لنكتشف سحر المعاني وأسرار الأدب بنظمه ونثره لنتذوق ألوان البلاغة وموسيقا شعر العرب .

قوانين المنتدى

- اللغة العربية لغة فصاحةٍ وجمال .. حاول أن تكتب بها *1 .
- يمكنكم في أي وقت زيارة قسم مكتبة اللغة العربية لنشر أو تحميل الكتب أو البرامج المتعلقة بهذا القسم .
إضافة رد

إشكالية التمييز بين (قصيدة النثر/الخاطرة، وقصيدة التفعيلة)….

الجمعة كانون الثاني 30, 2009 11:30 ص

إشكالية التمييز بين (قصيدة النثر/الخاطرة، وقصيدة التفعيلة)….


أحبُّ الشعر الحقيقي، ولا يهمني إنْ كان قصيدة عمودية أو على نظمِ التفعيلة أو نثرية، المهم أن تكون شعراً، فطالما أنَّ الشاعر استطاع أن يَلتحم بجسد النَّص ليخرج لنا مرآةً تعكس مكنونات نفسه أو تعبِّر عن حالةٍ وجدانيةٍ ما، حينها يستحق هذا الشَّاعر أنْ يُصبح فناناً لأنَّهُ استطاع أن يلمَسني ببراعةِ استخدامهِ للحرف وبقدرتهِ على قيادةِ المفردات. ولا نطالبهُ إلاَّ أنْ يسكبَ مشاعره البيضاء ثلجاً يذوب على أوردةِ السطر فتندى أحرفهُ بالألق .

برغمِ إيماني بكلامي السَّابق، إلاَّ أنَّني أكره أنْ يكتبَ الشَّاعر ما يجهلهُ، صحيح أنَّني لا أهتم بنوعية الكتابة طالما أنَّها قادرة على لمسِ شغفي، ولكنِّي أكره الخلط بين الأصناف الشعرية عن جهل، مما يسبب ارباكاً للقارئ والمتلقي، الناتج عن ارتباكِ الكاتب نفسه!!

لذا، لنبدأ بالتفريق بين الأصناف الشعرية المتداولة، لأنَّن أعتقد بوجود أصنافٍ أخرى ذات مسميَّاتٍ مختلفة، ولكنَّها تبقى ضمن هذهِ التصنيفات الأربعة الآتية:

القصيدة العمودية: تعتمد نظام البيت الشعري المؤلف من صدر وعجز وقافية وروي، موزونة ومؤلفة من تفعيلاتٍ محدَّدة والتي تكوِّن البحور الخليلية.

قصيدة التفعيلة: الشعر الحر، طريقة استخدام جديدة للبحور الخليلية، لا تخرج عن التفاعيل العشرة، فكان التطوير في الشكل الخارجي بحيث أنَّها لم تعد تعتمد على نظام البيت، وإنَّما اعتمادها على نظام السطر الشعري، فيتم تكرار التفعيلة بأي عدد في السطر الواحد، لذا هي قصيدة موزونة، ولكن لا يُشترط التزامها القافية (مُرسل).

قصيدة النثر: جنس أدبي يُمكن أن نطلق عليه شعراً منثوراً أو حراً، لا تتقيَّد بوزنٍ أوقافية ولكنَّها تعتمد إيقاعاً داخلياً وصوراً شعرية مكثَّفة ومُبتكرة، نص سردي في الغالب، ويتكون من جملٍ قصيرة تُكوِّن فقرة أو فقرتين، وتبتعد عن المحسنَّات البديعية.

النثر/الخاطرة: الخاطرة، الحقيقة لم أقرأ ما يؤصلها في كتب الأولين، ولكنَّنا نجد لها تعريفات اجتهد بعض الكتاب بوضعها، يمكن البحث عنها واستلهام خصائصها، شُبِّهت بالمقال، لذا أصنِّفها ضمن النصوص النثرية التي لا تلتزم بوزنٍ أو قافية، تجري عفوية، تبتعد عن الإسهاب وتعبِّر عن فكرةٍ أو إحساسٍ معين يجول بخاطرِ كاتبها،-ربَّما- يمكن اعتماد بعض المحسنات البديعية في هذا النوع من الكتابة، فقد يكون مسجَّعاً، وبهذا تكون الخاطرة جمعت بين الشعر والنثر.

