لنكتشف سحر المعاني وأسرار الأدب بنظمه ونثره لنتذوق ألوان البلاغة وموسيقا شعر العرب .

قوانين المنتدى

- اللغة العربية لغة فصاحةٍ وجمال .. حاول أن تكتب بها *1 .
- يمكنكم في أي وقت زيارة قسم مكتبة اللغة العربية لنشر أو تحميل الكتب أو البرامج المتعلقة بهذا القسم .
إضافة رد

يمكننا اكتشاف التورية

الأربعاء حزيران 02, 2010 11:55 م

من أهم فنون البلاغة وأجملها، لما فيها من غموض وروعة اكتشاف وإعمال عقل .
وهي تابعةٌ لفن البديع، وهي أيضاً من المحسنات المعنوية، أي التي تُضْفي على المعنى جمالاً وحُسناً.
وربما لم نقع عليها قبلاً ، فهي فنٌّ ذكي لا يستخدمه إلا من عنده تلك المَلَكة في الجمع بين اللفظ ومعنيين جديدين.



* إذن تعريفها:
أن يُطْلِقَ المتكلم لفظاً له معنيان: أحدهما قريب في السياق نفسه، والآخر بعيد، ويريد المتكلم البعيد منهما ، لكنه يوهم السامع بالمعنى القريب .

* ويلجأ المتكلم إلى التورية للأسباب الآتية:
1. للتمويه على السامع .
2. لتجنب الكذب.
3. لاستعراض مهاراته اللغوية.


* ويكمن سرّ جمال التورية:
جذب الانتباه وإيقاظ الشعور وإثارة الذهن ونقل إحساس الأديب .

* من أمثلة التورية:
"وما أرسلناكَ إلا كافةً للناس"
فكلمة (كافة) هي موضع الخلاف بين المعنيين القريب والبعيد، فقد أثارت حيرة  العلماء و المفسرين، حتى علموا أن المقصود منها المعنى البعيد وليس المعنى القريب
فمعناها القريب: الناس جميعهم.
ومعناها البعيد (وهو المقصود): المانع، أي أن الرسول صلى الله عليه وسلم أُرسل للناس ليكفَّهم عن الكفر والمعصية  .



والآن ..
سنحاول اكتشاف التورية بمعنييها القريب والبعيد في هذا المثال:
و وراءَ تَسْدِيَةِ الوِشَاح مَلِيَةٌ ... بالحُسْن تَمْلُحُ في القُلوبِ وتَعْذبُ
فماذا تَرَوْن ؟ *ممم
 *1

يمكننا اكتشاف التورية

الأحد تموز 11, 2010 12:30 ص

هدى,  

كل الشكر لك على  الموضوع القيّم .وهذا البحث من البحوث المقررة لطلاب السنّة الأولى ......

و وراءَ تَسْدِيَةِ الوِشَاح مَلِيَةٌ ... بالحُسْن تَمْلُحُ في القُلوبِ وتَعْذبُ
فماذا تَرَوْن ؟  


المعنى القريب المورّى به : يوهم الشاعر السامع انّه يتغزل بفتاة ذات حسن تخفى جمالها بوشاح .... الخ

المعنى البعيد المورّى عنه : الشمس .... ؟

يمكننا اكتشاف التورية

الأربعاء تموز 14, 2010 1:10 ص

محمد الصالح,  
محاولة طيبة، كل الشكر لمشاركتك  *1

المعنى القريب هنا أن هذه الفتاة تملح من الملوحة والتي هي ضد العذوبة.
أما المعنى البعيد وهو المقصود والمرى عنه فهو أنها تملح أي تزداد ملاحة وجمالاً.
فكانت القرينة هنا: تملح وتعذب.



لنرَ هذا المثال:

رِفْقاً بِخِلٍّ ناصحٍ      أبْلَيْتَه صداًّ وهَجْراً
وافاك سائلُ دمعِه   فَرَدَدْته في الحال نهراً


ترى أين التورية فيه؟ وأين المعنى القريب والمعنى البعيد؟  :wink:  *1

يمكننا اكتشاف التورية

الجمعة تشرين الأول 15, 2010 10:31 م

عاشقة العربية,  
قرأتُ مرة ً تعريفا ً للتورية ...(( هي سترُ الشيء وإظهار ُ غيره ))
أما بيتك المطروح :
رِفْقاً بِخِلٍّ ناصحٍ      أبْلَيْتَه صداًّ وهَجْراً
وافاك سائلُ دمعِه   فَرَدَدْته في الحال نهراً

