نقرأ ليس لمجرد القراءة ... وهذا رأينا فيما قرأناه ... لنتبادل الآراء وننقد معاً .
قوانين المنتدى
- الرجاء الإلتزام بالتحدث بالفصحى فقط في هذا القسم .
- يرجى الابتعاد عن ردود الشكر والدردشة والالتزام بالنقد والمناقشة .
السبت كانون الأول 27, 2008 2:02 م
فكرة رائعة وأنا قرأت معظم فصول الكتاب و سأشارككم مناقشته ولكن ماذا عن الوقت .... ألا ترون معي أنه غير مناسب كثيرا الآن ؟؟؟
الأحد كانون الأول 28, 2008 2:23 ص
غيمة بيضاء,
سنؤجل مناقشة (طوق الحمامة) إلى ما بعد الامتحانات لنستطيع التفرغ لكتاب مثله أكثر
بالتوفيق جميعا
الأحد كانون الأول 28, 2008 3:25 م
هدى,
OK
الجمعة كانون الثاني 30, 2009 2:51 ص
انتهينا من الامتحانات ..و شارف البقية على الانتهاء...و سأقرأ ما يتيسر لي من الكتاب للمشاركة معكم إن شاء الله...
الأحد شباط 01, 2009 3:40 ص
بدايةً لا بد من الحديث قليلاً عن مؤلف الكتاب ..
ابن حزم الأندلسي (384 - 456هـ، 995 - 1063م). علي بن أحمد بن سعيد بن حزم، الأندلسي، الظاهري، شاعر وكاتب وفيلسوف وفقيه. ولد في مدينة قرطبة وكان يلقب بـ القرطبي إشارة إلى مولده ونشأته.
اختُلف في نسبه، أينحدر من أصول فارسية أم من أصل أسباني أم هو عربي صميم النسب؟!. وعلى كلٍّ، فقد كانت أسرته من تلك الأسر التي صنعت تاريخ الأندلس.
عَمُرَت حياته في صباه بالدرس والتحصيل، فأخذ المنطق عن محمد بن الحسن القرطبي، وأخذ الحديث عن يحيى بن مسعود، وأخذ الفقه الشافعي عن شيوخ قرطبة، ونشأ شافعي المذهب ثم انتقل إلى المذهب الظاهري حتى عرف بابن حزم الظّاهري.
عانى ابن حزم من الفتنة التي شبت بقرطبة، وكتب متمثلاً تلك الفترة في كتابه طوق الحمامة في الألفة والأُلاف. ثم ترك قرطبة واستقر بمدينة ألمريّة، وكان مشغولاً بهاجس السياسة وإعادة الخلافة للأمويين. ولقي من جراء ذلك عذابًا كثيرًا؛ فظل يعاني النفي والتشريد بعيدًا عن قرطبة، ويحن للعودة إليها. ولما سقطت الخلافة الأموية نهائيًا بالأندلس وزالت دولة الأمويين، تفرغ ابن حزم للعلم والتأليف. فأثرى المكتبة العربية بمؤلفات مفيدة في مختلف فروع المعرفة من أشهرها: الفِصَل في المِلَلْ والأهواء والنِّحَل؛ طوق الحمامة؛ جمهرة أنساب العرب؛ نُقَطُ العروس؛ ورسالته في بيان فضل الأندلس وذكر علمائه؛ الإمامة والخلافة؛ الأخلاق والسير في مداواة النفوس والمحلّى بالآثار؛ الإحكام في أصول الأحكام.
يُعد ابن حزم درة في تاريخ الأندلس السياسي والفكري والأدبي، وقد عاش حياة مليئة بالمحن والمصائب، قضاها مناضلاً بفكره وقلمه، أكثر من أربعين عامًا، ولكن فقهاء عصره حنقوا عليه وألبوا ضده الحاكم والعامة، إلى أن أحرقت مؤلفاته ومزقت علانية بإشبيلية. توفي بقرية منتليشم من بلاد الأندلس.