ألمِّحُ إلى نقطةٍ مهمة، وهي طريقة الكتابة، فبعض الكتَّاب من يقوم بكتابة نصِّهِ النثري أو الخاطرة، تماماً كما يكتب قصيدة التفعيلة، أي موزَّعة على أسطر تطول وتقصر بحسب التداعي الشعوري، وأنا أرى ما تراه نازك الملائكة، من وجوب كتابة النَّص النثري بملءِ السطر، لا تقليداً للشِّعر الحر والتي تُكتب بتلكَ الطريقة الموزَّعة بناءً على تكرارِ التفعيلات.

إذن يتضح أنَّ محاولة صنع القافية أو استدراجها، يدل على موهبةٍ شعرية، ولكن يغيب عن أذهان بعض الشعراء أنَّ القافية لا تأتِ إلاَّ مع القصائد الموزونة، سواءً التفعيلة منها أو العمودي، ولا تأتِ أبداً مع قصائد النثر، وهذا ليس كلاماً عابراً يُمكننا التغاضي عنهُ، وليس جديداً، فلو قرأنا (نقد الشعر لابن قدامة، وعيار الشعر لابن طباطبا، والعمدة لابن رشيق القيرواني، ودلائل الاعجاز وأسرار البلاغة للجرجاني،..إلخ) لاتضح لنا أنَّ القافية موجبة للوزن، فمثلاً من كتاب "العمدة"، يحدد ابن رشيق الشعر، بأنَّهُ يقوم بعد النية من أربعةِ أشياء، هي:اللفظ، الوزن، المعنى، والقافية. وعن الوزن بالذات يقول …

"…….، مع أنَّ "الوزن أعظم أركان حدِّ الشعر، وأولاها بهِ خصوصية، وهو مشتمل على القافية، وجالب لها ضرورة" إلاَّ أنَّهُ وحده، لا يخلق شعراً". بمعنى أنَّ الإصرار على القافية يشترط الوزن، أمَّا مسألة الشعرية فموضوع آخر.

والحقيقة أنَّهُ عندما تضع القافية على قصيدتك النثرية أو خاطرتك، فأنت الذي تضع شرط القافية وأنت غير ملزم بها، والسبب أنَّك لا تدركُ نوع الفن الذي تكتبه.

وأحبُّ أن أفرِّق بين مصطلحين، (السجع، القافية)، فكثيراً ما يدَّعي البعض أنَّهُ لم يتعمَّد القافية، وأنَّ القافية هي التي تتداعى من تلقاءِ نفسها، وهذا كلام لا يصح، وإن أمعنَّا بسؤالهِ، نجده يدَّعي أنَّ ما يكتبه لا يمثل قافية وإنَّما سجعاً، والحقيقة، أنَّ السجع هو: توافق الفاصلتين أو الفواصل في الحرفِ الأخير. أما القافية هي: المقاطع الصوتية التي تكون في أواخر أبيات القصيدة، أي المقاطع التي يلزم تكرار نوعها في كلِّ بيت.

والفاصلة في النثر، كالقافية في الشِّعر، وموطن السجع النثر، وموطن القافية هو الشعر الموزون.
ولكن ما المقصود بالسجع هنا؟

الخطب، يمكن أخذها كمثال للنثر، وهناك المقامات ، وجميعها تستخدم السجع، وهو من المحسنات البديعية التي لا تستخدم إلاَّ في النثر، وقليلاً جداً ما يلجأ له الشاعر، كقول أبي تمام حبيب ابن أوس:

تدبير معتصم بالله منتقم

لله مرتقب في الله مرتغب


وهنا نلاحظ أنَّ السجع في البيت الشعري يتم بجعل كل من شطري البيت مسجوعاً سجعة تُخالف السجعة الّتي في الشطر الآخر، فالشطر الاوّل سجعته الميم والثاني الباء. والحقيقة لا أعرف إنْ كانَ هذا شرطاً لازماً أم لا.

