هنا نطل بنافذة على الثقافة العربية , لنسلط الضوء على أهم الأعلام و الشخصيات التي أثرت فيها , و نتعرف على روائع الأعمال الأدبية التي خلّدها تاريخها .

قوانين المنتدى

- اللغة العربية لغة فصاحةٍ وجمال .. حاول أن تكتب بها *1 .
- يمكنكم في أي وقت زيارة قسم مكتبة اللغة العربية لنشر أو تحميل الكتب أو البرامج المتعلقة بهذا القسم .
إضافة رد

مقتطفات من روائع فوضى الحواس

الخميس نيسان 24, 2008 3:26 م

_ • كنت في الواقع مأخوذة بمقولة لأندريه جيد: "إنّ أجمل الأشياء هي التي يقترحها الجنون و يكتبها العقل
•        ما أتعس العشاق في هذه المدينة التي يعيش فيها الحب ممسكا أنفاسه, جالسا
في عتمة الشبهات على كراسي مزقتها بسكين أيد لم تلامس يوما جسد امرأة.
•        استفيدوا من اليوم الحاضر لتكن حياتكم مذهلة خارقة للعادة. اسطوا على الحياة امتصوا نخاعها كل يوم ما دام ذلك ممكنا فذات يوم لن تكونوا شيئا سترحلون و كأنكم لم تأتوا.
•        الحب يجلس دائما على غير الكرسي الذي نتوقعه. تماما بمحاذاة ما نتوقعه حبا.
•        الطريقة الصحيحة لفهم العالم. هي التمرد على موقعنا الصغير فيه, و الجرأة على تغيير مكاننا و تغيير وضعيتنا, حتى بالوقوف على الطاولة عوض الجلوس أمامها أو الاتكاء عليها.
•        في كل لقاء بين رجل و امرأة معجزة ما... شيء يتجاوزهما يأتي بهما في الوقت و المكان نفسه. ليقعا تحت الصاعقة إياها و لذا ليل العشاق بعد افتراقهما.. و قطيعتهما مأخوذين بجمالية لقائهما الأول. لأنها حالة انخطاف غير قابلة للتكرر و لأنها الشيء النقي الوحيد الذي ينجو مما يلحق الحب من دمار.
•        كل البدايات جميلة في الحب.. و أجملها بدايتنا.
•        أنا أحب الأسئلة الكبيرة...الأسئلة المخيفة التي لا جواب لها. أما تلك الفضولية فهي تزعجني بسذاجتها و أظنها تزعج آخرين غيري.
•        يسألونك ماذا تعمل ...لا ماذا كنت تريد أن تكون يسألونك ماذا تملك لا ماذا فقدت. يسألونك عن أخبار المرأة التي تزوجتها لا عن أخبار تلك التي تحبها. يسألونك ما اسمك لا ما إذا كان هذا الاسم يناسبك. يسألونك ما عمرك.. لا كم عشت من هذا العمر. يسألونك أي مدينة تسكن.. لا أية مدينة تسكنك. يسألونك هل تصلي ... لا يسألونك هل تخاف الله. و لذا تعودت أن أجيب عن هذه الأسئلة بالصمت فنحن عندما نصمت نجبر الآخرين على تدارك خطأهم.
•        لا اعتقد إن تكوني قد اشتهيتني في البدء و لا أنا اشتهيتك . الحب هو الذي اشتهانا معا و حلم ببطلين يشبهاننا تماما ليمثلا دورا على هذا القدر من الغرابة.
•        و في النهاية..كان كلانا بالنسبة إلى الآخر سندريلا و الأمير في الوقت نفسه و كان هذا أغرب ما في قصتنا.
•        لأنه في الحب أكثر من أي شيء آخر. لا بد أن تكون لك علاقة ثقة بالقدر, أن تتركي له مقود سيارتك. دون أن تعطيه عنوانا بالتحديد, أو تعليمات صارمة, بما تعتقدينه أقصر الطرق و إلا فستتسلى بك الحياة بمعاكستك, و تتعطل بك السيارة. و تقعين في زحمة السير, و تصلين في أحسن الحالات متأخرة عن أحلامك.
•        الحب ليس سوى الوقوع تحت صاعقة المباغتة.
•        من الأفضل أن تحبي رجلا في حياته امرأة, على أن تحبي رجلا في حياته قضية. فقد تنجحين في امتلاك الأول, و لكن الثاني لن يكون لك... لأنه لا يمتلك نفسه!!!!.
•        مضى كما جاء دون ضجيج, و ترك لي لوحة معلقة على جدار غرفة الاستقبال, عليها جسر معلق كقصتنا .. بحبال من الحديد.
•        مدهش الحب. يأتي دائما بغتة في المكان و اللحظة اللذين نتوقعهما الأقل, حتى إننا قلما نستقبله في هيأة تليق به.
•        عجيبة هي الحياة بمنطقها المعاكس, أنت تركض خلف الأشياء لاهثا, فتهرب الأشياء منك. و ما تكاد تجلس و تقنع نفسك بأنها لا تستحق كل هذا الركض, حتى تأتيك هي لاهثة. و عندها لا تدري أيجب عيك أن تدير لها ظهرك أم تفتح لها ذراعيك. و تتلقى هذه الهبة التي رمتها السماء إليك, و التي قد تكون فيها سعادتك, أو هلاكك؟
•        أريد أن اسمع منك ما أشاء, لا ما تقولين.
•        ثمة بطولة ما في البقاء على قيد الوفاء ... لوهم.
•        كل البطولات فضيلة.. و كل الانتصارات حكمة. لا تساوي شيئا أمام عظمة السقوط في لحظة ضعف أمام من نحب, السقوط عشقا هو أكثر انتصاراتنا ثباتا.
•        إنني في حاجة إلى أن أموت أحيانا..        لأعي بعد ذلك أنني ما زلت على قيد الحياة.
•        كان الهاتف يدق بطريقة شبيهة بالبكاء..و لم يكن ثمة أحد يوقف بكاءه على الطرف الآخر للذاكرة. إنها ملهاة الحب الدائمة التكرار.
•        نأتي الحب متأخرين قليلا, متأخرين دوما.
•        نطرق قلبا بحذر, كمن مسبقا يعتذر. عن حب يجيء ليمضي. بصيغ مغايرة, يعيد الحب نفسه. ببدايات شاهقة للأحلام.. و انحدارات مباغتة للألم. و علينا أن نتعلم كيف ننتظر أن يوصلنا سائق الحب الثمل إلى عناوين خيبتنا...
•        ثمة نوعان من الأغبياء: أولئك الذين يشكون في كل شيء, و أولئك الذين لا يشكون في شيء.
•        الحب أن تسمحي لمن يحبك بأن يجتاحك و يهزمك, و يسطو على كل شيء هو أنت. لا بأس أن تنهزمي قليلا.. الحب حالة ضعف و ليس حالة قوة.