وربما يتساءل أحدنا بينه و بين نفسه كيف كان ابن حزم إماماً ومحدّثاً وفقيهاً وكيف ألّف كتاباً في الحب وأحواله؟ والإجابة على هذا السؤال تبدو جليةً في مقدمة الكتاب فابن حزم ألّف هذا الكتاب بناءً على طلب من عبيد الله بن عبد الرحمن بن المغيرة أمير المؤمنين الناصر حيث يقول ابن حزم مخاطباً إياه: ((ولولا الإيجاب لك لما تكلّفته فهذا من اللّغو والأولى بنا مع قِصَر أعمارنا ألا نصرفها إلا فيما نرجو به رحْب المنقلب وحسن المآب غدا))
الاثنين شباط 02, 2009 10:36 م
رندة,
بارك الله بك
بعد أن قرأنا عن الكاتب
هلأ نتكلم عن كل باب على حدة ؟ أم هناك آراء أخرى ؟
الثلاثاء شباط 03, 2009 3:32 ص
الأحد شباط 08, 2009 2:21 ص
أرى أن ننتقي أبوابا من الكتاب وننقدها وعلى أساس ذلك نقيّم الكتاب .. لأن قراءة الكتاب قد تأخذ منا وقتا .. لذا فالاختيار منه يسهل علينا ويختصر الوقت
فنعطي لمحة عنه تشجعنا لقرائته فيما بيننا كاملا
سنسلط الضوء على عشرة أمور المقدمة .. ماهية الحب .. علامات الحب .. التعريض بالقول .. طي السر .. الوصل .. الوفاء .. الضنى .. قبح المعصية .. فضل التعفف
في نقدنا للباب الأول .. وهو قول في ماهية الحب
نلحظ ذكر أسماء أصحاب الهوى فبدأ بالحكام ةالخلفاء وحصرهم بأهل الأندلس وتحدث عمّن عرف عنهم ذلك، وآثر الصمت عن البقية ..
وهذه عادة ابن حزم الفقيه متمثلا بعادة الفقهاء وهي ألا يذكر ما لم يعرف عنهم ذلك ، ونرى هذه العادة مكررة في عدة أبواب من الكتاب
وبعد الخلفاء والفقهاء يذكر لنا كبار رجال الدولة والصالحين
وألحظ في قوله ((مساعدة لجارية كان يحبها حباً شديداً)) وجود الجواري واختلاط العرب بغيرهم من القوميات والاختلاط الاجتماعي بعامة
وينتقل بعد ذلك إلى الحديث عن ماهية الحب، ولكن تساؤلي لمَ لم يبدأ بهذا الحديث منذ البداية وأخره إلى هنا ؟
ويرجح قولا على قول في تعريف ماهية الحب .. فيرى سبب الحب اتصال في النفوس وحينها يكون سكن النفوس إلى بعضها مستشهدا بقوله تعالة : "هو الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها ليسكن إليها" .
ويذكر دليله على ذلك .. أنه ما من متحابين إلا وبينهما مشاكلة واتفاق في الصفات الطبيعية وكلما كثرت الأشباه زادت المجانسة
والطريف في هذا الباب قول أبي حزم أن الحب داء عياء وفيه الدواء منه على قدر المعاملة ، وعلة مشتهاة .
ولا أود ان أستفيض كثيرا في الباب الأول لوجود أفكار فلسفية .. ولنترك للأبواب الأخرى وقتا لمناقشتها
الجمعة شباط 13, 2009 7:45 م
سأبدأ مشاركتي بالتحدث قليلا عن ابن حزم الاندلسي
وهو فقيه في علوم الدين صاحب مذهب هو المذهب الظاهري القائل في مخالفة الرأي والقياس .
وهو من جهة ثانية أديب وشاعر ومن جهة ثالثة رجل سياسةو وزير وابن وزير
وكان ابوه وزر للمنصورمحمد بن عبد الله بن أبي عامر
أمّا هو فلم يطل عهده في الوزارة بنتيجة لجرأة افكاره وتألب العامة عليه
وهو في كتابه هذا استبطن تجربته الذاتية في حبه المبكر للصبية نُعم واضاف عليه
من ثقافته وخبراته وعلاقته مع الأهل والاصدقاء و الخلان
فإذا هو رسالة تحليل نفسي عميق تستغرق أحوال الحب روحا وجسدا وطبيعة وشذوذا وضعها في ثلاثين باباًانطلاقاً من الكلام في ماهية الحب
الاثنين شباط 16, 2009 9:22 م