التورية : هي في كلمة  ((نهرا))
المعنى القريب : الزّجر والتوبيخ
المعنى البعيد : مجرى الماء العذب


إن كان هناك أخطاء في أجوبتي فأرجو الرفق فإني عاشقٌ للعربية ولستُ دارسا ً لها

يمكننا اكتشاف التورية

الأحد تشرين الأول 17, 2010 1:10 ص

محمود دياب,  
قرأت تعريفاً ...(( هي سترُ الشيء وإظهار ُ غيره ))

معنى مختصر وأدى الغرض.
وأضيف: وذكرهما معاً.

التورية : هي في كلمة  ((نهرا))

تماماً  *1
المعنى القريب : الزّجر والتوبيخ
المعنى البعيد : مجرى الماء العذب

أصبتَ إن قلبتْ
فالمعنى القريب: هو مجرى الماء وهذا ما توهمه كلمة سائل معه.
والمعنى البعيد هو الزجر والمنع.

يكفي أنك أستطعت أن (نهرا) كلمة مفخخة .
شكراً لمشاركتك الطيبة.


لنرَ الآتي:

يا عاذلي فيه قلْ لي          إذا بدا كيف أسلو ؟
يمرُّ بي كلَّ وقــــتٍ             وكلَّما مرَّ يحْلـــو

*1

يمكننا اكتشاف التورية

الأحد تشرين الأول 17, 2010 1:55 م

عاشقة العربية ،
هكذا انت كما عرفناك نبع دائم للعطاء ............  بوركت جهودك  *1

اسمحي لي بهذه المشاركة البسيطة لاقول ما يلي : ان التورية هنا في كلمة مرّ  المعنى القريب لها هو:المرارة ، واما المعنى البعيد فهو :المرور وهو المقصود ..... *1

يمكننا اكتشاف التورية

الأحد تشرين الأول 17, 2010 9:57 م

عاشقة العربية
أعتقد أختي أنه جانبك الصواب في ردك السابق فأنا أقول:
أن المعنى القريب لـ((نهرا)) هو الزجر والتوبيخ بدليل أن الشاعر مهّد بكلمة ((فرددتهُ))
وأما المعنى البعيد فهو : مجرى الماء العذب ، وهذا هو المعنى الذي أراده الشاعر .

يمكننا اكتشاف التورية

الثلاثاء تشرين الأول 19, 2010 1:17 م

ديمة,  
تماماً، وقد كان معنى القريب كذلك لوجود قرينة: (يحلو).
أشكر مشاركتك *1  



محمود دياب,  
لا أظن أنه أراد بالمعنى القريب الماء الجاري ..
أما قال في بداية البيت: رفقاً  :idea: فهذه لاتقال لماءٍ جارٍ، وإنما لخلٍ ناصح وبّخه بكثرة فاستحال التوبيخ زجراً.
ربما لأن كلمة النهر بمعنى التوبيخ لم تحتج تأملاً حتى نستنتج معناها فأوّلناها إلى معنى قريب.
ولكن لا بد للمعنى القريب من وجود قرينة توهمنا بتحققه، وكانت (السائل) فصارت (النهر). ولكن الحقيقة هذا إيهام أو تستّر على المعنى الحقيقي وهو التوبيخ والنّهر.
شكراً لمناقشتك  *1  

لنرَ البيت الآتي:


وَقَفْتُ بِأطْلالِ الأَحِبَّةِ سائلاً               ودمعي يسقي ثَمَّ عَهْداً وَمَعْهدا

ومِن عجبٍ أنِّي أُروِّي ديارَهُمْ       وحظِّي منها حين أسألها الصَّدى

يمكننا اكتشاف التورية

الثلاثاء تشرين الأول 19, 2010 9:49 م

عاشقة العربية,  
أعتذر أختي لكنني اطلعتُ على أكثر من كتاب فوجدتُ أن الصواب إلى جانبي
والمثال ذاته موجود في كتاب البلاغة للدكتور أحمد الخوص صفحة 38

يمكننا اكتشاف التورية

الثلاثاء تشرين الأول 19, 2010 10:07 م

" الصدى " وهوالمعنى القريب أي رجوع صوته
أما المعنى البعيد هوعدم الفائده والجدوي من سؤاله الأطلال وهو المقصود ........ *1
إضافة رد