مقتطفات من روائع فوضى الحواس

الخميس نيسان 24, 2008 3:43 م

الحب أن تسمحي لمن يحبك بأن يجتاحك و يهزمك, و يسطو على كل شيء هو أنت. لا بأس أن تنهزمي قليلا.. الحب حالة ضعف و ليس حالة قوة.

رائعة وأنا من فترة قرأت هالرواية لأحلام مستغانمي وهلق ذكرتيني فيها مشكورة بثينة

مقتطفات من روائع فوضى الحواس

الخميس نيسان 24, 2008 3:57 م

بثينة,
شكرا" لأختيارك الموفق ...
ثلاثية رائعة لأحلام مستغانمي ...
ذاكرة الجسد , فوضى الحواس , عابر سرير ...
تهانينا ..........  *1

مقتطفات من روائع فوضى الحواس

الخميس نيسان 24, 2008 3:59 م

بثينة كتب:• عجيبة هي الحياة بمنطقها المعاكس, أنت تركض خلف الأشياء لاهثا, فتهرب الأشياء منك. و ما تكاد تجلس و تقنع نفسك بأنها لا تستحق كل هذا الركض, حتى تأتيك هي لاهثة. و عندها لا تدري أيجب عيك أن تدير لها ظهرك أم تفتح لها ذراعيك. و تتلقى هذه الهبة التي رمتها السماء إليك, و التي قد تكون فيها سعادتك, أو هلاكك؟



عظمي على عظمي على عظمي والله كلام بيجنن وروعة  وانا سمعان عن هل الكاتبي كتير   وبالفعل طلعت  كتاباتها شغلي كبيرة   متلها وكل كلمة بتقولها بتعتبر حكمة   *sla  


بثينة
ألف شكر ألك والله موضوع بغاية الروعة  *1  *ورود  *1  *ورود  *1  *ورود  *1  *ورود  *1  *ورود

مقتطفات من روائع فوضى الحواس

الخميس نيسان 24, 2008 4:42 م

• أنا أحب الأسئلة الكبيرة...الأسئلة المخيفة التي لا جواب لها. أما تلك الفضولية فهي تزعجني بسذاجتها و أظنها تزعج آخرين غيري.
• يسألونك ماذا تعمل ...لا ماذا كنت تريد أن تكون يسألونك ماذا تملك لا ماذا فقدت. يسألونك عن أخبار المرأة التي تزوجتها لا عن أخبار تلك التي تحبها. يسألونك ما اسمك لا ما إذا كان هذا الاسم يناسبك. يسألونك ما عمرك.. لا كم عشت من هذا العمر. يسألونك أي مدينة تسكن.. لا أية مدينة تسكنك. يسألونك هل تصلي ... لا يسألونك هل تخاف الله. و لذا تعودت أن أجيب عن هذه الأسئلة بالصمت فنحن عندما نصمت نجبر الآخرين على تدارك خطأهم.