أمَّا في النثر فمن المستحسن أن يكون مسجوعاً لاستمالة الأذن، مثل خطبة قس بن ساعدة الإيادي حين يقول: (أيُّها النَّاس، اسمعوا وعوا، إنَّهُ من عاشَ ماتَ، ومن ماتَ فاتَ، وكل ما هو آتٍ آتٍ، ليل داج، ونهار ساج، وسماء ذات أبراج،..إلخ).

فنجد أنَّ السجع باتفاق آخر الجمل حيث يُعطي تأثيراً موسيقياً جميلاً، مع وجوب التزامه في كل جملتين أو أكثر. وذلكَ هو السجع المقصود في الكتابةِ النثرية، لا كما يقوم بهِ بعض كتَّاب النثر والخواطر، بتقليد أسلوب قصيدة التفعيلة في التقفية وفي الشكل، وأنا قد أقبل الشكل، ولا أقبل التقفية.

أخيراً، ليس عيباً أن تأتي بعض جمل أو أسطر النَّص منتهية بألفاظ تنتهي بنفس الأصوات أو بنفس الجرس الموسيقي، ولكن بشرط أنْ تكون المشاعر الحسية والعاطفة الفردية تفرضها فرضاً، فالعيب أن يكونَ الإستعمال من بابِ التكلُّفِ والتصنُّعِ الذي يفقد النَّص عفوية التعبير وصدق الوجدان، فيدخلهُ في متاهةِ ألفاظ تورثُ السآمة وثقل التعبير.

فهلاَّ كتبنا بطريقةٍ صحيحةٍ، بألاَّ نخلط بين الأصناف الشعريةِ، ونعطي كل صنفٍ خصائصهِ وشروطهِ التي تميِّزه عن آخر؟ أتمنَّى.!
آخر تعديل بواسطة محمود قحطان في السبت كانون الثاني 31, 2009 5:38 ص، عدل 1 مرة

إشكالية التمييز بين (قصيدة النثر/الخاطرة، وقصيدة التفعيلة)….

الجمعة كانون الثاني 30, 2009 11:04 م

محمود قحطان,  

جميل ما كتبت .... تصنيفات مهمّة وأجمل ما فيها تلك الإشارة التي أوردتها ختاماً فما أجود الشعر عندما يأتي عفو الخاطر بعيداً عن كلّ تكلّف وتصنّع وتملّق
من الشكر جلّه ومن القلب المودة
*1

إشكالية التمييز بين (قصيدة النثر/الخاطرة، وقصيدة التفعيلة)….

السبت كانون الثاني 31, 2009 12:19 ص

محمود قحطان,  
جدا مهم ما كتبت موضوع يستحق التثبيت لأهميته *1

إشكالية التمييز بين (قصيدة النثر/الخاطرة، وقصيدة التفعيلة)….

السبت كانون الثاني 31, 2009 3:15 ص

محمود قحطان,  
موضوع في غاية الأهمية لخلط الكثيرين بين هذه الأصناف .. ظناً أنهم شعراء  :roll:
قصيدة التفعيلة: الشعر الحر، طريقة استخدام جديدة للبحور الخليلية، لا تخرج عن التفاعيل العشرة،

والأفضل أن نقول تسع تفعيلات
وبهذا تكون الخاطرة جمعت بين الشعر والنثر

لا نستطيع أن نجزم أنها تصير ببعض المحسنات شعرا .. بل تجمع فيها خصائص الشعر وهنا أقصد الموسيقا
لاتضح لنا أنَّ القافية موجبة للوزن،

 *اي ، وكما يقول قدامة بن جعفر في نقد الشعر : الشعر كلام موزون مقفى له معنى
فقد ربط الوزن بالقافية فكلاهما موجب للآخر

وهناك المقامات البغدادية، وجميعها تستخدم السجع،

نقصد المقامات كلها .. ومثال عليها المقامة البغدادية  :wink:
تدبير معتصم بالله منتقم .. لله مرتقب في الله مرتغب
وهنا نلاحظ أنَّ السجع في البيت الشعري يتم بجعل كل من شطري البيت مسجوعاً سجعة تُخالف السجعة الّتي في الشطر الآخر، فالشطر الاوّل سجعته الميم والثاني الباء. والحقيقة لا أعرف إنْ كانَ هذا شرطاً لازماً أم لا.

