍ للفهم :arrow:

صفوة...ألم نتفق على الكتابة بالعربية الفصحى :wink:  جلّ من لا يسهو 8)

أنا بانتظار إضافاتك *1  *1  *1

واحة نقد ايميلي ديكنسون

الأربعاء كانون الأول 17, 2008 7:35 م

الملاك,  

أشكرك

و اعدك بالكتابة باللغة الفصحى

واحة نقد ايميلي ديكنسون

الخميس كانون الأول 18, 2008 8:42 م

Safwat,

فعلا فكرة كتير حلوة على فكرة انا عم شارك معكون بكل المواضيع السابقة وعم اقرا اللي عم تتفقووا عليه وعم اقرا الننقد بس بصراحة انا ما بعرف انقد لذلك عم اكتفي بالقراءة فقط لحتى اتعلم اسلوبكون بالنقد  

وفعلا الف الف  شكر على هل فكرة الحلوة اللي شجعتنا على القراءة *Hi  *Hi

واحة نقد ايميلي ديكنسون

السبت كانون الثاني 03, 2009 2:09 م

demo,  

أشكرك ..دعينا نتكلم بالفصحى طبقا لقوانين القسم

واحة نقد ايميلي ديكنسون

السبت كانون الثاني 03, 2009 8:28 م

Safwat,  
ما زلت بانتظار النسخة الأصلية الانجليزية لكل قصيدة
فلا أستطيع نقد شعر مترجم وإلا سيكون نقداً للترجمة...وبكلا الحالين لا أملك مرجعاً

وعلى ذلك أرجة منك أخي صفوة الإسراع بوضع هذا القصائد لننقدها معاً..فأنني متحمسة لنقد الشعر كثيراً *sla

والسلام *1

واحة نقد ايميلي ديكنسون

الأحد كانون الثاني 04, 2009 9:07 ص

الملاك,  

ان شاء الرب الكريم

لدي امتحان الترجمة اليوم

ادعو الله لي  *ورود  *1

واحة نقد ايميلي ديكنسون

الأحد كانون الثاني 04, 2009 10:18 م

Safwat,

سأكتب  بااللغة الفصحى انشا االله

واحة نقد ايميلي ديكنسون

الثلاثاء كانون الثاني 06, 2009 12:26 ص

demo,  

أشكرك
الموضوع مغلق