بالفعل انها رواية حلوة بس خلص الرواية الي بين ايديي رح حاول إقراها أكيد
بثينة,  شكرااااااااااااااا *ورود

مقتطفات من روائع فوضى الحواس

الخميس نيسان 24, 2008 5:36 م

بثينة كتب:_        إنني في حاجة إلى أن أموت أحيانا..        لأعي بعد ذلك أنني ما زلت على قيد الحياة.
•        .


يعني والله احتر \ت شو بدي اقتبس بس هي عجبتني كتير

شكر لهالمقتطفات الجميلة من كتابات احلام مستغانمي
انا قريتلها من زمان ذاكرة الجسد

مقتطفات من روائع فوضى الحواس

الجمعة نيسان 25, 2008 12:24 ص

واو فوضى الحواس.....
أنا بحب طريقة كتابة أحلام
بحس حالي عم إقرأ مذكرة إنسانة عادية و لما قريتن كنت كتير مستمتعة
أكتر وحدة حبيتها هي
الطريقة الصحيحة لفهم العالم. هي التمرد على موقعنا الصغير فيه, و الجرأة على تغيير مكاننا و تغيير وضعيتنا, حتى بالوقوف على الطاولة عوض الجلوس أمامها أو الاتكاء عليها

بحسها عم تحكي عني... بس أنا ما تمردت لسا :wink:
و كمان هي...
من الأفضل أن تحبي رجلا في حياته امرأة, على أن تحبي رجلا في حياته قضية. فقد تنجحين في امتلاك الأول, و لكن الثاني لن يكون لك... لأنه لا يمتلك نفسه!!!!.

و هي بتذكر الموقف اللي كان فيها ...رائعة هالجملة.
أما هي...
مضى كما جاء دون ضجيج, و ترك لي لوحة معلقة على جدار غرفة الاستقبال, عليها جسر معلق كقصتنا .. بحبال من الحديد.

يا الله ... بثينة رجعتيلي أحاسيسي وقت كنت عم إقراها....رح إبكي :cry:
و هي ختام....
إنني في حاجة إلى أن أموت أحيانا.. لأعي بعد ذلك أنني ما زلت على قيد الحياة.

أكيد........لقد متت و إكتشفت أنني ما زلت على قيد الحياة
هالفكرة بتنطبق على كل قصة بحياتنا... لما بتفقد شي كان موجود بحياتك , بتتأكد إنه كان موجود......
أحلام ... أبدعت سيدتي *1  *good  *good  *good  *good

مقتطفات من روائع فوضى الحواس

الجمعة نيسان 25, 2008 12:33 ص

تشوقت كتير اقرا هالرواية
عنجد خلص قرار رح اقراها

شكراً بثينة *1

مقتطفات من روائع فوضى الحواس

السبت نيسان 26, 2008 10:30 م

Celina,  هلا و الله  *1

مها82,  شكرا الك  *1

عبدالرحمن,  لما شفت ردك اتذكرت ردت الي مرة هههههههه انك بتحسب مية حساب لردي لما بدك تنزل شي موضوع  :mrgreen:
شكرا كتير لردك الحلو  *1

       Maya,  يا مية هلا و شكرا كتير لمرورك  *1

       عصام,  شكرا كتير لمرورك  *1  *ورود

خزامى,  و الله معك حق تبكي هالرواية كل جملة فيها بتبكي
شكرا للمرور  *1

       الملاك,  اقرئيها و ما حتندمي  *ورود

Osama,  و الله ما بعرف كيف بدي اشكرك
بصراحة شرفت الموضوع و أغنيتو بعباراتك الرائعة
شكرا الك  *1

مقتطفات من روائع فوضى الحواس

السبت نيسان 26, 2008 10:46 م

Osama,  شكرا الك انت لأنو لو ما انت قلتلي عليها ما كنت قريتها

وفعلا معك حق انو بهالمقطع بتشعر بجمال الحب ...بس السؤال وين هويي الحب ؟
لذلك جمالها للأسف بيبقى نظري و كلام حلو بنستمتع فيه و بس ....

شكرا أسامة و انت عنجد اللي أغنيت الموضوع حتى أكتر من الرواية نفسها  *1
إضافة رد