لا أظنه شرطا  *ممم
فيمكن أن يكون السجع في الشطر ذاته كما هنا .. وبهذا يصبح اسمه ترصيعا
وهو فن بلاغي يضفي إيقاعا موسيقيا كالسجع تماما
وما يكون سجعا في النثر فهو ترصيع في الشعر

فهلاَّ كتبنا بطريقةٍ صحيحةٍ، بألاَّ نخلط بين الأصناف الشعريةِ، ونعطي كل صنفٍ خصائصهِ وشروطهِ التي تميِّزه عن آخر؟ أتمنَّى.!

وأنا أتمنى ذلك .. لأن المستشعرين قد زادوا وما يكتبون إلا نثرا


مقالة رائعة وقد يتأتّى منها نقاش أروع  :wink:
حللت أهلا *1

إشكالية التمييز بين (قصيدة النثر/الخاطرة، وقصيدة التفعيلة)….

السبت كانون الثاني 31, 2009 5:25 ص

أ. عبد الرزّاق كتب:محمود قحطان,  

جميل ما كتبت .... تصنيفات مهمّة وأجمل ما فيها تلك الإشارة التي أوردتها ختاماً فما أجود الشعر عندما يأتي عفو الخاطر بعيداً عن كلّ تكلّف وتصنّع وتملّق
من الشكر جلّه ومن القلب المودة
*1



شكراً لكَ أستاذ عبدالرَّزاق،
على تكرمكَ بالحضور والتعليق.

تحيَّة بحجم السماء.  *ورود

إشكالية التمييز بين (قصيدة النثر/الخاطرة، وقصيدة التفعيلة)….

السبت كانون الثاني 31, 2009 5:34 ص

Safa alaasi كتب:محمود قحطان,  
جدا مهم ما كتبت موضوع يستحق التثبيت لأهميته *1



شكراً آنستي لهذا التقييم،
لا يهم التثبيت إطلاقاً بقدر أن يكون الموضوع مفيداً..

شكراً لحضوركِ البهي.

إشكالية التمييز بين (قصيدة النثر/الخاطرة، وقصيدة التفعيلة)….

السبت كانون الثاني 31, 2009 6:25 ص

أهلاً بكِ أستاذة هدى،

موضوع في غاية الأهمية لخلط الكثيرين بين هذه الأصناف .. ظناً أنهم شعراء


نعم سيدتي، هذا هو الغرض من هذا الموضوع، مع إيماني، بأنَّ الكاتب إن لم يكن ينوي احتراف الشعر، فليكتب بالطريقة التي تناسبه حتَّى وإن كتب قصيدة ربعها عمودي وربعها نثري وربعها تفعيلي وربعها الأخير خاطرة، طالما أنَّهُ لا ينوي احتراف الشعر، لأنَّ المجتمع الشعري لا يرحم.

والأفضل أن نقول تسع تفعيلات


أفهم أنَّ هناك تفعيلة يُمكن الاستغناء عنها، ربَّما لتكرارها أو لتناسبها مع تفعيلة أخرى تشبهها، سأكون ممتناً لو عرفتُ ما هي..
فمن كتاب (موسوعة العروض والقافية) لـ (سعد واصل)...

(عدد التفاعيل :
التفاعيل العَروضية عشر: اثنتان خماسيتان هما : فَعُوْلُنْ ، وفَاْعِلُنْ  ، وثمان سباعية وهي : مَفَاْعِيْلُنْ ، مُفَاْعَلَتُنْ  ، فَاْعِ لاتُنْ ، مُسْتَفْعِلُنْ ، فَاْعِلاتُنْ ، مُتَفَاْعِلُنْ ، مُسْتَفْعِ لُنْ ، مَفْعُوْلاتُ ..)



لا نستطيع أن نجزم أنها تصير ببعض المحسنات شعرا .. بل تجمع فيها خصائص الشعر وهنا أقصد الموسيقا


معكِ بذلكَ، فالتأويل قد يتعدَّد هنا ويختلف.


اي ، وكما يقول قدامة بن جعفر في نقد الشعر : الشعر كلام موزون مقفى له معنى
فقد ربط الوزن بالقافية فكلاهما موجب للآخر


شكراً لإضافتكِ.

نقصد المقامات كلها .. ومثال عليها المقامة البغدادية


نعم أشكركِ، هذا ما أقصدهُ، ولكن لأنَّ الكثيرين لم يعرفوا أو لم يسمعوا سوى عن المقامات البغدادية استأثرت بها، ولكن ولكيْ أكون دقيقاً أكثر تمَّ تعديلها في الموضوع الأصلي. فشكراً للتلميح.


لا أظنه شرطا  *ممم
فيمكن أن يكون السجع في الشطر ذاته كما هنا .. وبهذا يصبح اسمه ترصيعا
وهو فن بلاغي يضفي إيقاعا موسيقيا كالسجع تماما
وما يكون سجعا في النثر فهو ترصيع في الشعر


الترصيع: هو جعل أجزاء البيت الداخلية جملاً متوازنة متشابهة النهايات كالسَّجع.


وأنا أتمنى ذلك .. لأن المستشعرين قد زادوا وما يكتبون إلا نثرا


لا بأس، دعينا نلتمس لهم أنَّهم لا يعرفون، وصدقيني لقد كنتُ منهم، والحمدلله أنَّ هناك من رماني بحجرٍ كيْ أستقيظ!



مقالة رائعة وقد يتأتّى منها نقاش أروع  :wink:
حللت أهلا


طبعاً سيكون شيئاً مثمراً، ويُمكن طرح بعض النّصوص التي لم تتقيد بالشروط والتعليق عليها ليستفيد الكاتب منها، طبعاً إن كان يريد أن يعرف،
فما أكثر من لا يهمهم الأمر!
آخر تعديل بواسطة محمود قحطان في السبت كانون الثاني 31, 2009 6:45 ص، عدل 2 مرات

إشكالية التمييز بين (قصيدة النثر/الخاطرة، وقصيدة التفعيلة)….

السبت كانون الثاني 31, 2009 6:32 ص

*ورود

إشكالية التمييز بين (قصيدة النثر/الخاطرة، وقصيدة التفعيلة)….

الأحد شباط 01, 2009 1:28 ص

محمود قحطان,  
أفهم أنَّ هناك تفعيلة يُمكن الاستغناء عنها، ربَّما لتكرارها أو لتناسبها مع تفعيلة أخرى تشبهها، سأكون ممتناً لو عرفتُ ما هي

نعم صحيح التفعيلات عشر كما ذكرت
ولكن قصدت بالتسع .. أن عدد التفعيلات في السطر الشعري تسعة لا أكثر

الترصيع: هو جعل أجزاء البيت الداخلية جملاً متوازنة متشابهة النهايات كالسَّجع.

وهو أيضا نوع من أنواع السجع .. ولكن من الأنواع المشتركة في الشعر والنثر
فيكون إضافة إلى ما ذكرت : أن يكون ما في إحدى القرينتين من الألفاظ أو أكثره مثل ما يقابله من الأخرى وزنا وتقفية
كما كان الأمر في : تدبير معتصم لله منتقم .. الله مرتقب في لله مرتغب
فكان الترصيع بين (معتصم ومنتقم) وبين (مرتقب ومرتغب)
*1

إشكالية التمييز بين (قصيدة النثر/الخاطرة، وقصيدة التفعيلة)….

الأحد شباط 01, 2009 11:01 ص

نعم صحيح التفعيلات عشر كما ذكرت
ولكن قصدت بالتسع .. أن عدد التفعيلات في السطر الشعري تسعة لا أكثر


مرحباً بكِ استاذة هدى

فقط  مازلتُ لم أفهم قصدك! *ممم
هل تقصدين كما ذكرت (نازك الملائكة) في كتابها (قضايا الشعر المعاصر) أنَّ التفعيلات لو زادت عن عدد معين في السطر الشعري، فإنَّ الأذن لا تقبله؟ :cry:

إن كان هذا قصدكِ  فأقول ربَّما صحيح، ولكن ليس شرطاً،لأنّهُ تحضرني أمثلة عديدة  للكتابة بالتفعيلة يصل عدد التفعيلات إلى أكثر مما ذكرتِ.

لذا أرجو ن توضحي  ليْ قصدكِ. *ورود
آخر تعديل بواسطة محمود قحطان في الخميس نيسان 30, 2009 5:36 ص، عدل 1 مرة
إضافة رد